تعتمد مدة التعافي من السكتة الدماغية على درجة استجابة الدماغ لوظائفه بشكل طبيعي. يحدث مرض السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ. هناك العديد من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويمكن أن تختلف فترة التعافي من مريض إلى آخر، لذلك سنوضح لك ما يلي: خلال فترة التعافي من السكتة الدماغية.

مدة التعافي من السكتة الدماغية

يمكن تحديد مدة التعافي من السكتة الدماغية اعتمادًا على العديد من العوامل، ويمكن تحديد مدة التعافي من خلال عودة استجابة الدماغ إلى وضعها الطبيعي، حيث يتم تعديل وظائف الدماغ تلقائيًا لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الماضي. . المنطقة المتضررة.

يمكن تقسيم الفترات التالية للعلاج ويتخذ الطبيب الإجراءات الاحترازية لتجنب المزيد من المضاعفات. يمكن أن تكون هذه الفترات على النحو التالي:

1- أثناء بقائك في المستشفى

خلال الفترة التي يكون فيها المصاب في المستشفى تحت الرعاية الطبية، يشجع الطبيب فكرة القيام ببعض التمارين الرياضية للحركة، وفي معظم الحالات تعتمد عملية إعادة التأهيل على إعادة تعلم المهام الرئيسية مثل الأكل وارتداء الملابس. ومن خلال ذلك يمكن معرفة مدة الشفاء من الأمراض الدماغية الوعائية.

2- بعد الخروج من المستشفى

بمجرد خروج المريض من المستشفى، يمكنه التوجه إلى مراكز إعادة التأهيل ويمكن الاختيار من بين العديد من الخيارات التي يمكن للمريض الذهاب إليها، وتشمل هذه الخيارات ما يلي:

  • العلاج في وحدة رعاية متخصصة.
  • اذهب إلى مستشفى إعادة التأهيل.
  • اللجوء إلى العلاج المنزلي.
  • العلاج في العيادات الخارجية.
  • العلاج والرعاية التمريضية المكثفة إذا كان العلاج طويل الأمد.

3- بعد العودة إلى المنزل

في بعض الأحيان قد يقوم بعض المرضى بإجراء إعادة التأهيل تلقائيًا باستخدام أدوات العلاج المنزلية أو مشاهدة بعض مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.

4- خلال الأسابيع الأولى

تعتبر الأسابيع 5-6 الأولى من التعافي من السكتة الدماغية هي الأكثر كثافة، لأنه خلال هذه الفترة يتم العلاج في العيادات الخارجية ويتم إجراء العديد من التمارين البدنية المختلفة والمكثفة، والتي يمكن القيام بها 5 أو 6 أيام في الأسبوع. . ويمكن تقديم خيار تلقي العلاج الطبيعي في المنزل، وهو خيار مثالي لكبار السن.

5- خلال الأشهر الثلاثة الأولى

خلال هذه الفترة، يشعر المريض بتحسن أكبر، ولكن إذا تأثر جذع الدماغ أثناء السكتة الدماغية، فإن فترة التحسن ستكون أطول، وتصل إلى عام.

6- بعد مرور 6 أشهر من بدء العلاج

على الرغم من أن فترة التعافي خلال الأشهر الستة الأولى لا تحدث بنفس سرعة الأشهر الثلاثة الأولى، إلا أن التحسن الأكبر يحدث في الأشهر الستة الأولى من السكتة الدماغية الأولى.

7- بعد عامين من العلاج

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السكتة الدماغية ولا يستطيعون الكلام، فقد يستغرق الأمر فترة تصل إلى عامين أو أكثر لاستعادة القدرة على الكلام بشكل كامل، وتعتمد قدرة المريض على التحسن خلال هذه الفترة على جهد الفرد ودعمه. يتلقاها ممن حوله.

ما هي السكتة الدماغية؟

وفي سياق الحديث عن فترة التعافي من السكتة الدماغية، يمكن أن نتحدث عن ماهية السكتة الدماغية، إذ تعرف السكتة الدماغية بأنها توقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة، والحرمان من الضروريات. الأكسجين. والعناصر الغذائية الحيوية، ومن الممكن أن تتعرض خلايا المخ بسبب… مما يسبب الوفاة خلال دقائق.

السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة والعلاج الفوري لهذه الحالة مهم للغاية لأنه يمكن أن يقلل الضرر الذي يلحق بالدماغ ويمنع المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد السكتة الدماغية.

أعراض السكتة الدماغية

وفي سياق ذكر فترة التعافي من السكتة الدماغية يمكننا أن نذكر أعراض السكتة الدماغية، ويجب الانتباه لبعض الأعراض التي تظهر مبكراً حتى لا يتعرض لأي مضاعفات، وقد تشمل أعراض السكتة الدماغية ما يلي: :

  • تظهر بعض الصعوبات عند المشي أو التعثر، وقد يشعر المصاب بالدوار أو يفقد القدرة على التنسيق بين أكثر من حاسة.
  • عندما يصاب الشخص بسكتة دماغية، يصبح كلامه غير واضح أو قد يفقد القدرة على استخدام الكلمات المناسبة لما يحدث له.
  • الشعور بالشلل في أحد جانبي الجسم، أو قد يسبب فقدان الإحساس.
  • فجأة يواجه الشخص المصاب صعوبة أو عدم وضوح الرؤية، وقد يفقد البصر لبضع دقائق.
  • ظهور الصداع دون سابق إنذار أو صداع غير عادي، يصاحبه تشنجات في الرقبة وألم في الوجه أو بين العينين.
  • القيء المفاجئ وتغيرات في الحالة المعرفية للشخص المصاب.

