الإفرازات البنية بعد الأربعين والحكم بعد الجماع: هذا ما يجب أن تعرفه الكثير من النساء حتى لا تقع في حالة لا ترضي الله، لأن النساء يعانين من ظهور الإفرازات، وتكون ألوان هذه الإفرازات مختلف. غالبًا ما يتم الخلط بينهم حول ما إذا كانت هذه الإفرازات تتطلب التنظيف. لذلك سنشرح لك هذا الموضوع.

حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين والجماع

حكم الإفرازات البنية والجماع بعد الأربعين. وتنقسم هذه المسألة إلى قسمين. الجزء الأول هو فترة ما بعد الأربعين، أي فترة ما بعد النفاس، وهي الفترة التي تلي الحمل، حيث تصاب المرأة بإفرازات بنية كثيرة تسمى العكارة. كما أن هناك إفرازات صفراء والجزء الثاني هو الإفرازات البنية بعد الجماع.

واحد- حكم الإفرازات البنية عند النساء اللاتي يدخلن سن اليأس بعد سن الأربعين

وما حكم المرأة في هذه الفترة؟ والسبب في منع المرأة من الجماع والصلاة والصيام وكل ما يحرم على الحائض في هذه الفترة بعد الولادة هو استمرار الرحم في إنتاج الإفرازات. يشبه دم الحيض ويكون لونه بين الأصفر والبني.

أما بالنسبة للقرار الإفرازات البنية بعد الأربعين، أي الفترة التي يجب فيها التخلص من كافة الإفرازات الموجودة في الرحم والآن انتهى الأمر، وبدأت المرأة في الصلاة، وهي الآن نظيفة، وليس عليها دم أحمر، فتصح صلاتها.

وبما أن مدة نزول دم النفاس قد انتهت، فيجب على المرأة أن تتوضأ بنفسها بعد الحيض، وتصلي، وتصوم، وتفعل كل ما تفعله المرأة الطاهرة.

إذا لم يخرج من المرأة النفاس دم أحمر في أيام حيضها الأربعين، ولم يكن هناك كدر أو إفرازات صفراء ولو لم ينته الحيض، وجب على المرأة أن تغتسل وتنظف وتصلي. وإذا عادت إلى المرأة في الأربعين وجب عليها ترك الصلاة والصيام والجماع، لأن ذلك داخل في حكم النفاس.

ومن الجدير بالذكر أنه إذا حدث تغير خطير في الهرمونات خلال فترة ما بعد الولادة، فمن الممكن أن يتوقف النزيف في الفترة التالية للولادة، رغم أنه قد يستمر لمدة 40 يومًا. لا شيء يأتي بعد يومين قيصر يجب على المرأة أن تنظف نفسها، وفي هذه الفترة لا تتردد في ممارسة الجنس مع زوجها، كما أنها لا تتردد في دخول المساجد أو أي عمل من أعمال المرأة النظيفة، لأنها تعتبر نظيفة.

ننصحك بالقراءة

2- حكم الإفرازات البنية بعد الجماع

وفي استمرار للحديث عن حكم الإفرازات البنية بعد الأربعين يومًا والجماع، فإن الإفرازات البنية التي تأتي للمرأة بعد الجماع هي من الأشياء التي يجب على المرأة تطهيرها للقيام بما أمر الله به. ولهذا السبب فهو مثل الصيام والصلاة وممارسة الجنس مرة أخرى.

سألت امرأة دار الإفتاء عن الإفرازات البنية الموجودة لديها، وبما أن هذه المشكلة تتكرر كثيرا، وخاصة في فترة ما قبل الدورة الشهرية، فهل يمنعها ذلك من الجماع مع زوجها، فهل يعتبر هذا حراما؟ وهل يجب عليه دفع الكفارة أم لا؟

وكان جواب العلماء على ذلك كما يلي: إذا علمت المرأة أن هذه الدورة هي في الواقع فترة الحيض أثمت، وإذا علم زوجها بذلك أثم. فإذا جامعت زوجها في هذه المدة تجنباً للحيض، وإذا كان عليها دم الحيض، فلا ترتكب إثماً ولا يجب عليها كفارة.

يعود الموضوع إلى قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”“إن الله وضع عن أمتي خطأها ونسيانها وما كان عليهم أن يفعلوا”.

إذا جاءت المرأة نزول دم بني في غير أيام الدورة الشهرية بسبب خلل هرموني، فلا تتردد في تنظيف موضع خروج السائل وتغيير ملابسها والصلاة.

وعلى العموم فالحق هو أن المرأة إذا وجدت إفرازات بنية بعد الحيض أو النفاس أو الجماع بعد الاستنجاء للصلاة فلا إثم عليها. طالما أنه يبحث في تلك الفترة بشكل كامل وكامل.

وفي هذه الحالة تعتبر هذه الإفرازات شيئاً، ولا حرج في الصيام والصلاة والقيام بما تفعله المرأة الطاهرة. لأن كل ما عليه هو أن ينظف أو يغير ثيابه وينقي مكانه ويتوضأ. دعاء.