هل مرض باركنسون خطير؟ ما هي أسباب العدوى؟ هذا المرض هو اضطراب حركي يحدث نتيجة تلف في الجهاز العصبي، وتزداد أعراضه مع مرور الوقت، ويبدأ برعشة خفيفة في اليد وشعور بتصلب في الجسم، لذلك سنجيب على السؤال . : هل مرض باركنسون خطير؟
جدول المحتويات
هل مرض باركنسون خطير؟
ويصيب هذا المرض، المعروف باسم مرض باركنسون أو مرض باركنسون، الإنسان بسبب تلف الجهاز العصبي. يؤثر على الشخص المصاب وتصرفاته. ومن الممكن أيضًا أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض من الخرف، مما يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ.
لا يقتصر الأمر على زيادة خطر إصابة الرجال بالمرض بنسبة تصل إلى 50٪ مقارنة بالنساء فحسب، بل وجدنا أيضًا أن خطر إصابة النساء بالمرض يزداد أيضًا مع تقدم العمر، حيث تظهر الأعراض عادةً في سن 60 عامًا أو أكبر فقط إذا أصيب الشخص بالمرض. مرض. في سن الخمسين، يُسمى هذا بمرض باركنسون المبكر.
لكن السؤال حول ما إذا كان مرض باركنسون خطيرًا يتزايد. الجواب نعم يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تشكل خطورة كبيرة على الصحة لأنه من الأمراض التي تحدث نتيجة اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤدي إلى تأثر الحركات وأعراض الأعراض يظهر. يبدأ بالظهور ببطء.
بالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يبدأ المرض برعشة بسيطة في اليد، ثم تتفاقم الحالة مع مرور الوقت، ومن ثم يصاب المريض بالتصلب، وهو ما يعتبر من أبرز مؤشرات الحركة لهذا المرض. تصلب دائم في الأطراف وكذلك المفاصل.
ويعاني المريض الذي يعاني من هذا المرض من الشعور برعشة تظهر في الأطراف أو الجسم كله، مما يسبب تباطؤاً في الحركة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى، بسببها يتباطأ الشخص المصاب بهذا المرض في حركاته وأحياناً لا يستطيع المشي، وهي: (صعوبة في البلع والتحدث فقدان الذاكرة تدريجياً)، فخطورة هذا المرض تكمن في مضاعفاته وسنتطرق إلى ذلك في السطور التالية.
مضاعفات مرض باركنسون
غالباً ما يصاحب مرض باركنسون مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى ولا ينبغي إهمال هذه المشاكل، سنعرضها لكم في الفقرة التالية:
1-الاكتئاب والتقلبات النفسية
من الممكن أن يتسبب مرض باركنسون في إصابة الإنسان بالاكتئاب، وأحياناً يحدث ذلك في بداية المراحل الأولى من المرض، لذلك إذا شعر المريض بأعراض الاكتئاب عليه أن يتوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج للتخفيف من قدرته. لمواجهة تحديات مرض باركنسون.
لا يقتصر الأمر على الاكتئاب الذي يعاني منه مريض باركنسون، بل يواجه أيضًا تغيرات مزاجية أخرى: (الخوف – القلق – فقدان العاطفة) وفي هذه الحالات يصف الطبيب الأدوية التي تعالج هذه الأعراض.
2- صعوبات في التفكير
نواصل الحديث عن إجابة السؤال: هل مرض باركنسون خطير؟ تجدر الإشارة إلى أن من أكثر المضاعفات وضوحاً هو تعرض المريض لبعض المشاكل في الإدراك أو التفكير (الخرف العقلي) وغالباً ما يحدث هذا في المراحل المتأخرة من المرض وغالباً لا تستجيب هذه المشاكل للعلاج.
3- عدم القدرة على تناول الطعام
يؤثر هذا المرض على عضلات الفم مما يجعل المضغ صعبا مما قد يعرض المريض لخطر الاختناق وسوء التغذية، ومع تقدم الحالة الصحية يعاني المريض من صعوبة في البلع وكذلك تراكم اللعاب في الفم. يسبب سيلان اللعاب نتيجة لبطء البلع.
