يستخدم المضاد الحيوي للأطفال بعمر شهرين للقضاء على مشاكل العدوى، حيث أن الأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالأمراض، لذلك يلجأ الأطباء عادة إلى وصف نوع من المضادات الحيوية لحل هذه المشكلة والتأكد من صحة الطفل. الامتثال والانتعاش السريع. تعتبر المضادات الحيوية أيضًا سلاحًا قويًا. حدين وهذا ما سنعرضه لكم.

مضاد حيوي للأطفال بعمر شهرين.

تعتبر المضادات الحيوية إحدى الطرق الشائعة المستخدمة لعلاج العديد من الأمراض، خاصة تلك المتعلقة بنقل الفيروسات والبكتيريا. من أكثر المراحل التي يحدث فيها انتقال البكتيريا والفيروسات شيوعًا هي عندما يكون الطفل رضيعًا، حيث يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.

إلا أن الأطباء ينصحون باستخدام المضادات الحيوية نظراً لقدرتها على حفظ البكتيريا النافعة والقضاء على البكتيريا الضارة فقط، ويمكننا أن نعرض أفضل هذه الأنواع على النحو التالي:

1- الأمبيسلين والأموكسيسيلين

يعتبر هذان الدواءان من البنسلين واسع النطاق. لديهم القدرة على قتل أكبر عدد ممكن من البكتيريا الضارة. يصف الطبيب عادة أحدهما كبديل للآخر. كما أنها آمنة للأطفال الصغار، وخاصة الأطفال، لأنها مفيدة في علاج التهابات الأذن والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.

لكن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنشأ عنها مثل الشعور بالغثيان والإسهال، لذلك يجب تجنب استخدامها إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، كما يظهر أثر جانبي آخر وهو الطفح الجلدي الذي يسبب الإحساس بالحكة. ، ولكنها عادة ما تختفي خلال ساعات قليلة، ولكن عند ظهورها يجب إيقاف هذه الأدوية لأنها عادة ما تكون حساسية للبنسلين.

يمكن استخدام هذه الأدوية على شكل كبسولات أو أقراص عن طريق سحقها أو تفريغ محتوياتها وخلطها مع كمية من حليب الثدي وإعطائها للطفل، كما يمكن إعطاء الأمبيسلين على شكل حقن إذا كان مصاباً بالتهاب السحايا الحاد أو عند إصابته بالتهاب السحايا الحاد. يتقيأ ولا يستطيع البلع، ويتم إعطاء جرعة مقدارها 50 مليجرام لكل كيلو من وزن الطفل 3 مرات يومياً لمدة لا تقل عن 5 أيام.

2- الاريثروميسين

يُصنف هذا الدواء كأفضل مضاد حيوي للأطفال بعمر الشهرين، وذلك لقدرته على القضاء على العديد من الالتهابات البكتيرية التي يقضي عليها البنسلين. يستخدم هذا الدواء للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه البنسلين. كما أنها تستخدم في الأمراض المعدية. الأمراض كبديل للتتراسيكلين، ويمكن استخدامه في حالات الاختناق والسعال الديكي.

هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على الطفل عند استخدامه مثل الغثيان والإسهال، يجب عدم استخدامه لأكثر من أسبوعين لأنه يسبب ظهور اليرقان، يتم تناول 30 إلى 50 ملليجرام لكل كيلو جرام من وزن الطفل. مرة واحدة في العام، مقسمة على 3 جرعات، ويعطى للطفل لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوماً.

3- سيفتراكسون

يعتبر هذا المضاد الحيوي عضواً في مجموعة السيفالوسبورينات وهو أحد المضادات الحيوية الفعالة التي تقتل العديد من أنواع البكتيريا المختلفة. ورغم أن آثاره الجانبية أقل من أي نوع آخر، إلا أنه يعتبر من أغلى الأنواع وأكثرها استخداماً. في علاج الأمراض المعدية الخطيرة وأهمها عدوى الدم والبكتيريا والتهاب السحايا والأمراض المعدية المقاومة للأمبيسلين.

إلا أن استخدامه يجب أن يقتصر على الأمراض الخطيرة التي تعتمد على التوصيات الطبية، فهذا يقلل من مشكلة تكوين المناعة ضد هذا النوع من المضادات الحيوية ويجعل فعاليته تدوم لفترة أطول، كما أنه فعال جداً في علاج مرض السيلان، خاصة عندما يكون تنتقل إلى عيون الطفل.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدامه عند الأطفال المولودين قبل الوقت المحدد أو الذين يكون حجمهم صغيراً. يستخدم هذا الدواء كحقنة في الفخذ أو في الوريد ويعطى مرة واحدة في اليوم.

