متى يجوز للمرأة أن تتزوج زوجها بعد الولادة؟ كيف تبدو العلاقة بعد الولادة؟ بعد الولادة يفتقد الأزواج بعضهم البعض من أجل العودة إلى العلاقة الطبيعية كما كانت قبل الحمل، وبناء على ذلك نقدم لكم إجابة سؤال متى يجوز للمرأة أن تقترب من زوجها بعد الولادة.
جدول المحتويات
متى يجوز للمرأة أن تتزوج زوجها بعد الولادة؟
تُعرف الأسابيع الأولى بعد الولادة بأنها من أصعب الأوقات التي تمر بها المرأة، وتعرف هذه الفترة بفترة ما بعد الولادة، خاصة إذا كانت الولادة الأولى، وخلال هذه الفترة تحاول المرأة التكيف ببطء مع نمط حياتها الجديد. وجبات الطعام، ووقت النوم، ووقت خاص مع طفلها وزوجها.
وأما جواب سؤال متى تحل المرأة لزوجها بعد الولادة؛ وذلك بعد مرور فترة ما بعد الولادة.تستمر فترة النفاس أربعين يومًا على الأكثر، يتم بعدها الغسل والطهارة ويمكن بعد ذلك الجماع، أما إذا حدث الطهر قبل الأربعين يومًا فيجب عليك الاغتسال والوضوء وأداء العبادة والجماع بشكل طبيعي.
كما يجب أن تؤخذ في الاعتبار الحالة النفسية للمرأة أثناء وبعد فترة ما بعد الولادة، حيث أن هناك الكثير من النساء يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة ويحتاجن إلى فترة من الوقت للتأقلم مع الوضع الجديد.
سواء كانت عملية الولادة طبيعية أو قيصرية، هناك أيضًا بعض التغيرات الجسدية الناتجة عن الحمل والولادة، لأنه قبل الحمل والولادة يحتاج الجسم إلى فترة من الوقت حتى تعود الأعضاء الجنسية إلى شكلها الطبيعي، كما تشعر المرأة مرهق. يحدث بسبب الأرق والرضاعة الطبيعية للطفل. لأن هذه أشياء جديدة بالنسبة للنساء.
لذلك، وحتى لا يثقل الجماع المرأة ولا يجعلها تشعر بعدم الارتياح وعدم الارتياح والتعاسة، يجب أن يتم الجماع في فترة ما بعد الولادة في الوقت الذي تكون فيه المرأة مستعدة نفسياً وجسدياً. لأن هذا الوضع سيؤثر على الزوج أيضاً ولن يسعد هو أيضاً.
كيف تتغلبين على الجماع المؤلم بعد الولادة؟
وفي سياق الإجابة على سؤال متى تسمح المرأة لزوجها بعد الولادة، فإن التغيرات الهرمونية يمكن أن تسبب جفاف المهبل والشعور بالألم أثناء الجماع، خاصة إذا كانت عملية الرضاعة غير طبيعية.
وعليه، لكي تحظى بعلاقة مريحة وحميمة، يمكنك التخلص من الألم باتباع الخطوات التي نعرضها أدناه:
- استخدم مواد التشحيم الخاصة المناسبة للفترة الأولى من العودة إلى الجماع.
- استخدمي مرطبًا أثناء الجماع لتسهيل الإيلاج والقضاء على جفاف المهبل إذا كانت هذه مشكلة.
- يجب على الزوج الانتباه إلى فترة المداعبة قبل ممارسة العلاقة الجنسية، لأن المداعبة تساهم في شعور المرأة براحة كبيرة، خاصة في الفترة الأولى من عودتها لممارسة العلاقة الجنسية بعد الولادة.
- اختاري الأوضاع التي لا تسبب الألم وأخبري زوجك بذلك، فإذا شعرت بالألم عليك أن تشرحي له ذلك بهدوء حتى يتغير الوضع.
- إفراغ الثدي قبل ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، لأن بعض النساء لا يشعرن بالارتياح لقطرات الحليب عند مداعبة الثدي.