4- مشاكل متعلقة بالمثانة
يمكن أن يؤدي مرض باركنسون إلى مشاكل خطيرة في المثانة، مثل عدم القدرة على التحكم في البول أو صعوبة التبول.
5- الإمساك
بسبب بطء أداء الجهاز الهضمي، يعد الإمساك أحد أكثر المضاعفات شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
6- اضطرابات النوم
يعاني معظم المصابين بمرض باركنسون من مشاكل في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر في الليل، أو الاستيقاظ مبكرا، أو النعاس أثناء النهار، كما قد يعاني بعض المصابين بمرض باركنسون من اضطراب حركة العين، لذلك يكتب الطبيب بعض الوصفات الطبية. الأدوية التي تساعد في التخلص من هذه الأمراض.
7- المضاعفات الأخرى لمرض باركنسون
وهناك مضاعفات أخرى قد يعاني منها مرضى باركنسون، سنتعرف عليها في السطور التالية:
- ضعف حاسة الشم: قد يتعرض المريض لبعض الاضطرابات في حاسة الشم، وقد لا يتمكن من التعرف على الروائح الكريهة أو تمييز الروائح المختلفة.
- الشعور بالتعب: نرى أن الكثير من مرضى باركنسون يشعرون بفقدان الطاقة والإرهاق والتعب الشديد، خاصة في نهاية اليوم.
- تقلبات في ضغط الدم: يمكن أن يتسبب مرض باركنسون في شعور الشخص بالدوار عند الوقوف نتيجة الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف.
- العجز الجنسي: قد يعاني مريض مرض باركنسون من نقص الرغبة الجنسية أو الشعور بضعف الأداء الجنسي، بالإضافة إلى عدم القدرة على تحقيق الانتصاب.
- الشعور بألم شديد: يشعر بعض المرضى بألم شديد مع تقدم مرض باركنسون، ويمكن أن يكون هذا الألم في أجزاء معينة من الجسم أو في جميع أنحاء الجسم.
ننصحك بالقراءة
أسباب مرض باركنسون
يصاب الشخص بهذا المرض نتيجة خلل في بعض الخلايا العصبية في الدماغ وتظهر عليه العديد من الأعراض التي تؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ. وعندما ينخفض من الطبيعي أن يسبب نشاطاً غير عادي في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مرض باركنسون.
ورغم أن سبب هذا المرض غير معروف حتى الآن، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً كبيراً في الإصابة به، ومن هذه الأسباب:
1- العوامل البيئية
قد يؤدي التعرض لبعض السموم أو العوامل البيئية إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون لاحقًا، ولكن هذا عامل خطر منخفض إلى حد ما.
2- العوامل الوراثية
اكتشف بعض الباحثين أن بعض الطفرات الجينية تسبب مرض باركنسون، ولكن في حالات نادرة جدًا، يحدث ذلك عندما يتأثر عدة أفراد من الأسرة بالمرض. وهذا يعني أن خطر الإصابة بالمرض يزداد.
عوامل الخطر في مرض باركنسون
وفي السياق الذي نتحدث عنه هناك إجابة على السؤال: هل مرض باركنسون خطير؟ تجدر الإشارة إلى أن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون؛ هؤلاء هم:
- عمر الشخص: من النادر جداً أن يصاب الشباب بمرض باركنسون، ونجد أن المرض غالباً ما يبدأ في منتصف العمر أو في وقت لاحق من الحياة، مع زيادة الخطورة مع التقدم في السن وغالباً ما يصاب الأشخاص بالمرض. 60 سنة فما فوق.
- جنس الشخص: الفئة المعرضة لخطر الإصابة بهذا المرض هم الرجال، وهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالنساء.
أعراض مرض باركنسون
وبعد توضيح إجابة السؤال: هل مرض باركنسون خطير؟ ولا بد من ذكر أبرز الأعراض التي تحدث عندما تعاني من مرض باركنسون: هناك أعراض رئيسية وأعراض ثانوية، ونرى أن الأعراض الرئيسية تربط مرض باركنسون بالوظيفة الحركية الإرادية وغير الإرادية للجسم.