نقترح عليك أن تقرأ

الحالات التي يحتاج فيها الرضيع إلى المضادات الحيوية

وفي سياق الحديث عن المضادات الحيوية للأطفال بعمر الشهرين، يجدر الحديث عن الحالات التي يحتاج فيها الطفل للحصول على المضادات الحيوية، وهي تستخدم عادة للأمراض الشائعة، وتتلخص هذه الاستخدامات فيما يلي:

1- ارتفاع درجة الحرارة

الحمى هي أكبر علامة على أن جسم طفلك يقاوم الالتهابات، وعندما تتراوح درجة الحرارة بين 38 و38.5، فهذا من أعراض انتقال عدوى بكتيرية خطيرة. في بعض الأحيان قد يصف الطبيب لطفلك مضادًا حيويًا مثل الأموكسيسيلين، أو الأمبيسيلين، أو البنسلين، خاصة عندما لا يكون كذلك. هل أنت متأكد من أن العدوى بكتيرية تمامًا؟

2- التهابات الأذن

القاعدة التي ينصح بها الأطفال دائمًا عند مواجهة التهاب الأذن هي الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين حتى يمكن تحديد ما إذا كان سيشفى من تلقاء نفسه أو إذا كان من الضروري الذهاب إلى الطبيب.

بالطبع لا يستطيع الطفل التعبير عن حجم الألم الذي يشعر به، وهذا يدل على ضرورة إعطائه مضاد حيوي بعد ظهور بعض الأعراض مثل صعوبة النوم والحمى وشد الأذن والبكاء المستمر. .

3- السعال الديكي

من أكثر الحالات التي يلزم فيها استخدام المضادات الحيوية عند الأطفال بعمر شهرين هي الإصابة بالسعال الديكي، تعمل المضادات الحيوية على علاج هذه الحالة بشكل فعال، وينصح باستخدامها في الأسبوع الأول فور ظهور الأعراض. . أعراض. مثل السعال الخفيف والحمى، وفي هذه الحالة يوصف الإريثروميسين بشكل متكرر.

4- الالتهاب الرئوي

ويعتبر من الأمراض التي يصعب تحديد ما إذا كان سببها الإصابة بفيروس أو بنوع من البكتيريا، خاصة أن الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي لها أعراض مشابهة جدًا لأعراض الالتهاب الرئوي.

يعاني الطفل من السعال وصعوبة التنفس وارتفاع في درجة الحرارة والقيء، وبما أن المضاعفات الناتجة عن الالتهاب الرئوي يمكن أن تكون خطيرة في بعض الأحيان، فإن الأطباء يعملون على وصف المضادات الحيوية إذا عرف سبب انتقال الميكروب.

5- التهابات المسالك البولية

تنتج التهابات المسالك البولية نتيجة دخول البكتيريا من البراز إلى الكلى أو المثانة، ومن أهم الأعراض التي تظهر نتيجة لهذا النوع من العدوى هي الإسهال والحمى والقيء، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض فحوصات الدم. . لمعرفة ما إذا كان هناك أي نوع من البكتيريا المتراكمة.

بعض النصائح التي يجب اتباعها عند إعطاء المضاد الحيوي للطفل

عند معرفة المضاد الحيوي للأطفال بعمر الشهرين، يجدر التعرف على مجموعة من النصائح التي يقدمها الأطباء عند البدء في إعطاء المضاد الحيوي للطفل، ومن أهمها ما يلي:

  • تأكد من إعطاء طفلك الدواء في نفس الوقت كل يوم وتأكد من أن الكمية كافية لقتل البكتيريا.
  • إعطاء الطفل كمية كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة إذا كان يعاني من الإسهال أو القيء.
  • اتصل بالطبيب إذا كان الطفل ينام لفترات طويلة.
  • لا تقترح المضادات الحيوية على طفل آخر يعاني من نفس الأعراض.
  • استخدمه فقط عند الضرورة.
  • يبقيه بعيدا عن الشمس.

تعريض الطفل لأي مرض قد يسبب القلق لدى الأم، لكن قبل البدء في إعطاء أي دواء تأكدي من استشارة الطبيب المختص أولاً.