الوزن الطبيعي للطفل عند الولادة هو أحد العوامل المهمة التي تحدد الحالة الصحية للطفل، خاصة إذا ولد الطفل في الأشهر الأولى قبل الموعد المحدد. وهذا يجعل صحته خطيرة. لذلك سنوضح لك الوزن الطبيعي للطفل عند ولادته.
جدول المحتويات
الوزن الطبيعي للطفل عند الولادة
قياس وزن الطفل هو أول إجراء يتم بعد الولادة وهو من العوامل الرئيسية التي تحدد الحالة الصحية للطفل، ويتراوح الوزن عند الولادة بين اثنين ونصف وأربعة كيلو، ويجب أن يزيد وزن الطفل بعد أسبوع من الولادة. وبينما يحتاج إلى تناول المزيد من الطعام عند الولادة، فإن الطفل الذي يقل وزنه عن اثنين ونصف كيلو يكون وزنه ناقصاً وناقص الوزن، فإذا كان وزنه أكثر من أربعة كيلو فهو زائد الوزن، وهذا بسبب الأم.
بعد شهر واحد من الولادة يجب أن يتراوح وزن الطفل بين 3200 كيلوغرام و4200 كيلوغرام، وبعد شهرين يجب أن يتراوح من أربعة كيلوغرامات إلى ستة كيلوغرامات ويزداد كل شهر.
العوامل المؤثرة على وزن الطفل
بمجرد أن نعرف الوزن الطبيعي للطفل عند الولادة، يجب أن نعرف أن هناك العديد من العوامل المختلفة التي تتحكم في وزن الطفل عند الولادة وهذه العوامل هي:
- يتأثر وزن الجنين بوزن الأم والأب. لأن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في وزن الجنين.
- عندما يولد الطفل قبل موعده فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على وزنه فيصبح وزنه أقل من الطبيعي.
- عادة ما يكون الأطفال البنات أصغر من الأطفال الذكور.
- تعتبر تغذية الأم أثناء الحمل أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على وزن الجنين.
- بشكل عام تؤثر صحة الأم على وزن الجنين، فإذا كانت الأم تعاني من مرض مزمن فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، وخاصة مرض السكري الذي يتسبب في زيادة وزن الطفل.
- وجود مشاكل في المشيمة، مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل صحيح إلى الجنين، مما يؤثر على صحة الطفل.
- عادةً ما يكون وزن الطفل الأول أقل من وزن الأطفال اللاحقين.
- التدخين وتعاطي الكحول أثناء الحمل يضران بصحة الطفل بشكل كبير ويمكن أن يسببا العديد من الأمراض.
- الزواج المبكر.
- إصابة الأم بتسمم الحمل.
- وجود عدوى في الرحم.
- نظرًا لأنه يتم توزيع الطعام على أكثر من طفل واحد، غالبًا ما يكون الأطفال التوأم أصغر حجمًا من المعتاد.
- إذا تناولت الأم أدوية معينة، مثل أدوية الصرع، خلال فترة الحمل، فإن ذلك يؤثر على وزن الجنين.
أسباب نقص وزن الطفل
قد يختلف الوزن الطبيعي للطفل عند الولادة من طفل لآخر، ولكن هناك عدد من الأسباب المختلفة التي تؤثر على وزن الطفل وتتسبب في بقاءه ثابتًا أو نقصانه وعدم زيادته، وهو ما يؤثر بدوره على النمو الطبيعي للطفل. فتضعف مناعتهم وينخفض مستواهم العقلي، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- في كثير من الحالات، قد يواجه الطفل صعوبة في الرضاعة الطبيعية، مما يؤدي إلى عدم حصوله على كمية كافية من الحليب.
- القيء المستمر.
- إذا كان الطفل يعاني من أمراض القلب الخلقية أو غيرها من الأمراض، فإن وزنه سيتأثر.
- عدم حصول الطفل على جميع السعرات الحرارية التي يحتاجها يومياً.
- قد يصاب بعض الأطفال بالعدوى قبل الولادة وقد يتأثر وزنهم.
- إذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي مثل التليف الكيسي، فسيؤثر ذلك على وزنه.
ننصحك بالقراءة
أسباب عملقة الجنين
يعاني الكثير من الأطفال من الوزن الزائد عند ولادتهم، وهي حالة تسمى بالعملقة الجنينية، حيث يزيد وزنهم عن أربعة كيلوغرامات ونصف، وتحدث هذه الحالة نتيجة لأمور معينة تؤثر عليهم أثناء فترة الحمل، ومن هذه الأمور ما يلي:
- إذا كانت الأم تعاني من السمنة أو زاد وزنها كثيرًا أثناء الحمل.
- إذا أصيبت الأم بمرض السكري أثناء الحمل، فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على وزن الطفل ويؤدي إلى زيادته.
