كيف يعيش يأجوج ومأجوج بلا طعام؟ وما الأدلة على وجودهم من الكتاب والسنة؟ وقد انتشرت التعليقات على مسألة يأجوج ومأجوج ولا يعلم الغيب إلا الله، وهما من علامات آخر الزمان وصفاتهما وأرزاقهما وغير ذلك. وقد تم ذكره. ولا داعي للخوض في تفاصيل غير مرئية، كل ما عليه فعله من هنا هو الإيمان بالغيب وقدرة الخالق عز وجل، وكان علينا أن نؤكد على بعض النقاط المهمة في قصة يأجوج ومأجوج.

كيف يعيش يأجوج ومأجوج بلا طعام؟

يأجوج ومأجوج من علامات نهاية العالم الكبرى، فهم من عصر الملك العظيم والرجل الصالح ذو القرنين، وهناك خلاف حول كونهم شعبين أم قبيلتين، ولكن الأغلب أنهم قبيلتان ينحدرون من ذرية آدم، ولكنهم اتبعوا طريق الفساد والظلم في الأرض.

فتذمر القوم من حالهم بسبب هذا الضرر الذي لحق بالملك العظيم، الذي كان مؤمنًا متحدًا مع الله، وقد أيده الله في الأرض في زمن ذي القرنين، وبنى بينهم سدًا. و يأجوج و مأجوج. وأما طبيعة طعامهم، فإن لهم طعامهم الخاص، فلا يمكنهم العيش بدون طعام إلى يوم القيامة، وطعامهم كالتالي:

  • ويقال إنها تتغذى على جثث الحيوانات الميتة، بما في ذلك الفيلة والخنازير.
  • ويقال أنهم يتغذون على موتاهم أيضًا.
  • وبعد خروجهم من السد يأكلون الخضر ويشربون من الأنهار حتى يكثر قسوتهم وفسادهم، ويرسل الله عليهم حشرة تأكل أجسادهم أحياء وتهلكهم.

يأجوج ومأجوج في القرآن والسنة

وبعد أن عرفنا كيف عاش يأجوج ومأجوج بلا طعام وما هو طعامهم، نتعرف الآن كيف وصلت سيرتهم إلى المسلمين وما هي قصصهم وما هي طبيعتهم من خلال ما رواه القرآن الكريم عن يأجوج ومأجوج. ورد ذكر مأجوج في الآيات التالية من سورة الكهف:
قال تعالى: (فلما وصل بين السدين وجد عندهم قوما لا يعقلون قولا 93) قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون. هل نجعل لكم في الأرض سبيلا؟ هل ستخرج طالما وضعت بيننا وبينهم حاجزا؟ (94) قال ما آتاني ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم سدا (95)
(96) «ائتوني بالحديدين» حتى إذا استواءت الرصاصتان قال: «لتنفخ». فلما أوقده قال: ائتوني أقطر عليه. (96) فلم يستطيعوا أن يكشفوه ولم يستطيعوا أن يكسروه (97) قال هذا رحمة من ربي وإن وعد ربي جاء إذا جاء وكان وعد ربي حق (98).
وأما دليل وجودهم في السنة، فقد قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(يوم القيامة يقول الله عز وجل: يا آدم، فيقول: يا ربنا أنا لخدمتك، وراضي عنك.) فيسمع صوت: إن الله يأمرك أن تربي من ولدا. أجيالكم. فيقول الذين يدخلون النار: يا رب ما مصدر النار؟ قال: من كل ألف – أظنه قال تسعمائة. وبعد تسعة وتسعين – تضعه الحامل. فيفجر الحمل والمولود، وترى القوم سكارى، وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد، فاشتد على القوم حتى تغيروا وتغيرت وجوههم…

… فقال النبي (ص): تسعمائة وتسعة وتسعون من يأجوج ومأجوج، وأنت واحد؛ إذن أنت واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يحبون الشعر الأسود على الجانب. ثور أبيض – أو ثور أبيض بجانب ثور أسود – وأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. فقلنا: الله أكبر، قال: ثلث أهل الجنة، قلنا: الله أكبر، ثم قال: نصف أهل الجنة، فقلنا: الله أكبر. . وقال جرير وعيسى بن يونس وأبو معاوية: هم سكارى وليسوا بسكارى.

البعث من النار: أي أهل النار والذين يبعثون النار: سئل آدم (عليه السلام) عن عددهم ألف وتسعمائة وتسعة وتسعون. ثم تلد المرأة الحامل. إلى حملها، ويتحول المولود إلى اللون الرمادي: رؤية هذا العدد كله، من هول المنظر يدخلون النار، وتلد الحامل في الحال، فيتحول الصبي الصغير إلى اللون الرمادي من الخوف والعظمة. حالة.

ننصحك بالقراءة

ترى سكارى : أي يفتنون من شدة الموقف ورعبه وتتشتت عقولهم ولكنهم ليسوا سكارى في الحقيقة ولكن عقاب الله شديد : قال هذا للتأكيد على خطورة الموقف وحجمه . حالة.

وبدا هذا الأمر صعبًا جدًا على الناس، حتى تغيرت وجوههم؛ ففزعوا من هول رؤيته حتى فزعوا منه، فلما رأى منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال: أبشروا يا يأجوج ومأجوج. تسعمائة وتسعة وتسعون منكم، واحدا واحدا، سيكونون كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود يوم القيامة.

فبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى، ودعاهم ليكونوا ربع أهل الجنة، فزادوه إلى الثلث، ثم إلى النصف، ولذلك كان مكانته عظيمة جدًا. انضم إلى المجموعة كل من آمن بنبينا محمد من الأمم السابقة ودخل في الصفوف.

ظهور يأجوج ومأجوج

وفي سياق حديثنا عن إجابة سؤال كيف عاش يأجوج ومأجوج بلا طعام، نشير إلى أن السنة النبوية توضح أن ظهور يأجوج ومأجوج سيكون من علامات الساعة الكبرى عند الساعة نهاية العالم. وهذا هو الوقت الذي سينتصر فيه الناس على فتنتهم وشرهم، وسيجلب الله عليهم يأجوج ومأجوج.

أما الترتيب حسب علامات يوم القيامة الكبرى، فسيكون بعد ظهور المسيح الدجال ونزول عيسى (عليه السلام)، ثم يظهر يأجوج ومأجوج وبعد ذلك يمكن أن يكونوا دمرت. ولن يقاتلهم عيسى (ع) بل سيدعو الله والمؤمنين معه أن يؤذيهم الله ويهلكهم.

فيرسل الله تعالى عليهم الدود. فيدخل الدود في أعناقهم ويهلك الموتى، وتملأ جثثهم الأرض رائحة كريهة. فيرسل الله طيراً تحملهم إلى حيث شاء الله تعالى، ومن هناك هرتز. سيتم إنقاذ الناس من الشر، وسينتشر الخير والوفرة على الأرض.

ثم بعد الخروج منها يؤدي الناس فريضة الحج، وهذا صريح في سنة النبي صلى الله عليه وسلم: وهكذا، بعد أن انطلق يأجوج ومأجوج في رحلتهم، تم تطويق المنزل وأداء العمرة. وقال عبد الرحمن عن شعبة: لا تقوم الساعة حتى يحج البيت. (رواه البخاري).