عقوبة جنحة الاعتداء بتقرير طبي أقل من 21 يوما، وهي من أكثر القضايا انتشارا التي تملأ الأقسام والمحاكم والتي يتعامل معها كثير من الناس يوميا، ولكنها تعتبر جنحة عندما لا يتعرض المجني عليه لإصابات خطيرة . أو الإعاقة بسبب الضرب. ولذلك سنوضح عقوبة جنحة الاعتداء بتقرير طبي أقل من 21 يوما.
جدول المحتويات
ويكون الحكم في جنحة الاعتداء بناء على تقرير طبي مضى عليه أقل من 21 يوما.
تعتبر عقوبة جنحة الاعتداء بتقرير طبي أقل من 21 يوما عقوبة خفيفة لا تحمل أي خطورة لأن مدة العلاج أقل من 21 يوما ولم يصاب المجني عليه بأي عاهة مستديمة نتيجة الضرب . أو أصيب بإصابة خطيرة تمنعه من مزاولة عمله. وتحدد العقوبة على أساس مدة العلاج.
وتكون عقوبة جنحة الاعتداء بناء على تقرير طبي مضى عليه أقل من 21 يوما. وتكون عقوبة مرتكب الجريمة بضعة أشهر، وقد تصل إلى السجن لمدة سنة أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تزيد على مائتي جنيه. التي يقررها القاضي، ولكن في بعض الحالات يحكم القاضي على الجاني بالحبس والغرامة لمدة يومين، معًا وفقًا للمادة 242 من قانون العقوبات.
لكي تتخذ المحكمة الإجراءات اللازمة في جريمة الاعتداء البسيطة، يجب على الضحية تقديم تقرير طبي يوضح حالته، حيث إن عدم تقديمه قد يؤدي إلى تبرئة مرتكب الجريمة لعدم كفاية الأدلة. ولا يعتبر التقرير الطبي دليلاً على وقوع الاعتداء، بل دليلاً على وقوع الحادث.
شروط إثبات جريمة الاعتداء
هناك بعض الشروط التي تثبت بها جريمة جنحة الاعتداء على مرتكب الجريمة، ومن هذه الشروط ما يلي:
- يجب على الضحية إثبات حالة الاعتداء بتقرير رسمي من الإدارة.
- أثناء عملية استجواب الشرطة، يجب على الضحية أن يشرح كيف وقع الاعتداء وأن يشير إلى الكدمات والإصابات التي لحقت به حتى يتمكن ضابط الشرطة من إضافة كل ذلك إلى التقرير.
- ويجب على الضحية التوجه إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يوضح حالته والإصابات التي تعرض لها وما إذا كان يعاني من أي كسور في جسده، ويجب الحصول على التقرير في نفس يوم الاعتداء.
- ويجب أن يتضمن التقرير الطبي الحالة الصحية الكاملة للضحية ويوضح جميع الإصابات التي تعرض لها والأدوات المستخدمة في إحداثها.
أركان القصد الجنائي في جرائم العدوان
يقوم القصد الجنائي في جرائم العدوان على عنصرين أساسيين:
1- عنصر الإرادة
ويجب أن تكون إرادة مرتكب الجريمة موجهة لارتكاب هذا العمل الإجرامي، وهو يريد إيذاء شخص ما والاعتداء عليه جسدياً، وتكون إرادته هي إلحاق كدمات بالضحية وجعله يشعر بالألم. إذا غابت الإرادة فلا مسؤولية. ويجب ألا يجبر مرتكب الجريمة أو يهدده شخص آخر على القيام بهذا الفعل. أنه ارتكب هذه الجريمة بمحض إرادته.
2- عنصر المعرفة
يجب أن يكون مرتكب الجريمة على علم تام بالأفعال الإجرامية التي يرتكبها وأنه يقوم بالاعتداء والاعتداء على جسد شخص آخر ولديه النية للقيام بذلك، ونتيجة لأفعاله قد يتعرض هذا الشخص لبعض الأذى الذي يمكن أن يحدث. تؤثر على حياته. وتسبب الألم.
الاتفاق بين المتنازعين في جنحة الاعتداء
ومن خلال التعديلات الجديدة للقانون أصبح بإمكان المتنازعين القيام بعملية التصالح في النيابة العامة من خلال إعداد تقرير التصالح دون الحاجة للذهاب إلى المحكمة للتخفيف من ضغوط المحاكم لأن هناك العديد من جرائم العدوان الكيدية والحالات الكاذبة التي يختلقها الشخص من أجل الانتقام أو إيذاء شخص آخر لا يحبه.
