يعتبر الوزن عند الولادة للطفل المنغولي من العلامات التي يمكن من خلالها التأكد من أن الطفل المولود يعاني من متلازمة داون، بالإضافة إلى بعض العلامات التي تظهر في مظهره والتي تشير أيضاً إلى أن هذا الطفل مصاب بمتلازمة داون، ولكن الكثير الناس لا يعرفون هذه الأمور ويتساءلون: ما هو وزن الطفل المنغولي عند الولادة؟ وهذا ما سنناقش الإجابة عليه مع ذكر بعض التفاصيل المتعلقة به.
جدول المحتويات
وزن الطفل المنغولي عند الولادة
يمكن معرفة وزن الطفل المنغولي عند ولادته بأنه أقل من الوزن الطبيعي للأطفال حيث يبلغ حوالي 2 كجم بينما يبلغ وزن الأطفال الطبيعي 3 كجم أو أكثر ولكن وزنهم يزداد مع نموه. وغالبا ما يحدث ذلك بسبب تراكم الدهون في الجسم، وخاصة في الرقبة، ولم يتم اكتشاف سبب ولادة الطفل المصاب بمتلازمة داون.
لا يوجد دليل علمي يفسر هذا الأمر، كما لا توجد طريقة علاج تجعل الطفل المنغولي طبيعيا، لكن من المرجح أن يكون عمر المرأة المتقدم، أي عندما تتجاوز سن الـ 10 سنوات، عاملاً مساهماً. 35 سنة. سنوات، وهذا يزيد من فرص ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون. يعاني الطفل المنغولي من اضطرابات الكروموسومات ويكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض متعددة مثل ارتجاع المريء والتهابات الأذن وأمراض الغدة الدرقية.
خصائص الطفل المنغولي حديث الولادة
حيث أن الفحوصات الطبية التي تثبت ما إذا كان الجنين يعاني من متلازمة داون أم لا، تشكل خطراً على الجنين، إذ من الممكن أن تتسبب في موت الجنين ونزوله من رحم أمه، أو القذف قبل موعده المتوقع، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك. حالات تشكل خطراً على الجنين، لذا سنوضح بعض الخصائص الخاصة، عند الأطفال المنغوليين تشير إلى أن الطفل يعاني من متلازمة داون، والتي تتمثل في ما يلي:
1- رقبة قصيرة وواسعة
ومن أشهر صفات الطفل المنغولي أن رقبته قصيرة وعريضة في نفس الوقت، على عكس جميع الأطفال حديثي الولادة الذين تكون رقبتهم غير مستقرة، بينما تتميز رقبة الطفل المنغولي بالترهل الشديد الذي يبقى لمدة أسبوعين بعد الولادة . وذلك حسب وزن الطفل المنغولي عند ولادته.
2- التعب المزمن
بما أن الطفل المنغولي يعاني من ضمور العضلات ومشاكل صحية تتعلق بالقلب والرئتين، فإنه عادة ما يشعر بالتعب والإرهاق الشديد، لذا قد تلاحظ الأم أنه ينام بشكل زائد عن الطبيعي، حيث ينام لعدد ساعات أكبر من الأطفال العاديين . .
وبالإضافة إلى ملاحظة عزوفه عن تناول الطعام، تجدر الإشارة إلى أن مناعة الطفل المنغولي منخفضة جداً مقارنة بغيره من الأطفال حديثي الولادة، مما يجعله يشعر بآلام في مفاصله إلى الحد الأدنى.
3- أطراف قصيرة
من المعروف أن الطول الكلي للطفل المنغولي صغير، وذلك بسبب قصر أطرافه، كما يتميز بقصر الأذرع والساعدين والأصابع، مما قد يسبب صعوبة في تحريك كل إصبع من أصابع الطفل. الخاص بك، وقد يعلق إصبعان أو ثلاثة من أصابعك.
من أبرز سمات الطفل المنغولي عند الولادة وجود ليونة كبيرة في أصابع قدميه، والتي تنحني بشكل غير طبيعي عند القيام ببعض الحركات، بالإضافة إلى ملاحظة وجود مسافة بين إصبع قدمه الكبير وباقي أصابع قدميه.
4- مشاكل في الرؤية والسمع
مشاكل الرؤية والسمع هي علامات تظهر مع نمو الطفل، وتصبح أكثر وضوحاً مع تقدم الطفل في السن، ويمكن ملاحظة وجود هذا العرض عند الطفل عند ولادته لتحديد ما إذا كان مصاباً بمتلازمة داون أم لا، والمراقبة تفاعلهم. مع أصوات وأضواء غرفة الولادة، ويحدث ذلك عندما تلاحظ الأم ما إذا كان طفلها يستجيب لصوتها أم لا كما يفعل جميع الأطفال حديثي الولادة.
بالإضافة إلى تأثره بأضواء المكان، إذا لم يلاحظ أي استجابة أو رد فعل من جانب الطفل حديث الولادة، فهذا يدل على أن الطفل يعاني من المنغولية، إذ أثبتت الدراسات أن ما يقارب 80% من الأطفال المنغوليين يعانون من اضطرابات نفسية اضطرابات السمع وكذلك نتيجة وجود خلل في العصب السمعي الحساس، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض الرؤية مثل:
يعانون من قصر النظر مما يقلل من قدرتهم على التعلم والحياة بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة يجب على الأم أن تعتني بطفلها وتقيه من المزيد من الأمراض السمعية والبصرية ومتابعة حالته مع الطبيب وحل أي مشكلة. المشكلة التي تظهر حتى تتمكن من التكيف مع الوضع والعيش أقرب ما يمكن إلى الحياة الطبيعية.
