المشي للحامل في الشهر السابع له فوائد عديدة لها وللجنين أيضاً، ولهذا يعتبر المشي من أفضل الرياضات الموجودة، حيث أنه يحدث العديد من التحسينات الجسدية في هذه الفترة الصعبة التي تساعد المرأة على التغلب عليها. . بأمان وسهولة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف… فوائد المشي وأضراره المحتملة.

المشي للحامل في الشهر السابع.

الحركة بشكل عام مفيدة جداً للإنسان، لذا يعتبر المشي للمرأة الحامل في الشهر السابع، إذا سمح الطبيب بذلك، أهم ما يمكنها القيام به، حيث أنها تستفيد من ممارسة الرياضة، ويستفيد منها الجنين، ومن هذه الأمور الفوائد الهامة هي:

  • يقلل المشي من الإصابة بالسمنة ويقلل من آلام الظهر أو العظام بشكل عام، مما يجعل الجسم مرنًا وسهل الحركة.
  • ممارسة الرياضة أو المشي تحديداً لأنها تهدر أقل قدر من الطاقة في الجسم: تحسن الدورة الدموية، وتقوي عضلة القلب، وتنظم ضربات القلب.
  • يمنح الجسم القوة والمرونة، مما يقلل من خطر إصابة الأم بجميع الأمراض والسمنة.
  • ممارسة الرياضة تقوي الجسم من خلال تقوية عضلاته، وبالتالي تسهل عملية الولادة، ففي هذه الحالة ستتمكنين من الولادة بشكل طبيعي، وبالتالي تقل التدخلات الطبية.
  • بالإضافة إلى تقليل الإصابات والمخاطر التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • تفيد ممارسة الرياضة الجنين، وتمنحه الصحة والقوة.
  • تزيد ممارسة الرياضة من قدرة الأم على تحمل أعراض الحمل.
  • يحسن عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يقلل من الإمساك لدى النساء الحوامل.
  • يزيد من طاقة الجسم، مما يقلل من التوتر والحالات العصبية الشديدة.
  • يساعد المشي للحامل في الشهر السابع على تسهيل الولادة وكذلك تسهيل عملية الشفاء بعد العمليات الجراحية سواء بالولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية.
  • ومن فوائده للجنين حصول الجنين على الغذاء والماء بشكل جيد، مما يؤدي إلى نموه بشكل صحي.

احتياطات المشي للمرأة في الشهر السابع من الحمل

بالرغم من ضرورة المشي للمرأة الحامل في الشهر السابع، إلا أنه يجب اتخاذ كافة الاحتياطات والاحتياطات، لذلك عندما تمارس المرأة الحامل رياضة المشي وغيرها من الرياضات البسيطة والسهلة، عليها الحصول على استشارة طبية مسبقة بأن هذه الرياضة آمنة بالنسبة لها. لها وللجنين، مع مراعاة بعض الاحتياطات، وهي: في السطور التالية:

  • المشي في مكان مناسب، أي بعيداً عن الأسطح الملساء، وتجنب التضاريس المتعرجة، حيث توجد عوائق وحفر، حتى لا تقع حوادث بسبب اختلال توازن الجسم والسقوط على الظهر أو البطن مما يسبب إصابات للأم. . والجنين في بعض الحالات.
  • ارتداء الملابس الخاصة بالمشي، بالإضافة إلى ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة والداعمة للمشي.
  • إذا لم تكن المرأة قد مارست المشي أثناء الحمل من قبل، فعليها أن تحرص عليه تدريجياً، أي أن تبدأ بفترة زمنية قصيرة، مثل عشر دقائق، ثم تبدأ بزيادتها تدريجياً حتى تصل إلى نصف ساعة كحد أقصى. .
  • تعتبر الاستشارة الطبية من أحد المتخصصين هي الأفضل عند ممارسة أي نوع من الرياضة، حيث أن الطبيب هو الوحيد الذي يستطيع تحديد حالة المرأة الحامل هل يسمح لها بممارسة هذه الرياضة أم لا.
  • اتباع نظام غذائي صحي وممارسة رياضة المشي، أي تناول أنواع متعددة من الأطعمة الصحية ولكن بسعرات حرارية أقل، حتى يستفيد الجسم من تأثير التمارين الرياضية وتعود الفوائد على الأم والجنين.
  • شرب الماء بكميات كافية قبل وبعد المشي.
  • اختيار الأماكن المناسبة للمشي، أي الابتعاد عن الأماكن شديدة الشمس، أو الأماكن شديدة الرطوبة.
  • يجب على المرأة الحامل أن تمشي بهدوء، دون التحدث مع أحد، حتى لا تقوم بمجهودات إضافية من شأنها أن يتعرض جسمها لضغوط جسدية قوية، مما سيؤثر عليها.
  • يجب على النساء ترطيب أقدامهن باستمرار بعد المشي.
  • عدم الضغط على الجسم من خلال ممارسة أكثر من رياضة، خاصة إذا كانت رياضة يكون فيها الجسم مستلقياً على ظهره، مثل اليوغا أو السباحة.