نقترح عليك أن تقرأ
عقوبات جرائم العدوان البسيطة التي نص عليها القانون المصري
قسم القانون المصري عقوبات الجنح إلى أقسام عديدة، ويتم تحديدها حسب نوع جنحة الاعتداء التي تعرض لها المجني عليه. طرق التقسيم هي:
- جنحة الاعتداء دون إصابة: المجني عليه يتعرض للضرب واللكم ولا يوجد به كدمات أو جروح، فلا يستطيع إثبات الضرب الذي تعرض له لعدم كفاية الأدلة.
- الاعتداء البسيط: وهي عقوبة جنحة الاعتداء التي يقل فيها التقرير الطبي عن 21 يوما. وجاء في التقرير الطبي للضحية أن مدة علاجه ستكون أقل من 21 يوما. ويبدو أن الضحية قد تعرض للضرب وعليه كدمات تدل على النتيجة. بالاعتداء، ففي هذه الحالة يعاقب مرتكب الجريمة بالسجن أو الغرامة، أو بتطبيق العقوبتين على الجاني.
- جنحة الاعتداء الجسيم أو الجسيم: ويشير التقرير الطبي للضحية إلى أن مدة علاجه ستتجاوز 21 يوما. وفي هذه الحالة، يُعاقب الجاني بالسجن لمدة سنة أو سنتين ودفع غرامة.
- جريمة الاعتداء الخطيرة التي تؤدي إلى إعاقة أو إعاقة دائمة: إذا ضرب الجاني المجني عليه وأحدث عاهة تؤثر على حياته، ففي هذه الحالة تتحول الحالة من اعتداء بسيط إلى جريمة خطيرة، وتصبح العقوبة الاعتداء العمد على المجني عليه بسبب خلافات بين الطرفين. أدت إلى هذه الجريمة، وفي هذه الحالة يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن من ثلاث إلى خمس سنوات، ولكن عندما يثبت العمد وينوي الجاني إلحاق ضرر جسيم بالمجني عليه، يمكن أن تصل مدة العقوبة إلى عشر سنوات.
- جريمة الاعتداء التي أدت إلى وفاة المجني عليه: وإذا أدى ضرب الجاني إلى وفاة المجني عليه وكان الجاني ينوي ذلك وكان في حالة إصرار ومطاردة الضحية لإنهاء حياته، فمن الممكن أن تصل عقوبة الجاني إلى أكثر من خمسة عشر عاماً. ، إذا لم يقصد الجاني إيذاء الضحية أو قتلها وكان مجرد حادث بين… بالنسبة للطرفين، تتراوح العقوبة في هذه الحالة بين ثلاث وسبع سنوات.
بعض الثغرات في الدفاع عن جنحة الاعتداء
هناك عدة نقاط يمكن من خلالها إطلاق سراح الجاني، منها ما يلي:
1- التراخي في وقت التقرير
قارن وقت وتاريخ حدوث الضرب مع تاريخ ووقت تقديم تقرير الضرب. إذا تأخرت الضحية ساعات طويلة في تقديم البلاغ فيجب معرفة سبب الإبلاغ.
2- تناقض الأدلة
حيث يقول الضحية أن أكثر من شخص اعتدوا عليه وضربوه بأيديهم ضربا مبرحا، ولكن عندما ظهر التقرير الطبي تبين أن الضحية مصاب بكدمات بسيطة، تتم مقارنة أقوال الضحية مع الإصابات الواردة في التقرير، ونحن تجد أن تصريحاته غير منطقية.
3- أن يكون الملف خالياً من الأدلة أو النقاش
لا يوجد أي دليل يثبت إصابة الضحية بإصابات ظاهرة، ولكن هناك بعض الإصابات التي تكون في أماكن غير مرئية، ومن الممكن أن تلامس هذه الإصابات الأجزاء الحساسة ويصعب اكتشافها.
4- عدم وجود أي إثبات هوية لدى الضحية
كيف يمكننا تحديد ما إذا كان مقدم المطالبة هو الضحية الذي تم فحصه في التقرير الطبي عندما لم يكن لديه أي إثبات هوية عند التوقيع على التقرير؟
5- التهمة الخبيثة
وقد تكون هناك مشاكل أو خلافات قديمة بين الجاني والمجني عليه، يمكن من خلالها إثبات خبث الشكوى.
جرائم العدوان من الجرائم الخطيرة التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص يوميًا نتيجة عصبية الناس المبالغ فيها، لذلك حدد القانون عقوبات على هذه الأفعال قد تصل إلى 15 عامًا، ويحدد القانون القانون.