ما هي المدة التي تستغرقها المهدئات لمغادرة الجسم؟ هل هو حقا الادمان؟ مع الضغوط النفسية الكبيرة التي تحيط بنا والتي تتزايد يوما بعد يوم، يلجأ الكثير منا إلى المهدئات والأدوية النفسية، مما يربك العقل هل نحن الآن تحت تأثيرها أم لا. مدة إطلاق المهدئات من الجسم.

ما هي مدة بقاء المهدئات في الجسم؟

المهدئات جزء أساسي من اليوم عند شريحة كبيرة من الناس، وهذا يجعلنا نتساءل كم من الوقت يستغرق الجسم للتخلص من المهدئات ويزول تأثيرها، ولكن في الحقيقة مع اختلاف أنواع المهدئات، وتختلف مدة بقائهم في الجسم.

وهذا هو الحال مع جميع الأدوية الأخرى، حيث أن تركيبة المهدئ هي السبب الرئيسي لهذا التناقض. ولكن عادةً ما يستغرق الأمر بضعة أيام، ويبلغ متوسط ​​الوقت الذي يبقى فيه المهدئ في الجسم 24 ساعة.

الآثار الضارة للمهدئات.

على الرغم من أن للمهدئات قدرة كبيرة على علاج الأمراض النفسية، إلا أن الإفراط في استخدامها أو الاعتماد الكامل عليها له عدد كبير من الأضرار، منها:

  • الاعتماد عليه بشكل كامل في العلاج وعدم اللجوء إلى أساليب العلاج السلوكي المعرفي.
  • وقد يصل التعود على المهدئات إلى مرحلة الإدمان، إذا لم يتم الحفاظ على الجرعة التي يحددها الطبيب، والتي تعتبر آمنة وكافية.
  • إن سوء استخدام هذه المهدئات دون وصفة طبية أو ضرورية لأغراض الترفيه، أو اللجوء إليها مع كل توتر عصبي يشعر به الإنسان، يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية.
  • إن الجمع بين المهدئات والكحول له عدد كبير من المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • يمكن أن تسبب المهدئات فقدانًا مؤقتًا أو طويل الأمد للذاكرة.

كيفية تحييد المهدئات.

إن للإدمان على المهدئات أضرار كثيرة، حيث يفقد العالم كل عام عدداً كبيراً من ضحايا هذا الإدمان ويعرضهم لجرعات زائدة. إذا كنت ترغب في التوقف عن استخدامها نهائيًا، فإن الخطوة الأولى هي التوقف عن تناول المهدئات تمامًا.

يمكنك دعم هذه الخطوة بالذهاب إلى الطبيب المختص ووضع خطة علاجية مشتركة. ومع التوقف التام عن تناول الجرعة، يبدأ الجسم في التخلص من السموم الموجودة فيه.

لكن أفضل خطة لذلك هي تقليل الجرعات تدريجياً، لذلك، على سبيل المثال، إذا كنت تتناول حبة واحدة خلال اليوم، يمكنك تقليلها إلى نصف حبة ثم الاستمرار على تلك الجرعة ولكن يوم ويوم، ثم أربعة أيام. وهكذا حتى تتوقف عن تناوله تماماً.

من الممكن الاستمرار في حضور مجموعات الدعم لمساعدتك على التقدم في عملية التعافي وستكون مشاركة المشاعر الإيجابية أمرًا جيدًا في هذه المرحلة.

أعراض المهدئات النفسية.

هناك عدد من الأعراض التي تشير إلى إدمان المهدئات النفسية، ومنها ما يلي:

  • حركة بطيئة.
  • الشعور بالدوار.
  • ثقل في اللسان.
  • الهزات المستمرة في اليدين.
  • العيون ترتعش.
  • إمساك.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • اضطرابات الدورة الشهرية عند النساء.