5- انخفاض الكتلة العضلية
نقترح عليك أن تقرأ
يعتبر الانخفاض الشديد في الكتلة العضلية للطفل حديث الولادة من أشهر وأبرز العلامات التي تدل على إصابته بمتلازمة داون، حيث أنه لا توجد عضلات في جسده تقريباً، ويظهر ذلك بوضوح عند محاولة إخراجه من تحت الجسم. . . الإبطين، وهي الطريقة الأكثر شعبية لحمل الأطفال، فلا يمكن حملك بهذه الطريقة حيث ستجد حاملة الطفل تسقط من يديك، بسبب قلة مقاومة عضلات الجسم.
كما يظهر ضعف العضلات في الحركة غير الطبيعية للرأس الذي يتمتع بدرجة عالية من المرونة، بالإضافة إلى بروز غير طبيعي للمعدة، ويعود سبب هذه الأعراض إلى انخفاض الكتلة العضلية لدى الطفل المنغولي.
6- مشاكل في القلب وصعوبة في التنفس
من الشائع أن يعاني الأطفال حديثي الولادة من بعض المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي والقلب، وعادة ما تظهر هذه المشاكل بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ الولادة، ولكن في حالة الطفل المنغولي الذي يولد يمكن ملاحظة هذه المشاكل في وقت مبكر. في.
والسبب في ذلك هو تغير الحاجز البطيني والقناة الشريانية وثالوث فالوت، ومن الأفضل أن يخضع المولود لبعض الفحوصات الطبية عند الولادة لاكتشاف هذه المشاكل في الوقت المناسب وتسهيل علاجها.
7- السمات المميزة للوجه
يتمتع الطفل المنغولي ببعض السمات الشكلية التي تميزه بشكل كبير عن الأطفال الآخرين، وتظهر معظم هذه السمات الشكلية على وجهه، كما يلي:
- أذن صغيرةتتميز الأذن بأنها صغيرة بالنسبة لحجم الرأس عند الطفل المنغولي وبالنسبة للحجم الطبيعي للأذن عند الطفل العادي، وغالباً ما يكون هذا هو السبب وراء وجود مشاكل في السمع التي تكون شائعة عند الأطفال المنغوليين بسبب الاضطرابات التي تحدث في العصب السمعي والأذن الوسطى.
- أنف صغير ومسطح: أنف الطفل المنغولي عادة ما يكون مستديراً ومسطحاً وصغيراً في نفس الوقت، كما أن جسر الأنف قصير جداً.
- بروز اللسان والفك السفلييعود سبب بروز الفك السفلي واللسان عند الطفل المصاب بمتلازمة داون إلى ضعف جميع العضلات في أجزاء الجسم المختلفة والتي تعد عضلات الفك إحداها، مما يضعف قدرة الطفل. السيطرة على فكه، مما يؤدي إلى خروج اللسان من الفم لا إرادياً، مما يجعل الطفل يفتح فمه بشكل دائم.
- عيون مائلةيُعرف الأطفال المصابون بمتلازمة داون بعيونهم اللوزية الشكل، حيث تكون العيون مستديرة ومرسومة للأعلى. ويمكن التعرف على الطفل المنغولي من خلال ظهور علامة أخرى في عينيه وهي وجود بقع بيضاء أو بنية اللون على القزحية. .
8- قصر القامة
يكون نمو الطفل المصاب بمتلازمة داون أقل من نمو الأطفال الطبيعيين، مما يؤدي إلى انخفاض طول ووزن الطفل المنغولي عند ولادته، إذ لا يتجاوز طوله 45 سم عند الولادة، في حين أن الطول الطبيعي للطفل عند الولادة يتراوح طول المواليد بين 50 و52 سم، لكن قصر القامة لا يمكن أن يكون دليلاً قاطعاً على الإصابة بمتلازمة داون دون ظهور علامات أخرى.
9- التخلف العقلي
يعاني الطفل المنغولي من قصور إدراكي، حيث أنه لا يفهم كلام الآخرين بشكل طبيعي كغيره من الأطفال، إلا أن درجة هذا النقص تختلف من طفل لآخر.
كيفية تشخيص الطفل المنغولي قبل الولادة
يمكن للأم التي تتسائل عن وزن طفلها المنغولي عند الولادة القيام ببعض الإجراءات لتبين لها ما إذا كان الطفل يعاني من متلازمة داون أثناء الحمل أم لا، ويتم ذلك من خلال بعض الإجراءات الطبية وهي كالتالي:
1- أخذ عينة دم من الحبل السري
يمكن إجراء هذا الاختبار خلال الشهر الثالث من الحمل، حيث أنه يكشف عن أي خلل وراثي يعاني منه الجنين، ويقوم الطبيب بأخذ هذه العينة من الحبل السري للطفل عن طريق إدخال إبرة في بطن الأم.
2- بزل السلى
ويتم هذا الإجراء عن طريق إدخال إبرة في البطن واستخراج كمية قليلة من السائل الأمنيوسي لتحليلها، حيث يساعد في اكتشاف أي عيوب وراثية يعاني منها الجنين.
وزن الطفل المنغولي عند ولادته يكون واضحاً جداً إذا قارناه بوزن الأطفال الآخرين، لكنه ليس علامة كافية للتأكد من إصابة الطفل بمتلازمة داون، إذ أن هناك علامات أخرى كثيرة.