هل الطحينة مسموحة في الكيتو؟ وما هي فوائدها الصحية؟ يتبع الكثير من الأشخاص نظام الكيتو الغذائي، وهو نظام غذائي يوفر للجسم العديد من الفوائد، بما في ذلك فقدان الوزن الزائد. ولذلك، فإننا نتطلع إلى الإجابة على سؤال ما إذا كان يمكن تناول الطحينة في هذا النظام الغذائي أم لا، وكذلك معرفة العناصر الغذائية التي تحتوي عليها.

هل الطحينة مسموحة في الكيتو؟

تصنع الطحينة من السمسم ويعتمد النظام الغذائي الكيتوني على تناول الأطعمة التي لا تحتوي على الكربوهيدرات والأطعمة التي تحتوي على كمية من الدهون، وتعد الطحينة من الأطعمة المميزة لهذا النظام الغذائي.

لذلك عندما يُسأل: هل يجوز تناول الطحينة في النظام الكيتوني؟ الجواب نعم؛ لأنه من الأطعمة الرائعة التي يمكن استخدامها في النظام الغذائي الكيتوني، حيث أن السمسم يحتوي على العديد من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم وكذلك العناصر الغذائية.

كما يساهم السمسم بشكل كبير في حرق الدهون الزائدة في الجسم، كما أن الطحينة قليلة الكربوهيدرات، وهو ما يجب تجنبه خلال فترة الكيتو، ويستمتع الجسم بفوائدها دون إضافة كربوهيدرات.

الفوائد الصحية للطحينة

ومن الجدير بالذكر أن الطحينة مكونة من بذور السمسم الغنية بالدهون الطبيعية والفيتامينات والزيوت النباتية التي يحتاجها الجسم بشكل عاجل، فلا داعي للمكونات التي تحتوي على دهون ضارة تسبب السمنة المفرطة.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السمسم من أهم المصادر التي تحتوي على الزيوت الأحادية غير المشبعة وأيضاً العديد من الفيتامينات، لذلك بعد معرفة ما إذا كان تناول الطحينة مسموحاً في النظام الغذائي الكيتوني، سنرى فوائدها الصحية في السطور التالية:

  • تعتبر الطحينة من أهم مصادر البروتين.
  • تحتوي الطحينة على مواد ملينة للجهاز الهضمي وتعمل على تقليل الإمساك.
  • كما يعالج التهابات المفاصل وآلامها؛ وذلك لاحتوائه على النحاس ومجموعة من الإنزيمات المضادة للالتهابات والأكسدة، مما يؤدي إلى تقوية وتقوية المفاصل والأوعية الدموية.
  • التدخل في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، مثل: (الربو – أمراض الشعب الهوائية)؛ لأن الطحينة تحتوي على المغنيسيوم.
  • كما أنه يحتوي على الكالسيوم الذي يساعد على تنشيط وتحسين الأسنان وحماية العظام وتقويتها.
  • تعمل الطحينة على التقليل من الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخاصة سرطان القولون، وذلك لاحتوائها على الأجسام المضادة والمغنيسيوم.
  • وللطحينة فوائد عديدة لاحتوائها على مادة السمسمول المسؤولة عن منع أي ضرر للحمض النووي أثناء التعرض للإشعاع.
  • يساعد في علاج التقرحات التي تظهر في الفم والالتهابات التي تصيب اللثة. ويتم ذلك عن طريق وضع القليل من الطحينة على المنطقة المصابة.
  • يحتوي على كمية كبيرة من الزيوت النباتية الطبيعية، وذلك بسبب السمسم الذي يصنع منه.
  • كما يمكن دهنه على الخراج أو الدمامل فهو يهدئها ويعالجها.
  • يساهم في تقليل التعرض للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية.
  • تحتوي الطحينة على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تغذي البشرة وتقلل من ظهور التجاعيد والخطوط البيضاء وتمنح الوجه النضارة والحيوية.
  • كما يحتوي على الزنك المهم لتحسين وتقوية صحة خلايا الجلد، كما أنه يحمي العظام ويقلل من الإصابة بأمراض العمود الفقري المختلفة وهشاشة العظام.

