عبارات عن البيت القديم والأثر النفسي المتعلق به مع المعاني التي تعبر عن ذلك. وبطبيعة الحال، المنزل ليس فقط الجدران، ولكن الناس. ليس للجدار معنى بدون روح، لكن هذا لا يمنع أهمية الجدار، فالجدران لها دلالة كبيرة على عكس ما قد يظنه الكثيرون. نتعلم عن ذلك وأكثر. ل .

عبارات عن البيت القديم .

في كثير من الأحيان نحاول أن نجد تعبيراً يكشف ما نحمله في داخلنا من حزن وشوق نحو ذكريات الوطن القديم الذي عشنا فيه حياة كانت جزءاً من هويتنا، لذلك نقدم أدناه بعض التعبيرات التي تكشف لنا هذا:

  • كان منزلي القديم أكثر اتساعاً وجمالاً بشكل لا يصدق مقارنة ببيتي الحالي الذي يتمتع بمساحات شاسعة.
  • طفولتي حدثت داخل هذا المنزل الهادئ للغاية، والذي غالبًا ما يكون صاخبًا ومليئًا بالحياة.
  • بيتي القديم ليس مجرد بيت، هو الدفء والأمان والراحة، هو السعادة المطلقة بلا ألم، هو طفولة جميلة وأم حنونة.
  • اشتقت لمعنى الجمعة الذي أعطاني إياه بيتي القديم، حيث كان أبي يجتمع بوجه أمي الباسم وإخواني الشقيين، نتمازح في الصباح أثناء الإفطار، نركض ونترنح بين الجدران، ضيقين في المساحات وواسعين في روح. والمعنى.
  • بيتي القديم كان يحمل كل معاني السعادة . وكان لكل مناسبة نكهة حقيقية مختلفة عن الآن. كان العيد عيدا والفرحة كانت صافية من القلب. كنا نستقبل رمضان بالبهجة، شارعنا وجيراننا الأعزاء، أصحاب الوجوه الباسمة الواثقة.
  • كلما حاولت النسيان، كانت صور أروقة منزلي المحفورة في ذهني تجبرني على التوقف عن استحضار دفء بيتي القديم، وإيقاظ الألم بداخلي، واستدعاء عائلتي وأرواحهم بطريقة لا تفارقني. جعلني لا أريد أن أستيقظ أبدًا.
  • حجارة منزلي لا يمكن أن تتلاشى أو تذوب أو تهدم، فهي محفورة هنا، سليمة تمامًا، في ذهني، وتبقى ما حييت.

البيت القديم وقيمته.

نحن بحاجة ماسة إلى عبارات عن البيت القديم تعبر عما في رؤوسنا وتفجر الحنين الذي اجتاحنا منذ زمن:

  • البيت القديم حنين لا يتخلى، أيام الحياة تجبرنا على العودة إلى ماضي طفولتنا، إلى حلاوة بيتنا وتوزيع الغرف التي عشنا فيها دائماً.
  • أنا البيت القديم، ذاتي الحقيقية موجودة هناك وحيدة، بين أبي وأمي وإخوتي، قطتي الرمادية الصغيرة، مطبخنا المليء بروائح المخبوزات الرائعة، سريري الصغير الذي يجلس بجواره إخوتي. الفراش، واللحظات الطويلة التي قضيناها نتحدث ليلاً قبل النوم.
  • أفتقد فرن جدتي الذي كان في قبو منزلنا، فرن الطين الذي كان يطعمنا دائما بالخبز والفطير، والذي لا يستطيع قلبي أن يتمتع بنكهة ألذ منه مهما أكلت من أجله دائما. . مشاكل في ذلك القبو بينما جدتي تخبز، وأنا أستمتع برغيف خبز دافئ يملأ معدتي بالسعادة، وليس بالشبع فقط. .
  • لا أعرف كيف يأخذني بين الحين والآخر إلى هذا المنزل المهجور، الذي يوقظ كل مشاعري بالعودة كثيرًا، حيث أرغب في العودة لقضاء ليلة فيه وحدي.
  • أشعر بالأسف الشديد على أولئك الذين ليس لديهم بيوت قديمة تتشبث بها ذكرياتهم الجميلة، هذه البيوت هي راحة روحية كبيرة تملأ النفس والروح بالأشواق، أو ربما أحسدهم لأنهم لا يريدون الهروب إلى الماضي بقدر ما أفعل..
  • أعتقد أنني سأرغب قريبًا في فتح منزلي القديم ودعوة ما تبقى من عائلتي هناك، أريد أن أعانقهم وأشكرهم بعمق، أريد أن أقبل سريري في غرفتي والكتب المتوقفة على مكتبي.
  • البيت القديم هو المكان الأول لأن ما أنا عليه هو غطاء دائم، هو مفتاح رائحة أحبائي الذين طالما عشت معهم فرحت وبكيت، هو المكان الذي كبرت وكبرت فيه، وكيف رائع هو المكان الذي مرت فيه طفولتك.

