لحركات اليد في علم النفس معاني كثيرة، حيث أن هناك حركات اليد الإرادية، والحركات اللاإرادية، وهي الأكثر شيوعاً، ومن يهتم بحركات اليد في علم النفس، ويهتم علم النفس بدراسة حركات الإنسان بشكل عام؛ تعرف على ما يفكر فيه الشخص أو ما الأشياء التي يريد إخفاءها عن من حوله.
جدول المحتويات
حركات اليد في علم النفس
وأشارت الدكتورة ولاء حافظ إلى أن علم لغة الجسد يعد من أقدم علوم الفراسة والتأثير، ويعتبر من أهم اللغات في العالم. لأنها تعكس ما يدور في ذهن الإنسان وطبيعة تواصله مع الناس خلال اليوم، كما أن لغة الجسد تكشف الكثير مما يخفيه الإنسان.
كما يمكن للمتخصصين في قراءة لغة الجسد معرفة الأفكار التي تدور داخل عقل الشخص، وهناك عدة أمور ليتمكن الإنسان من رؤية لغة الجسد، حيث يبدأ التواصل من خلال العيون وتعبيرات الوجه، ثم حركات أجزاء الجسم. واللمس، وكذلك المظهر الخارجي للشخص.
هناك حركات شائعة يقوم بها الأشخاص بشكل متكرر ومستمر، ومن أبرز هذه الحركات حركة اليدين والأصابع أثناء الكلام. هناك بعض التفسيرات لحركة اليد في علم النفس، وهي كما يلي:
1- افتح راحتي يديك أثناء التحدث للأعلى
وتعتبر هذه الحركة من أهم الحركات التي تعكس صدق المتحدث، حيث نرى القادة ورؤساء الدول يحرصون على وضع أيديهم وأذرعهم مفتوحة وإلى الأعلى.
بالإضافة إلى قيام شخص ما بإخفاء يديه خلف ظهره أو في جيبه، فهذا يدل على أنه لا يتحدث بصدق تام وأن هناك ما يحاول الشخص إخفاءه بهذه الحركات.
2- افتح يديك بحيث تكون راحة اليد متجهة للأسفل
وتشير هذه الحركة إلى الرغبة في السيطرة أو امتلاك أو ممارسة السلطة، وقد اشتهرت هذه الحركة على يد هتلر والعديد من الرؤساء والقادة وبعض رجال الأعمال.
3- تحريك اليد اليمنى على اليسرى
هذه الحركة أكثر شيوعاً في المواقف والمناسبات الرسمية، عندما يشعر الشخص بالوحدة، أو عندما يكون الشخص صامتاً، كما أن هناك بعض الأشخاص يفضلون الميل نحو هذه الحركة للحصول على الدعم النفسي وتقديمه بالإضافة إلى الحفاظ على هدوئهم النسبي.
بالإضافة إلى دلالات الاحترام في الأوقات التي يكون فيها الإنسان في حالة من الاسترخاء وصفاء ذهنه؛ لأنه يساعد على تسلسل أفكارنا والشعور بالراحة إلى حد ما.
4- ضع يديك مع لوحي كتفك أمام صدرك
تشير هذه الحركة إلى الدفاع عن النفس وقد تشير أيضاً إلى أن الشخص منغلق على نفسه ولا يريد الاختلاط بالأشخاص المحيطين به وهو في محاولة دائمة لحماية نفسه.
5- افرك يديك
هذه الحركة هي من الحركات التي تحدث بشكل لا إرادي، وهذه الحركة يمكن أن تنتج عن وجود الشخص في حالة من الإثارة من التعلم والاطلاع على أخبار جديدة، أو من توقع النتائج التي يريد حدوثها.
6- امشي ويديك في جيوبك وانحنِ إلى الأمام
تشير هذه الحركة إلى حالة من الاكتئاب وتدل على سوء إدارة البيئة الخارجية، وينحصر تفكير الشخص وتركيزه في عقله.
7- أصابع اليدين تواجه بعضها البعض
وهذه الخطوة عادة ما يراها المديرون في الاجتماعات والذين يشاركون في الحوار للإشارة إلى الثقة وعمق التفكير. كما أنه يساعد على تقليل التوتر والقلق أو التخلص منهما، ويساهم في تدفق الأفكار.
8- حركة تشبيك أصابع اليدين
نقترح عليك أن تقرأ
تشير هذه الحركة إلى أن شيئاً ما على وشك الحدوث، وقد يصاحبها ظهور ملامح أكثر خطورة، ومع ارتفاع اليدين حتى تكون تحت منطقة الذقن، فهذا يدل على الوصول إلى أقصى درجة من الإحباط، وتقل درجة الإحباط. . مع تقدمه. الأيدي تنزل إلى الصدر.
9- ظهور الإبهام من وضع اليد في الجيب، أو تركها حرة بالضغط على باقي الأصابع.
وتدل هذه الحركة على الاعتزاز بالنفس وقبول الذات وحب الذات، وهي من أكثر الحركات انتشاراً ووضوحاً بين الأثرياء وذوي النفوذ.
10- حركة القبضة المغلقة
تشير في أغلب الأحيان إلى الشعور بالتوتر أو الغضب، وفي هذا الوقت يواجه الشخص عدم وضوح الفكر، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون هذه اللحظة لزيادة الغضب لدى الآخرين.