متى تتوقف المرأة الحامل عن المشي؟

وفي بعض الحالات يجب على الحامل التوقف فوراً عن المشي والتوقف عن ممارسة أي رياضة أخرى والذهاب إلى الطبيب المختص، حتى لا تحدث مشاكل صعبة للمرأة أو للجنين. ومن أبرز العلامات التي تجعل المرأة تتوقف عن المشي هي العلامات التالية:

  • إذا كان لديك ألم في المعدة أو الحوض أو الصدر، حتى لو كان خفيفًا.
  • عند الشعور بالصداع وتغير المزاج المفاجئ يجب التوجه للطبيب، مع الحرص على عدم استخدام المسكنات خلال تلك الفترة.
  • بالتأكيد، عندما تحدث تشنجات عضلية في الساقين أو تشنجات في المعدة.
  • في حالة وجود نزيف مهبلي، أو أي إفرازات مهبلية تأتي قبل النزيف، دفعة واحدة أو بشكل منتظم.
  • عندما تشعر بإحساس بالوخز في قلبك، أو ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
  • في حالات صعوبة التنفس أو أي مشكلة في الجهاز التنفسي.
  • تغير في درجة حرارة الجسم، إما بالارتفاع أو الانخفاض.
  • تورم في أي جزء من الجسم، خاصة إذا كان هذا التورم في القدمين أو اليدين.
  • عند الشعور بصعوبة في حركات المشي.
  • وأصعب الحالات هي عندما تشعر الحامل بتوقف حركات الجنين.

حالات منع المشي أثناء الحمل

هناك بعض الحالات التي يجب على المرأة فيها الامتناع عن المشي، أو ممارسة أي رياضة بشكل عام، حتى لا تسبب ضرراً لها أو لجنينها، ومن هذه الحالات:

  • إذا بدأت المشيمة في النزول قبل الجنين نفسه، فيفضل في هذه الحالة اللجوء إلى الراحة المستمرة.
  • إذا كان وزن الجنين بضعة جرامات، يجب على الأم أن تمنع المشي في هذه الحالة، حتى لا يفقد الجنين المزيد من الوزن.
  • إذا شعرت المرأة ببداية النزيف أو شعرت بنزيف كامل، فعليها في هذه الحالة طلب المساعدة من الطبيب في أسرع وقت ممكن.
  • إذا شعرت المرأة بالتعب عند المشي، فعليها أن تتوقف سريعاً.
  • في حالة ضعف عضلات عنق الرحم، أو أي إصابة ولو بسيطة في الرحم أو البطن.
  • إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
  • إذا كانت الأم تعاني من أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، فعليها الامتناع تماماً عن ممارسة أي رياضة.
  • إذا حذر الطبيب من احتمالية الولادة المبكرة، فيجب على الحامل الامتناع عن المشي وجميع الرياضات المصاحبة.

المشي للحامل في الشهر السابع ليس له فوائد للأم فقط بل للجنين أيضاً، ولكن يجب الحذر في اتباع احتياطات المشي.