كم يوما تستمر الدورة الشهرية؟ ما هي مدة الدورة الطبيعية؟ الدورة الشهرية هي تغير يحدث في جسم المرأة، وتعتبر من الوسائل التي تهيئ المرأة للحمل كل شهر، حيث يقوم المبيض بإطلاق بويضة، وهي ما تسمى بعملية الإباضة. ترغب المرأة في معرفة أهم المعلومات عن دورتها الشهرية ومدة استمرارها وسنخبرك بها.

كم يوما تستمر الدورة الشهرية؟؟

في الغالب ما يتم تقسيم الحيض عند النساء إلى أقسام متعددة، مرحلة الحيض، والطور الجريبي، والطور الأصفري، مرحلة الحيض هي بداية الدورة الشهرية، وتشمل هذه المرحلة انسلاخ فترات الرحم السميكة التجريبية على خرو جها من طريق جهاز الجسم، وهي التي تدوم على شكل دم الدورة الشهرية.

تبدأ المرحلة الجريبية في اليوم الأول من الدورة الشهرية وتنتهي مع بداية الإباضة، وبعد ذلك تحدث الإباضة عادة في منتصف الدورة الشهرية، وتعني فترة الإباضة أن أحد المبيضين يطلق بويضة. كل شهر.

وتتراوح مدة المرحلة الأصفرية ما بين 12-14 يومًا، وعادةً ما يكون مصحوبًا بإنتاج المبيضين لهرمون البروجسترون، الذي يساعد بطانة الرحم على النمو وإعدادها للحمل.

ومع ذلك، نرى أن هناك العديد من النساء يتساءلن عن عدد أيام الدورة الشهرية. أجب على هذا السؤال والسبب هو أن هذه الفترة غير متساوية، وتختلف من امرأة إلى أخرى، وتتراوح مدتها عادة بين 2 و7 أيام، تحسب من اليوم الأول.

المدة الطبيعية للدورة الشهرية

وفي السياق الذي ذكرناه هناك إجابة على السؤال التالي: كم يوما تستمر الدورة الشهرية؟ ونرى أنه من الضروري مراعاة المدة الطبيعية للدورة الشهرية، وتجدر الإشارة بوضوح إلى أن حساب هذه المدة يبدأ من اليوم الأول للدورة إلى اليوم الأول للدورة التالية، وهي ليست فترة محددة. .

ونلاحظ أن الدورة الشهرية تستمر عادة من 21 إلى 35 يوما، وتختلف في السنوات الأولى من الحيض، وتصبح أطول مع تقدم العمر حيث تصبح أكثر انتظاما وتقصر مدتها.

ولا يجب أن ننسى أن الدورة الشهرية قد تكون منتظمة ولنفس المدة كل شهر، أو في بعض الأحيان قد تكون غير منتظمة قليلاً، وقد تحدث تغيرات بسبب الدم الخفيف أو الغزير، وقد تلاحظين أن دورتك الشهرية غير منتظمة. وبما أن شدة الألم المصاحب تختلف، سنتعرف على أهم العوامل والأسباب التي تؤثر على طبيعة الدورة الشهرية.

العوامل المؤثرة على الدورة الشهرية

بعد الإجابة على السؤال: كم يوما تستمر الدورة الشهرية؟ وسوف نتطرق إلى أهم وأبرز العوامل التي ستؤثر على مدته الطبيعية، كما يمكن أن تؤثر هذه العوامل على انتظامه أو تتسبب في تأخيره أو غير ذلك، وسنتعرف على العوامل المسببة للتأثير كما يلي:

1- التقدم في السن

مع اقتراب المرأة من سن اليأس، تبدأ دورتها الشهرية بالتأثر وقد تلاحظ أنها أصبحت غير منتظمة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرحم مع التقدم في السن، لذا ينبغي القيام بذلك إذا لاحظت المرأة أي آثار على نفسها. الدورة الشهرية، اذهبي إلى الطبيب للحصول على المشورة.

