متى يكون الدم في البراز خطراً على الأطفال وهل من الضروري استشارة الطبيب؟ ما هي أسباب ذلك؟ تندفع الأم لرؤية بعض بقع الدم على حفاضة الطفل، وهذا أمر شائع عند الأطفال وعادة ما يكون مؤقتًا ويختفي تلقائيًا، لكن إذا لاحظت الأم عودة الأمر للظهور، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة. ويتطلب استشارة الطبيب، وهذا ما يمكننا القيام به من خلال:

متى يكون الدم في البراز خطرا على الأطفال؟

من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأطفال الرضع هي وجود دم في البراز، ومن الطبيعي أيضاً أن يحدث ذلك مرة واحدة على الأقل أثناء الرضاعة، وقد يكون بسبب عدوى بسبب بعض الأمراض مثل التلوث، عدوى بسبب البكتيريا. أو فيروس، أو نتيجة لعوامل أخرى. وفي جميع الأحوال يجب على الأم ملاحظة طفلها واستشارة الطبيب لمعرفة سبب هذا العرض.

في معظم الحالات يكون الدم في البراز طبيعياً، وهناك بعض الحالات التي تتطلب الاستشارة الطبية والتدخل السريع، ومنها ما يلي:

  • ويظهر الضعف والخمول وأعراض المرض لدى الطفل.
  • صعوبة في إخراج البراز والشعور بالألم.
  • إذا كان الطفل يعاني من الإسهال الدموي.
  • الدم مختلط بمخاط هلامي.
  • كميات كبيرة من الدم في البراز.
  • لا يكتسب الطفل وزناً ويكون وجهه شاحباً.
  • الإسهال مع الدم.

الاختبارات اللازمة لتحديد مدى خطورة وجود دم في البراز على الطفل.

إن الإجابة على سؤال متى يشكل الدم في البراز خطورة على الأطفال الرضع يتطلب معرفة الفحوصات التي يجب إجراؤها للتأكد من خطورة هذه الحالة، وهي كالتالي:

  • تحليل البراز: من أولى الخطوات التي يقوم بها الطبيب هي تحديد سبب ظهور الدم في براز الطفل، حيث أن هذا التحليل يكشف عن الفيروسات والبكتيريا.
  • فحص الدم: ويجب إجراء فحص دم سريعاً للتأكد ما إذا كان سبب نزول الدم في البراز هو عدوى أم لا.
  • عينةيتم أخذ هذه العينة من الأنسجة عن طريق الجراحة، وذلك في الحالات الحرجة.

أسباب نزول دم مع البراز عند الأطفال.

كما علمنا عندما يكون الدم في البراز خطيراً على الأطفال، لاحظنا أن هناك العديد من الأسباب الصحية للأطفال الرضع التي ينتج عنها نزول دم في البراز، والتي لا تستدعي القلق، ومن هذه الأسباب ما يلي:

نقترح عليك أن تقرأ

  • الإمساك (الشق الشرجي): غالباً ما يعاني الأطفال الرضع من الإمساك، والذي بدوره يسبب تمزقاً في فتحة الشرج، وهذا أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.
  • الرضاعة الطبيعية: يحتوي حليب الثدي عادةً على قطرات من الدم، وذلك بسبب تشقق الحلمتين أثناء الرضاعة، فيبتلعه الطفل، وهذا يسبب ظهور الدم في براز الرضيع.
  • عدوىتسبب العدوى عند الأطفال الإسهال، مثل التهاب الأمعاء والقولون، ويمكن ملاحظة ذلك عند الطفل من خلال انتفاخ المعدة أو عدم الرغبة في الرضاعة الطبيعية.
  • بواسير: البواسير هي أوردة منتفخة تقع داخل أو خارج فتحة الشرج، والتي بدورها تسبب الدم في البراز.
  • نزيف الجهاز الهضمي: وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لظهور الدم في البراز.
  • نقص فيتامين ك: ويرجع ذلك إلى نقص قدرة الكبد على إنتاج كمية كافية من الفيتامين.
  • الإسهال البكتيري (مع الدم): ويحدث للطفل نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية في الأمعاء.
  • إغلاق الأمعاء أو الإغماء المعوي عند الأطفال: في هذه الحالة، يختلط براز الطفل بخيوط منفصلة من الدم.
  • الأطعمة التي تتناولها الأم.تناول بعض الأطعمة من قبل الأم يمكن أن يتسبب في إصابة الطفل بالتهاب القولون، حيث تنتقل آثاره إليه من خلال الرضاعة الطبيعية.

بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي لنفس النتيجة بالنسبة للطفل، ومنها:

  • نقص المناعة (الصفائح الدموية).
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • تدلّي المستقيم.
  • التهابات القولون
  • عدوى السالمونيلا.
  • الحساسية تجاه حليب الثدي، خاصة في الشهرين الأولين من حياة الرضيع.

كيفية علاج الدم في براز الطفل

وجواباً على سؤال: متى يكون الدم في البراز خطيراً على الأطفال؟ علمنا أنه يجب أولاً تحديد سبب نزول الدم في البراز حتى نتمكن من علاج المشكلة، ويتم علاجه كما يلي:

  • يتم اللجوء إلى الجراحة في حالة وجود انسداد معوي.
  • يتم تناول المضادات الحيوية إذا كان الطفل يعاني مما يسمى بالدوسنتاريا.
  • استخدم المسهلات أو كريمات التخدير الموضعية.
  • ينصح الأطباء بإعطاء السوائل للأطفال إذا كانوا يعانون من الإسهال.

منع نزول الدم في براز الطفل.

هناك العديد من النصائح التي تساعد على منع وجود الدم في براز الطفل، ومنها:

  • يجب ألا يتناول الطفل منتجات الألبان قبل عمر السنة لتجنب الإصابة بالحساسية.
  • المتابعة المستمرة مع طبيب الأطفال من وقت لآخر للحفاظ على صحة الرضيع والاطمئنان عليها.
  • استشيري الطبيب حول نوع الحليب الاصطناعي المناسب لطفلك لتجنب الحساسية.
  • علاج تشقق الحلمات باستخدام الكريمات المرطبة.
  • عدم إطعام الطفل قبل ستة أشهر لحمايته من الإمساك والشقوق في فتحة الشرج، لأن الجهاز الهضمي للطفل لا يستطيع هضم الطعام.
  • يجب الحذر والانتباه إلى تغيير حفاضات الطفل باستمرار وعلاج الالتهابات الجلدية في هذه المنطقة.
  • العمل على تقوية مناعة الطفل من خلال الالتزام بالرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر بعد الولادة.

في بعض الأحيان يصعب على الشخص الذي يقدم الرعاية الطبية للطفل تشخيص متى يشكل الدم في البراز خطورة على الطفل، ولا تشير هذه الحالة بالضرورة إلى وجود مشكلة خطيرة، لكن من الأفضل استشارة الطبيب للاطمئنان. لأن العناية الطبية العاجلة تساعد على تحقيق نتيجة أفضل.