ما هي أضرار حليب الماعز للأطفال؟ ما هي قيمته الغذائية؟ يفضل الكثير من الأشخاص تناول حليب الماعز نظراً لفوائده المتعددة، فهو ذو أهمية كبيرة، لكن رغم ذلك ذكر بعض الأطباء أنه غير مناسب للأطفال الرضع ويسبب مشاكل مختلفة، لذا من خلال هذا المقال سنتحدث عن أضرار حليب الماعز. حليب الماعز للرضع.

أضرار حليب الماعز على الأطفال الرضع

لحليب الماعز العديد من الفوائد الرائعة للأطفال والكبار وكبار السن، لكن رغم ذلك فإنه يسبب الكثير من الضرر للأطفال الرضع لأنه لا شيء يقارن بحليب الأم الذي يوفر لهم جميع العناصر التي يحتاجونها ويساعد على نموهم. ولهذا فهو فقط أكثر ما يحتاجون إليه خلال هذه الفترة، لذا سنذكر أبرز الأضرار كما يلي:

  • يسبب انتفاخ البطن والغازات.
  • تهيج المعدة.
  • يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن والفيتامينات غير المناسبة للأطفال.
  • وإذا تم إعطاؤه للأطفال الرضع غير مبستر، أي غير مسلوق بالكامل، فإنهم يتعرضون للتسمم أو العدوى الخطيرة.
  • لا يحتوي على ما يكفي من الحديد والفولات وفيتامين د وفيتامين ب 12 التي يحتاجها الأطفال خلال هذه الفترة.
  • يحتوي على نسبة منخفضة من حمض الفوليك، وهو مهم جداً، حتى لا يحصل الرضيع على التغذية اللازمة التي يحتاجها.
  • قد يكون الطفل معرضًا لخطر الجفاف.
  • تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والمعادن، وهي غير مناسبة لعمر الأطفال لأنهم لن يتمكنوا من هضمها.
  • غالباً ما يسبب فقر الدم، لذا لا يفضل إعطاؤه للأطفال الرضع.
  • فهو يسبب زيادة الوزن، ولكن بطريقة غير صحية، ويمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بالسمنة.
  • يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بالحساسية وظهور العديد من الأعراض مثل: آلام شديدة في البطن، والقيء المستمر، ودم في البراز، والإسهال، والبكاء الشديد، وتورم الوجه، والنعاس، والطفح الجلدي، والغثيان.

القيمة الغذائية لحليب الماعز.

وفي نطاق الحديث عن أضرار حليب الماعز على الرضع، نسلط الضوء على أن حليب الماعز يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي يحتاجها الجسم، لذا فهو مثالي للأطفال ويساعدهم على النمو بشكل صحي، ولكن لا يفضل إعطاؤه لهم. . للأطفال دون عمر السنة إلا باستشارة طبية حليب الماعز الذي يحتوي على 100 جرام وتتمثل قيمته الغذائية في النقاط التالية:

  • السعرات الحرارية: 69 سعرة حرارية.
  • حوالي 4.14 جرام من الدهون.
  • حوالي 0.05 ملليجرام من الحديد.
  • محتوى السكر يعادل 4.45 جرام.
  • وتصل نسبة الفسفور إلى 111 مليجراماً.
  • حوالي 4.45 جرام من الكربوهيدرات.
  • حوالي 3.56 جرام من البروتين.
  • ونسبة الكالسيوم تعادل 134 مليجراماً.
  • حوالي 0.3 ملليجرام من الزنك.
  • نسبة فيتامين أ 57 ميكروجرام.
  • حوالي 1.3 ملليجرام من فيتامين سي.
  • وهو ما يعادل 204 ملليجرام من البوتاسيوم.
  • حوالي 0.048 ملليجرام من فيتامين ب1.
  • ويحتوي على 0.138 مليجرام من فيتامين ب2.
  • ويعادل 277 مليجراماً من فيتامين ب3.
  • ما يقرب من 0.046 ملليجرام من فيتامين ب6.
  • حوالي 1 ميكروغرام من فيتامين ب9.
  • حوالي 204 ملليجرام من البوتاسيوم.
  • وتصل نسبة المغنيسيوم إلى 14 مليجراماً.