2- اضطرابات وزن الجسم

ننصحك بالقراءة

أظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن أي تغيير في وزن جسم المرأة يؤثر على دورتها الشهرية؛ لأننا رأينا أن المرأة إذا كانت تعاني من النحافة الشديدة فإن ذلك يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو انقطاعها، وكذا الأمر. إذا كانت المرأة تعاني من السمنة المفرطة فإن ذلك يؤثر على طبيعة الدورة الشهرية، لذا من الضروري الحفاظ على وزن صحي.

3- حبوب منع الحمل

حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية وتسبب اضطرابات عديدة منها تأخر موعدها أو اضطراب مدتها أو شدتها، لذلك يجب الحذر في حالة تعرض المرأة لأي انزعاج في أعضائها الجنسية. وينبغي طلب المشورة بشأن الدورة الشهرية، ويجب على الطبيب تغيير هذه الطريقة.

4- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

وتعتبر هذه المشكلة من أبرز العوامل التي تؤثر على مدة الدورة الشهرية وطبيعتها، حيث تتشكل هذه الأكياس بالقرب من المبيضين وتؤثر على الهرمونات، فتسبب اضطرابات في عملية التبويض وفي معظم الحالات تؤدي إلى توقف التبويض بشكل كامل.

5- التوتر والقلق

وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعدم انتظام الدورة الشهرية ويؤثر بشكل كبير على مدتها. وذلك لأن التوتر يؤثر على جزء الدماغ المسؤول عن إفراز الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، لذا يجب تجنبه. أي شيء يمكن أن يسبب التوتر أو القلق.

الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب

ورغم أن بعض العوامل التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية غير كافية، إلا أننا سنتبين ونكتشف أن هناك بعض التغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية ومدتها، والتي تتطلب زيارة الطبيب، لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. في هذه الحالات من خلال:

  • من الضروري ملاحظة اضطرابات في الدورة الشهرية بعد عامين من بدء الحيض، لأن الدورة الشهرية تصبح منتظمة، كما في كل 4-5 أسابيع.
  • ملاحظة دورة شهرية قصيرة أو طويلة بشكل غير عادي.
  • إذا كانت الفتاة عمرها 15 سنة ولم تحض.
  • التعرض للنزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • المعاناة من المغص الشديد والتقلصات الشديدة التي لا يمكن تخفيفها إلا باستخدام المسكنات.
  • لاحظي وجود كمية كبيرة من الدم تملأ الفوطة الصحية بشكل أسرع من المعتاد.
  • تعاني من أعراض متلازمة ما قبل الحيض الشديدة لدرجة أنها تؤثر على قدرتها على القيام بالأعمال المنزلية اليومية.

كيف تتابعين دورتك الشهرية؟

هناك بعض الأمور التي يمكن للمرأة أن تتابعها وتكتشف ما إذا كانت تعاني من دورة طبيعية أو مضطربة، فيمكنها متابعة دورتها وتسجيل بعض الملاحظات التي من شأنها التأكد من انتظام دورتها الشهرية. وسنتعرف على هذه الملاحظات بالترتيب التالي:

  • تاريخ نهاية الفترةتحتاج المرأة إلى تسجيل تاريخ انتهاء دورتها الشهرية والبدء في ملاحظة ما إذا كانت أقصر أم أطول من المعتاد.
  • نزيف غير عاديوتجدر الإشارة إلى ما إذا كانت المرأة تعاني من نزيف بين فترات الحيض.
  • تدفق الحيضيجب على المرأة الانتباه إلى شدة دورتها الشهرية وما إذا كانت تبدو أخف أو أثقل من المعتاد.
  • أشعر بالألميمكن للمرأة أن تسجل شدة الألم الناتج عن الدورة الشهرية، سواء كانت طبيعية أو شديدة.

ومن الضروري أيضًا ملاحظة أي تغيرات في المزاج أو السلوك بشكل عام خلال هذه الفترة.
هناك بعض التغيرات التي تحدث في الدورة الشهرية ويجب على المرأة معرفة ذلك واستشارة الطبيب إذا لاحظت تغيراً يتجاوز الحد الطبيعي، حيث قد يكون هذا التأخير بسبب مرض خطير.