كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ وما هي أهم النصائح التي يجب اتباعها خلال تلك الفترة؟ تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، خاصة في مرحلة المراهقة. لدى المراهقين مشاكل كثيرة وأخطائهم أكبر، وفي كثير من الأحيان لا نستطيع مواجهتها وعلاجها، فنتساءل ونبحث طويلاً. – الأساليب التربوية الصحيحة للتعامل مع هذه الأخطاء. إذا كنت عزيزي تعاني من مثل هذه المشكلة فيرجى متابعتنا في خانة الإجابة: كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ؟
جدول المحتويات
السلوك الطبيعي في مرحلة المراهقة.
غالبًا ما يواجه الآباء مشكلة أن ابنهم الصغير المحبوب أو ابنتهم الجميلة المدللة يصبح شخصًا غامضًا ويصعب فهمه. من الطبيعي جداً يا عزيزي أن يصبح المراهق شخصاً متقلب المزاج بسبب التغيرات الهرمونية الشديدة التي يتعرض لها. يتعرض، واستمرار النمو والتغيرات في الناقلات العصبية في الدماغ.
طرق التعامل السليم مع المراهق المتمرد والعنيد
هناك مجموعة من القواعد المهمة التي يجب على الوالدين اتباعها عند التعامل مع ابنهم أو ابنتهم في مرحلة المراهقة، لتؤثر بشكل أفضل على تطور شخصيتهم وتقلل من عنادهم وتمردهم. وهذه الطرق والقواعد تفصيلية فيما يلي بشيء من التفصيل، لذا اتبع التعليمات للتعرف عليها:
- من الضروري أن يستعد الأهل جيداً للتعامل مع طفلهم عند وصوله إلى مرحلة المراهقة، والاستماع إليه جيداً والتحدث معه عن أصغر التفاصيل التي تشغل ذهنه، حتى يتمكنوا من التدخل لمساعدته وحمايته من الخطر عند بلوغه. لحظة. وقت مناسب.
- كما يجب على الوالدين دعم القرارات التي يتخذها ابنهم المراهق ومساعدته على تحقيقها بالطريقة الصحيحة، مما يكلفه أقل الخسائر الممكنة إذا لم يقتنعوا بقراره.
- تجنب قول كلمة لا لابنك المراهق حتى لا تتصادم معه، ومن الأفضل أن يقدم له الأهل خيارات أفضل ويحاولون إقناعه بها.
- من المهم للآباء أن يعرفوا أصدقاء ابنهم المراهق أو ابنتهم. يمكن للوالدين تنظيم حفلة والسماح لطفلهما بدعوة الأصدقاء إليها، حتى يتمكن الوالدان من التعرف على أصدقاء طفلهما بدلاً من إجبارهم على إخبارهم عن أصدقائهم. .
نصائح للآباء للتعامل مع ابنهم المراهق
هناك بعض النصائح التي قمنا بتجميعها للآباء لمساعدتهم في التعامل مع أبنائهم المراهقين. أهم هذه النصائح نستعرضها فيما يلي بشيء من التفصيل، فتابعونا لمزيد من المعلومات:
- يجب أن يدرك الأهل جيداً أن رغبة المراهق في الانفصال عن والديه وبحثه الدائم عن الاستقلال أمر طبيعي.
- يجب على الأهل التأكد من حصول ابنهم أو ابنتهم المراهقة على التربية الإسلامية الصحيحة عن طريق الصحبة والإقناع، إذ لا سبيل لإجبارهم في هذه المرحلة.
- ويجب أن يدرك الأهل جيداً أن هناك قوتين تسيطران على المراهق: شدة انفعالاته وحاجته إلى الاستقلال وفرض شخصيته.
- يجب على الأهل مرافقة ابنهم المراهق واحتوائه ومعرفة أسراره ودعمه ومساندته، ومن المهم أيضًا تكوين صداقات مع أصدقائه ومشاركة الأحاديث والتنزه معهم، حيث أن الأصدقاء من أقوى المؤثرات في حياة المراهق. .
- انتبهي للجوانب الإيجابية لدى طفلك وحاولي اكتشافها، واحذري من إحاطته وانتقاده ولعب دور المشرف عليه أو رئيسه في العمل. لا أحد يحب أبدًا شخصًا يلعب هذا الدور معهم أو يريد مرافقتهم والتقرب منهم، بل انتبه لجوانبهم الإيجابية التي تراها صغيرة وحاول تعزيزها.
- لا تسرف في التدقيق في حياة المراهقين وعيوبهم وانتقادهم حتى لا يفعلوا ذلك بك، بالطبع أنت بشر مثلهم ولديك أخطاء، فتقبل أخطائهم ولا تبحث عن المثل الأعلى الذي لم يكن لديك. مُتَفَوِّق.
التحديات والصعوبات التي تواجه الوالدين عند وصول أطفالهم إلى مرحلة المراهقة
وبعد أن ذكرنا كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ، ذكرنا أن هناك الكثير من التحديات والصعوبات التي يواجهها الأهل عندما يصل أطفالهم المدللون إلى مرحلة المراهقة، ومن المعروف أن هذه المرحلة هي أصعب مرحلة يمر بها الإنسان. طوال حياته وهو غير قادر على فهم نفسه، فكيف يمكن لأي شخص أن يساعده على فهمه؟ ثم واصل:
- يكتشف الأهل أنه من الضروري تغيير طريقة تعاملهم مع طفلهم واتباع أساليب تعليمية جديدة تتكيف مع هذه المرحلة، فلم يعد طفلهم يتقبل تدخلهم في حياته ومشاركتهم في قراراته، بل يسعى بدلاً من ذلك إلى الاستقلال.
