هناك العديد من النساء اللاتي يعانين من التهاب بطانة الرحم ويحملن. وعلى الرغم من قدرة المرض الواضحة على منع الحمل، إلا أن بعض النساء تمكنن من التغلب عليه والتغلب عليه والحمل. ولكن ما هو هذا المرض وما هي آثاره؟ الأسباب والعلاج؟ وغيرها من التفاصيل والأسئلة هي ما سنتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي.

حالات المعاناة من بطانة الرحم والحمل

وتواجه الحالات التي تعاني من هذه المشكلة مجموعة من المشاكل المتفرعة عن بعضها البعض، مما يجعل الأمر يبدو للوهلة الأولى أنه لا يمكن الحمل في ظل وجود هذه المشكلة، ومن المشاكل الناتجة ما يلي:

  • تؤدي التصاقات الحوض عند النساء إلى عدم القدرة على التقاط البويضات داخل الرحم أو زيادة إفراز البروستجلانين.
  • وينتج عن ذلك انقباض الأوعية الدموية وعضلات الرحم.
  • مما يؤدي إلى عدم تخصيب البويضات داخل الرحم لتكوين الجنين.

ورغم كل ما سبق، يرى المختصون الطبيون أن هناك احتمالية للحمل في هذه الظروف، ويعتمد ذلك على مدى تأثير هذه الأعراض على الجسم، وكذلك طريقة علاجها.

ما هو التهاب بطانة الرحم؟

وتعرف هذه المشكلة أيضًا باسم التهاب بطانة الرحم، وهو أمر لا يمكن تجاهله عندما نتحدث عن الحالات التي تعاني من التهاب بطانة الرحم وتحمل.
وتعرف بأنها حالة يتم فيها إنتاج أنسجة مشابهة لتلك الموجودة في الرحم ولكن خارجه، وتنتشر هذه المشكلة بين النساء بنسبة كبيرة.

وتقترب نسبة النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة عند بلوغهن سن الإنجاب ما يقارب العشرة بالمائة، وتتراوح النسبة بين ثلاثين وخمسين بالمائة لمن يعانون من آلام جسدية ونفسية، وكذلك لمن يواجهون مشاكل. . في الأمومة.

في معظم الحالات، يمكن لهذه الأنسجة أن تنمو في أماكن محددة في الجسم بالقرب من الرحم، مثل:

  • المبايض
  • قناة فالوب.
  • الأربطة التي تدعم الرحم.
  • المسافة بين الرحم والمستقيم.
  • السطح الخارجي للرحم.
  • السطح الخارجي للرحم.
  • الطبقة المبطنة للحوض.

كما يمكن أن تظهر في أماكن أخرى مختلفة من الجسم، ولكن هذه حالات نادرة، مثل:

  • مستقيم.
  • الأمعاء.
  • مثانة.
  • المهبل.
  • لا أعرف.
  • آثار جروح البطن.

هناك حالة يجب تسليط الضوء عليها، وهي ظهور ما يشبه الكتل أو الأكياس التي تحتوي على سائل بني سميك يظهر في المبيض.

هذه الحالة هي نوع من مشاكل هجرة بطانة الرحم وتسمى كيسات الشوكولاتة.

أعراض التهاب بطانة الرحم

حالات بطانة الرحم التي حملت لا يعني أنها لم تعاني من أعراض مشكلة الرحم خارج الرحم، ولكن قبل مناقشة الأعراض يجب فهم طبيعة الرحم.

في حالة المرأة السليمة، يستجيب الرحم للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة كل شهر، وفي نهاية كل شهر يتحرك الرحم في وقت معين، مما يسبب نزيف الدورة الشهرية.

وينطبق الشيء نفسه على حالات المرض، حيث أن خلايا الرحم الموجودة في أماكن مختلفة من الجسم تستجيب للتغيرات الهرمونية التي تحدث، مما يسبب النزيف والتورم والالتهاب.

ومن الجدير بالذكر أن بعض النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة لا يعانين من أي أعراض، بينما يعاني البعض الآخر من الأعراض وهي كالتالي:

  • وجع بطن.
  • آلام الحوض.
  • ألم قطني.
  • الشعور بالألم أثناء وبعد العلاقة الزوجية.
    الإحساس بالألم عند التبرز أثناء الدورة الشهرية.
  • حدوث نزيف في وقت غير موعد الدورة الشهرية.
  • كثرة الدم الذي يخرج أثناء الدورة الشهرية.
  • العقم: في بعض الحالات.

