لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟ ما هو فضل العبادة في شهر شعبان؟ شهر شعبان هو شهر المنحة الإلهية التي أنعم الله بها علينا لترتفع الأعمال. شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، وقد حصل الشهر على هذا الاسم في حياة الجد الخامس لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك سنذكر لكم من خلاله كافة التفاصيل وعن سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم؟

لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟

قال اللغوي أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: «سمي شعبان لأنه بلدة» أي ظهر بين شهري رجب ورمضان، ولكن اسم شهر شعبان يرجع إلى ما قبله. ولادة محمد . بارك الله فيكم و سلمكم . واختلف العلماء كثيراً في سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، ولكنهم اتفقوا. الجميع يقول أن معنى الاسم هو التفرع والتفرق.

  • ومن الأسماء أن العرب كانوا يتفرقون، أي يتفرقون خلال هذا الشهر بحثا عن المياه الجوفية.
  • وقال آخر: إن العرب كانوا يغزوون بعد انتهاء الأشهر التي تسبق شهر شعبان، وهي الأشهر الحرم.
  • وهناك رأي آخر يقول أن العرب كانوا يذهبون إلى الملوك لطلب الهدايا.
  • وفسر ابن حجر البلدة بأنها التجمع. وأما سبب تسمية شهر شعبان بهذه التسمية، فهو لاجتماع الخير فيه استعداداً لشهر رمضان.

فضل شهر شعبان

لقد كان شهر رجب دائمًا من أكثر الشهور تعظيمًا عند العرب في عصور ما قبل الإسلام، وبعد الإسلام عظم القرآن شهر رمضان كثيرًا، كما جاء في كتابه الحبيب.
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والحكم).
وقد اهتم المسلمون به كثيراً.

ولكن عندما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك أراد أن ينبههم إلى أهمية بقية الشهور والأوقات، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. عنه قال (إن الله ينظر إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، فينبغي للمسلم أن يستغل وقته في العبادة وذكر الله.

نقترح عليك أن تقرأ

  • وفي شهر شعبان تتوقف الأعمال اليومية، أي في صلاة الصباح والمساء، وذلك لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الملائكة يتعاقبون بينكم بالليل وملائكة النهار، فيجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العشاء، ثم الذين قضوا الليل» ليل بينكم، فسألهم، وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون.
  • كما تم حذف أحداث شهر شعبان من الشهر الأسبوعي وهو الخميس. وهذا ما رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد جيد عن أبي هريرة قال: سمعت الرسول. لقول الله صلى الله عليه وسلم: «تعرض أعمال بني آدم كل خميس ليلة الجمعة، فلا يقبل منها عمل».
  • إن الكتب ترفع سنويا، ويكون ذلك في شهر شعبان، ويؤكد ذلك ما رواه النسائي عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لقد “لا” رأيتك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: “فذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان”. وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يعمل عملي وأنا صائم».

فما رأيك؟ لماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟ ما هي الآراء الأقرب إلى الحقيقة؟

أحداث وقعت في شهر شعبان

شهر شعبان من الأشهر الفاضلة التي أكرم الله تعالى بها عباده. وجعله الله شهرًا للعبادة والأعمال التنويرية. وهو أيضاً الشهر الذي يسبق شهر رمضان المبارك، والصيام فيه يقوي النفس. الاستعداد لصيام رمضان وسائر الأعمال التي نتقرب بها إلى الله. قال ابن رجب رحمه الله: “”أفضل العمل ما قرب من رمضان قبله وبعده. وقد وقعت في شهر شعبان أحداث مهمة كثيرة منها:

  • تحويل القبلة: وفي شهر شعبان انتقلت القبلة من القدس إلى الكعبة بعد 16 شهراً.
  • وجوب الصيام في رمضان: فرض الله تعالى على المسلمين الصيام في اليوم العاشر من شعبان في السنة الثانية للهجرة، كما قال ابن كثير رحمه الله: «وفي شعبان فُرض صوم رمضان. ” .
  • غزوة بني مصطلق: وكانت هذه الغزوة في الثاني من شعبان من السنة الخامسة للهجرة، وكان سببها أن الرسول وصله خبر بأن المنافقين يستعدون للقضاء على المسلمين. واستعد الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه وبدأ بمهاجمتهم وانتصر فيه، وأمر كثير من المنافقين الذين استغلوا الخلاف بين المهاجرين والأنصار وبدأوا في مجتمع فاسد بالكذب والافتراء.

وفي ذلك اليوم نطق زعيم النفاق عبد الله بن أبي قوله الخبيث: “”إذا رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأكرم منها الأشرار”، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . – فتدخل مباشرة وقال: (اتركوها فإن رائحتها كريهة)، وانتهت الفتنة التي كانت هناك.