أسباب الاستحاضة بعد الدورة

ما أسباب الاستحاضة بعد الدورة الشهرية؟ ما هي أعراض الاستحاضة؟ تعاني الكثير من النساء من الاستحاضة، وهي عبارة عن قطرات من الدم تخرج من المهبل في الفترة ما بين الدورة الشهرية السابقة والتي تليها، وتكون هذه البقع متقطعة وخفيفة، مما يسبب القلق والخوف لدى الكثير من النساء، حيث لا يوجد أسباب واضحة لهذه الظاهرة، ولذلك سنذكر جميع الأسباب التي تؤدي إلى الاستحاضة، من خلال…

جدول المحتويات

أسباب الاستحاضة بعد الدورة الشهرية.

اختلف الأطباء في تحديد أسباب الاستحاضة بعد الحيض، إذ تختلف الأسباب باختلاف لون دم الاستحاضة الذي تراه المرأة، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة للنزيف ومقداره، لكن يمكن أن نلخص الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدم. ظهور هذه الظاهرة على النحو التالي:

قد يكون سبب النزيف المهبلي بعد الدورة الشهرية هو دخول المرأة في فترة التبويض، فلا تشكل هذه المشكلة أي خطر في ذلك الوقت.
ومن الممكن أيضاً أن يكون السبب هو أن المرأة تعاني من خلل في بعض هرمونات الجسم، وخاصة الخلل الذي يحدث في الهرمونات الأنثوية الأستروجين والبروجستيرون، ويمكن أن يحدث هذا الخلل الهرموني نتيجة اضطرابات في المبيضين أو غدة درقية. اضطرابات الحمل، بالإضافة إلى تناول حبوب منع الحمل.
النساء المصابات بالسرطان هن الأكثر عرضة للإصابة بالدورة الشهرية، لكن هذا لا يعني أن ذلك ينطبق على جميع أنواع السرطان، إذ تقتصر هذه الظاهرة على سرطان المبيض أو الرحم أو عنق الرحم.
يعتبر تناول وسائل منع الحمل الهرمونية من قبل النساء من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة، لكن هذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من الدورة الشهرية، بل أن ذلك لا يحدث إلا في حالة عدم احترام الجرعة في الأوقات المحددة. ، وإذا استمر النزيف لأكثر من ثلاثة أيام، فيجب في هذه الحالة استشارة الطبيب فوراً.
إن المشاكل التي تحدث أثناء الحمل مثل الإجهاض والحمل خارج الرحم وغيرها تزيد من فرص الإصابة بالاستحاضة، لذا يجب على المرأة خلال هذه الفترة أن تهتم بنفسها وصحتها بأقصى قدر ممكن لتجنب هذه الإصابة. .
قد تكون إصابة المرأة بمرض التهاب الحوض أحد أسباب نزيف ما بعد الدورة الشهرية.
ويعد جفاف المهبل أحد الأسباب الشائعة لهذه الظاهرة.
من أكثر الأسباب التي تدفع المرأة إلى الاستحاضة هو وصول المرأة إلى سن اليأس، وهو السن الذي تبدأ فيه دورتها الشهرية، وبالتالي يسبب ذلك مشاكل صحية كثيرة، يجب أخذها في الاعتبار، ويعتد إذا كانت تلاحظ المرأة أن نزيف الدورة الشهرية يستمر لفترة طويلة بعد انقطاع الدورة الشهرية، لذا يجب عليها الذهاب إلى الطبيب لأنه قد يكون إنذاراً بسرطان الرحم.
يمكن أن تؤدي الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض إلى إصابة المرأة بنزيف مهبلي طويل الأمد.
إذا كانت المرأة تعاني من التهاب بطانة الرحم، فهذا أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة.
كما تتسبب بعض الأمراض المزمنة في إصابة المرأة بأعراض الدورة الشهرية، وأبرزها مرض السكري.
فقدان الوزن المفرط والمفاجئ يمكن أن يكون سببا واضحا للاستحاضة.
المعاناة من بعض الأورام الحميدة أو إفراز السوائل من الجهاز التناسلي للمرأة.
وقد يكون الجرح الذي يحدث أثناء الجماع هو سبب الاستحاضة.
التوتر الشديد والتقلبات المزاجية بين الحين والآخر من الأمور التي تؤثر على صحة المرأة ويمكن أن تجعلها تعاني من هذه الظاهرة.
المعاناة من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.

