ما هو سبب إرجاع الطفل الحليب بالجبن؟ هل هناك علاج لها؟ تظهر بعض الأعراض عند الأطفال بعد الولادة، بعضها طبيعي والبعض الآخر مزعج، مما يدفع الأم إلى استشارة الطبيب في ذلك، ومن خلال هذا سنتعرف على أسباب القلس لدى الطفل وما إذا كان من الأعراض. مما يدل على وجود أمراض أم لا، وسنتعرف أيضًا على طرق علاجها.
جدول المحتويات
إطعام الطفل الحليب والجبن
تعتبر ظاهرة ارتجاع حليب الطفل عبر الفم ظاهرة طبيعية وضرورية أيضاً، حيث أن الرضيع بعد كل فترة رضاعة يحتاج إلى أن تقوم الأم بإمساك ظهره لفترة قصيرة ليتمكن من التخلص منها. الحليب الزائد في معدتك.
وفي هذا العمر يكون صغيراً بما يكفي بحيث لا يمتص كميات كبيرة إذا كان القلس بكميات قليلة، كما أن هناك عدة طرق للتعامل مع قلس الرضع وهي كما يلي:
1- تقويم ظهر الطفل
تساعد هذه الوضعية على إدرار أكبر كمية من الحليب تتسع لمعدة الطفل، حيث أن وضع الطفل على ظهره بعد الرضاعة يزيد من تدفق الحليب عبر الفم، كما يمكن أن يكون على شكل يشبه الجبن أو على شكل على شكل حليب عادي. كما أنه يساعد على التخلص من الحليب والغازات التي تدخل إلى معدة الطفل نتيجة مص الحليب أثناء عملية الرضاعة.
2-تقليل كمية الحليب
يمكن للأم أن تزيد عدد مرات إرضاعها للطفل، على أن ترضع كمية قليلة من الحليب في كل مرة، حيث سيساعد ذلك على تقليل كمية الحليب التي تتجشأ، كما سيخفف الضغط على معدة الطفل.
أسباب إرضاع طفلك
إذا كان القيء بكميات متوسطة أو كبيرة، عليك أن تعلم أن هناك أسباب عديدة للقيء عند الأطفال، فهناك بعضها لا يدعو للقلق والبعض الآخر يتطلب تناول الأدوية أو الذهاب إلى الطبيب، وتتمثل في النقاط التالية :
نقترح عليك أن تقرأ
- وتجدر الإشارة إلى أن أحد أسباب عودة الطفل للحليب الصلب هو أن معدة الطفل لم تتطور بشكل كامل بعد، حيث تحتاج إلى فترة من الوقت بعد الولادة حتى تكتمل نفسها وتتمكن من ابتلاع أكبر قدر ممكن من الحليب. .
- ومن الممكن أيضاً أن يكون الصمام العلوي للمعدة، وهو المسؤول عن عدم إرجاع الحليب إلى الفم، غير جاهز بعد ذلك، مما يتسبب في خروج الكثير من الحليب من فم الطفل بعد كل فترة رضاعة.
- بالإضافة إلى انسداد الصمام الموجود بين معدة الطفل والأمعاء الدقيقة، مما يجبر المعدة على الضغط عليه بشكل أكبر في محاولة لدخول الحليب، مما يؤدي إلى خروج كمية قليلة منه من فم الطفل بسبب الضغط.
- من الأسباب التي تتطلب العلاج إصابة الطفل بنزلة برد في المعدة، ومع تغيرات الطقس يتعرض جسم الطفل لبعض أنواع الالتهابات، والتي تختلف شدتها باختلاف مناعة الطفل في ذلك العمر، وهي ضعيفة بما يكفي لمقاومة مختلف أنواع الأمراض، لذا لا بد من مراقبتها من قبل طبيب مختص لمعرفة العلاج المناسب.
- ومن الممكن أيضاً أن يعود الطفل إلى الحليب الملوث بسبب إصابته بفيروس في المعدة، وذلك لعدم قدرة مناعته الضعيفة في هذا العمر على مقاومة الأمراض، كما ذكرنا من قبل.
- تناول الأطعمة الدهنية: على الأم أن تهتم بنوع الطعام الذي تقدمه لطفلها خلال هذه الفترة، بحيث يكون خفيفاً وسريع الهضم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسمها.
- تصاب معدة الطفل بقرح معدية تنتج عن تناول بعض أنواع الأطعمة أو تناول الأدوية التي لها تأثير قوي على الطفل.
- تعرض الطفل لنوع من الأطعمة المسمومة، مما يؤدي إلى طرد المعدة للحليب كنوع من رد الفعل المناعي تجاه التسمم.
- – يعاني الطفل من التهابات في الرئة، ومن أعراض ذلك أن يتقيأ الرضيع الحليب بالجبن.
الأعراض المصاحبة للقيء.
هناك بعض الأعراض التي يجب التخلص منها فور ظهورها لدى الطفل، خاصة مع القيء أو التجشؤ، وهي ما يلي:
- خروج قطرات من الدم عند القيء.
- كرر الإجراء أكثر من مرتين في نفس اليوم.
- درجة حرارة الطفل منخفضة أو مرتفعة.
- تغير لون القيء إلى اللون الأصفر أو الأخضر.
- جفاف بشرة الرضيع.
- خروج بول داكن أو توقف الطفل عن التبول.
علاج القيء عند الأطفال
لقد اهتم العلم بعلاجات الأطفال الرضع وكيفية التخلص من الأمراض والأعراض التي تظهر في أجسامهم بعد الولادة، فلا داعي للقلق إذا رأت الأم أن الطفل يعاني من ارتجاع الحليب، خاصة في الأشهر الأولى من عمره. . الولادة من خلال النقاط التالية سنتعرف على أهم الطرق المجربة في علاج الارتجاع:
- عدم الإصرار على إرضاع الطفل إذا رأت الأم أن الطفل يرفض الرضاعة. كما أنه من الضروري استشارة الطبيب في حالة تكرار الرضاعة أو طول فترة رفض الطفل للرضاعة، حيث يعتبر ذلك مؤشراً مهماً على إصابته بمرض ما.
- تغيير نوع الحليب إذا كانت الأم مريضة وتعتمد على الحليب الصناعي لإرضاع طفلها، كما يجب التأكد من صلاحية الوعاء الذي يعبأ فيه الحليب حتى لا يتعرض الطفل لأي ضرر في حال انتهاء صلاحيته.
- أداء تمرين العجلة من خلال الإمساك بقدم الطفل وتحريكها على شكل عجلة، حيث سيساعد ذلك على التخلص من الغازات المتراكمة في معدة الطفل وبالتالي ترك مساحة أكبر للحليب، مما يقلل أيضاً من خروجه عبر الفم. أثناء التجشؤ.
- تشرب الأم الكثير من السوائل للمساعدة على زيادة كمية الحليب في ثديها، حيث أثبتت الدراسات أن حليب الثدي له القدرة على التخلص من بعض الأمراض التي تصيب الطفل في فترة ما بعد الولادة.
- إعطاء محلول مضاد للجفاف ليعوض السوائل التي تخرج من الطفل ويحميه من أضرار الجفاف.
يكون القيء في بعض الأحيان من الأعراض الشائعة بين البالغين والأطفال لاختلاف أسبابه، لكن هذا لا يعني تجاهله، خاصة إذا ظهر عند الرضيع.