وعادة ما تبدأ هذه الأعراض بالظهور على جانب واحد فقط من الجسم. تكون هذه الأعراض خفيفة في البداية ولكنها تتطور بمرور الوقت وتختلف من شخص لآخر. وقد أثبتت الدراسات أن الشخص المصاب يكون مريضاً عندما تبدأ الأعراض الأولى بالظهور. وقد حدث فقدان ما يقرب من 60-80% بسبب هذا المرض، ومن أهم أعراض الخلايا المنتجة للدوبامين في الدماغ ما يلي:
- بطء الحركة الإرادية: مع مرور الوقت، يجد المريض صعوبة كبيرة في بدء الحركة أو إكمالها، ويشعر أيضًا بالتصلب، وقد يؤثر ذلك على عضلات الوجه، مما يسبب تعبيرًا يشبه القناع على الوجه.
- الهزات أو الهزات: يشكو المريض من رجفة في بعض أجزاء جسده (الأصابع اليدين الذراعين القدمين الرجلين الفك الرأس)، وغالباً ما تصيب هذه الرعشة الإنسان أثناء الراحة، وليس عند قيامه بأي حركة. ونرى أن هذا الجهد يزداد عندما يكون الإنسان متوتراً أو قلقاً أو عصبياً.
- عدم توازن وضعية الجسم وتوازنه: يصاب المريض بضعف ردود أفعال الجسم أو عدم ردة الفعل، وبالتالي يصبح من الصعب السيطرة على جسده والحفاظ على توازنه، ويمكن أن يؤدي هذا العرض إلى السقوط.
- المعاناة من مرض التصلب: يشكو المريض من زيادة التيبس في الأطراف والجذع أثناء الحركة، وهذا التيبس يسبب آلاماً في العضلات، ويسبب عدم القدرة على أداء حتى أبسط حركات اليد، وقد يسبب صعوبات في الكتابة أو الأكل.
الأعراض الثانوية لمرض باركنسون
وفي سياق عرض الإجابة على سؤال: هل مرض باركنسون خطير؟ ولأن الأعراض الأولية لمرض باركنسون تؤثر على الحركة، فلا بد من التعرف على الأعراض الثانوية، ولكن فقدان السيطرة على العضلات بشكل دائم يمكن أن يسبب تلفًا في الدماغ.
ونتيجة لذلك تظهر بعض الأعراض الثانوية، والتي تختلف شدتها من شخص لآخر، وقد لا يصاب بها جميع المصابين بهذا المرض. تشمل الأعراض الثانوية ما يلي:
- الارتباك وفقدان الذاكرة.
- التوتر وانعدام الأمن.
- اكتئاب.
- أنا أعاني من إمساك.
- التعرق الزائد.
- صعوبة في البلع وكثرة إفراز اللعاب.
- ضعف حاسة الشم.
- الحاجة المتكررة والمفرطة للتبول.
- ضعف الانتصاب عند الرجال.
- وجود مشاكل جلدية.
- المعاناة من بطء الكلام أو التأتأة.
علاجات مرض باركنسون
والمهم قبل البدء بالعلاج هو أن يحصل المريض على قسط كافٍ من الراحة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي وعلاج النطق والعلاج الطبيعي، فكل هذه الأمور تساهم في علاج مرض باركنسون.
ومن الممكن أيضًا أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية وتغيير نمط الحياة، حيث تحاول هذه العمليات الجراحية تحفيز الدماغ بشكل عميق، ولكن في معظم حالات مرض باركنسون يفضل الطبيب وصف أدوية معينة. الأدوية التي تساعد في السيطرة على أعراضه المختلفة، ومن هذه الأدوية:
- ليفودوبا.
- منبهات الدوبامين: تشمل هذه الأدوية بروموكريبتين، وبراميبكسول، وروبينيرول.
- مثبطات كاتيكول ميثيل ترانسفيراز: تعمل هذه الأدوية على إطالة مدة عمل الليفودوبا، وتشمل هذه الأدوية كلاً من إكابون (كوتمان) وتولكابون (تسمار).
- مضادات الكولين: تحتوي هذه الأدوية على البنزتروبين وترايهكسيفينيديل.
- أمانتادين.
هناك العديد من الدراسات التي تثبت أنه لا يوجد علاج نهائي للتخلص من مرض باركنسون، ولكن هناك أيضًا بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على أعراض المرض.