هناك العديد من الطرق الفعالة لعلاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن، فهناك الكثير من النساء الحوامل يعانين من التهاب الجيوب الأنفية ويشعرن بالقلق من تناول أي دواء طبي في هذا الشهر خوفاً من الإضرار برأس الطفل أو التسبب في الولادة المبكرة. سيسبب ضرراً كبيراً للطفل، لذلك سنتحدث عن طرق عديدة لعلاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن.

علاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن

قد تعاني الكثير من النساء الحوامل من مشاكل صحية عديدة خلال فترة الحمل ولكنهن يترددن في تناول الأدوية الطبية، لاعتقادهن أنها أكثر ضرراً لصحتهن وصحة الجنين. وفي الشهر الثامن يتم علاجه بطريقتين:

أولاً: العلاج بالأعشاب

يفضل علاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن بالطرق الطبيعية والأعشاب المستخدمة في الطب البديل، حيث أثبتت فعاليتها في علاج الأمراض المختلفة، كما تقي الحامل من التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في المواد الطبية. المخدرات. وهذه النباتات الطبية هي:

1- عشبة البابونج

عشبة البابونج معروفة أكثر باسم البابونج. وبما أن له خصائص تساعد على تقليل الألم، فإن له تأثيرًا مشابهًا لتناول المسكنات، مما يقلل من الشعور غير المريح بالألم في الوجه والأنف الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية. وانتشار الالتهابات.

يمكن غلي أعشاب البابونج واستنشاقها أو رشها على الأنف والوجه لمدة 10 دقائق ثلاث مرات يومياً للتخلص من أعراض الجيوب الأنفية.

2- أوراق الريحان

يعتبر من الأعشاب الفعالة جداً في إزالة سيولة المخاط المتراكم في الممرات الأنفية وفتح الممرات الأنفية لتسهيل التنفس، ويمكن استنشاق مسحوق ورق الريحان المغلي لعلاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن.

3- بلسم الليمون

يتميز بلسم الليمون بأنه يساعد على الشفاء السريع من نزلات البرد، ويمكن استخدامه من قبل النساء الحوامل حيث يعتبر أكثر أماناً من الأدوية الطبية لحماية صحة الجنين، ويمكن استخدام أوراق بلسم الليمون مغلياً وغرغرة. إلى جانب المنتج المغلي لتقليل التعرض لنزلات البرد التي تؤدي إلى تفاقم التهابات الجيوب الأنفية.

4- فلفل أحمر

أحد العلاجات لتقليل الالتهاب وانتشار البكتيريا هو الفلفل الحار لأنه يقوي جهاز المناعة لمحاربة الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية التي تسبب تفاقم التهابات الجيوب الأنفية وإغلاق الممرات الأنفية والإحساس بالوخز في الوجه.

يمكن استخدام الفلفل الأحمر من خلال طحنه، وغلي مسحوقه، وتناول كوب منه صباحاً ومساءً لعلاج الجيوب الأنفية نهائياً.

5- اخلطي الكركم والزنجبيل

يعتبر الزنجبيل والكركم مزيجاً رائعاً للتخلص من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي. وبما أن الكركم والزنجبيل غنيان بخصائص مضادة للأكسدة تعمل على تهدئة الالتهاب وتقليله، فيمكن تناول مغلي هذا الخليط لتقليل ظهوره. أعراض التهابات الجيوب الأنفية.

6- الكمون الأسود

يمكن طحن حبة البركة وتناولها مع العسل الأبيض، أو يمكن غلي المسحوق وشرب هذا المشروب مرتين يومياً، أو يمكن استخدام مغلي الكمون الأسود لضغط الأنف لمدة 20 دقيقة صباحاً ومساءً. تستخدم لعلاج الجيوب الأنفية لدى المرأة الحامل في الشهر الثامن، وذلك لأن حبة البركة تمتلك العديد من الخصائص المضادة للأكسدة والتي تقلل الالتهاب.

