يتطلب علاج القوباء المنطقية وسيلان الأنف عند الأطفال اتباع بعض النصائح وتعليمات الطبيب. وبما أنه من الصعب على الأطفال حديثي الولادة معرفة ما يؤلمهم، سنشرح اليوم علاج دودة جاك وسيلان الأنف عند الأطفال وأعراضها وآثارها. أسباب العدوى الخاصة بك.

علاج السعفة ونزلات البرد عند الأطفال.

هناك مجموعة من الطرق التي يجب اتباعها لعلاج الطفح الجلدي ونزلات البرد عند الأطفال، ومن أبرزها ما يلي:

1- محلول ملحي

يستخدم المحلول الملحي لعلاج التهاب الأنف الذي يعاني منه الأطفال. ومن الأفضل وضع المحلول الملحي في أنف الطفل قبل الرضاعة بحوالي خمس دقائق، لأن ذلك يزيل الاحتقان بسهولة شديدة.

2- حليب الثدي

أما حليب الثدي فهو يلعب دوراً مهماً في التخلص من احتقان الحلق والأنف لدى الطفل، وذلك بوضع قطرتين من الحليب في أنف الطفل، وهذا سيجعله يتغلب على سيلان الأنف وانسداده بسهولة.

3- بخار الماء

من المهم أن يجلس الطفل في مكان يكثر فيه بخار الماء، بما في ذلك الاستحمام لفترة، لأن ذلك يعمل على تقليل احتقان الأنف والتغلب على الصفراء التي يعاني منها الطفل.

4- شفاطة الأنف

تعتبر شفاطة الأنف إحدى الطرق المهمة المستخدمة لعلاج الحكة وسيلان الأنف عند الأطفال. تجدر الإشارة إلى أنه يجب وضع حليب الثدي أو قطرات الملح الفسيولوجية قبل عملية الشفط.

5- الماء الدافئو

يستخدم الماء الدافئ للأطفال بعمر ستة أشهر من خلال جعلهم يشربون الماء الدافئ أو عصير التفاح دون إضافة السكر. ويساعد هذان المشروبان على التخلص من الدمامل ونزلات البرد ونزلات البرد.

الطرق المنزلية لعلاج نزلات البرد والطفح الجلدي عند الأطفال.

وفيما يتعلق بعلاج السعفة والزكام عند الأطفال سنوضح الطرق المنزلية المستخدمة لذلك. هذه الأساليب هي كما يلي:

1- العسل

يعتبر العسل من الأطعمة التي تعالج سيلان الأنف، خاصة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة. كل ما عليك فعله هو خلط العسل مع كوب صغير من الماء الدافئ ومن ثم تقديمه للطفل مرتين في اليوم. ومن الممكن أيضًا إضافة الليمون إذا كان الرضيع يحبه.

2- البابونج

أما البابونج فيعطى للأطفال من عمر سنة واحدة. تعتبر هذه العشبة علاجاً مناسباً لسيلان الأنف وأعراض البرد الناتجة عن نقص المناعة. كما أنه يقلل من العطس لاحتوائه على مواد مضادة للحساسية. تضاف أزهار البابونج إلى كوبين من الماء المغلي، ثم تترك لمدة 5 دقائق تقريباً، ثم تقدم للطفل ويحلى الخليط بنصف ملعقة كبيرة من العسل.

3- الريحان

يعتبر الريحان من العلاجات الطبيعية المستخدمة لعلاج مشكلة سيلان الأنف وأعراض نقص المناعة. بالإضافة إلى أنه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات ويلعب دوراً مهماً في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل. يتم استخدامه عن طريق إضافة أوراق الريحان الطازجة إلى طعام الأطفال.

4- الكركم

يساعد تناول الكركم على تقليل نزلات البرد وسيلان الأنف، ومن الأفضل إضافته إلى الأطعمة المختلفة التي يتناولها طفلك.

5- الثوم

يعتبر الثوم من الفواكه التي تتمتع بخصائص متنوعة تساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الأعراض التي يعاني منها الرضيع بسبب نزلة البرد، لذا عليك إضافة القليل منه إلى طعام طفلك.

طرق الحماية من نزلات البرد.

هناك بعض الطرق التي يجب اتباعها لحماية الأطفال من الإصابة بنزلات البرد، وهذه الطرق هي كما يلي:

  • تعليم الأطفال الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند تحميم الأطفال في الشتاء.
  • الاهتمام بنظافة المنزل والتأكد من تهويته بشكل جيد.
  • اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع التغذية السليمة عند الأطفال لتقوية جهاز المناعة.