ومن الجدير بالذكر أن الألم الجسدي الناتج عن هذه المشكلة لا علاقة له بخطورة التهاب بطانة الرحم.

قد يكون الألم شديداً وشديداً وقد تكون المشكلة بسيطة، والعكس صحيح.

أسباب مشكلة بطانة الرحم.

ومن الواضح أنه عندما يتعلق الأمر بتحديد حالات بطانة الرحم والحمل، فإننا نتعرف على أسباب هذه المشكلة والتي لم يتم التعرف عليها بعد.

هناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير ظهور هذه المشكلة، لكنها كلها نظريات ولم يتم إثبات صحة أي منها حتى الآن.

إحدى النظريات تشرح سبب حدوث المشكلة وتقول إن هناك كمية من الدم وأنسجة الرحم تنتقل أثناء الدورة الشهرية إلى قناة فالوب ومن هناك يمكن أن تنتقل إلى أي جزء آخر من الجسم.

وهناك نظرية أخرى تحاول تفسير سبب المشكلة وتقول إن هناك بعض أنواع الخلايا خارج الرحم تتطور بطريقة ما لتصبح مشابهة للخلايا الموجودة بداخله.

وهناك نظرية أخرى ترجع المشكلة إلى أن هناك مجموعة من خلايا الرحم انتقلت عبر الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي ووصلت إلى مناطق مختلفة من الجسم.

وبحسب إحدى النظريات، فإن هناك علاقة بين العمليات الجراحية، وخاصة العمليات القيصرية، وظهور المشكلة، بناء على ملاحظة أن بعض الحالات التي خضعت لعملية قيصرية كانت تعاني من نفس المرض. المشكلة بطريقة بسيطة: بعد الولادة تنتقل الخلايا إلى آثار الجرح الجراحي.

وما يدعو إلى التشكيك في صحة هذه النظريات هو أن هناك بعض الحالات لنساء عانين من هجرة الأنسجة والدم من الرحم إلى أي جزء آخر من الجسم أثناء الدورة الشهرية، لكن لم يعانين من مشكلة هجرة بطانة الرحم .

ويعتقد أيضًا أن هذه المشكلة ترجع جزئيًا إلى أسباب وراثية بالإضافة إلى الجهاز المناعي لدى المرأة.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ببطانة الرحم الهاجرة

حالات التهاب بطانة الرحم التي حصلت على الحمل تعطي الأمل للنساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة بأنه من الممكن أن يحملن، ولكن هذا لا يعني إهمال المشكلة.

ومن المهم التعرف على أي عامل قد يزيد من خطر تطور المشكلة، وعند وجوده يجب التوجه إلى الطبيب لإيجاد الحل المناسب، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • لديك تاريخ عائلي لهذه المشكلة.
  • البلوغ المبكر.
  • استمرار نزيف الحيض لأكثر من أسبوع.
  • حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • انخفاض عدد الولادات.
  • تأخر الحمل لأول مرة.
  • وجود مشكلة في الرحم أو قناتي فالوب.
  • نقص الحديد في الجسم.
  • انخفاض مستويات الأكسجين.
  • قصر الدورة الشهرية، أي أن الفترة بين كل دورة شهرية والتي تليها أقل من 21 يوماً.

نقترح عليك أن تقرأ

تشخيص بطانة الرحم.

تحمل مشكلة هجرة بطانة الرحم أعراضاً مشابهة لأعراض أمراض صحية أخرى، مما يجعل من الصعب التعرف على المشكلة من خلال ذكر الأعراض.

لكن ظهور الأعراض وحده يعد سببا كافيا للذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحص، ومن المؤسف أن نذكر أن هذه المشكلة يمكن أن يستغرق تشخيصها ما يقرب من تسع سنوات.

ولذلك يتم التشخيص باستخدام طرق مختلفة، بعضها خطير، ومن هذه الطرق:

1- فحص الحوض بجانب السرير

وفي هذه الطريقة يتم فحص منطقة الحوض لدى المرأة التي تعاني من الأعراض لاكتشاف أي علامات تشير إلى وجود المشكلة.

ولا تكشف هذه الطريقة عن المشكلة في معظم الحالات، إلا في حالة الأكياس التي تتكون في الحوض.

2- التصوير بالموجات فوق الصوتية الموجات فوق الصوتية

تعتمد هذه الطريقة على استخدام موجات صوتية عالية التردد ويتم الحصول على الصور من خلال منطقة البطن أو منطقة المهبل.

