تكثر التساؤلات حول الصفات الجسدية لجبريل (عليه السلام)، فسيدنا جبريل أو كما ورد في بعض الآيات كلمة واسم جبريل هو من أعلم وأشهر الملائكة بين الناس. وقد ورد اسمه في أكثر من مكان في الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية، وبسبب كل هذه الآيات والأحاديث يسأل الناس بعض الأسئلة عن صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية والشخصية ونحن نسأل أيضاً له. سأقدم لك لهم من خلال
جدول المحتويات
الصفات الجسدية لجبريل (عليه السلام)
وسيدنا جبريل، أي جبريل عليه السلام، هو الذي أرسل الوحي إلى الأنبياء بأمر الله جده تبارك وتعالى اسمه وصفاته. وكذلك سيدنا جبريل كان أيضاً رسول الله. محمد بن عبد الله أشرف الخلق حمل معه رسالة القرآن الجميلة المكونة من آيات وسور جميلة حتى ختم القرآن كاملا وأنزله على المرشد الذي جاء بالبشرى ليكون خالدا . وهو في ذمة الله وحفظه إلى يوم القيامة متى شاء الله.
بداية يجب أن نعرف ما معنى اسم سيدنا جبريل أو جبريل عليه السلام قاله عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه قائد كتيبة الموت ومدمر الصابئون. جبر يعني الجيش الروماني، حيث ميك وسراف يعني العبد، وكلمة إل تعني الله.
فجبريل أو جبريل هو عبد الله وميكائيل هو أيضا عبد الله، كما أن إسرافيل هو أيضا عبد الله والله أعلم، ولكن حتى لو كان هذا الاسم أو حديث عكرمة بن أبي جهل غير صحيح أو غير صحيح. وهذا لا ينفي أنهم عباد الله المخلصون من الخلق إلى يوم القيامة، عليهم السلام أجمعين، مثل السماوات السبع والأرضين.
أما عن صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية، فمن الجدير بالذكر أن الأحاديث والأحاديث الواردة في هذا الموضوع كثيرة، ولم يذكر القرآن صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية، ولكن صفاته الجسدية. فقد ورد الواجب والواجب وغيرها من المعلومات، وأما صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية، فعبد الله بن حسب رواية مسعود، فقد ورد في كلام الحبيب المختار: قال رسول الله:
“«لقد رأيت أن لجبريل ستمائة جناح، قد تناثر في ريشه اللؤلؤ والياقوت». وفي هذا الحديث الشريف الذي ذكره ابن كثير في تفسيره للقرآن ذكر إحدى صفات نبينا جبريل الجسدية.
ويقول الهادي البشير: كان له (عليه السلام) ستمائة جناح ومنثور عليهما اللؤلؤ والياقوت. وهذا يعني أن هناك أشياء مختلفة الألوان تتناثر من ريشه تشع بالخوف والغرابة. وسنبين لكم بقية هذه الصفات الموجودة في النفوس لعظمة وجلال ظهور الله عز وجل في السطور التالية من مقالنا.
كيف كان شكل جبريل (عليه السلام)؟
منذ طفولتنا عندما نسمع الآيات القرآنية والأحاديث التي يذكر فيها كلمة جبريل، نحاول أن نتخيل ملامح جبريل الجسدية. قصة سيدنا محمد التي تبدأ بنزول سورة العلق التي نزلت في غار حراء وتبدأ بالآية “اقرأ باسم ربك الخالق”.
الرحلة من الإسراء ونزول جميع الآيات ليلة الإسراء ورحلة النبي عدنان إلى السماء إلى يوم وفاة الحبيب المصطفى ونهاية القصة الأرضية هي فقط بين الحبيب المصطفى وسيدنا جبريل، وما لا نعلمه أعظم وأعظم بلا شك.
وإذا رجعنا إلى حديثنا عن الصفات الجسدية والشكلية لجبريل (عليه السلام) نجد أحاديث وأقوال أخرى: الحديث عن ورقة بن نوفل رواه ابن أبي عاصم بالمفرد والمثنى ووصفه البعض. مرسلاً، وفي هذا الحديث ورقة بن نوفل، ودار حوار بين هادي البشير وكان كالتالي:
” فقلت: يا محمد، كيف يأتيك من يأتيك؟ فقلت : أي جبريل عليه السلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاني». سماء. جناحاه لؤلؤي، وأقدامه خضراء». وفي هذا الحديث الذي لا يقبله العلماء يسأل ورقة بن نوفل عن شكل ما جاء للحبيب المصطفى، أي نبينا جبريل (ع).
ويخبره الحبيب المصطفى أن جناحيه كاللؤلؤ وباطن قدميه أخضر، ونعلم أن اللون الأخضر هو لون الربيع والخير، كما أنه من الألوان الجميلة. من السعادة والفرح والأمن الذي يحيط بأهل الجنة.
