كيف عرفتي أنك مصابة بمرض بطانة الرحم؟ ما هو سبب ظهوره؟ بطانة الرحم الهاجرة هي إحدى الحالات التي تصيب عدد كبير من النساء، ويعود سبب ظهورها إلى أسباب متنوعة للغاية، بالإضافة إلى أنه يتم استخدام طرق مختلفة للقضاء عليها، بدءًا من الأدوية أو الجراحة، إلى هذا. ما الذي سوف نعرضه لك.

كيف عرفتي أنك مصابة بمرض بطانة الرحم؟

بدأت تجربتي مع التهاب بطانة الرحم عندما كنت أتبع العديد من الطرق المختلفة للحمل لكنها فشلت جميعها في النهاية، ولكن هذا كان بعد أن تعرضت للإجهاض منذ عامين، لذلك لم يكن الأمر عفويًا. علاوة على ذلك، كنت أعاني من آلام متعددة ومتفرقة أثناء الدورة الشهرية، ولكنني لم أكن كباقي الفتيات، فكان هذا الألم مضاعفا.

كنت وقتها صغيرة ولم أكن أعلم أن هذا الأمر يحتاج إلى الاهتمام والذهاب إلى الطبيب، وكنت أعتقد أن وصول الدورة الشهرية في موعدها وبانتظامها يكفي، لكن هذا الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. بدأ الألم يزداد بعد زواجي، وكنت مثل أي امرأة أنتظر كل شهر يحدث فيه الحمل.

استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى ظهر وجود جنين في رحمي، لكن فرحتي لم تدوم طويلاً، فحدث الإجهاض عند حوالي 3 أشهر دون أي سبب علمي، ومنذ ذلك الحين وأنا أنتظر حتى حملت مرة أخرى. وبعد الإجهاض تضاعفت آلام الدورة الشهرية.

بل استمر الألم طوال فترة وجوده، ولم أفكر إلا في رغبتي في الحمل، وهذا الأمر جعلني أذهب إلى الطبيب لأفحص نفسي وأخبره عن الألم الذي أشعر به، فسألني. لقد خضعت لسلسلة من الفحوصات حتى تبين إصابتي بمرض بطانة الرحم، وهو أحد الأعراض الأكثر شيوعاً، وهي الحالات التي تسبب تأخر الحمل.

طلب مني الطبيب تناول بعض الأدوية للتحكم في الحمل وأخبرني أن هذه الأدوية تعمل على منع تطور التهاب بطانة الرحم، في الواقع، بعد أسبوعين من تناول هذه الأدوية، وصلت الدورة الشهرية وكان الألم أقل من السابق.

تجارب أعراض التهاب بطانة الرحم.

ومقابل الإجابة على سؤال: كيف عرفت أنك مصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟، يمكننا أن نعرض بعض التجارب التي عاشتها نساء مع مشكلة بطانة الرحم، وأي منها قدمت الأعراض وكيف تم حل المشكلة، وقد تكون هذه التجارب محدودة. إلى التالي:

1- الشعور بألم مماثل مع أكياس المبيض.

تروي الكاتبة التجربة وتقول إنها عانت منذ مراهقتها من العديد من الاضطرابات والمشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية، وذلك لأنها اكتشفت وجود أكياس على المبيض في سن مبكرة، مما جعلها تلجأ إلى الجراحة لإزالتها.

وبعد فترة طويلة، وجدت أنها شعرت بنفس الأعراض، مثل آلام في منطقة الحوض وآلام أسفل الظهر وآلام أخرى تتفاقم خلال فترة الدورة الشهرية، فاعتقدت أن الأكياس قد تشكلت مرة أخرى وبدأت في تناول العلاج. والتي يصفها الطبيب دائمًا في هذه الحالات بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات.

لكن لم ينجح الأمر معها، بل استمر الألم، وعندما تكررت الدورة الشهرية في الفترة التالية، أرادت هذه المرة الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب، وبعد أن أجرى الطبيب فحص الموجات فوق الصوتية، أبلغ ها. أخبرها أنها تعاني من مشكلة بطانة الرحم وأن سبب ظهورها هو خلل في الرحم ومستوى الهرمونات لديها.

الأمثل هو استخدام بعض الأدوية الهرمونية أولاً لعلاج الاضطراب وهذا سيخفف الألم الظاهر، أنصحك بالاستمرار في تناولها لمدة 3 أشهر ثم إجراء الاختبار مرة أخرى.

وبالفعل اتبعت تعليمات الطبيب وبعد أن ذهبت إليه مرة أخرى للفحص أخبرها أن مستويات الهرمونات لديها تحسنت عن السابق، لكنها ستحتاج إلى تكرار العلاج لمدة 3 أشهر مرة أخرى حتى تنتهي المشكلة. حلها تماما. على.