أعراض الاستحاضة

وبعد أن تمكنا من التعرف على جميع أسباب الاستحاضة بعد الدورة الشهرية، تجدر الإشارة إلى أهم الأعراض التي تظهر عند النساء اللاتي يعانين من هذه الظاهرة، حيث أن هناك الكثير من النساء قد لا يعلمن أنهن يعانين من هذه الظاهرة . وبما أنه في معظم الحالات قد لا يصاحبه أي أعراض مصاحبة، فإن الأمر يقتصر على قطرات الدم التي تخرج من المهبل فقط.

ولهذا السبب قام فريق من الباحثين في مجال الطب بتحديد أهم الأعراض التي رافقت هذه الظاهرة في كثير من الحالات المصابة، وسنتعرف على أهم هذه الأعراض من خلال النقاط التالية:

قد تلاحظ المرأة بعض الإفرازات المهبلية الغريبة، والتي عادة ما تكون مصحوبة بحكة شديدة وألم في تلك المنطقة.
يمكن أن يحدث أيضًا نزيف حاد جدًا أثناء الدورة الشهرية، وهذا النزيف يمكن أن يؤدي في النهاية إلى إصابة المرأة بفقر الدم أو فقر الدم الشديد.
حرقان شديد في مجرى البول، تزداد حدته، خاصة عند التبول.
ومن أبرز الأعراض التي تظهر عند المرأة المستحاضة هو الألم الشديد في أسفل البطن.
النساء اللاتي يعانين من هذه الظاهرة هم أكثر من يعاني من الألم الشديد أثناء العلاقة الجنسية.
ومن الأعراض المؤلمة الأخرى لهذه الظاهرة هو عدم انتظام الدورة الشهرية للمرأة، مما يجعلها تعاني من الأرق وتغير المزاج السيئ، فضلا عن آلام شديدة في البطن والظهر والقدمين.

نقترح عليك أن تقرأ

الوقاية من الاستحاضة

تعتبر الاستحاضة من الظواهر التي تولد القلق لدى الكثير من النساء، حيث يمكن أن تؤدي إلى أعراض مؤلمة أخرى، أو تكون بمثابة إنذار للإصابة بسرطان الرحم، لذلك سنتعرف على أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحد من ظهوره. من ظاهرة الاستحاضة . طرق الوقاية هي:

من الضروري أن ترغب المرأة في ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية التي تساهم في تقوية عضلات الرحم، بالإضافة إلى التخلص من الحالة المزاجية السيئة الناتجة عن التغيرات في هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
يمكن الوقاية من أسباب الاستحاضة بعد الدورة الشهرية عن طريق تجنب تناول الأدوية الهرمونية مثل حبوب منع الحمل. إذا تناولتها، يجب عليك استشارة الطبيب أولاً وتناولها بانتظام.
ومن أهم طرق الوقاية من الاستحاضة هو اتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي سليم، لتجنب الاضطرابات التي تحدث في الدورة الشهرية.
عند حلول الدورة الشهرية، ينبغي التقليل بشكل طبيعي من استخدام مسكنات الألم أو الأدوية التي تمنع نزول الدورة الشهرية، لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابة المرأة بسرطان الرحم على المدى الطويل.

أسباب زيارة الطبيب.

على الرغم من أن ظاهرة الاستحاضة لا تعتبر ظاهرة خطيرة ولا ينبغي للمرأة أن تقلق منها، إلا أن هناك بعض الحالات الخطيرة التي يمكن أن تتفاقم فيها شدة الأعراض، مما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث مضاعفات خطيرة، وبالتالي في هذه الحالة. يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة، بالإضافة إلى تقليل شدة الألم الناتج عن هذه الظاهرة، أما الأعراض الخطيرة فهي ما يلي:

عندما ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بشكل ملحوظ أو تصاب بالحمى، فإن ذلك يجب أن يقلقها ويجعلها تذهب إلى الطبيب حتى يمكن السيطرة على الظاهرة.
الألم الشديد الذي لا يطاق يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسرطان، لذلك إذا شعرت بألم يعيق قدرتك على الحركة أو عيش حياة طبيعية، فيجب عليك مراجعة الطبيب.
الدوخة الشديدة من الأعراض الخطيرة المصاحبة للاستحاضة.
التعب المستمر هو أيضًا أمر يتطلب رؤية الطبيب.

لا تعتبر ظاهرة الاستحاضة أمرا خطيرا يمكن أن يدعو للقلق، ولكن هناك بعض الحالات التي تتفاقم فيها شدة الأعراض، مما يضطر المرء إلى الذهاب إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب وبالتالي كافة طرق الوقاية من هذه الظاهرة. يجب اتباعها.