7- بذور الجريب فروت

تتشابه أقراص الجريب فروت في فعاليتها مع أقراص المضادات الحيوية من حيث أنها تعمل على تقليل الألم الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية وتعزيز المناعة ومكافحة نزلات البرد والالتهابات الفيروسية أو البكتيرية. رذاذ يستنشق بالماء ثلاث مرات في اليوم.

8- البصل والفجل

يمتلك البصل والفجل العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، كما يحتوي كلا النوعين من الخضار على الكبريت؛ وبهذه الطريقة تعمل على الحد من انتشار البكتيريا الضارة التي تسبب الالتهابات وتعزز البكتيريا الجيدة التي تقلل البكتيريا الضارة.

وأكدت الدراسات أن تناول البصل الأخضر والفجل، وخاصة في الشهر الثامن من الحمل، يوفر المزيد من فوائد الكبريت للجسم، وخاصة بالنسبة للحوامل.

9- أوراق النعناع الأخضر

تعمل أوراق النعناع الطازجة على توسيع الشعب الهوائية مما يسمح بالتنفس بشكل أفضل، ويمكنك الغرغرة بالنعناع الأخضر المغلي لمنع تراكم البكتيريا الضارة في الجهاز التنفسي، كما يمكنك عمل كمادة باستخدام النعناع الدافئ المغلي، مما يساعد على تقليل الالتهاب في الجيوب الأنفية.

10- زيت الزيتون

لعلاج الجيوب الأنفية للمرأة الحامل في شهرها الثامن يمكن غرس ثلاث قطرات من زيت الزيتون في كل فتحة أنف مرة واحدة صباحاً ومساءً، فزيت الزيتون غني بمضادات الأكسدة التي تعمل على إذابة المواد المخاطية المتراكمة في الأنف. الممرات ونعمل على منعها.

11- الثوم الطازج

تناول فص من الثوم كل صباح يقلل من انتشار التهابات الجيوب الأنفية ويقضي على البكتيريا الضارة التي تسبب الالتهابات في أحد أجهزة الجسم. وقد ثبت أن الثوم فعال في تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المسببة للعدوى. نزلة برد حادة.

كما يعمل الثوم الطازج على شفاء الجروح والالتهابات بشكل دائم؛ لأنه يمكن استنشاق مغليها مرة واحدة يومياً لفتح الممرات الأنفية.

12- خل التفاح

يمكن للمرأة الحامل في الشهر الثامن تحضير خليط من خل التفاح والليمون والعسل الأبيض وشربه مرة واحدة كل صباح للحصول على خصائص مضادة للأكسدة، حيث يعمل خل التفاح على تخفيف الألم وإذابة كتل المادة المخاطية السميكة في الممرات الأنفية. .

ننصحك بالقراءة

كما أنه يساعد على الحد من انتشار البكتيريا والفيروسات التي من الممكن أن تصيب المرأة الحامل، كما يعمل على تشجيع نمو البكتيريا المفيدة التي تقضي على البكتيريا الضارة.

13- زيت البردقوش

يتمتع زيت البردقوش بالقدرة على تطهير الجيوب الأنفية للمرأة الحامل في الشهر الثامن من البكتيريا وعلاج الجيوب الأنفية لديها بشكل نهائي، كما أن له خصائص تساهم في القضاء على الالتهابات، وذلك من خلال مزج قطرات الزيت مع الماء وحفظها في الرذاذ. يتم استخدامها في الأنف لتقليل أعراض التهابات الجيوب الأنفية.

ثانياً: العلاج بالأدوية الطبية

يمكن علاج الجيوب الأنفية للحامل في الشهر الثامن باستخدام قطرات خالية من الستيرويد أو أدوية آمنة تعمل على تنظيف الممرات الأنفية، حيث تعمل على إذابة المواد المخاطية التي تتراكم في الممرات الأنفية وتعيق عملية التنفس. التالي:

1- قطرات الأوتوفين

وبما أنه محلول ملحي صافي لا يحتوي على أي مواد مضافة أو مركبات كيميائية، فهو من القطرات التي يمكن حتى للأطفال استخدامها بأمان، ويمكن استخدامه كل 12 ساعة من قبل النساء الحوامل لتنظيف الممرات الأنفية.

