كيف أجعل طفلي يعطس؟ هل العطس يدل على إصابتك بالمرض؟ غالباً ما يصاب الأطفال بالأمراض في الفترة الأولى من حياتهم، لأن مناعتهم ضعيفة ولا يستطيعون مقاومة الأمراض، لذلك قد تظهر عليهم بعض الأعراض. علاوة على ذلك، ونظراً لطبيعة الطفل البشرية في بداية ولادته تظهر بعض الأعراض عليه، وبالتالي من خلال هذا سنتعرف ما إذا كان العطاس بسبب الأعراض طبيعية أم لا والطريقة المستخدمة للعطس. يعطس الطفل
جدول المحتويات
كيف أجعل طفلي يعطس؟؟
يعتمد الطفل بشكل كامل على الأم في المرحلة الأولى من حياته، فلا يستطيع حل المشاكل التي يواجهها خلال تلك الفترة، وأهمها تنظيف أنفه من المخاط الزائد حتى يتمكن من التنفس بشكل صحيح. تعرفي على الطريقة التي تتيح للأم تنظيف المخاط الزائد في أنف الطفل بشكل آمن وغير ضار، وذلك من خلال النقاط التالية:
- أولاً، يجب أن تعلمي أن الطريقة الصحيحة لتنظيف أنف الطفل، خاصة في الأشهر الأولى من ولادته، هي جعله يعطس، ومن خلال هذا يستطيع الطفل أيضاً طرد القشرة التي تكون في أنفه.
- المحلول الملحي، حيث أنه يذيب القشرة الجافة في أنف الطفل، كما يسمح له بطرد المخاط عن طريق زيادة كميته في الأنف ومن ثم طرده، ولكن يجب مراعاة أنه من الضروري التحكم في عدده. من القطرات الموضوعة. في أنف الطفل حتى لا يسبب المحلول الملحي ضرراً.
- كيف أجعل طفلي يعطس؟ يمكن للأم استخدام كرة قطنية أو قلم طبي نظيف ومن ثم مسحها على طرف أنف الطفل، حيث أن ذلك يحفز النهايات العصبية في أنف الطفل على طرد المخاط عند العطس.
- الرطوبة الموجودة في الهواء تزيد من رطوبة أنف الطفل، لذا تستطيع الأم تشغيل المكيف لفترة مع المحافظة على عدد طبقات ملابس الطفل حتى لا يسبب ذلك نزلة برد، وبالتالي زيادة الرطوبة. من الغرفة.
- استخدام البخار الساخن من خلال تشغيل الماء الساخن لفترة في الحمام ثم إدخاله مع الطفل، حيث يساعد ذلك الطفل على التخلص من كافة المخاط المتراكم في الأنف.
استنشاق المخاط عند عطس الطفل
استخدام شفاطة المخاط، التي تساعد على شفط كل المخاط من أنف الطفل من خلال أنبوب خاص بها، علماً أنها تأتي بأنبوبين، أحدهما مناسب للطفل منذ الولادة وحتى الشهر الثالث، والآخر من الشهر الثالث. الشهر الثالث. الشهر ومع مرور الأشهر الأولى التالية.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هناك نوعين، النوع اليدوي والنوع الكهربائي، ولكن لا يوجد فرق كبير بينهما، فطريقة الاستخدام هي كما يلي:
- أولًا: يجب على الأم وضع الطفل على السرير بحيث يكون جسده مستقيمًا، مع إبقاء يديها تحت رقبته.
- ثم يتم إدخال أنبوب الشفط في فتحة أنف الطفل ويبدأ بالضغط بلطف بشكل دائري إذا كان الجهاز يدوياً، أو يتم الضغط على زر التشغيل الموجود على الجهاز الكهربائي.
- ثم كرري العملية بفتحة الأنف الأخرى مع الحرص على أن تكون ناعمة ولطيفة حتى لا تؤذي الطفل.
- ومن ثم يمكنك استخدام منديل قطني أو قطن طبي لتنظيف أنف الطفل، مع وضع القليل من المرطب المناسب لبشرة الأطفال، حتى لا يسبب الجهاز حساسية أو تهيج الجلد.
نقترح عليك أن تقرأ
أسباب العطس عند الأطفال.
بعد أن تعلمنا كيف أجعل طفلي يعطس؟ ولا بد من ذكر الأسباب التي تسبب العطاس، مع الأخذ في الاعتبار أن العطس أمر طبيعي وصحي للطفل، حيث أن فائدته لا تقتصر على طرد المخاط من الأنف، بل يساعد أيضاً على طرد الميكروبات والبكتيريا من الجسم، وأسبابه هي ما يلي:
- يمتص الأطفال الكثير من الغبار من الجو، لذلك تستخدم رئاتهم طريقة العطس لطرد كافة الغبار والأوساخ المتراكمة بداخلهم.
- بسبب ضيق الممرات الأنفية لدى الطفل، يؤدي ذلك إلى زيادة عدد مرات انسدادها.
- كما يستخدم الأطفال في الفترة الأولى من الولادة أفواههم للتنفس، مما يجعلهم يعطسون كثيرًا.
- العطس هو رد فعل طبيعي للطفل بعد الولادة مباشرة بعد تعرضه للضوء.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن العطاس صحي للطفل ويظهر صحة جهازه العصبي، إلا أنه في بعض الأحيان يكون مؤشراً على إصابة الطفل بنوع من المرض مثل نزلات البرد أو التهاب الشعب الهوائية.
أسباب الذهاب إلى الطبيب
في إطار تعلم كيفية جعل طفلي يعطس؟ ويجب أن نعلم أن هناك بعض الحالات التي تصاحب العطس تنذر للأم بخطورة على صحة طفلها، وسنتعرف عليها من خلال ما يلي:
- إذا رفض الطفل الرضاعة أو اللعب أو الأكل.
- وتجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي استخدام شفاطة المخاط لأكثر من ثلاثة أيام.
- إذا كان العطس مصحوبًا بالسعال.
- تجنبي استخدام أدوية البرد دون استشارة الطبيب، حيث أن بعضها يشكل خطراً على صحة الطفل في الفترة الأولى من المخاض، أما تلك التي تؤخذ عن طريق الفم فيجب ألا تستخدم لأكثر من أربعة أيام.
- إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل.
- ويجب مراقبة طريقة نوم الطفل وقدرته على التنفس أثناء النوم، حيث أن المخاط أكثر ما يؤثر على طريقة تنفسه خلال فترات النوم.
- تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن استخدام القطرات التي تذيب المخاط في الأنف إلا إذا كان احتقان الأنف لدى الطفل شديداً.
تحتاج الأم إلى معرفة الكثير عن ردود أفعال الطفل بعد الولادة لمعرفة أي منها طبيعي وأيها ليس كذلك، وخاصةً الأم حديثة الولادة.