متى ينتهي وقت صلاة الظهر؟ وهل يمتد إلى وقت صلاة العصر؟ هذه الأسئلة يطرحها الأشخاص الذين يضطرون إلى أداء صلاة الظهر في وقتها بسبب عملهم وانشغالهم، وسنجيب على سؤال متى ينتهي وقت صلاة الظهر وسنذكر أيضًا بعض المعلومات عنه. كيف يتم تنفيذها بشكل صحيح.

متى ينتهي وقت صلاة الظهر؟

الجواب عن سؤال متى ينتهي وقت صلاة الظهر يتلخص في قول جماعة من الفقهاء الحنابلة والمالكية والشافعية والحنفية والظاهرية. وواجب صلاة الظهر أن يكون ظل الشيء مثله تماما، ولكن لا ينبغي أن يشبه ذلك الظل الذي كان في أول صلاة الظهر.

بمعنى آخر، إذا فرضنا أن الشمس تبتعد عن الشخص، أي أنها تقف تحته ويكون فروه بطول الشخص، فسنجيب على سؤال متى ينتهي وقت صلاة الظهر في هذا الوقت .

وسند هؤلاء العلماء إلى كلام عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما): “وقال نبينا: إذا كنت تصلي الصبح فهو وقت حتى طلوع القرن الأول، وإذا كنت تصلي الظهر فهو وقت حتى العصر، وإذا كنت تصلي العصر فهو وقت حتى تغرب الشمس. المغرب وقت إلى الفجر، وإذا صليت الليل فهو وقت إلى نصف الليل.

لكن الأفضل للمسلم على ما أمر الله تعالى أن يصلي في أول وقت لصلاة الظهر. (ثم ​​تنافسوا في الخيرات) وهذا يعني وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، وقد روي الحديث التالي عن عبد بن مسعود رضي الله عنه في هذا الموضوع: «سألت نبينا (ص): ما أحب العمل إلى الله؟ قال: “أداء الصلاة في وقتها”. “ماذا سيحدث لاحقا؟” قال. قال: “فاحسن إلى والديك”. “ماذا سيحدث لاحقا؟” قال. قال: “الجهاد في سبيل الله”. قال: «أخبرني عن هؤلاء، لو أردت أكثر لزادت لي».

صلاة الظهر

ننصحك بالقراءة

سؤال متى ينتهي وقت صلاة الظهر لا يمكن الإجابة عليه دون ذكر بعض المعلومات عن صلاة الظهر، وهي إحدى الصلوات الخمس، وتسمى أيضًا الصلاة الأولى لأنها أول صلاة صلاها نبينا . وفور رجوعه من رحلة الإسراء والمعراج يروي أبو برزة الأسلمي أن نذلة بن عبيد قال:

«وصلت أنا وأبي إلى أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ قال: يصلي الحج الذي تدعونه الأولى إذا غربت الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا في سفره في أقصى المدينة. كانت الشمس حية – نسيت ما قاله في المغرب – كان يحب تأخير العشاء الذي تسمونه “العتامم”، ولا يحب النوم ولا الكلام قبله، ثم يترك صلاة الصبح. وكان الرجل إذا التقى صاحبه يقرأ من الستين إلى المائة.

كيفية أداء صلاة الظهر؟

وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أنه في أول وقت صلاة الظهر كانت الشمس واضحة في وسط السماء وكان الجو شديد الحرارة، على عكس صلاة الظهر في آخر وقت. هدأت الشمس، وبدأت تهدأ، وتختفي ببطء، وقد أوصى نبينا بصلاة الظهر في كل الأحوال، ما لم يفت الأوان، رضي الله عن أبي هريرة. وأوضح في عمله ما يلي: “وقال نبينا: “إذا اشتد الحر فبردوا عنهم بالصلاة، فإن شدة الحر من رائحة جهنم”.

وأما كيفية أداء صلاة الظهر؛

  • الوضوء كالمعتاد.
  • يؤدي المصلي ركعات السنة القبلية، وهي أربع ركعات، تؤدي كل منها على حدة.
  • وهنا نأتي إلى ركعات الفرض، وهي أربع ركعات، طبعاً صامتة، فلا يقرأ الإمام القرآن جهراً، فيبدأ بالتكبيرة الافتتاحية، ثم يبدأ بالتكبير. يصلي أولاً، ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة قصيرة، ومن الممكن أن يكتفي المصلي بما يقرأ. ويقرأ ما يقرأه الإمام. يريد ذلك وحده وسرا.
  • بعد التكبير الانتقالي يركع، ثم ينهض، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم الإمام ليكبر للركعة الثانية ويفعل ما فعله في الركعة الأولى، ولكن هنا: بعد السجدة الثانية، فيجلس ليقرأ التشهد الأول.
  • يقوم الإمام من التشهد الأول فيصلي الركعتين الباقيتين كما فعل في الركعتين السابقتين.
  • وبعد الانتهاء من الركعة الرابعة والأخيرة يقرأ الإمام التشهد الأخير ويسلم.
  • ثم يقوم الإمام فيكبر ويحرم ويؤدي ركعتي العام المقبل.