- وتظهر مسؤوليات تربوية جديدة يجب على الوالدين تحملها في هذه المرحلة، مثل التربية الجنسية وإدارة الحالة المزاجية المتقلبة لدى المراهقين والتمرد وقلة الاحترام، وضرورة الاهتمام بشكل أكبر بسلوكياتهم وتصرفاتهم حتى لا يقعوا فريسة لأصدقاء السوء أو اللجوء إلى التدخين وغيره من السلوكيات غير المقبولة.
- ويجب على الأهل تعديل مهاراتهم في التعامل مع أبنائهم في هذه المرحلة الصعبة حتى لا يدخلوا معهم في جدالات وشجارات ومشاكل لا داعي لها.
- يجب أن يتعلم الآباء كيفية التواصل بشكل مناسب مع أطفالهم خلال فترة المراهقة. قد يظن الأهل أن رغبة المراهق في الاستقلال عن والديه تعني رفضه لوجود والديه والتواصل معه، لكن هذا اعتقاد خاطئ، فهو في حاجة ماسة إلى اهتمامهم وحضورهم، ولكن بشكل ما. أن يحترم نضجهم وعقلهم دون فرض سيطرة عليهم أو إعطاء أوامر لهم.
- يجب أن تكون على دراية تامة بالتطور الذي مر به ابنك أو ابنتك في هذه المرحلة وتتوقف عن معاملته كطفل.
- لا تحاول أن تفرض على ابنك المراهق القيم أو القواعد التي تتبعها أسرتك منذ فترة طويلة، ولكن يجب أن تفكر جيدًا في التغيرات والتطورات الاجتماعية التي حدثت وتربي طفلك عليها بطريقة لا لا تتعارض مع قواعد الأخلاق والآداب.
كيف أتعامل مع ابني المراهق إذا أخطأ؟
ونظراً للارتباك الشديد الذي يعاني منه الأهل عند حل هذه المشكلة، فقد جمعنا لكم بعض الأخطاء الشائعة بين المراهقين وقدمنا لكم أفضل الحلول الممكنة للتعامل معها. تم تفصيل هذه الأخطاء والحلول هنا، لذا تابع لمعرفة المزيد عنها:
نقترح عليك أن تقرأ
سلوك إيذاء النفس
من السلوكيات والأخطاء الخطيرة التي يمكن أن يرتكبها المراهق هو إيذاء نفسه، سواء النفسية أو الجسدية أو السلوكية.
حل المشكلة
ستتمكن من مراقبة طفلك دون أن يدرك ذلك ومساعدته في التعامل مع أي مشاكل قبل أن يتعرض للأذى.
الجنس والمخدرات والكحول.
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل التي يكون فيها الفرد أكثر عرضة للوقوع في التدخين والكحول والمخدرات، أو ارتكاب الأخطاء الجنسية، وليس من المستغرب أن يكون طفلك البالغ من العمر 15 عاماً قد بدأ بالتدخين أو أصبح مدمناً. دبابيس. قد يكون السبب وراء هذه السلوكيات هو سوء المعاملة: المنزل، الانفصال عن الوالدين، الضغط من الأصدقاء، أو التعرض للعنف.
حل المشكلة
ارفض هذه الأنشطة تمامًا، لكن لا تستجيب على الفور، ولا تبالغ في رد فعلك، ولا داعي للذعر. إذا كان لا يزال في سن المراهقة، يمكنك التحدث معه بهدوء وجعله يفهم أضرار المخدرات والكحول والجنس المبكر. واجعلي حوارك معه ودوداً غير مشوب بالنقد أو الاتهامات.
الاستخدام المفرط لأجهزة الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي.
وعادة ما يدمن المراهقون استخدام هذه الأجهزة، وهذا يسبب لهم العديد من المشاكل، مثل إضاعة الوقت أو إهمال دراستهم أو الوقوع ضحايا لمن يستغل براءتهم وسذاجتهم.
حل المشكلة
راقب استخدام ابنك المراهق للإنترنت، وفرض قواعد صارمة، وتتبع سجل التصفح الخاص به، وشجعه على التحدث عما يفعله أو يجده على مواقع التواصل الاجتماعي، وحدد أوقاتًا مناسبة له لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحتى مع شركائه.
العدوان والاعتداء
غالبًا ما يعاني المراهقون من نوبات غضب غير مبررة لأسباب بسيطة ويصبحون ثرثارين وجداليين بشكل مفرط. على الرغم من أن الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، إلا أنه إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، فإن المراهق سيصبح أكثر عدوانية ويؤذي نفسه ومن حوله.
حل المشكلة
حافظي على هدوئك في تعاملك معه واستمعي جيدًا لحديثه، مع مراعاة السيطرة على غضبك، وشجعيه على التعبير عن مشاعره بدلًا من كبت غضبه ثم تفجيره دفعة واحدة، وعلميه الطرق المناسبة للتعبير عن غضبه. الغضب. .