نقترح عليك أن تقرأ

بيوت شاهن القديمة

لا أعرف كيف يمكن لعدة جدران، عندما تراها، أن تهز كيانك، وتوقظ فيك كمًا هائلاً من المشاعر، وتجعل عيناك تمتلئ بالدموع، ورغم كل هذا تصاحبك ابتسامة هادئة جدًا أثناء المشاهدة. شريط طويل. من اغلى الاحداث على قلبك البيوت القديمة تحتفظ بكنز يسمى ماضيك وذكرياتك. أنت في صورة أخرى، صورة أكبر وأصغر، ألطف وأكثر دفئًا.

الكآبة هي حنين ممزوج بالحزن، وهو الشوق الذي يشد قلبك، وفي الحقيقة هذا هو أدق وصف لأعاصير المشاعر التي تجتاح الإنسان عند زيارته لبيته القديم أو إلقاء نظرة على ذكراه في أروقة منزلك. ضع في اعتبارك أنك لن تنسى أبدًا.

عبارات عن وداع الوطن .

ولعل من أصعب المشاعر التي يمر بها الإنسان هي ضرورة الابتعاد عن المنزل الذي قضى فيه حياته، وهو يستعد للرحيل والرحيل نهائياً والتوقف عن العيش فيه، ذلك الخائن الذي يهز قلبه من أجله و يؤذيك كثيرًا بينما تلتقط آخر حقائب السفر، أطفئ الأضواء وافتح الباب بقدم واحدة، واحدة للخارج وواحدة للداخل.

لحظة لا يحسد عليها صاحبها أن يلقي نظرة أخيرة على ذكريات منزله وجدرانه وأرضيته التي أقلقته كثيراً، ويبدأ بالضحك على لحظات سعيدة جداً هنا أحياناً وفي المطبخ أحياناً أخرى. مرات. إنه الوداع الأخير لكل ذلك وأكثر. يمكننا أن نضحك مرة أخرى، ولكن لا يمكن أن يكون هنا. والآن ما هذا الشعور وهذا الكم الغريب من الألم النفسي؟ كيف نعبر عنها؟ فيما يلي بعض المحاولات لتحقيق ذلك. بالرغم من صعوبة ذلك:

  • عندما أغلقت باب المنزل خلفي لآخر مرة، شعرت وكأن الباب قد أغلق على روحي. وبقيت محاصرة هناك. لم أستطع أن آخذها معي. لقد كنت بلا روح منذ أن غادرت.
  • من أكثر المشاعر المؤلمة كان عندما اضطررت إلى مغادرة المنزل الذي كان يساندني طوال حياتي، كانت خطواتي ثقيلة قدر الإمكان، تمنيت أن يتوقف الزمن هنا أكثر من مرة.
  • ظننت أنني أريد مغادرة منزلي فعلاً، لكن عندما بدأت إجراءات النقل، شعرت بقلبي ينبض بالخوف والحزن، أريد الهروب إلى المنزل القديم وعدم الذهاب إلى منزل آخر، إلى مكان أعرفه. وأنا أعرف ذلك تماما.
  • أعتقد أنني أريد العودة بالزمن لكشف كل إجراء أخرجنا من منزلنا الذي كان مليئًا بالحياة بين والدي وأمي وإخوتي، أفعل كل ما بوسعي ولا نتحرك أبدًا حتى يتمكن من البقاء هنا للأبد.

البيوت القديمة أكثر من مجرد مباني ساكنة، هي أرواح تمتزج بأرواحنا. لم نشعر بذلك قط إلا بعد الغياب. نحن نفتقد منزلنا كثيرًا ونتمنى لو لم نتركه أبدًا، لكن الحياة تستمر بغض النظر.