ننصحك بالقراءة
تفسير الآية 11 من سورة النجم لتفسير الوحي
وفي هذه الآية الكريمة جاء قول الله تعالى {ما يراه القلب من الكذب}، ومن تفاسير هذه الآية ما جاء في صحيح الترمذي رواه الألباني: قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود: “لم يكذب بشأن رؤية القلب.” قال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في ثوب ريش ملأ ما بين السماء والأرض».
ويقول عبد الله بن مسعود في تفسيره لهذه الآية المباركة في سورة النجم إن الحبيب المصطفى رأى نبينا جبريل في ثوب مسيل، أي رآه في ثوب من الديباج والحرير. وفيه روايات تفيد أنه قال ووصف حركة رفرفة تحولت إلى أجنحة، وأنه نشرها مثل رفرفة الأجنحة.
وقوله “ملأ ما بين السماء والأرض” يدل على عظمته واتساعه في صورته الحقيقية، والحبيب المصطفى يقول إنه ملأ الأفق بخلقه العظيم. ومن الجدير بالذكر أن صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية تدل على مكانته عند خالقه الذي صوره بهذا الشكل والهيئة الرائعة: الجميل الذي يدل على مكانته العالية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا هو هرتز. وهي رؤية عدنان الأولى في بداية رسالته، بعد نزول الوحي على سيدنا محمد وهو يتعبد في غار حراء ونزلت عليه سورة العلق. فتركه الوحي فترة حتى ظهر سيدنا جبريل عليه الصلاة والسلام على صورته الحقيقية للدليل الذي جاءه بالبشارة.
وكما قال الله تعالى عن سيدنا جبريل في الآيتين الخامسة والسادسة من نفس السورة: {إن علمه قوي بمجرد الوصول إلى هذا المستوى } وفي هذه الآية من صفات جبريل عليه السلام التي تدل على قوته: أن القوي في القوة يعني القوي في الظاهر والباطن.
كان سيدنا جبريل إنساناً قوياً في تنفيذ ما أمره الله به من تبليغ الوحي، وفي نفس الوقت كان إنساناً حسن الخلق وجميل الظاهر والباطن، وعندما وصف الله تعالى الإنسان بأنه جميل… إعلم… عزيزي القارئ، حتى أن نتصور أن صفات جبريل (عليه السلام) الجسدية فريدة من نوعها ولا يمكن مقارنتها بأي شخص آخر.
فينزل على صورته الصحابي الجليل سيدنا جبريل!
وقد تعددت الروايات التي تقول إن نبينا جبريل، الروح المؤمن الذي بعثت به الأرواح، أرسل الوحي في صورة واحدة إلى الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله، كما تبعث الأرواح مع الأرواح. أحد رفاق هادي البشير.. هل هذا صحيح؟ في الواقع نعم.
لقد ظهر نبينا جبريل (ع) في دور الصحابي الجليل دحية بن خليفة (رضي الله عنه) ويتفق العلماء على أن دحية بن خليفة كان من أفضل الصحابة. لقد سررت بهم جميعًا من حيث الوجه والمظهر.
وفي رواية الصحابي أسامة بن زيد فقد روى البخاري في صحيحه الذي يحمل اسمه قال:
“ بلغني أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم وأم سلمة إلى جانبه فتكلم ثم قام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: من هذه؟ -أو كما قال- قال: قال: هذا الدحيا. قالت أم سلمة: والله ما كنت أظن أنه غيره حتى سمعت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام كما قال جبريل أور.
وفي هذا الحديث الشريف يقول ابن زيد أن نبينا جبريل (ع) نزل على نبينا محمد، وكانت الحبيبة أم سلمة زوجة هند بن أبي أمية بن المغيرة. وتكلم السيد جبريل مع أفضل الخلق، ثم قام وانصرف، فسأل عزيزي المصطفى من هذا الشخص فقال: هو دحية بن خليفة الكلبي.
فأقسمت السيدة أم سلمة أم المؤمنين -رضي الله عنها ورضي عنها- أن الجالس هنا هو ضياء، ولم تعلم أنه جبريل (عليه السلام) إلا في الخطبة. . وهي من صور الصفات الجسدية لجبريل التي قال الحبيب المصطفى أن سيدنا جبريل عليه السلام ينزل عليه في صورة دحية، وهذه إحدى صور الصفات الجسدية لجبريل. جبريل عليه السلام، فإنه يمكن أن يتخذ جسدا غير جسده.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن نبينا جبريل (ع) ليس معروفًا في دين الإسلام فقط، بل إن واجبه لا يقتصر على كونه الملاك الذي تلقى منه النبي محمد بن عبد الله الرسائل، فهو ملاك أيضًا. ويوحنا البشير بميلاد سيدنا زكريا، هو حامل البشارة الملائكية العظيمة للسيدة العذراء مريم رضي الله عنه. بمجيء سيدنا عيسى عليه السلام .