هل يكمل الطفل الشهر التاسع؟ هل من الممكن أن تولد بمشاكل صحية؟ تطرح بعض الأمهات سؤالاً عند علمها بحملها بولد حول مدى قدرته على إكمال بقائه في الرحم في الشهر التاسع أم لا، ومن خلال هذا سنجيب على هذا السؤال ونوضح بعض التفاصيل الأخرى.

هل يكمل الطفل الشهر التاسع؟

الولادة في الشهر التاسع أمر طبيعي، وفي الأغلب يولد الطفل في ذلك الشهر وهو سليم معافى وبصحة جيدة، فلا فرق بين الرجل والمرأة في هذا، ولا في القياس. لقدرته على البقاء في رحم الأم حتى نهاية فترة الحمل.

أي وهذا هو الجواب على السؤال السابق. ولا يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا، إذ قد يستمر أو لا يستمر الطفل في الرحم حتى الشهر التاسع، وذلك حسب مجموعة عوامل مختلفة.من الممكن أن تتم الولادة بشكل طبيعي في هذا الشهر أو عن طريق تحفيز المخاض، لكن الأطباء ينصحون بعدم تحفيز المخاض في الأسبوع الأول من الشهر التاسع.

ما الذي يسبب ولادة الطفل في الأسبوع 36؟

تعلمنا سابقاً عند الإجابة على سؤال هل سيبلغ الطفل الشهر التاسع أم لا، أن وصوله من عدمه يعتمد على مجموعة عوامل تتعلق بالأم، والولادة في ذلك الأسبوع ليست أمراً صحياً للجنين رغم أنه في الشهر التاسع. يولد بعض الأجنة وهم يعانون من مشاكل صحية ويحتاجون إلى رعاية مناسبة. تلك الفترة.

ومن الأفضل أن تتم الولادة بشكل طبيعي في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل، ومن العوامل التي تحفز الولادة في الأسبوع الأول من الشهر التاسع ما يلي:

  • – حدوث ضعف في كفاءة عنق الرحم، مما يؤدي إلى اتساعه قبل الأوان.
  • أن تكون الأم قد تعرضت سابقاً لولادة مبكرة.
  • الدخول في مرحلة تسمم الحمل الشديد.
  • أن يكون عمر الأم أقل من ستة عشر عاماً، أو أكثر من ستة وثلاثين عاماً.
  • الحمل مرة أخرى خلال عام واحد من الحمل السابق.
  • تعاني الأم من مشاكل صحية مزمنة مثل أمراض القلب والكلى.
  • وجود تشوهات تشريحية في الرحم.
  • عدوى الغشاء السلوي.
  • التهاب المسالك البولية.
  • الحمل بتوأم.
  • سوء التغذية قبل أو أثناء الحمل.
  • منع نمو الجنين.
  • من التدخين.
  • سكري الحمل.
  • – أنماط الحياة السيئة مثل التوتر والعمل الطويل والتعرض للعنف الأسري.
  • استهلاك الكحول والمخدرات.

أعراض الولادة في اليوم الأول من الشهر التاسع.

واستمراراً للحديث حول ما إذا كان الطفل قد بلغ الشهر التاسع، نعرف الأعراض التي تصيب المرأة الحامل عند دخولها المخاض في اليوم الأول من الشهر التاسع، وهي ما يلي:

  • تمدد عنق الرحم.
  • تشنجات وزيادة آلام الظهر.
  • تكسر الماء حول الجنين.
  • تعاني من الإسهال.
  • اشعر بالتعب.
  • توقف النساء الحوامل عن زيادة الوزن.
  • تغير في لون الإفرازات المهبلية وكذلك تماسكها.
  • ينزل الطفل إلى الحوض.
  • رخاوة في المفاصل.

نقترح عليك أن تقرأ

مضاعفات الولادة في الأسبوع السادس والثلاثين.

رغم أن الولادة في الشهر التاسع هي الأفضل للجنين، إلا أن ذلك لا ينطبق على الولادة في بداية هذا الشهر، إذ من الممكن أن تصاب ببعض المضاعفات، مما يتطلب دخول الجنين إلى الحضانة. المضاعفات هي ما يلي:

1- المضاعفات المتعلقة بالتنمية

المضاعفات المتعلقة بنمو الطفل على مستوى الأعضاء، حيث أنه لم يأخذ الوقت اللازم لاستكمال نموه، ومن أمثلة هذه المضاعفات ما يلي:

  • التأخر في تعلم اللغة والقدرة على الحركة.
  • ضعف في التركيز.
  • المشكلات الاجتماعية والسلوكية.
  • ضعف في الإدراك.
  • الاحتياجات التعليمية الخاصة.

2- المضاعفات الجسدية

يكون أداء الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 36 أفضل من أولئك الذين يولدون في الأسبوع 35، لكنهم ما زالوا معرضين لخطر الإصابة ببعض المضاعفات، مثل:

  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • متلازمة الضائقة التنفسية.
  • تسمم الدم.
  • اليرقان.
  • صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • القناة الشريانية السالكة.

مميزات استكمال الشهر التاسع حتى نهايته

إذا حافظت الأم على حملها باتباع نصائح الطبيب باستمرار الحمل حتى الشهر التاسع حتى الأسبوع الأخير، فإنها تستفيد من خلال تجنب التعرض لما يلي:

  • الحاجة إلى حضانة الأطفالالأطفال الذين ولدوا في الأسبوع الأخير من الشهر التاسع لديهم فرصة 5٪ لدخول الحضانة مقارنة بمن ولدوا قبل ذلك.
  • التأثير على دماغ الطفل.الولادة في نهاية الشهر التاسع تحمي من مشاكل الدماغ، والتي تتعلق بعدم القدرة على تحقيق الأداء الأكاديمي، والشلل الدماغي وغيرها.
  • عدم نضج الطفولةعندما يولد الطفل قبل الأوان يعاني من عدم اكتمال أعضاءه، مما يضطره إلى دخول الحضانة.
  • مشاكل في الجهاز التنفسيالأطفال الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وصعوبة التنفس.

ومن المهم أن تقوم الأم بكل ما في وسعها من أجل ولادة الطفل في الشهر الأخير، لأن ذلك سيوفر عليها وعلى الجنين الكثير من المعاناة.