متى يأكل الطفل الأطعمة بدون هريسة؟ كيف يبدأ الطفل بالثقة بنفسه؟ يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية أمراً رائعاً جداً، حيث أن ما ترضعه الأم يصل إلى طفلها، ولكنه في نفس الوقت مرهق للأم.
يجب أن يحصل الطفل على كافة العناصر الغذائية من خلال الاستمتاع بالطعم الحقيقي للطعام، فتابعونا عندما يحدث ذلك.
جدول المحتويات
متى يأكل الطفل الأطعمة بدون هريسة؟
يتشكل الطفل تدريجياً شخصيته المستقلة، بعد أن كان في بطن أمه يخرج إلى هذا العالم، ومن ثم تبدأ قوة بصره بالنظر إلى وجه أمه الحنون.
ثم يحين الوقت ليأكل الطفل كشخص بالغ كجزء من الأسرة، بعيدًا عن الأطعمة المهروسة. عندما يبلغ عمره سنة واحدة تقريبًا ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار تقديم وجبات كافية، في الواقع، يجب عليك في البداية تناول الأطعمة المهروسة بسبب عدم القدرة على مضغ الطعام بشكل كامل.
يبدأ الطفل هذه المرحلة بين 4-6 أشهر، حيث تكون الأطعمة ذات المكون الواحد هي الأفضل بالنسبة له، ثم بعد التعود عليها تبدأ الأم بتقديم المهروسات المكونة من مكونين من 6-8 أشهر.
بينما في سن 8 إلى 10 سنوات، يمكنك قبول الأطعمة المهروسة الأكثر سمكًا، وبمجرد اجتياز الدورة الشهرية بنجاح، يكون الزبادي أو الخضار المطبوخة هي المجموعة المستهدفة في المرحلة التالية، وهي في سن 10 إلى 12 شهرًا. وبعد أن يصبح تناول هذه الأطعمة سهلاً للغاية بالنسبة لهم، عليهم التوقف عن فعل ذلك والبدء بمرحلة جديدة في رحلة التغذية الصحية لطفلهم.
علامات أن الطفل جاهز للأكل
تريد الأم توفير التغذية الكافية ومساعدة الطفل من خلال الأطعمة المهروسة، ولكنها تخشى أو تقلق بشأن تحضير الطفل. من المؤكد أن اتخاذ خطوة مبكرة يمكن أن يسبب بعض الاضطرابات الهضمية، ولكن هناك بعض العلامات التي تخبرك متى يتناول طفلك الأطعمة غير المهروسة، بما في ذلك:
- قدرة الطفل على التقاط الطعام بالسبابة والإبهام.
- يمكنك تحريك فمك بحركات تشبه المضغ.
- وتبدو قدرته على تمرير الأشياء من يد إلى أخرى واضحة.
كيفية إطعام الأطفال بشكل صحيح
التغذية السليمة هي ضمانة لمستقبل خالي من الأمراض وجسم سليم وقوي يساعد طفلك على تحقيق أحلامه، لذلك يجب معرفة العناصر الغذائية التي يحتاجها والتي تعمل بشكل متناغم مع بنيته، ومنها:
نقترح عليك أن تقرأ
- يعتبر الكالسيوم هو البطل الخارق بين العناصر الغذائية، حيث أنه يمد العظام بكل ما تحتاج إليه من قوة، ويوجد بكميات كبيرة في الحليب والزبادي، ولكن لا يجب الإفراط في تناوله لأنه يؤثر على حموضة المعدة، بالإضافة إلى ذلك. لا بد من توفير المواد الغذائية التي تساعد الجسم على امتصاصها، مثل فيتامين C.
- البروتينات التي تعتبر أم العضلات، توجد في اللحوم والبيض والمكسرات ومنتجات الألبان والبقوليات والحبوب الكاملة، وبالنسبة للأطفال في عمر ثلاث سنوات، تكفي بيضة واحدة في الأسبوع.
- ويتوفر المغنيسيوم في أنواع مختلفة من المكسرات والبرغل واللب.
- فيتامين هـ: هذا الفيتامين مهم للبشرة والشعر ويقوي مناعة الطفل، ويوجد في اللوز والفول السوداني واللحوم والنباتات الورقية.
- يساعد البوتاسيوم على تحسين عمل الأوعية الدموية وينظم ضغط الدم. ويوجد في البرتقال والموز، وكذلك التمر والخضروات الورقية.
- الحديد هو الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء، والتي بدورها تنقل الغذاء إلى جميع أجزاء الجسم. يحسن قدرة الدماغ والمهارات المعرفية. نعم، التغذية السليمة تساعد الطفل على الفهم. ويوجد الحديد في السبانخ والخضروات الورقية. والأطعمة التي تحتوي على فيتامين C تساعد الجسم على امتصاصه.
الأطعمة الأساسية للطفل
هذا ليس سؤالا متى يأكل الطفل الأطعمة بدون هريسة؟ هي الشيء الوحيد الذي يشغل بال الأم، لكن ما هي الأطعمة التي يحتاجها الرضيع وكيف أقدمها وما هي الكميات الأساسية التي يجب أن يتناولها الرضيع خلال اليوم؟ التغذية السليمة هي كما يلي:
- من 4-6 أشهر الكمية المناسبة هي وجبتين، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، والتي يمكن أن تتكون من البسكويت الخالي من السكر والأرز المسلوق والخضروات المهروسة والحليب.