أعراض البرد عند الأطفال

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر عند الطفل الرضيع عند إصابته بالزكام، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الصعوبة التي تواجهك أثناء النوم.
  • المشاكل التي تواجهها أثناء الرضاعة الطبيعية، أو حتى من خلال الرضاعة الصناعية، بسبب احتقان الأنف.
  • تهيج الجهاز التنفسي للطفل.
  • العطس المستمر.
  • حمى.
  • سعال.
  • فقدان الشهية.

أسباب البرد

في ضوء معرفة علاج القوباء الحلقية والبرد عند الأطفال وأعراض البرد، سنوضح في النقاط التالية الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالزكام، إذ تتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • ملامسة الأسطح الملوثة التي قد تحتوي على البكتيريا لمدة تتراوح بين ساعتين أو أكثر.
  • الدمية التي يلعب بها الطفل ملوثة ومحملة بالبكتيريا والجراثيم.
  • يمكن أن يكون الهواء سبباً في نقل العدوى من شخص مريض إلى شخص سليم، حيث أن الهواء محمل بالفيروسات التي تنتقل مباشرة إلى الطفل.
  • يمكن أن يؤدي اتصال الشخص المريض بالرضيع إلى نقل الفيروسات، وبالتالي يصاب بالعدوى عندما يلمس عينيه أو فمه أو أنفه.

عوامل الخطر للإصابة بنزلات البرد

هناك بعض الحالات التي تزداد فيها عوامل خطر الإصابة بنزلات البرد، ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:

  • هناك أوقات معينة من السنة تزداد فيها الإصابة بنزلات البرد بسبب تغير الظروف الجوية، ولهذا السبب فإن الأطفال الرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ويعود السبب وراء ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لديهم.
  • قد يكون الأطفال الذين يعانون من الصفير أو الربو أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد المتكررة وسيلان الأنف والسيلان.
  • تعد التهابات الأذن الحادة من المضاعفات التي تحدث بشكل متكرر عندما يصاب الشخص بنزلة برد، خاصة إذا دخلت البكتيريا والفيروسات إلى المنطقة خلف طبلة الأذن.

طرق حماية نفسك من البرد.

هناك مجموعة كبيرة من الطرق التي يجب اتباعها لتجنب التعرض لنزلات البرد، ومن هذه الطرق ما يلي:

  • ويجب إبقاء الطفل في المنزل بعيداً عن أي شخص مصاب بالعدوى، خاصة إذا كان حديث الولادة. يجب منع الزيارات للمصابين بشكل كامل لحماية الطفل. وبالإضافة إلى كل هذا يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة. محمية عند الخروج إلى الأماكن العامة وتعرضها للحشود والمواصلات. قلل من القيام بذلك قدر الإمكان لتقوية جهاز المناعة لديك.
  • ومن الضروري غسل يدي الأم قبل إرضاع الطفل، وذلك باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. وفي حالة استخدام المطهرات فيجب أن يكون معقم لليدين بنسبة كحول لا تقل عن 60%. .
  • الاهتمام بتثقيف الأطفال الأكبر سنًا حول ضرورة غسل أيديهم وتجنب لمس عيونهم أو أنفهم أو آذانهم عند عدم غسل أيديهم.
  • احرصي على تنظيف الألعاب التي يستخدمها الطفل باستمرار، فهذا له أهمية كبيرة إذا كان أي فرد من أفراد أسرة الطفل يعاني من نزلة البرد ومن المرجح أن تزيد نسبة الإصابة به.
  • من الأفضل لجميع أفراد الأسرة استخدام المناديل الورقية التي تستخدم لمرة واحدة عند السعال أو العطس، ومن الضروري التخلص من هذه المناديل وغسل يديك جيدًا. المرفقين ثم تغيير الملابس وغسل اليدين.
  • المتابعة المستمرة مع الحضانة التي لديها سياسات واضحة فيما يتعلق ببقاء الطفل المريض في المنزل.

الإصابة بنزلات البرد أمر مزعج، خاصة عندما يكون المصاب به طفلاً رضيعاً، حيث أن الطفل يتألم طوال الوقت ويصعب على من حوله رؤيته على هذه الحالة، فهو ضعيف وهزيل. ويستغرق الأمر بعض الوقت للتعافي.