2- قطرة واحدة من دواء فيكسوفينادين

تعتبر من القطرات الشائعة لتخفيف التهابات الجيوب الأنفية الناتجة عن نزلات البرد الشديدة، وهي آمنة بنسبة 100% للحامل ولكنها تسبب بعض الآثار الجانبية مثل التهيج والصداع والنعاس الشديد وبعض آلام المعدة.

3- قطرات لوراتادين

وهو دواء الهستامين الذي يعمل على التخلص من البكتيريا الضارة المسببة لالتهابات الجيوب الأنفية، إلا أنه يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية مثل الصداع والطفح الجلدي واضطرابات في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.

4- قطرات السيتريزين

يمكن استخدام هذه القطرات لتقليل أعراض التهابات الجيوب الأنفية وتعتبر آمنة بالنسبة للحامل والجنين، إلا أن المكونات النشطة الموجودة فيها توقف أعراض التهابات الجيوب الأنفية مثل سيلان الأنف والحساسية والعطس الخفيف.

5- أسيتامينوفين (تايلينول)

وهو من الأدوية العلاجية التي تساعد على تخفيف آلام الجيوب الأنفية، ولكن يجب تناوله بعد استشارة الطبيب، فهو يساعد على تخفيف الألم الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية التي تحدث نتيجة تراكم المواد في الممرات الأنفية.

6- بخاخ الفينيلفرين والسودوإيفيدرين

يساعد هذا الرذاذ على تخفيف التورم الذي يصيب الممرات الأنفية. وهي متوفرة في شكل أقراص، رذاذ، شراب وقطرات العين. يمكن استخدام الرذاذ 6 مرات في اليوم.

العلاقة بين الجيوب الأنفية والحمل

هناك علاقة بين التهابات الجيوب الأنفية والحمل، فالجيوب الأنفية عبارة عن أكياس مملوءة بالهواء ويوجد الكثير من الأغشية المخاطية المبطنة لها، وفي حالة الحمل يرتفع مستوى هرمون الاستروجين في الدم بسبب الحمل، مما يسبب الضغط على الأغشية المحيطة بها. الجيوب الأنفية. وهو يحيط بالجيوب الأنفية وهو مسؤول عن إفراز المخاط.

كما أن زيادة مستويات هذا الهرمون تؤدي إلى انتفاخ الأغشية، وبما أن جهاز المناعة لدى المرأة الحامل يضعف، فإن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد من غيرها.

بالإضافة إلى ذلك، في حالة التغيرات الهرمونية المستمرة بسبب الحمل، تصبح مناعة المرأة ضعيفة للغاية، لأن الأورام تتشكل في الأوعية الدموية وتحدث أعراض الجيوب الأنفية أو أعراض تشبه التهابات الجيوب الأنفية بسبب هذه التغيرات.

نصائح للحد من التهابات الجيوب الأنفية

هناك بعض القواعد التي يمكن للمرأة الحامل اتباعها لتخفيف أعراض الجيوب الأنفية وتجنب الحاجة إلى علاج خاص؛ هؤلاء هم:

  • ضعي كمادة دافئة على كامل الوجه لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم.
  • النوم على وسادة أعلى من مستوى الجسم.
  • تغطية الوجه بقطعة من القماش القطني الذي يعمل على ترطيب الممرات الأنفية.
  • ويتم التبخير عن طريق التعرض لبخار الماء أو عن طريق النقع في حمام ساخن لمدة طويلة.
  • تجنب التعرض للتدخين السلبي أو التدخين بشكل عام.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والأماكن ذات الدخان الكثيف.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة، مثل المشي، لمدة 30 دقيقة يوميًا.
  • قم بإجراء تغييرات على النظام الغذائي للحصول على الأطعمة المغذية الغنية بفيتامين C.

على المرأة الحامل أن تستمتع بفترة حملها فهي من أهم فترات حياتها، ولا يجوز لها تناول أي علاج، حتى العشبي، دون استشارة الطبيب المعالج حفاظاً على سلامة الجنين.