نقترح عليك أن تقرأ

2-الإصابة بالعقم المؤقت

وبينما نجيب على سؤال: كيف عرفت أنك مصابة بمرض بطانة الرحم؟، يمكننا الحديث عن تجربة امرأة أصيبت بالعقم نتيجة التهاب بطانة الرحم، تروي امرأة تجربتها وتقول إنه منذ أن بلغت سن البلوغ وبدأت الدورة الشهرية الدورة، كانت تعاني من آلام لا تطاق، لكنه سمع تعليقات من والدته بأن هذا أمر طبيعي.

ولذلك مع مرور الوقت لم تقلق من هذه الآلام ولم تنتبه لها رغم أنها تتفاوت في شدتها، إلا أنها بعد زواجها زادت الآلام كثيرا، وازدادت سوءا عندما مارست الجنس معها. الزوج، حيث أنها لم تكن ترغب في ممارسة الجنس بسبب هذا الألم، بالإضافة إلى أنه بمجرد مروره يصعب عليها التبول، وكل هذه الأعراض يصاحبها تأخر في الحمل.

كانت تتطلع دائمًا إلى الحمل مبكرًا وكانت تشعر بالقلق من وصول الدورة الشهرية وعدم حدوث الحمل. وبعد مرور ما يقرب من 9 أشهر من الزواج، طلب منها زوجها الذهاب إلى الطبيب للحصول على المشورة ومعرفة سبب حملها. تأخر الحمل، بعد ذلك يصف الطبيب بعض الأدوية والفحوصات التي يجب أن يقوم بها الزوج والزوجة لمعرفة سبب تأخر الحمل.

ثم تبين أنها تعاني من التهاب بطانة الرحم ووجه لها الطبيب بعض الأسئلة لتحديد الأعراض المصاحبة، وفي الواقع طلب منها تناول بعض الأدوية التي من شأنها تخفيف الألم والقضاء على هذه المشكلة بسرعة.

وبعد فترة من استخدام الدواء وجد أن الألم انخفض عن السابق وأنه يستطيع ممارسة العلاقة الجنسية دون الألم السابق. وبعد مرور شهرين اكتشفت أنها حملت.

3-خبرة في استئصال الرحم

وفي سياق عرض إجابة سؤال: كيف عرفت أنك مصابة بمرض بطانة الرحم؟، يمكننا أن نقدم التجربة التالية، حيث بدأ الشخص الذي عاش التجربة حديثه وهو يتألم، ويقول إن تجربته غريبة حيث إن الأمر كأي فتاة تعاني من الألم الذي يصاحب الدورة الشهرية، ولكن الألم يختلف في شدته من شهر لآخر، الخ.

يضاف إلى ذلك أن دم الحيض في كل مرة يكون كثيفاً جداً، ويستمر بعد انتهاء الحيض لمدة أيام، ولم تكن تعلم أن هذا الأمر يتطلب زيارة الطبيب، لكنها كانت تعتقد أن الفتيات لا يفعلن ذلك. كان بحاجة للذهاب إلى طبيب أمراض النساء، وهذا ما سيحدث، هناك خلل في الهرمونات، وهذا ما قالته له والدته.

وبالإضافة إلى هذه الأعراض كانت تعاني من غثيان شديد وتشعر بالتعب في جميع أنحاء جسدها، وكانت تظن أنه بعد الزواج ستنتهي هذه الآلام، وهذا ما كانت تسمعه من النساء الأكبر سنا، لكن المفاجأة أنهم فعلوا ذلك. ولا تنتهي، بل تزداد، وتزداد مع كل دورة حيض، بل كانت تشعر بألم شديد عند العلاقة مع زوجها.

لم يكن هذا الألم طبيعيا ولا أمرا يحدث في العلاقة الزوجية، ولكن ما جعل من الضروري الذهاب إلى الطبيب هو عدم حدوث الحمل رغم مرور فترة طويلة على زواجها وأنه يكفي ل حدوث الحمل. وعندما ذهبت إلى الطبيب وقام بفحصها أخبرها أنها مصابة بمرض بطانة الرحم وأنه من الحالات الطبية التي تسبب هذه الآلام الرهيبة.

ووصف لها بعض المسكنات لتخفيف الألم، لكن بعد فترة لم يختف الألم بل استمر بنفس الشدة، وعندما ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى أخبرها أن الحل الوحيد هو إزالة رحمها، ورغم ذلك صعوبة هذا القرار تم اتخاذها للتخلص من الألم.

التهاب بطانة الرحم من الحالات التي تصيب النساء وتسبب بعض الأعراض التي تختلف من امرأة لأخرى، وعدم علاجها يسبب مضاعفات عديدة.