ما هي مدة استمرار النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل؟ كيف يمكنك منع النزيف؟ تعاني الكثير من النساء من مشكلة النزيف الحاد المصاحبة عند استخدام حبوب منع الحمل، ويعتبر من الآثار الجانبية الشائعة جدًا لهذه الحبوب. ثم تحدثنا عن المدة التي يستمر فيها هذا النزيف.

ما هي مدة استمرار النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل؟

يعد هذا السؤال من أبرز الأسئلة التي تشغل أذهان الكثير من النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل، ويسبب لهن هذا الموضوع القلق والذعر، لذا تجدر الإشارة إلى أن النزيف الذي يصاحب حبوب منع الحمل وتحتاج إلى فترة من 3 إلى 6 أشهر. منذ بداية استخدام هذه الحبوب، بعد تلك الفترة يتوقف النزيف.

كما قد يستمر النزيف بعد 6 أشهر، في حالة الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل لفترة طويلة، أو في حالة نسيان تناول الجرعة في الوقت المحدد أكثر من مرة.

سبب النزيف عند تناول حبوب منع الحمل.

بعد معرفة إجابة السؤال الشائع “كم يستمر النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل؟”، تجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن تعاني المرأة من نزيف مهبلي كل شهر، وأنه عند التوقف عن تناول الحبوب، تبدأ دورتها الشهرية، ولكن ليس من الطبيعي أن تعاني المرأة من نزيف غير منظم أو نزيف بدون سبب واضح.

ويعتمد ذلك أيضاً على درجة استجابة بطانة الرحم لتأثير حبوب منع الحمل الهرمونية، وهناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على هذا النزيف وتسبب حدوثه، ونذكر هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

  • نوع الالتقاط: ويلعب نوع الحبة أيضًا دورًا مهمًا في التأثير على شكل ومدى الاستجابة، حيث قد تكون العلامة التجارية هي السبب وراء تعرض المرأة للنزيف.
  • الاستجابة الأولية لبطانة الرحم: عند بداية استخدام حبوب منع الحمل، قد يحدث نزيف يستمر لمدة 3 أشهر، وذلك بسبب عدم انتظام استجابة الرحم لهذه الحبوب. ولذلك قد يحدث نزيف ويتوقف بعد مرور 3 أشهر من استخدام هذه الأقراص.
  • رفض تناول حبوب منع الحمل في موعدها: إذا تأخرت المرأة في تناول الحبوب في موعدها أو لم تتناولها على الإطلاق، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث نزيف.
  • كيف تستجيب أجزاء من بطانة الرحم: كيف وإلى أي مدى تستجيب الهرمونات، والتي يمكن أن تكون غير منتظمة، ويمكن أن تختلف بين أجزاء مختلفة من بطانة الرحم؛ ولذلك، وهذا يمكن أن يسبب النزيف.
  • تغيير نوع حبوب منع الحمل: إذا قامت المرأة بتغيير نوع الحبوب بشكل مستمر ومتكرر من وقت لآخر فإن ذلك يجعلها تعاني من نزيف غير منتظم، وهذا نتيجة لاختلاف ماركة كل نوع من حيث الجرعة المناسبة ونوع الهرمونات. التي تحتوي عليها.

الأسباب غير الطبيعية للنزيف المهبلي عند استخدام حبوب منع الحمل

بعد الاطلاع على إجابة سؤال: كم يستمر النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل؟ لا بد من التعرف على العوامل غير الطبيعية التي تسبب النزيف أيضاً عند تناول هذه الحبوب، ونذكر هذه الأسباب من خلال النقاط التالية:

  • تعاني من اضطرابات واختلالات هرمونية، مثل: أمراض الغدة الدرقية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أورام حميدة في الرحم أو منطقة عنق الرحم.
  • لديك التهاب عنق الرحم.
  • في حالة المعاناة من الأمراض المنقولة جنسياً، مثل: الإيدز.
  • وجود نقص في نسبة تخثر الدم، أو أمراض الدم، مثل: سرطان الدم.
  • المعاناة من الشتر الخارجي أو انقلاب عنق الرحم.
  • يحدث الحمل غير المتوقع خلال الفترة التي يتم فيها تناول حبوب منع الحمل.