أعراض الانسحاب بسبب الإدمان على المهدئات

ومع خروج المهدئات من الجسم، ستظهر بعض أعراض الانسحاب، ويجب أن تكون على استعداد تام في ذلك الوقت. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، فلا تتردد في السؤال. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • زيادة تردد القلب.
  • فم جاف.
  • الإحساس بألم شديد في الرأس.
  • تشنجات عضلية.
  • التعرق الزائد.
  • اكتئاب.
  • التوتر والقلق.
  • أرق.
  • – فقدان الشهية وما يصاحبه من فقدان الوزن.

تأثير المهدئات على الجهاز العصبي.

المهدئات لا تقضي وقتها في الجسم بشكل آمن والمهدئات لا تترك الجهاز العصبي دون تأثير. الجرعات الصغيرة تقلل من القلق والتوتر، بينما الجرعات الأكبر تعمل على:

  • ضعف إدراكي عام.
  • رؤية ضبابية.
  • كلام غير واضح.
  • معدلات تنفس أبطأ.
  • انخفاض حساسية الجسم للألم.
  • ضعف قدرة العقل على التفكير.
  • يسبب فقر الدم.
  • اكتئاب.
  • ضعف وظائف الكبد.

هل المهدئات مخدرات؟

لكي يتم تشخيص شخص ما على أنه مدمن للمهدئات، يجب أن يظهر عليه أي من هذه الأعراض:

  • تناول المهدئات بجرعات أكبر من اللازم أو لفترات أطول من المحددة.
  • الفشل في محاولات السيطرة أو التقليل من استخدام المهدئات.
  • الشراء المستمر للأدوية المهدئة دون وصفة طبية.
  • الرغبة الدائمة في تناول المهدئات وعدم السيطرة على تلك الرغبة.
  • عدم القدرة على القيام بأنشطة الحياة الطبيعية مثل حضور العمل أو الدراسة بسبب ذلك.
  • استخدام المهدئات لمعالجة المشاكل الاجتماعية التي قد يواجهها الشخص.
  • الشخص الذي يعطي الأولوية للمهدئات حتى قبل حضور المناسبات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية.
  • استخدم المهدئات أو المنومات حتى في أوقات الخطر الجسدي الأكبر.
  • ويلجأ الشخص إلى زيادة جرعة المهدئات من أجل إتمام المهام وأخذ مفعولها.
  • لا يمكن للمهدئات أن تعطي الشخص التأثير المطلوب.

أنواع المهدئات النفسية

هناك عدة أنواع من المهدئات التي تجعل المريض يشعر بالاسترخاء من خلال تعديل بعض الإشارات العصبية داخل جسم الإنسان.

وهي تتفاعل مع نشاط الدماغ وتبطئه، وأغلبها يعتمد على التأثير على الناقل العصبي غاما أمينوبوتيريك، ورغم أن كل مهدئ له طريقته الخاصة، إلا أنها تؤثر على هذا الناقل تحديداً.

  • الباربيتورات
  • يمكن وصف هذا النوع من المهدئات بشكل فردي للمريض أو كجزء من أدوية التخدير مثل الفينوباربيتال.
  • البنزوديازيبينات: تستخدم هذه الأنواع لعلاج القلق والتشنجات العضلية، مثل (ديازيبام، تريازولام، لورازيبام).
  • الأدوية المنومة من هذا النوع لها تأثير مباشر على الناقل العصبي BZ1 الموجود في الجهاز العصبي المركزي والذي يلعب دورًا مهمًا في الاسترخاء والمساعدة على النوم. ومن الأدوية التي تنتمي لهذه الفئة: (زولبيديم، زاليبلون).

علاج الجرعة الزائدة من المهدئات.

عند تناول الشخص جرعات زائدة من المهدئات فإن الحل يكون بالطرق التالية:

  • تطهير المعدة .
  • العلاج النفسي إذا كانت الجرعة الزائدة متعمدة.
  • الحقن في الوريد لمنع الجفاف.
  • وفي بعض الحالات يتم وضع المريض على أجهزة التنفس الصناعي.

المهدئات وحدها لا تكفي لمواجهة ضغوط الحياة ويجب أن تخضع أيضًا للإشراف الطبي. كن على يقين أن صحتك النفسية هي أغلى شيء والحفاظ عليها أولوية.