فوائد حليب الماعز

على الرغم من أننا نتحدث عن أضرار حليب الماعز على الأطفال الرضع، إلا أننا نجد أن هناك العديد من الفوائد التي يمثلها حليب الماعز والتي تساعد على تقوية صحة الجسم، وذلك على النحو التالي:

  • يعمل حليب الماعز على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل في الجسم وهذا يساعد على الوقاية من هشاشة العظام وتحسين تكوين العظام عند الأطفال لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
  • يحسن عملية الهضم لاحتوائه على الأحماض الدهنية والدهون التي يحتاجها الجسم، مما يحمي من الخلل في الجهاز الهضمي ويطرد الغازات.
  • يساعد على تقوية مناعة الجسم من خلال المواد التي يفرزها وبالتالي يحارب كافة الأمراض التي تصيبه.
  • يحمي الأعصاب من التلف، وذلك من خلال القضاء بشكل كامل على البكتيريا المسببة له، مثل: بكتيريا ضمة الكوليرا، وبكتيريا البوتولينوم، والتي تؤثر على الجهاز العصبي والهضمي ويمكن أن تسبب الشلل في كثير من الأحيان.
  • يساعد في علاج تقرحات الفم التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة الأطفال، وذلك لاحتوائه على مادة فعالة تعمل على القضاء على جميع الفيروسات من الجسم.
  • يساعد حليب الماعز الأطفال على النمو الصحي لأنه يمد الجسم بجميع العناصر المهمة التي يحتاجها ويساعد على ذلك، مثل: البروتينات.
  • يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية التي تحمي الجسم من الحساسية.
  • له فائدة كبيرة للمرأة الحامل، فهو يحميها من الإصابة بمرض السكري، ويحمي الجنين، ويساعد على رفع مستويات الأنسولين لدى الجنين، ويمده بالبروتين الذي يحتاجه في هذه المرحلة، مما يساهم في تطور عقله ونموه. من عضلاتك حسب الحاجة.
  • يساعد على تأخير علامات الشيخوخة التي تظهر مبكراً ويحد من انتشارها.
  • يساعد حليب الماعز على حماية القلب من الأمراض الخطيرة، وأمراض الشرايين، والجلطات، والنوبات القلبية.
  • يكون مستوى الكولسترول فيها منخفضاً، مما يساعد على حماية الأطفال مستقبلاً من ارتفاع الكولسترول الذي يسبب العديد من الأمراض مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم.
  • – سهل الهضم لأن نسبة اللاكتوز فيه قليلة، فيستطيع الأطفال هضمه بسهولة ولا يسبب لهم أي مشاكل.
  • يساعد على ترطيب البشرة لأنه يدخل إلى الخلايا من الداخل ويتركها ناعمة جداً، ولهذا السبب يدخل في العديد من منتجات البشرة.
  • يمكن لمرضى السكري تناوله بأمان لأنه قليل الدهون ولا يحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، كما أنه يحتوي على بعض المواد التي تساعد على زيادة نسبة الأنسولين في الدم المسؤول عن تنظيم مستويات السكر.
  • يساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من الفضلات التي تؤثر على القولون وتسبب الالتهابات.
  • يعمل على علاج مشكلة الإمساك وجميع اضطرابات الجهاز الهضمي التي يعاني منها وخاصة مرضى القولون، وذلك من خلال تليين المعدة وإزالة كافة الفضلات المحتبسة في فتحة الشرج.
  • يساعد على زيادة إفراز كريات الدم الحمراء وبالتالي يعالج فقر الدم الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص.
  • يساعد على التقليل من مشكلة العقم عند الرجال، وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يساعد على تقوية الأعصاب والعضلات وحمايتها من التلف حتى أثناء التعرض للتوتر، والسيطرة على ضغط الدم، والحفاظ على مستويات الكولسترول.