نقترح عليك أن تقرأ

الآثار الجانبية لتناول حبوب منع الحمل

وبعد محاولة الإجابة على سؤال كم يستمر النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الآثار الجانبية الأخرى التي تسببها هذه الحبوب.

ومن الضروري أيضًا معرفة وملاحظة جميع الأعراض وإخبار الطبيب عنها. لأنه يمكن استبدال نوع الحبوب بنوع آخر أقل تأثيراً على المرأة، ونوضح الأعراض الشائعة التي تظهر عند بداية استخدام حبوب منع الحمل من خلال النقاط التالية:

  • الشعور بالغثيان الشديد.
  • الشعور بصداع شديد في معظم الأوقات.
  • المعاناة من الألم والتورم في منطقة الثدي.
  • التعرض للتقلبات المزاجية.

كيفية منع النزيف من حبوب منع الحمل؟

بعد معرفة إجابة سؤال كم يستمر النزيف الناتج عن استخدام حبوب منع الحمل، تجدر الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأمور التي تساعد على منع النزيف الذي ينتج عن استخدام حبوب منع الحمل، وسنقوم بتوضيح هذه الأمور لكم من خلال النقاط التالية:

  • إذا كنتِ تتناولين عادة حبوب منع الحمل في الأوقات المحددة وتستمرين في تناولها لأكثر من 6 أشهر ولم يتوقف النزيف، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب، الذي عادة ما يصف لك نوعاً آخر من هذه الحبوب.
  • احرصي على تناول الحبوب بالجرعات المحددة في الأوقات المحددة كل يوم، إذا كانت تساعد في الحفاظ على المستوى الهرموني في حالة من الاستقرار النسبي.
  • مراجعة الأدوية الأخرى التي تتناولها المرأة مع حبوب منع الحمل وإجراء الفحوصات اللازمة والكشف عن التداخلات الدوائية المحتملة التي قد تؤثر أو تقلل بشكل كبير من فعالية حبوب منع الحمل.
  • انتبهي إلى الأعشاب التي تتناولينها أو تشربينها أثناء استخدام حبوب منع الحمل، فهناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تؤثر على مفعول هذه الحبوب ويمكن أن تلغيها أيضاً في بعض الحالات.
  • من الممكن الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل طالما كان هناك نزيف، لأن فترة الـ 6 أشهر هي فترة قصيرة ليتكيف الجسم مع هذه الحبوب ومكوناتها.

متى يجب استشارة الطبيب عند استخدام حبوب منع الحمل؟

وبعد الاطلاع على إجابة السؤال الشائع بين النساء “كم يستمر النزيف الناتج عن حبوب منع الحمل؟”، لا بد من الإشارة إلى أهمية مراجعة واستشارة الطبيب في بعض الحالات التي تظهر آثار جانبية، ونذكر هذه الحالات أدناه، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • إذا استمر النزيف لأكثر من 7 أيام بعد انتهاء فترة الـ 6 أشهر من تناول حبوب منع الحمل.
  • إذا تعرضت المرأة لنزيف مهبلي حاد.
  • إذا كنت تعاني من أي أعراض تدل على تجلط الدم مثل: (الشعور بألم في منطقة الصدر – ألم شديد في القدم – الشعور بدوخة شديدة – صعوبة في الرؤية).
  • يقوم الطبيب بتغيير نوع حبوب منع الحمل إذا استمر النزيف لفترة أطول مما هو محدد، وذلك بناءً على التركيبة التي تحتوي عليها والتي تحتوي على كمية أكبر من هرمون الاستروجين، أو التي تحتوي على كمية متنوعة من هرمون البروجسترون.

يجب على المرأة الانتباه إلى الموعد الدقيق لتناول جرعة حبوب منع الحمل، حيث يلعب التمر دوراً هاماً في تأثير ومفعول هذه الحبوب، بالإضافة إلى اختيار النوع الجيد الذي يتناسب مع الحالة الصحية للمرأة و العمر أيضا.