11- إظهار السبابة
وتعتبر هذه الحركة من أشهر وأشهر الحركات بين الأشخاص الذين يطلقون التهديدات. وإذا تكرر الأمر، فإن الجمهور سيبتعد عن المتحدث بهذه الطريقة. يؤدي التكرار أيضًا إلى فقدان المتحدث لقدرته على التأثير على الأشخاص الذين يستمعون إليه. ويجد حالة من الرفض لما يقول ويفعل.
علم النفس ولغة الجسد.
لغة الجسد هي إشارات وإشارات لما يصدر من الشخص من خلال بعض الحركات والإيماءات، بالإضافة إلى الأفعال اللاإرادية التي يمكن أن تكون إرادية، وتتمثل في تعبيرات الوجه وحركات اليد أيضاً، وتعتبر هذه الحركات وسيلة لنقل المعلومات أو المشاعر إلى شخص. طرف آخر.
تختلف استخدامات لغة الجسد من حيث الإرادة؛ لأن الحركات اللاإرادية في أغلب الأحيان هي الأكثر شيوعاً بين كثير من الناس، حيث أنها تعطي التعليمات والأوامر، ومعرفة حركات اليد في علم النفس.
تعتبر لغة الجسد من أكثر اللغات المفيدة والمفيدة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع أو لديهم إعاقة تجعل من الصعب عليهم سماع الأصوات أو عدم فهمها جيداً.
دلالات لغة الجسد في علم النفس.
يتناول علم النفس حركات الإنسان وردود أفعال الناس، بالإضافة إلى حركات اليد في علم النفس، حيث يمكن الاستدلال على الأشياء التي يخفيها الإنسان من خلال حركة الإيماءات التالية:
- عين: العين هي أحد الأعضاء المرئية وتعتبر مفتاح الشخصية، كما أنها مرآة للشخص وتكشف الأشياء التي يخفيها الإنسان ويكشفها بخلاف ذلك، بالإضافة إلى أن اتساع حدقة العين يدل على الشعور والإحساس. من السعادة، وعندما تضيق البؤبؤة فهذا يدل على حزن الشخص.
- جبين: يشير الثلم الموجود على جبهة الشخص إلى أنه غاضب أو منزعج من شيء معين، أو يمكن أن يشير أيضًا إلى الارتباك.
- آذان: تشير حركة لمس الأذن أو سحبها إلى الارتباك والتفكير في أمر ما.
- الحواجب: تشير حركة رفع الحاجبين إلى الدهشة أو الدهشة، أما عند رفع الحاجب فإن هذه الحركة تشير إلى عدم تصديق المتحدث لما يقوله.
حركات الجسم والحالة النفسية.
الجسم قادر على التعبير عما يحدث داخل عقل الإنسان، ويتجلى ذلك في شكل حركات وإيماءات يقوم بها الجسم بشكل إرادي أو لا إرادي، أو إشارات تشير في علم النفس إلى حركات اليد، كما أن هناك بعض الرموز والحركات، و ولكل حركة معنى مختلف، كما يلي:
- الشخص الذي يقف مع كتفيه ورأسه منحنيًا ويتجنب النظر في أعين الآخرين يعتبره الناس عديم الثقة بالنفس أو مكتئبًا.
- وعندما يتم وضع اليدين خلف الرأس ووضع القدمين قدماً فوق الأخرى، فهذا يدل على الثقة بالنفس، والكبرياء أحياناً، والتعالي على الآخرين.
- تشير حركة فرك اليد إلى انتظار شيء ما.
- الجلوس مع مباعدة الساقين، فهذه الحركة تشير إلى الاسترخاء والراحة.
- تشير حركة لمس الذقن إلى اتخاذ قرار مهم في حياة الشخص.
- وحركة وضع اليد على الخد علامة التأمل والامتنان.
- قضم الأظافر هو تعبير عن العصبية أو عدم الأمان.
أقسام أفعال الجسم.
هناك تقسيم للأفعال الجسدية بشكل تقريبي حسب المرحلة العمرية، وتشمل الأفعال التي تنتج عن الجسم ما يلي:
- الأفعال الخلقية: هي الأفعال التي يخلق بها الإنسان منذ ولادته، وهذه الأفعال مشتركة بين جميع الناس بغض النظر عن انتمائهم اللغوي.
- الأفعال المكتشفة: هي الأفعال التي يكتشفها الإنسان بنفسه، وتسمى الأفعال الشخصية.
- الأفعال المختلطة، وهي الأفعال التي يتم تعلمها أو تدريبها عند بعض الناس واكتشافها عند آخرين.
- الأفعال المكتسبة هي أفعال يتعلمها الإنسان دون إرادته أو وعيه، إذ يكتسب بعض الأفعال من البيئة المحيطة به.
- الأفعال التدريبية، التي يتعلمها الناس طوعًا ووعيًا، والتي يعلمونها أيضًا لأشخاص آخرين.
يحب الناس إخفاء بعض الأمور وعدم البوح بها، ولكن هناك أشخاص يعرفون حركات اليد في علم النفس، أو لغة الجسد بشكل عام واليدين بشكل خاص، ويعرفون ما يفكر فيه الآخرون.