السكتة الدماغية في الجانب الأيمن يصنفها الأطباء على أنها مرض خطير وطارئ لأنها تحدث بسبب ضعف وصول الدم إلى الدماغ وبالتالي تفقد الجسم وجميع الحواس وظائفها. هناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية. وهي السكتة الدماغية النزفية والسكتة الدماغية، وفي هذا الموضوع سنتعرف على السكتة الدماغية الصحيحة وأسباب ظهورها من خلال…

السكتة الدماغية على الجانب الأيمن

تحدث السكتة الدماغية عندما يكون هناك نقص في تدفق الدم داخل الدماغ، والذي بدوره يعمل على تغذية أحد أجزاء الدماغ، مما يسبب موت بعض الخلايا، وينتج عن ذلك السكتة الدماغية في الجانب الأيمن. من السكتة الدماغية ما يلي:

-1 النزيف الدماغي

يعتبر نزيف الدماغ أحد أسباب السكتة الدماغية في الجانب الأيمن، حيث يحتوي هذا النسيج على العديد من الأوعية الدموية الممزقة، مما يسبب نزيفه، مما يسبب الشعور بارتفاع الضغط داخل الجمجمة. يمكن أن يحدث نزيف في الدماغ بسبب وجود البروتينات. الرواسب، مما يؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية.

-2 لديك الصداع النصفي

الصداع النصفي هو نوع من الصداع يتكرر نتيجة إرسال العديد من الإشارات عبر الخلايا العصبية إلى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تمددها وانقباضها، مما يؤدي إلى إطلاق بعض المواد مثل السيروتونين والمواد الالتهابية، مما يؤدي إلى حدوث الصداع النصفي. الإحساس بالألم.

-3 نزيف تحت الغشاء العنكبوتي.

الغشاء العنكبوتي هو أحد الأغشية الثلاثة التي تحيط بالدماغ والمعروفة باسم السحايا. إنها شبكة بها سائل تحمي الدماغ. تعمل هذه الأغشية على حماية الدماغ وحماية الحبل الشوكي.

ويعد النزيف تحت الغشاء العنكبوتي أحد أسباب السكتة الدماغية، ويشعر المريض بالغثيان والصداع المفاجئ.

-4 ارتفاع الضغط الوريدي

ارتفاع الضغط الوريدي في الدماغ يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ويحدث نتيجة التهاب الوريد الخثاري الذي يسبب السكتة الدماغية.

-5 جلطة دموية أو خثرة

تجلط الدم من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى السكتة الدماغية ومن أسبابها انسداد في الشرايين وبالتالي تجمع الدم في الدماغ مما يؤدي إلى السكتة الدماغية نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ وبالتالي يسبب موت الدماغ الخلايا.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب انقباض الأوعية الدموية التصاقًا مفرطًا بالصفائح الدموية، وهو ما يُعرف باسم تجلط الدم، مما يؤدي إلى سكتة دماغية في الجانب الأيمن.

-6 السكتة الدماغية الصمية

هناك العديد من المواد التي تسبب انسداد الشرايين، مثل السكتة الدماغية الصمية، والتي تحدث عندما يتم إطلاق جلطة دموية وبعض رواسب الكالسيوم والكوليسترول عبر الأوعية الدموية أو حجرات القلب.

الأعراض الأولية للسكتة الدماغية

يمكن أن تحدث السكتة الدماغية نتيجة انخفاض كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، وذلك نتيجة انسداد وتضييق الشرايين التي تغذي الدماغ، وفي السطور التالية سنذكر الأعراض التي يعاني منها المريض المصاب بالسكتة الدماغية يشعر السكتة الدماغية، مثل الاستمرار:

-1 اضطراب الكلام

يشعر مريض السكتة الدماغية بعدم القدرة على الكلام، مع صعوبة في الكلام، وقد يلاحظ أنه يكرر بعض العبارات، وأحياناً تكون الكلمات غير مفهومة، مع صعوبة في بلع الطعام.

نقترح عليك أن تقرأ

-2 انهيار الوجه

تدلي الوجه إنذار خطير يجبر من يعاني منه التوجه إلى الطبيب فوراً، وقد يصاحبه بعض الأعراض مثل: تنميل في الوجه، يمكن للمريض معرفة ذلك عندما يبتسم، سيلاحظ ميلاً في فمهم.