- إن تأجيل موعد الولادة وولادة الطفل بعد أسبوعين من الموعد المتوقع تسبب في زيادة وزنه.
- أحجام الأولاد كبيرة في بعض الأحيان.
- إذا كان عمر الطفل أكثر من ثلاثين عاما، فإن هذه الحالة تؤثر على الطفل.
- كانت الأم قد حملت سابقًا وكان وزن الطفل زائدًا.
أخطاء تؤثر على صحة الطفل
هناك بعض الأخطاء التي ترتكبها الكثير من الأمهات دون أن يعلمن أن ذلك يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، ويجب تجنب هذه السلوكيات قدر الإمكان، ومن هذه الأخطاء:
- تقييد الطفل بأوقات الرضاعة بشكل تعسفي: من الصحي إرضاع الطفل كل ساعتين، ولكن قد يشعر الطفل بالجوع قبل ذلك، لذلك لا ينبغي مراعاة هذه الفترات دائماً لأنه سوف يبكي باستمرار عندما يشعر بالجوع.
- بعد الرضاعة الطبيعية يجب تنظيف فم الطفل جيداً وبشكل مستمر باستخدام قطعة قطن نظيفة ومبللة ومسح لثة الطفل حتى لا يتراكم الطعام فيها ويتسبب في تكون البكتيريا على الطفل.
- بعد إرضاع الطفل، وخاصة عند الرضاعة ليلاً، يجب على الأم أن تساعد طفلها على التجشؤ، لأن عدم القيام بذلك سيتسبب في تراكم الهواء في معدة الطفل ويسبب مغصاً شديداً يجعله يبكي باستمرار.
- عدم التأخر في تغيير حفاضات الطفل، مما قد يسبب بعض الالتهابات في جلد الطفل مما يضر به، ويجب تغيير الحفاضات القماشية كل ساعتين أو ثلاث ساعات.
- التدخين في محيط الطفل يؤدي إلى انخفاض وزنه وقد يسبب بعض الأمراض نتيجة دخول السموم إلى جسمه.
- يقوم العديد من الآباء بهز الطفل، لكن بعض الأطباء يحذرون من هز الطفل. لأن هذا قد يؤدي إلى وفاته.
- تقوم بعض الأمهات بوضع وسادة تحت رأس الطفل، لكن هذا الأمر خطير جداً على الطفل لأنه يشعره بعدم الراحة ويمكن أن يسبب له الاختناق.
- تسمح العديد من الأمهات للأشخاص بتقبيل أطفالهم بكثرة وهذا يؤثر على الجهاز المناعي للطفل، وفي بعض الأحيان قد يصاب الطفل بطفح جلدي نتيجة لذلك.
نصائح لتغذية الطفل
هناك بعض النصائح التي يجب على الأم اتباعها بعد الولادة حتى تتمكن من تغذية طفلها بشكل صحيح ويحافظ على طفلها عند الوزن الصحي المطلوب، ومن هذه النصائح ما يلي:
- الالتزام بالرضاعة الطبيعية، لأن حليب الثدي هو المصدر الأساسي لتغذية الطفل ولا يأكل غيره، مما يساعده على النمو بشكل صحي.
- يساعد ملامسة جلد الجنين لجلد الأم على تسريع عملية الرضاعة الطبيعية ويسمح للطفل بالهدوء والتعلق أكثر بالأم.
- وبما أن الرضاعة الطبيعية يجب أن تتم كل ساعتين، فيجب أيضًا تنظيم مدة الرضاعة الطبيعية.
- ويوصي بعض الأطباء بتناول المكملات الغذائية للأطفال الذين تكون حالتهم ضعيفة. لأن عدم قدرة الأم على إرضاع طفلها يساعده على النمو.
- ويجب على الأم أن تنتبه إلى علامات الجوع لدى طفلها وتحرص على متابعة كافة حركاته، حتى لا يؤخر الطفل وجبته أو يتسبب في بكائه المستمر.
- تحتاج تغذية الطفل إلى زيادة من وقت لآخر، وستدرك الأم أنه مع نمو طفلها يحتاج إلى المزيد من الطعام.
- يجب أن يستمر الطفل في الرضاعة الطبيعية لمدة عام وبعد ذلك يجب ألا تتوقف الأم عن إرضاعه، وبعد ذلك يمكنها أن تقدم له أطعمة أخرى وتبدأ بالأطعمة الخفيفة والصحية للطفل.
- كما يجب الاهتمام بنظافة الطفل واختيار الحفاضة المناسبة لمنع انتقال أي بكتيريا إلى الطفل.
الوزن الطبيعي للطفل عند الولادة هو أحد العوامل الرئيسية التي تحدد صحة الطفل، حيث أن انخفاض وزن الطفل يؤثر بشكل كبير على ذلك، لذا يجب تجنب العوامل التي تؤثر على وزن الطفل.