هل يجوز للمرأة الحائض أن تصلي ساجدة؟ ما هي الأشياء التي يحرم على الحائض عملها؟ الصلاة من الأمور التي تبعث الطمأنينة في قلب الإنسان، خاصة من تعاني من مشاكل نفسية وتغيرات مزاجية خلال فترة الدورة الشهرية، فتشعر بالراحة والهدوء، ويزداد هذا الشعور أكثر عند السجود. هل يجوز للمرأة الحائض أن تصلي ساجدة؟ هذا ما سنجيب عليه.

هل يجوز للمرأة الحائض أن تصلي ساجدة؟

جواب السؤال: هل يجوز للحائض أن تصلي ساجدة؟ نعم يجوز الدعاء في السجود… والله أعلم..

مسألة الصلاة من المسائل التي أوجبها الله على كل إنسان في مختلف الأحوال، فهو لا يصلي، ولا يمس القرآن، ولا يفعل ما حرم الله على الحائض. من الممكن أن تكون المرأة حائضاً، لكنها تحتاج إلى التقرب من الله تعالى والشعور بقربه منها، ولا تشعر بهذا الوضع إلا إذا سجدت ودعت الله وتحدثت معه.

وأما جواب سؤال “هل يجوز للحائض أن تصلي وهي ساجدة؟” فقد سأل أحد المسلمين دار الإفتاء فقال: هل يجوز أن أسجد لي طلب الحاجة بدون صلاة؟ منذ متى أحب أن أصلي ساجداً بعد الانتهاء من الصلاة والسلام؟

الجواب على سؤال السائل هو نعم يجوز، لأن العلماء نصوا على مشروعية الصلاة والسجود لهذه الصلاة بدون صلاة، وكذلك السجود بدون صلاة بالنسبة للحائض، يجوز، لكن المرأة ولا ينبغي لها أن تكثر من الصلاة وهي حائض، لأنه بدون الصلاة لا يصلي الله، ويمكن أن تصلي.

وهناك نساء يريدون أن يسجدوا لله شكرا، أو طلبا للرزق، أو للأمان، وفي كل الأحوال الأولى، حتى لو كانت المرأة حائضا، فكل شيء مباح بإذن الله. لكن الأفضل الامتناع عن الصلاة أثناء الحيض.

تلاوة السجود للحائض

وأوضحت دار الإفتاء أن الحائض عندما تقرأ القرآن الكريم دون أن تمسه تسجد مع التلاوة، وأوضحت أنه لا يجوز لها السجود. سجدة القراءة يجب أن تؤديها المرأة أو المرأة التي ولدت، وذلك لأن سجدة القراءة تعتبر صلاة أو جزءا من الصلاة، ولذلك يجب توافر شروط صحة الصلاة. الطهارة من التلوث الكبير والتلوث الأصغر.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا قرأ ابن آدم السجود فسجد هرب الشيطان وهو يبكي، فيقول: يا ويل ابن آدم، أمر ابن آدم بالسجود فسجد، كانت له الجنة، كنت وأمر أيضًا.” فسجدت فأبيت؛ ثم الجحيم لي.” صحيح.

ننصحك بالقراءة

حكم سجود التلاوة

سجود التلاوة من السنن الثابتة التي يجب القيام بها، سواء كانت قراءة القرآن في الصلاة أو خارجها، فلن يعذب الله من تركها، لكن الأفضل فعله.

ما هو حرام على المرأة الحائض؟

هناك أشياء كثيرة حرم الله على الحائض وسنسلط الضوء عليها من خلال النقاط التالية كما قالها شيخ الأزهر علي جمعة في جمهورية مصر العربية:

  • الصلاة، سواء كانت فرضاً أو تطوعاً، هي بركة تقوم بها الحائض.
  • القراءة وسجود الشكر كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) رواه أبو هريرة (رضي الله عنه)«لا تقبل صلاة المتوضئ حتى يتوضأ». صحيح البخاري.
  • الحج حول الكعبة؛ لأن الطواف يعتبر عبادة.
  • ومس المصحف أو حمله هو لقول الله تعالى: (لا يمسه إلا المطهرون) [سورة الواقعة: 79].
  • إن وجود الحائض أو الحامل أو النفاس في المساجد أمر حرمه الله، لكن لا بأس بمرور المرأة أمام المساجد بشرط أن تكون خارجها. كما قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة حتى تعلموا ما تقولون وأنتم سكارى وتغتسلون إلا المارة وإن كنتم مرضى أو على سفر أو إذا جاء أحدكم إلى الخلاء) أو مست النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا مكانا طاهرا وامسحوا بوجوهكم وأيديكم ۗ وكان الله غفورا غفورا). [ النساء: 43].
  • ويحرم على الحائض والنفاس والجنب الصوم تطوعاً أو فرضاً أو حتى لقضاء الحاجة.
  • وبناء على قول الله تعالى فإن الجماع بين الزوج والزوجة، أي الجماع، من المحرمات: (يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا طهرن فأتوهن من حيث جاءت أمكم تبارك الله يرضيكم إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين). [البقرة: 222].
  • وملامسة الزوج لزوجته مباشرة في منطقة ما بين السرة والركبة، وهذا حرام كالجماع، وقد منع العلماء ملامسة المرأة لهذه المنطقة مباشرة في فترة الحيض وبعد الولادة.

ماذا يشرع للمرأة الحائض؟

وقد أوجب الله على الحائض الصلاة، وقراءة الأدعية والأدعية، وقراءة القرآن دون مسه، ونهاها عن الصلاة، ومس القرآن، وغير ذلك من المحرمات المذكورة. .

ويجوز للمرأة الحائض لزوجها أن تأمر زوجها أن يمسها من أعلى السرة، أي من الصدر والبطن، ولا بأس بمس الفخذ.

أي كل شيء مباح للزوج، ولكن بما أن الجماع محرم على الحائض فيجب عليها أن تبتعد عن منطقة الجماع، وقد بنى الإمام الباز هذه المسألة على قول النبي صلى الله عليه وسلم: روى عن أنس بن مالك (رضي الله عنه): “افعل أي شيء إلا الزواج.” صحيح مسلم.
والجدير بالذكر هنا أن الحائض تؤجر على الألم الذي تشعر به أثناء فترة الحيض، وهذا الأجر يزيدها إخلاصاً لله من خلال قراءة القرآن والصلاة والذكر ونحو ذلك في هذه الفترة.