القيمة الغذائية للطحينة

بعد معرفة ما إذا كانت الطحينة مسموحة في نظام الكيتو، لا بد من توضيح القيمة الغذائية العالية التي تحتوي عليها كل 100 جرام من الطحينة، وهي المناسبة لنظام الكيتو، حيث تتمثل هذه القيمة في الجدول التالي:

المكون الغذائي الراديو
البوتاسيوم 42.1 جرام
سعرات حرارية 52 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 2 جرام
الألياف الغذائية 1.1 جرام
الدهون المشبعة 0.6 جرام

فوائد النظام الغذائي الكيتوني

وبعد معرفة إجابة السؤال: هل يجوز تناول الطحينة على الكيتو، نعرف أيضاً مميزات هذا النظام الغذائي، حيث أنه من الأنظمة التي يتبعها الكثير من الأشخاص للتمتع بوزن مثالي؟ ويتمثل نظام الكيتو الغذائي في النقاط التالية:

  • يساعد الجسم على الحصول على الطاقة التي يحتاجها لأداء الأنشطة اليومية بشكل جيد دون الشعور بالتعب.
  • كما أنه يساعد على زيادة مستوى الكولسترول النافع في الجسم وتقليل التعرض لأمراض الكولسترول الضارة.
  • يتحكم هذا النظام في التشنجات التي تحدث في الجسم وكذلك في نوبات الصرع.
  • يحسن قدرات خلايا الدماغ وأيضاً الخلايا العصبية.
  • يقلل من ظهور مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقليل إنتاج الغازات والشعور بالانتفاخ.
  • يتضمن النظام الغذائي الكيتوني مضادات الأكسدة التي تعزز عملية التمثيل الغذائي.
  • يبطئ عملية نمو الخلايا السرطانية ويقلل من الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
  • كما يعمل هذا النظام على تحسين نشاط الإنسان وتقوية تركيزه.
  • يساعد على تعزيز وتحسين مستويات السكر والأنسولين في الدم.
  • تقليل فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية وفقدان الذاكرة.
  • تقليل مضاعفات مرض السكري والتخفيف من متلازمة التمثيل الغذائي.
  • يساعد النظام الكيتوني على الوصول إلى الوزن المثالي والتحكم في كمية الطعام المستهلكة وتحديد الأطعمة التي يمكن تناولها فيه. وذلك من أجل خسارة الوزن والتمتع بجسم رشيق خالي من الترهلات والدهون الزائدة.

وصفة الكيتو بالطحينة

بعد الإجابة على سؤال: هل يجوز تناول الطحينة في الكيتو؟، نعرض لكم وصفة تحضير تلك الطحينة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة حتى يشعر بالشبع. هذه الطريقة هي كما يلي:

المكونات

  • كمية من فصوص الثوم المفروم.
  • نصف كوب من الطحينة.
  • ملعقتان من زيت الزيتون.
  • مزهرية بلاستيكية.
  • ربع كوب من عصير الليمون الطازج.
  • ملعقة صغيرة من الملح.

كيفية التحضير

  1. أولاً، أضيفي عصير الليمون وزيت الزيتون إلى الطحينة في وعاء بلاستيكي.
  2. ثم يضاف الثوم المفروم والملح إلى هذا الخليط.
  3. ثم قلبي جيدًا حتى يصبح القوام متجانسًا وسميكًا.
  4. ثم أضيفي ملعقة كبيرة من الماء الدافئ واخلطي المكونات جيدًا.
  5. يتم حفظه في الثلاجة ويتم إزالته عند تناوله مع الوجبات.

طحينة مع زبادي

وهناك طريقة أخرى لتحضير الطحينة المناسبة للنظام الغذائي الكيتوني، والتي تحتوي أيضاً على الفيتامينات الضرورية للجسم وقليل من الكربوهيدرات.

المكونات

  • ثلاث ملاعق كبيرة من زيت الزيتون.
  • ملعقة صغيرة من الكمون المطحون.
  • القليل من الثوم المفروم.
  • علبة من الزبادي.
  • ثلاث ملاعق كبيرة من الطحينة.
  • نصف كوب من عصير الليمون.
  • القليل من الخل.
  • مزهرية زجاج.
  • ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون.
  • ملعقة صغيرة من الملح.

كيفية التحضير

  1. افتحي علبة الزبادي، وأفرغيها في وعاء زجاجي، ثم أضيفي الثوم المفروم، والملح، والكمون، والفلفل الأسود، وقومي بالتقليب جيداً.
  2. ثم أضيفي الطحينة وحركي جيداً.
  3. بعد ذلك، أضيفي عصير الليمون والخل إلى هذا الخليط.
  4. حرك حتى يتم الوصول إلى اتساق متجانس.
  5. ثم أضيفي زيت الزيتون واخفقي هذا الخليط بالخلاط اليدوي.
  6. وأخيراً، ضعيه على أحد الأطباق واتركيه في الثلاجة وتناوليه مع وجباتك الرئيسية.

تعتبر الطحينة من أهم المصادر التي تلعب دوراً مهماً في إمداد الجسم بالزيوت النباتية والدهون الطبيعية، والحصول على الطاقة التي يحتاجها الجسم أيضاً وتساعد في الوقاية من العديد من الأمراض التي قد تحدث.