- وينبغي للمرأة أن تحرص على نفسها وما تأكله وتشربه. لأن الجسم فقد الكثير من العناصر الغذائية أثناء الحمل والولادة، وإذا تم إرضاع الطفل طبيعياً فسيظل هناك فقدان غذائي.
- ممارسة تمارين كيجل بانتظام؛ لأنه يساهم في عودة الحوض والمهبل إلى حالتهما الطبيعية قبل الولادة.
- إذا كانت الولادة قيصرية أو طبيعية، فإن العناية الجيدة بالجرح تعني أن المرأة تستطيع العودة إلى حياتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن إذا كان الجرح في أفضل حالة.
تغيرات ما بعد الولادة عند النساء
واستكمالاً لحديثنا حول إجابة سؤال “متى يجوز للمرأة أن تقترب من زوجها بعد الولادة؟”، سنتطرق إلى التغيرات التي تطرأ على المرأة بعد الولادة نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل . عرضها من خلال الفقرات التالية:
1- ألم في المهبل
هناك بعض النساء يعانين من آلام شديدة أثناء المخاض نتيجة تمزق أغشية المهبل، ومن الأفضل للمرأة في هذه الحالة:
- الجلوس على الوسائد المبطنة.
- وضع كمادات الثلج على منطقة الجرح لتقليل شدة الألم.
- الجلوس في الماء الدافئ لمدة خمس دقائق كل يوم.
- إذا استمر الألم وأصبح غير محتمل، اتصل بطبيبك لتلقي العلاج المناسب.
2- الإفرازات المهبلية
بعد الولادة تظهر إفرازات من الغشاء المخاطي، ويتحول لون الإفرازات، التي تكون سميكة وحمراء في الأيام الأولى من النفاس، إلى اللون البني الفاتح والأصفر بعد أسابيع قليلة من الولادة.
ولهذا السبب يجب على المرأة استخدام الفوط الصحية بعد الولادة، وإذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بألم في الحوض، فيجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب.
3- سلس البول
يؤدي الحمل والولادة إلى انقباض العضلات الموجودة في منطقة قاع الحوض والتي تدعم الرحم والأمعاء الدقيقة والمثانة والمستقيم، مما يؤدي إلى تسرب البول عند السعال أو الضحك أو العطس، وهذا ما يسمى بسلس البول.
إلا أن أعراض هذه الحالة تختفي بعد أسابيع، خاصة عند ممارسة تمارين كيجل بانتظام والتي تعمل على تقوية عضلات الحوض.
4- انقباضات ما بعد الولادة
وفي حديثه عن متى يجوز للمرأة أن تلد زوجها ذكر أن المرأة تشعر بانقباضات الرحم؛ بسبب إنتاج هرمون الأوكسيتوسين أثناء عملية الولادة الطبيعية، فإن هذه الانقباضات تشبه تقلصات الدورة الشهرية ويمكن علاجها عن طريق تناول المسكنات بعد استشارة الطبيب.
5- البواسير
ننصحك بالقراءة
بعد الولادة تشعر المرأة بألم شديد في أمعائها وتلاحظ أن فتحة الشرج منتفخة، لذلك قد يكون ذلك علامة على الإصابة بالبواسير ويمكن علاجها بالطرق التالية:
- دهن منطقة الشرج بكريم خاص يحتوي على الهيدروكورتيزون.
- تجنب الصرير أثناء التغوط.
- الجلوس في الماء الدافئ لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة، مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
- تناول الأطعمة المليئة بالألياف والماء لتسهيل عملية التبرز.
6- تساقط الشعر
خلال فترة الحمل، تزداد مستويات الهرمونات التي تساهم في نمو الشعر، لذلك بعد الولادة تعاني المرأة من نقص بعض الفيتامينات، بالإضافة إلى بعض التغيرات الهرمونية التي تسبب تساقط الشعر، وقد تبقى المرأة على هذه الحالة لمدة خمس سنوات. بعد أشهر من الولادة.
7- تغيرات الجلد
هناك بعض النساء يشعرن باحمرار في منطقة الذقن والفم ويشعرن بأن بشرتهن جافة، لكن هذه الأعراض تختفي بسرعة خلال أسابيع بعد الولادة.