نقترح عليك أن تقرأ

أسباب السكتة الدماغية

بعد معرفة فترة التعافي من السكتة الدماغية، يمكننا التعرف على أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • يعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
  • يعاني الشخص من مشاكل في القلب مثل تصلب الشرايين.
  • – قلة الاهتمام بممارسة الرياضة وقلة الحركة.
  • التعرض لضغوط نفسية أو التعرض لحالة نفسية سيئة.
  • ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • يمكن أن تحدث السكتة الدماغية نتيجة لعوامل وراثية.
  • تناول العديد من الأدوية ومسكنات الألم دون استشارة الطبيب.
  • الإدمان على التدخين أو المشروبات الكحولية أو المخدرات.
  • تعاني من زيادة كبيرة في الوزن.
  • التعرض المستمر للهواء الملوث.
  • جلب كمية صغيرة من الدم إلى الدماغ.

تشخيص السكتة الدماغية

وبعيداً عن ذكر مدة الشفاء من السكتة الدماغية، يمكننا أن نذكر تشخيص السكتة الدماغية حيث أن هناك بعض الاختبارات التي يمكن من خلالها تشخيص السكتة الدماغية وتحديد درجة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وتقتصر هذه الاختبارات على ما يلي:

  • اختبار بدني.
  • صورة بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي.
  • إجراء تصوير الشرايين.
  • صورة الرنين المغناطيسي.
  • رسم خرائط معدل ضربات القلب.
  • التصوير المقطعي.

بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

بمجرد معرفة فترة التعافي من السكتة الدماغية، يمكننا التعرف على بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وقد تكمن هذه العوامل في ما يلي:

  • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا.
  • إذا كان مستوى ضغط الدم لديك مرتفعاً.
  • في حالة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • إذا كان الشخص مدخناً، فإن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب السكتة الدماغية.
  • أثبتت الدراسات أن هناك بعض حبوب منع الحمل والأدوية الهرمونية يمكن أن تسبب السكتة الدماغية.
  • عدم انتظام ضربات القلب أو أمراض الأوعية الدموية.
  • لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالسكتة الدماغية.

ما هي مضاعفات السكتة الدماغية؟

اعتمادًا على المدة التي يعاني فيها الدماغ من نقص تدفق الدم، يمكن أن تسبب السكتة الدماغية بعض الأعراض، بعضها مؤقت وبعضها دائم، وتتلخص هذه المضاعفات فيما يلي:

  • الشعور بالشلل أو فقدان القدرة على تحريك العضلات في الجزء المصاب.
  • هناك فقدان عام للذاكرة أو الفهم.
  • مواجهة صعوبة في التحدث أو البلع.
  • صعوبة التحكم في الانفعالات، أو قد يشعر المصابون بالاكتئاب.
  • تغيرات سلوكية وعدم القدرة على الاهتمام بالنفس.

طرق علاج السكتة الدماغية

يجب عليك الذهاب إلى المستشفى أو تلقي العلاج الطبي مباشرة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، فهو يعتبر أمرا حيويا وحاسما، وقد يرتبط نوع العلاج بنوع السكتة الدماغية. تشمل طرق علاج السكتة الدماغية ما يلي:

1- علاج السكتة الدماغية

لعلاج السكتة الدماغية، يجب على الأطباء العمل على إمداد الدماغ بالدم في أسرع وقت ممكن وإعطاء الأدوية التي تحفز تخثر الدم خلال 3 ساعات من ظهور أعراض السكتة الدماغية الأولية.

قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية لفتح الشريان المسدود جزئيًا أو كليًا عن طريق فتح الشريان ووضع دعامة شبكية مرنة.

2- علاج السكتة الدماغية النزفية

في هذه الحالة، تكون الجراحة مفيدة لعلاج السكتة الدماغية النزفية أو لمنع حدوث السكتة الدماغية مرة أخرى. يوصي الأطباء ببعض الإجراءات إذا كان الشخص يواجه خطرًا كبيرًا ومتزايدًا، مثل كسر الأوعية الدموية. وتقتصر هذه الإجراءات على ما يلي:

  • ربط أو ربط الأوعية الدموية.
  • يعمل على القضاء على الأوعية الدموية المشوهة.

كيفية الوقاية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

ينصح الأطباء باتباع كافة الطرق لحماية نفسك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومنها ما يلي:

1- طرق الوقاية في المنزل

يُنصح باتباع نظام صحي للوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية، والذي يتضمن ما يلي:

  • علاج ارتفاع ضغط الدم.
  • الحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والكوليسترول.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • علاج مرض السكري.
  • اتمرن بانتظام.
  • الابتعاد عن أي ضغوط نفسية.
  • اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
  • الحفاظ على الوزن المثالي.

2- الوقاية عن طريق الأدوية

قد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية التي تحمي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومن هذه الأدوية الأسبرين الذي لا يحمي من خطر العدوى إلا إذا كان الشخص لا يستطيع تناول الأسبرين.
السكتة الدماغية هي من الأمراض التي تصيب العديد من الفئات ويجب علاجها فوراً وإتباع طرق الوقاية التي يقدمها الأطباء.