-3 ضعف اليد

يشعر مريض السكتة الدماغية بعدم القدرة على التحكم بيده، حيث لا يستطيع الإمساك بالأشياء، ومن الممكن أن يصاحب ذلك تنميل في الذراع، للتأكد من ذلك يرفع المريض يده، وإذا لم يستطع فهذا يشكل خطراً حقيقياً ويؤكد حدوثه من السكتة الدماغية.

عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، منها عوامل طبية وغيرها من العوامل المستخدمة في الحياة اليومية والتي تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، سنذكرها في النقاط التالية:

  • مصاب بالسكري.
  • الزيادة المفرطة في نسبة الكولسترول في الدم.
  • التدخين بشكل متكرر.
  • تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • شرب الكثير من الكحول.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير المحظورة مثل الكوكايين.
  • المعاناة من أمراض القلب مثل الرجفان الأذيني.
  • عوامل وراثية.
  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

علاج السكتة الدماغية

بعد معرفة أسباب وأعراض السكتة الدماغية في الجانب الأيمن، يجب أن نضع في اعتبارنا أن هناك نوعين من علاج السكتة الدماغية سنتعرف عليهما فيما يلي:

1- العلاج الجراحي

من الممكن علاج مريض السكتة الدماغية بالتدخل الجراحي، إذا كان النزيف ناجماً عن كسر في وعاء دموي، حيث يتم وضع مشبك معدني في مكان الوعاء المكسور، مما يساعد على إيقاف النزيف في الدماغ.

2- عمليات الأوعية الدموية

يمكن استخدام بعض إجراءات الأوعية الدموية لعلاج بعض السكتات الدماغية، حيث يضع الطبيب أنبوبًا عبر شريان في الذراع أو الساق، ثم يوجه الأنبوب إلى الوعاء الدموي، ثم يستخدمه لتثبيت جهاز، مثل الملف. ‎لإيقاف النزيف أو إصلاح الضرر.

آثار التعافي من السكتة الدماغية

هناك العديد من الطرق العلاجية لعلاج السكتة الدماغية وتختلف فترة الشفاء من شخص إلى آخر، ففي بعض الحالات قد يستغرق المريض أسابيع للتعافي وفي حالات أخرى قد يستغرق التعافي سنوات.

كما يمكن للمريض أن يتعافى وتترك له السكتة الدماغية آثارًا جانبية خطيرة مثل الإعاقة طوال حياته، لذا سنعرض فيما يلي بعض علامات التعافي:

  • قدرة المريض على المشي باستخدام المشاية أو العصا، مما يدل على تعافي المريض وقدرته على التحكم بجميع أطرافه.
  • يستطيع المريض التحكم في استخدام أعضائه الجسدية ولديه القدرة على التحكم بها.
  • – ممارسة الأنشطة الرياضية، دون الحاجة إلى مساعدة من أحد.
  • تحدث تشنجات عضلية، حيث تسبب السكتة الدماغية بعض التشنجات العضلية وخلل في الأعصاب، لذا فإن التشنجات العضلية تشير إلى شفاء مريض السكتة الدماغية.
  • النوم المنتظم، أو النوم العميق، حيث أن مريض السكتة الدماغية يعاني طوال فترة مرضه من الأرق وقلة النوم لفترة طويلة قد تصل إلى أسابيع. عندما تنام بشكل سليم، تكون متأكدًا من تعافيك من السكتة الدماغية.

وفاة مريض بالسكتة الدماغية

في كثير من الأحيان يموت الشخص الذي يصاب بجلطة دماغية خطيرة خلال 6 أشهر، لذلك يجب الاهتمام ومراقبة حالته النفسية والاجتماعية، وهو ما سيحسن حالته أكثر ويساعده على الخروج من هذه السكتة الدماغية الخطيرة.
في معظم الحالات لا يستطيع مريض السكتة الدماغية معرفة المشكلة التي يواجهها، لذا يجب على من حوله ملاحظة الأعراض المذكورة أعلاه والاتصال بالطبيب باستمرار لتجنب الإصابة بالسكتة الدماغية.