8- تغيرات المزاج
تشعر الأمهات الجدد بالقلق والتوتر وقد يعانين من حالة تعرف باسم اكتئاب ما بعد الولادة. بسبب التعرض للاضطرابات الهرمونية، لا يحدث التوازن إلا بعد الولادة، وإذا لم تشعري بالتحسن، عليك طلب المساعدة الطبية لتلقي العلاج المناسب للحالة؛ مثلاً: تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، وبالتالي تعريض حياة الطفل للخطر دون أن يتأثر.
كما أن اكتئاب ما بعد الولادة يسبب العديد من الحالات النفسية، والتي سنعرضها في النقاط التالية:
- يبكي.
- الحزن.
- أفكر في الانتحار.
- اضطراب النوم.
- أشعر أني لست بخير.
- الشعور بالذنب والدونية.
- فقدان الشهية.
- فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة العادية.
9- ضعف الرغبة الجنسية
هناك الكثير من الأمهات يشعرن بانعدام الرغبة الجنسية بعد الولادة، وقد يبقى هذا الشعور معهم لمدة تصل إلى سنة بعد الولادة، ويكون تركيز الأم بشكل كامل على احتياجات الطفل والأسرة، وتشعر بهذا الشعور . أنت متعب ومرهق وليس لديك الوقت للتفكير في العلاقة الحميمة، ولكن عليك أن تقلق لأن هذا الشعور لن يستمر طويلاً.
10- تغير في الدورة الشهرية
تعاني المرأة بعد الولادة من النزيف لمدة أربعين يوماً، وتسمى فترة ما بعد الولادة، وقد تعود هذه الفترة مباشرة بعد فترة النفاس أو التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
وبما أن الدورة الشهرية عند النساء تختلف من امرأة إلى أخرى، فسيكون هناك اختلافات في كثافة الدم وعدد الأيام والألم الناتج عن الحيض، لأن كل هذه الأمور مختلفة بعد الولادة.
ما يجب على الزوج فعله بعد الولادة
وفي سياق الجواب على سؤال متى يجوز للمرأة أن تتزوج زوجها بعد الولادة، نتحدث عن الدور الذي يقوم به الأب مع الأم بعد الولادة من أجل البقاء على قيد الحياة في هذه الفترة الجديدة. وفي الفقرات التالية ما يجب على الزوج فعله:
1- فهم الحالة النفسية للمرأة
لكي تتعامل بشكل صحيح مع شريكك وبما لا يضره، عليك أن تفهم وتفهم ما يمر به الشريك وحالته النفسية نتيجة التغيرات الهرمونية التي تغير الأحوال بشكل كبير. ماذا تحتاجين في هذه المرحلة للتعامل معه بشكل صحيح في فترة ما بعد الولادة؟
2- الدعم والسيطرة
ويجب على الزوج أن يحتضن زوجته ويدعمها نفسياً. لأن هذا من أكثر الأشياء التي تحتاجها المرأة في فترة ما بعد الولادة لتجنب الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بسهولة.
3- الرعاية والاهتمام
خلال فترة ما بعد الولادة، يجب على الزوج أن يعتني بزوجته جيداً وأن يبدي اهتماماً بها. لأن ذلك من شأنه أن يحسن حالتها النفسية ومزاجها، لأن المرأة ستكون سعيدة إذا قدرها زوجها، لأنها تحتاج إلى هذا الشعور للتغلب على الخلل الهرموني الذي ينشأ في فترة ما بعد الولادة.
4- المساعدة في الأحمال الجديدة
وعلى الزوج أن يعلم أن مساعدة زوجته في مسؤوليتها الجديدة أهم من مساعدة الآخرين لها. وعلى الزوج أن يساعد زوجته بقدر استطاعته واستطاعته، سواء كان ذلك بتغيير الحفاضات أو القيام بالأعمال المنزلية.
فترة ما بعد الولادة وما بعد الولادة ليست أوقاتًا سهلة للأمهات الجدد، لذلك ننصح الأزواج بمساعدة زوجاتهم في تحمل المسؤولية الجديدة ومناقشة قدرة زوجاتهم على ممارسة الجماع، سواء جسديًا أو نفسيًا.