علامات ذكاء الطفل في الشهر الثالث من المؤشرات التي تدل على سلامة الطفل وصحته النفسية والجسدية ومعرفة ما إذا كانت هناك أعراض تشير إلى مرض يعاني منه الطفل وقدرته على مواجهته والتأقلم معه . تتدهور الحالة الصحية، بالإضافة إلى أن ظهور هذه الأعراض يجعل الوالدين يركزون أكثر على طفلهم، وتتطور هذه السمة لديه، لذلك سننظر في علامات الذكاء عند الطفل في الشهر الثالث.

علامات ذكاء الطفل في الشهر الثالث

تظهر على الطفل بعض العلامات التي تدل على ذكاء الطفل، وفي الشهر الثالث تشمل علامات ذكاء الطفل ما يلي:

  • وهو طفل يتمتع بذاكرة جيدة جداً وقدرة على التركيز، ويظهر تركيزه في أن الطفل يتفاعل بعناية ويضع إصبعه في فمه، كما ينتبه لكل ما يمر به والأماكن التي يمر بها. لقد زار من قبل. .
  • ويظهر الفضول الذي يتمتع به هؤلاء الأطفال بوضوح في رغبتهم في تعلم الأشياء.
  • فهو متوازن في عواطفه ويعبر عنها.
  • الطفل الذكي لديه القدرة على إيجاد الحلول للمشكلات.
  • المشي في وقت أبكر من المعتاد.
  • من علامات ذكاء الطفل في الشهر الثالث أن الطفل يختلط بمن حوله ويجلس في أماكن تعقد فيها اللقاءات على عكس طبيعته في ذلك الوقت.
  • إصرار الطفل على ما يريد والإصرار المفرط يسبب الضيق للوالدين، ولكن هذا جزء من ذكاء الطفل في الشهر الثالث.
  • من الطبيعي أن ينجذب الطفل نحو الألعاب البسيطة، إلا أن حب الطفل للتحديات يعد أيضاً من علامات الذكاء.
  • تقليد الأشخاص المحيطين به في السلوك أو أسلوب التحدث أو أي موضوع هو مؤشر على إدراك الطفل لما يحدث حوله، وهذه من علامات ذكاء الطفل في الشهر الثالث.
  • من مؤشرات ذكاء الطفل أنه يتحدث بوضوح في سن صغيرة، على عكس أقرانه.
  • بالمقارنة مع الأطفال الآخرين، فإن الأطفال ذوي معدلات الذكاء المرتفعة ينامون أقل، حيث من الطبيعي أن ينام الأطفال في هذا العمر ما لا يقل عن سبع ساعات بالإضافة إلى قيلولتهم النهارية، أما الأطفال ذوي معدلات الذكاء الأعلى فينامون في المتوسط ​​حوالي أربع ساعات.

مشاكل الطفل في الشهر الثالث

هناك العديد من المشاكل التي تواجه الطفل عندما يصل إلى الشهر الثالث:

  • قد تكون هناك مشاكل في السمع، ومن خصائص هذا العمر أن الطفل يتجه نحو مصدر الصوت ويبتسم عندما يسمع صوت أمه، إذا لم يكن هناك رد فعل عند مناداته باسمه أو مناداته. سماع صوت أمه يدل على أنه يعاني من مشكلة ما.
  • من الطبيعي أن يرضع الطفل خلال هذه الفترة، لكن عدم تناول الطفل الحليب وعدم ملاحظته ولو زيادة طفيفة في وزنه يشير إلى وجود مشكلة.
  • لا يدرك وضعية يديه ولا يستطيع التحكم في رأسه.
  • ومن المفترض أنه عندما يصل الطفل إلى عمر ثلاثة أشهر يبدأ بتركيز عينيه في مكان ما والتركيز على ما يرى، وعندما لا يتفاعل الطفل مع مثل هذه الأمور عليه استشارة الطبيب. الحل لمعرفة كيفية التعامل معها.

تطورات الجنين في الشهر الثالث

منذ الولادة وحتى النمو الكامل، يمر الطفل بالعديد من التغيرات والتطورات المختلفة، بما في ذلك:

  • قدرة الطفل على التمييز بين الأشخاص والأشياء المألوفة لديه.
  • في هذا العمر يتمتع الطفل بالتوازن بين حواسه المختلفة بالإضافة إلى التحكم الجيد في الرأس بسبب زيادة قوة الرقبة.
  • يبدأ الطفل الذي يعاني من مشاكل عدم انتظام النوم في الأشهر الأولى، بالنوم بانتظام ليلاً، حيث يكون متوسط ​​مدة النوم سبع ساعات تقريباً، وذلك بعد عمر الثلاثة أشهر. يمكنه أن يأخذ قيلولة أثناء النهار، ومن العلامات التي تدل على رغبة الطفل في النمو هو فرك عينيه.
  • في عمر الثلاثة أشهر، يزداد وزن الطفل وطوله.
  • في هذه المرحلة قد يكون مصدر غذاء الطفل هو الرضاعة الطبيعية في الغالب.
  • زيادة حركة الطفل بشكل ملحوظ مقارنة بالسابق، مع حركة يديه وقدميه.
  • من هذا العمر وحتى السنة الأولى من العمر، سيتمكن الطفل من تجميع الصور ومعرفة أسمائها.
  • يضحك الطفل بصوت أعلى من ذي قبل، بالإضافة إلى أن الطفل البالغ من العمر ثلاثة أشهر يميل أكثر إلى الألعاب ذات الأصوات المنخفضة أكثر من غيره.
  • تقل تدريجياً فترات البكاء التي كانت تؤثر على الطفل سابقاً.

ننصحك بالقراءة

العوامل المؤثرة على ذكاء الطفل

ولا بد من مراعاة العوامل التي تؤثر على ذكاء الطفل والتي يجب على الوالدين تجنبها، وسنشير إلى ذلك فيما يلي:

  • يجب العناية بالطفل جيداً بتناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة له، فسوء التغذية سيضر بصحته ويؤثر على نموه السليم.
  • إن استقرار الأسرة المحيطة يلعب دوراً في زيادة ذكاء الطفل ونموه بشكل صحي وسليم.
  • إن تعرض الطفل المفرط ولفترة أطول من المعتاد لمشاهدة التلفاز يؤثر بشكل كبير على ذكاء الطفل، لذا يجب على الأهل أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار وتخصيص وقت للطفل لمشاهدة التلفاز.
  • تتأثر خلايا دماغ الطفل ويمكن أن تضمر إذا تعرض الطفل لتلوث الهواء، لذلك يجب مراعاة مكان الإقامة.
  • التأثير على ذكاء الطفل قد يكون لأسباب وراثية، لأن الذكاء يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعامل الوراثي، لكن هذه ليست النهاية لأن هذه الصفة يمكن تطويرها عند الطفل.
  • ومن المؤشرات التي تؤثر على ذكاء الطفل استخدام أساليب العقاب الجسدي، والتي تكون في بعض الأحيان قاسية للغاية وتسبب الألم النفسي للطفل.

كيفية تنمية ذكاء الأطفال

هناك بعض الأساليب التي يجب على الآباء اتباعها لتنمية الذكاء لدى أطفالهم، وسنتناولها فيما يلي:

  • دع الطفل يتناول وجبة الإفطار واجعلها عادة لديه، حيث أن هذا الطعام يمد الجسم بمختلف العناصر الغذائية المفيدة لجسم الطفل.
  • ممارسة الطفل للرياضة والتركيز على هذه الرياضة من شأنه تحسين ذكاء الطفل.
  • بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لإشباع فضولهم، يحتاج الآباء إلى دعم أطفالهم، وخاصة أولئك الذين لديهم الرغبة في الاستكشاف والبحث.
  • تزويد الطفل بالألعاب التي من شأنها تنمية ذكاء الطفل، ومنها لعب الشطرنج، واللعب بالمكعبات، والكلمات المتقاطعة، وتحسين المنافسة بينك وبين طفلك أثناء لعب هذه الألعاب.
  • لكي يتطور دماغها بشكل أفضل، يجب على الأم أن تعتمد على الرضاعة الطبيعية، وقد أثبتت الدراسات الحديثة ذلك.
  • عدم السماح للطفل بالجلوس أمام الشاشات الإلكترونية لفترة طويلة.
  • وتشارك الأم مع الطفل ما تفعله لتنمية مهارات طفلها اللفظية وقراءة القصص له.

معايير ألعاب الطفل في الشهر الثالث

من المعروف أنه لكي ينمو ذكاء الطفل يجب أن يتم صرف انتباه الطفل ببعض الألعاب، وليس بأي لعبة، ويجب أن تتوافق هذه الألعاب مع المعايير والشروط التالية:

  • ويجب أن تكون الألعاب سهلة التنظيف حفاظاً على صحة الطفل في هذا العمر.
  • يجب أن تتمتع الألعاب ببعض الحركة لجذب انتباه الطفل.
  • يجب أن تتوافق الألعاب مع المعايير الصحية العالمية حتى لا يضر الطفل بصحته إذا وضع اللعبة في فمه.
  • يجب أن تكون الألعاب ذات ألوان متباينة حتى يتمكن الطفل من تمييزها.

ومن المعروف أنه مع تقدم الطفل في العمر فإن نموه وإدراكه وحركته وغيرها من القدرات تزداد، وفي حالة حدوث أي حالة من هذا القبيل لا بد من استشارة الطبيب المختص.