إن إجراء هذه الطريقة يوفر صورة مفصلة عن الأعضاء التناسلية لدى المرأة، لكن هذا لا يمكن أن يؤكد وجود المشكلة، بل يكشف فقط عن وجود الأكياس التي تكونت.

3- التصوير بالرنين المغناطيسي

تعتمد هذه الطريقة على استخدام الموجات المغناطيسية وموجات الراديو، بهدف الحصول على صور للأنسجة والخلايا في الجسم، وتستخدم لتحديد حجم وموقع الأنسجة المهاجرة.

4-المنظار

تشبه هذه الطريقة العمليات الجراحية ولكن على نطاق أصغر: يتم تخدير المرأة وإجراء شق بسيط في بطنها.

من خلال هذه الطريقة يمكن تحديد حجم وموقع ومدى الأنسجة المهاجرة من الرحم، ويمكن استخدام هذه الطريقة أيضًا في العلاج وليس التشخيص فقط.

ومن خلالها يمكن السيطرة على الأنسجة والقضاء عليها دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.

علاج بطانة الرحم

ومن المؤسف أن نقول إنه لا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة، ولكن هناك حلول وعلاجات مؤقتة تسمح للمرأة بالعيش بشكل طبيعي كما لو كانت تتمتع بصحة جيدة.

ويتم ذلك من خلال السيطرة على الأعراض التي تنتج عن المشكلة، وإبطاء نمو الأنسجة ومنع تكرارها، بالإضافة إلى علاج المشاكل المتعلقة بالولادة.

يصف الطبيب المختص العلاج للمرأة بناءً على عدة عوامل وتفضيلاتها، ومنها ما يلي:

  • عمر المرأة المصابة.
  • الرغبة في الحمل أم لا.
  • الرغبة في علاج واحد على الآخر.
  • العلاجات التي تم تناولها سابقًا.

هناك علاجات تؤثر على القدرة على الحمل والإنجاب، وبالنسبة للنساء اللاتي مررن بمرحلة انقطاع الطمث، فقد لا يتم تناول العلاج حيث تتحسن الحالة تلقائيًا.

هناك علاجات مختلفة متاحة لهذه المشكلة يمكن للمرأة المصابة الاختيار من بينها، وهذه العلاجات هي كما يلي:

1- السيطرة على الألم

تعاني المرأة التي تعاني من هذه المشكلة من آلام في جسدها، لذا من المهم تناول ما يخفف من هذه الآلام، ويتم وصف بعض الأدوية التي غالباً ما تكون غير فعالة، ومنها:

  • المسكنات: مضادات الالتهاب الستيرويدية والمواد الأفيونية.
  • – العلاجات الهرمونية: موانع الحمل، البروجستين ومشتقاته، دانازول.
  • الجراحة: يخدم هذا العلاج هدف الرغبة في الإنجاب ويخفف الأعراض بشكل ملحوظ، ويشمل نوعين: التنظير وفتح البطن.

2- حل مشاكل الإنجاب

يعتبر التنظير الحل الأمثل لمنح المرأة إمكانية الإنجاب، من بين حلول أخرى، لكن التنظير من الممكن أن يفشل، وفي هذه الحالة يمكن استخدام عدة خيارات أخرى للحمل والولادة، وهي:

  • تكنولوجيا أطفال الأنابيب.
  • عقار كلوميفين الذي يعمل على تحسين الخصوبة.
  • دواء اناستروزول.
  • دواء ليتروزول.
  • التلقيح داخل الرحم.
  • جراحة.

الوقاية من التهاب بطانة الرحم

الوقاية هنا ليس لها أسلوب محدد، تماما مثل الأسباب المتعلقة بحدوث المشكلة، لكن الجدير بالذكر أن اتباع نمط حياة صحي يقلل من فرص حدوث المشكلة.

كما أن هناك اعتقاد بأن تقليل هرمون الاستروجين في الدم يساهم في تقليل فرص الإصابة بهذه المشكلة، وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها مثل:

  • تناولي أدوية تحديد النسل وغيرها من الأدوية الخافضة للإستروجين بعد استشارة الطبيب.
  • اتمرن بانتظام.
  • الامتناع عن شرب الكحول.

إن حالات بطانة الرحم التي حملت هي خير دليل على أنه من الممكن مواجهة هذه المشكلة دون توتر أو قلق، ولكن يجب علينا أيضاً الانتباه والوعي بالمشكلة وأعراضها، لنتمكن من علاجها مبكراً إذا كانت يتعرض لها.