أيهما أفضل للأطفال حليب الماعز أم حليب البقر؟

ونظراً للشائعات التي تتحدث عن أضرار حليب الماعز على الأطفال الرضع، فإنه لا يمكن اختيار الحليب الأفضل للرضيع لأن السؤال يتم تحديده بناءً على احتياجاتهم الغذائية، وصحتهم، وما إذا كان لديهم حساسية تجاه أي منها. المواد أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يتشابه حليب الماعز وحليب البقر في العديد من المواد، وقد تتشابه نسبة بعضها، لذلك هناك بعض العوامل التي يمكن أن تساعدك على الاختيار.

لكن يجب أن تعلمي أنه في جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب لأن هذه الأنواع قد تكون غير مناسبة للرضيع وتسبب بعض الأضرار والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • يحتوي حليب البقر على نسبة عالية من اللاكتوز وبعض البروتينات التي يمكن أن تؤثر على الأطفال وتسبب لهم الإصابة بالحساسية.
  • يتم هضم حليب الماعز بسهولة، على عكس حليب البقر، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية وبكتيريا البروبيوتيك، كما أن درجة الحموضة فيه تشبه قليلاً درجة الحموضة في حليب الثدي.
  • يحتوي الحليب البقري على نسبة عالية من حمض الفوليك وفيتامين ب12، وهما من أهم العناصر التي يحتاجها الأطفال لأنهما يساعدان على نمو الخلايا العصبية والدماغ، على عكس حليب الماعز الذي يحتوي على نسبة قليلة جداً من هذه العناصر.
  • يحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من فيتامينات أ، ب، والكالسيوم، والبوتاسيوم، على عكس حليب البقر.

هل حليب الماعز بديل لحليب الثدي للأطفال الرضع؟

وفي سياق الحديث عن أضرار حليب الماعز للأطفال الرضع، قد يكون حليب الماعز مشابهاً قليلاً لحليب الأم من حيث درجة الحموضة، كما أنه سهل الهضم، ويجعل الطفل يشعر بالشبع، ولا يحتوي على نسبة عالية من السكريات. . ولذلك فهو من الأنواع الأقرب إلى حليب الثدي، لكنه لا يستطيع أن يحل محله، ولهذا هو مفضل. إعطاء الطفل الحليب الطبيعي في السنة الأولى لأنه يساعد على تقوية المناعة والحماية من البكتيريا والالتهابات والحفاظ على الجهاز الهضمي. النظام من أي عيوب.

نصائح عند اختيار حليب الماعز للأطفال

في ضوء ما يقال عن أضرار حليب الماعز على الأطفال الرضع، إذا سمح الطبيب بإعطاء حليب الماعز للأطفال الرضع، فإنه يجب اتباع النصائح التالية لتجنب أي ضرر، وهي: ما يلي:

  • عليك اختيار نوع حليب الماعز المبستر، وهو الذي يتم تسخينه وغليه جيداً حتى يتم التخلص من كافة البكتيريا المتراكمة بداخله.
  • يفضل اختيار أصناف حليب الماعز المعبأة والجاهزة عن الأنواع السائبة الأخرى لأنها مضمونة للبسترة.
  • ويجب اختيار الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك المضاف، لأن الأطفال يحتاجون إليه كثيراً لأنه هو ما يساعد على نموهم.
  • ومن الضروري اختيار الأنواع التي تحتوي على حمض الفوليك وفيتامين ب9 لأنها تساعد الطفل على إعطائه العناصر الغذائية التي يحتاجها.

يتمتع حليب الماعز بقيمة غذائية عالية لأنه غني بالعديد من العناصر التي يحتاجها الجسم، ولكن يفضل عدم إعطائه للأطفال إلا بعد سماح الطبيب بذلك.