علاج البواسير للحامل في الشهر التاسع تسعى العديد من النساء إلى علاج البواسير للحامل في الشهر التاسع حيث أن هذه المشكلة منتشرة بين الكثيرات منهن حيث أنها من الأمور الشائعة التي تحدث أثناء الحمل. نتيجة التهاب الأوردة داخل المستقيم والذي يشبه إلى حد كبير الدوالي تظهر كمجموعة من الأعراض التي تختلف في شدتها حسب حالة كل امرأة، سنقدم علاج البواسير للحامل في الشهر التاسع عبر .

علاج البواسير للحامل في الشهر التاسع.

وتظهر هذه المشكلة نتيجة للضغط الذي يمارسه الجنين على أوردة المستقيم، وعادةً ما تختفي هذه المشكلة بمجرد ولادته ويتم علاجها كما يلي:

  • يجب التوجه إلى طبيب متخصص لتشخيص الحالة، بالإضافة إلى تحديد العلاج الأمثل حسب طبيعة كل حالة.
  • يشمل العلاج عدة طرق، بما في ذلك طريقة واحدة أو مزيج من طريقتين، اعتمادًا على شدة حالة البواسير.
  • العلاج المنزلي، باتباع سلسلة من النصائح، هو طريقة العلاج الأولى.
  • تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب هي الطريقة الثانية المستخدمة لعلاج البواسير أثناء الحمل في الشهر التاسع.
  • تعتبر الجراحة هي الحل الأمثل إذا لم تكن الطرق المذكورة ذات فائدة، كما أنها تستخدم في الحالات الخطيرة.

علاج البواسير للحامل في الشهر التاسع بالمنزل.

ويمكن معالجة هذه المشكلة من خلال اتباع مجموعة من النصائح التي ينصح بها الطبيب المعالج، وهي كالتالي:

  • الحرص على شرب كمية كافية من السوائل والماء بشكل خاص، للوقاية من الإمساك، والذي بدوره يعد أحد أسباب الإصابة بالبواسير لدى المرأة الحامل.
  • من الضروري الإكثار من تناول الخضار الورقية الخضراء، وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، التي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء الغليظة، وبالتالي إخراج البراز بسهولة دون الشعور بألم.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة، مثل الأطعمة المقلية، وذلك بسبب محتواها العالي من الدهون.
  • تجنب شرب السوائل التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، الموجود في المشروبات مثل القهوة والشاي، وكذلك المشروبات الغازية.
  • الإكثار من تناول الحبوب الكاملة، والتي تشمل القمح بالإضافة إلى النخالة، لأنها تحتوي على الكثير من الألياف، والتي تلعب دوراً مهماً في علاج الإمساك المسبب للبواسير.
  • تأكد من تناول كميات كافية من المكسرات، لأنها تحتوي على الكثير من الألياف بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى.
  • ويجب استشارة الطبيب لاختيار نوع أقراص الحديد الذي لا يسبب الإمساك.

العلاج الدوائي للبواسير عند المرأة الحامل في الشهر التاسع.

نقترح عليك أن تقرأ

إذا لم تنجح أي من الطرق المذكورة أعلاه، فسوف يصف الطبيب مجموعة من الأدوية التي يمكن استخدامها أثناء الحمل، وهي كما يلي:

  • يصف الطبيب أنواعًا معينة من المسهلات، أو ما يعرف بالمسهلات، والتي يمكن للمرأة الحامل استخدامها بجرعات محدودة.
  • التحاميل الشرجية هي أحد الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج الإمساك.
  • وقد يوصي بعض الأطباء باستخدام حقنة شرجية، تتضمن كمية من الماء الدافئ، والتي بدورها تساعد على تفريغ ما بداخل الأمعاء الغليظة.
  • يمكن أيضًا استخدام بعض الأدوية الموضعية، والتي تحتوي على مواد مضادة للالتهابات، لعلاج البواسير، لكن استخدامها قد لا يكون آمنًا أثناء الحمل.
  • تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي من هذه الأدوية، حيث أنها تباع بدون وصفة طبية ويمكن أن تسبب بعض الضرر للحامل.

الإجراء الطبي لعلاج البواسير عند المرأة الحامل في الشهر التاسع.

يمكن للطبيب القيام بمجموعة من الإجراءات الطبية لحل مشكلة البواسير في الحالات الشديدة، وهي كالتالي:

  • استئصال البواسير: وتعتبر الطريقة الأولى التي يجب اتباعها، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات ناتجة عن البواسير، ويعتبر أنها قد تصاحبها عدة مخاطر.
  • الطريقة الثانية: وتسمى “الربط بالشريط المطاطي”، حيث يقوم الطبيب بلف شريط مطاطي صغير حول المنطقة المصابة، بهدف منع تدفق الدم إليها وبالتالي موتها وسقوطها من تلقاء نفسها.
  • تدبيس البواسير: في هذه الطريقة، يتم استخدام الدبابيس الجراحية لتثبيت أنسجة البواسير، بعد أن يقوم الطبيب بدفعها مرة أخرى إلى المستقيم.

نصائح هامة لتخفيف أعراض البواسير في الشهر التاسع.

يمكن أخذ بعض النصائح التي تساعد في التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة للبواسير، وهي ما يلي:

  • لا تستلقي على ظهرك أثناء النوم، ويفضل أن تنام المرأة الحامل على جانب واحد، وخاصة الأيسر، حيث يساعد ذلك على تخفيف الضغط في تلك المنطقة.
  • ومن الضروري تجنب تنظيف تلك المنطقة بقوة بعد الانتهاء من التبرز، لأن ذلك من العوامل التي تسبب تهيج الأنسجة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام المناديل المبللة كبديل لورق التواليت.
  • ضع كمادات الثلج على تلك المنطقة، حيث يساعد ذلك على تخفيف الانزعاج.
  • وينصح بالجلوس على إحدى الوسائد الطبيعية التي تشبه في مظهرها قطعة الدونات، فهي توفر الشعور بالراحة وتخفف من تأثير الضغط على منطقة الشرج.
  • تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة والتحرك إذا كنت في مكان واحد لفترة طويلة.
  • ويفضل المشي كل ساعة لمدة لا تقل عن خمس دقائق، حيث يساعد ذلك على تنشيط الدورة الدموية في تلك المنطقة وبالتالي يسهل عملية التبرز.
  • يمكنك استخدام الحمامات المملوءة بالماء الدافئ مع صودا الخبز، والتي تلعب دوراً هاماً في تخفيف الإحساس بالحكة.
  • ومن الممكن أيضاً استخدام ما يسمى بـ”حمام المقعدة”، وهو على شكل حوض صغير، يمكن من خلاله أن يتدفق الماء الدافئ إلى البواسير، وذلك بهدف تنظيف تلك المنطقة وبالتالي تخفيف الانزعاج الناتج عنها.