- أربع وجبات بسيطة تكفي إذا كان عمر الطفل بين 6 و 8 أشهر وتتكون من المعكرونة المهروسة أو الفواكه والخضروات.
- 8-12، لذلك عليك التركيز على البروتين، يمكنك تقديم صفار البيض فقط ويمكنك تناول 5-6 وجبات خلال اليوم.
- تقديم الطفل من 5 إلى 6 وجبات يومياً من الجبن والزبادي والحليب البقري.
- فوق السنتين، يحتاج الطفل في هذا العمر، إذا استمر في الرضاعة الطبيعية، إلى تقليلها إلى النوم فقط والاستمتاع بوجباته الرئيسية كعائلة بالإضافة إلى ثلاث وجبات خفيفة أخرى.
نصائح لتغذية الطفل
يحتاج الطفل إلى أطعمة أخرى بالإضافة إلى حليب الثدي لمواصلة النمو والنمو الصحي عندما يحدث ذلك. ومتى يأكل الطفل أطعمة مختلفة. سحق احرص على تطبيق النصائح التالية:
- قد يحتاج الطفل إلى زيادة أو تقليل عدد الوجبات التي يتناولها خلال اليوم، وذلك حسب عملية التمثيل الغذائي لديه.
- على الأغلب ستواجهين الرفض من الطفل في البداية، فلا تضغطي عليه في البداية مع الاستمرار في تقديم ذلك.
- جربي الخضار المهروسة: إذا لم تكن على ذوق الكبار، مثل الكوسة مثلاً، فإن الأطفال سيحبونها وبالتالي يمكنهم الاستفادة منها إلى أقصى حد دون التركيز على النكهة.
- يُمنع منعا باتا تناول الحلويات ورقائق البطاطس والمياه الفوارة، فهو وقت يبعث على الارتقاء بالنسبة له.
- لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية تماماً وقدميها بشكل دوري، حتى أثناء تناول الطعام.
- التحلي بالصبر مع الطفل عند قبول الطعام وتشجيعه من خلال نبرة الصوت فهو قادر على تمييزها.
- الاهتمام بتنظيف الطعام وتقديمه بطريقة صحية، حتى عند الطهي.
- يجب أن تبدأ بكميات صغيرة ثم تزيدها تدريجياً.
- التدرج ليس فقط في الكميات، ولكن أيضًا في جودتها وكثافتها.
- في بعض الأحيان يحتاج الطفل إلى مكملات غذائية، لكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي ولا يجب أن تعطيها من تلقاء نفسك.
الأمور التي يجب مراعاتها عند إطعام الطفل
عندما يتناول الطفل أطعمة غير مهروسة، قد يفعل بعض الأشياء التي قد تلاحظها، بما في ذلك:
- – يفضل أنواعاً معينة من الأطعمة، وهذا أمر طبيعي. وطالما أن الطفل بصحة جيدة، فلا داعي للقلق. إذا كنت ترغب في تحسين نظامك الغذائي، فلا حرج في خلط الأطعمة المفضلة لديك مع غيرها. إذا كنت تفضل الفول السوداني، على سبيل المثال، فلماذا لا تضيفه إلى الأطعمة الأخرى؟
- إذا لم يكن متحمساً لتجربة الأطعمة الجديدة، فقد يكون السبب هو الطريقة غير الصحيحة لتقديم الطعام من قبل الوالدين: في البداية يجب أن تكون الكمية المقدمة صغيرة، من نصف ملعقة إلى ملعقة واحدة.
- الأطعمة التي تتناولها على مدار اليوم غير متوازنة، وهذا أمر طبيعي، ولكن لا داعي للقلق، فإذا كانت متوازنة في يومين أو ثلاثة أيام فلا بأس.
- لا يكمل الطعام المقدم، وهذا أمر طبيعي أيضاً، يمكنك تجربة كميات أقل، وإذا استمر هذا السلوك قد لا يتمكن الطفل من تمييز شعوره بالشبع، ويجب تثقيفه حول ذلك.
- إذا كان وزن الطفل زائداً فالحل هنا هو تقديم نظام غذائي صحي له وعدم تقييد السعرات الحرارية وبالطبع الاستمرار في ممارسة الأنشطة البدنية والحركية.
- لا يجب تحضير الوجبات بكثرة، فالنتيجة هي عدم تناول الطفل للكمية المعدة له.
- في بعض الأحيان يكون رفض الطعام تعبيراً عن استقلالية الطفل ورغبته في المقاومة، فامنحيه مساحة كافية للقيام بذلك حتى لا يضره القيام بذلك أثناء تناول الطعام.
عندما يتناول الطفل الأطعمة غير المهروسة، يجب الاهتمام بالعناصر الغذائية والأطعمة التي يتناولها الطفل حتى يتمكن من التمتع بمستقبل قوي وخالي من الأمراض، مع مراعاة عدم الإفراط في تناول الطعام حتى لا يصاب تعاني من زيادة الوزن.. .