من هم عمالقة العرب في عصر ما قبل الإسلام؟ ما هي أبرز أعمالك؟ كان العرب قديماً يتميزون بالقوة والشجاعة، لكن خلال الحروب زادت هذه الشجاعة وظهرت بشكل آخر دفاعاً عن النفس والعرض، بطولاتهم إلى يومنا هذا تسري في آذاننا لتقليدها.، ولهذا نقدم لكم إلى جبابرة العرب في ذلك الوقت من خلال…
جدول المحتويات
جبابرة العرب في عصور ما قبل الإسلام
الجهل هو الفترة التي سبقت نزول الرسول – صلى الله عليه وسلم – والكلمة مشتقة من كلمة الجهل في اللغة العربية، أي تقييم سلبي لثقافة تلك الفترة ونمط الحياة مقارنة بما كانت الحياة مثل. كان الأمر كذلك في الإسلام.
وفي تلك الفترة عانت شبه الجزيرة العربية من حروب كثيرة مع الدول الأخرى، وهنا أظهر العرب صفاتهم الشهيرة في الشجاعة والجرأة والكرامة وعزة النفس. ولذلك نقدم لكم جبابرة العرب في عصر الجاهلية من خلال الفقرات التالية:
1- الزير سالم
هو عدي بن ربيعة بن الحارث التغلبي. ينحدر من قبيلة بني جشم، وكان من الشعراء الأبطال في الجاهلية. وهو من مدينة نجد، وهو خال امرؤ القيس. وكان عدي معروفاً بفصاحته.
كان يلقب بأبي ليلى لعدم وجود أبناء، فسمي على اسم ابنته الكبرى، وكانت له أخرى تعرف باسم عبيدة، وهي ليلى زوجة كلثوم بن مالك التغلبي، ولذلك كان جد عمرو. بن كلثوم.
اتسم شعره بأنه وسيلة انفعال أثناء الانتقام، فقد حزن على أخيه في شعره حتى تشعر قبيلته دائما بالألم كما يشعر به، وكانت معظم قصائده رثاء لأخيه، كما وصفه هو نفسه. الدموع والعينين تتألم من الألم بالنسبة له.
وحارب الزير سالم في الحرب بين البسوس ورأس تغلب، وفي أحد الأيام تم أسره. وبعد إطلاق سراحه، هرب إلى اليمن وعاشوا بجوار بعضهم البعض. تزوجوا ابنته. ولم يرض بل اضطر، وبعد فترة كبر في السن وتوفي سنة 570م.
2- الحارث بن عباد
وهو من أبرز شعراء العرب وحكمائهم ومعلمي الجاهلية، وينحدر نسبه إلى ابن ظبية بن قيس بن ثعلبة بن عقبة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
عُرف بحبه للتسامح والحكمة والسلام، وكره المعارك والحروب. وكان أيضًا وسيطًا دائمًا بين شعبه لحل مشاكلهم. وشهد اغتيال كليب بن ربيعة على يد جساس البكري. .
ومن المعروف أن الحارث ترك حرب البسوس، ولكن فيها قتل ابنه بوجير على يد المههل. لكنه لم يرغب في رؤية العنف بين بكر وتغلب، فاختار السلام، وليس فقدان السيطرة أو الضعف. من جانبهم، ولكن من أجل السلام النفسي والراحة.
غضب بشدة بعد مقتل ابنه، ثم قرر العودة للحروب والقتال، ولهذا ظهرت قصيدته الشهيرة “مسجد النعمة قريب مني”، وبعد ذلك انتصرت قبيلة بكر في الحرب بسببه .
ومن أشهر أقوال الحارث بن عباد، أشهر جبابرة العرب في الجاهلية، ما يلي:
- «خادم الشعب سيدهم».
- «ليس لي في هذا الأمر جمل ولا جمل».
- “لا طاعة لملك لا يهمه كرامة شعبه”.
3- عنترة بن شداد
هذا هو عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، يعتبر من أشهر شعراء العرب في عصر الجاهلية، عاش في نجد وعرف بلون بشرته الداكن للغاية الذي ورثه عن أمه الحبشية المعروفة باسم زبيبة.
اشتهر بشعره لأنه كان عذباً ولطيفاً، ولا يخلو من ذكر حبيبته ابنة عمه عبلة، لكنه رغم ذلك كان محارباً متحمساً، ونظراً لطول عمره شهد حروب الغبرة ودحص. . كما التقى في شبابه بالشاعر امرؤ القيس.
نقترح عليك أن تقرأ
كما لُقب عنترة بن شداد بـ”الفلاحة” لوجود تشققات في شفتيه، ومن أبرز أغراضه الشعرية: الهجاء، والفخر، والغزل، والحماس. وأخيراً توفي عام 608م عن عمر يناهز التسعين عاماً، بعد حياة مليئة بالشعر والفتوحات والحروب، التي عُرف بها كأحد جبابرة العرب في الجاهلية.
4- وائل بن غضب
هو كليب بن ربيعة التغلبي، وهو شقيق المرسوم عدي بن ربيعة، هو الذي فتح وولد سنة 440م. نشأ كليب في الحرب وتولى قيادة جيش تغلب. وبكر حتى قتله ابن عمه الجصاص بن مرة سنة 494م في حرب البسوس غدراً، إذ لم يكن ظالماً. خمسة وأربعون سنة.
وكانت وصيته أثناء الطعن بالرمح “يا سالم لا تصالح”، وكتبها بدمه على الصخرة. وتشير هذه العبارة إلى أخيه الزير سالم؛ ولثقتها به أيضاً كتب قصيدة ينصحه فيها بالانتقام وهو يوصي ابنته اليمامة ويحذرها من عصيان ما أوصى به.
عُرف كليب بأنه من أقوى فرسان العرب، ولذلك اعتبر أحد جبابرة العرب في عصر الجاهلية. كان طويل القامة، شديد القوة، ويتميز بالقوة والذكاء.
5- القعقاع بن عمرو التميمي
هو القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي. جده تميم بن مار بن إد بن طبخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، من ذرية رسول الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل.
ولد في جزيرة العرب نجد عام 636م، وكان قائداً وفارساً عربياً، وبعد إسلامه خاض العديد من الفتوحات الإسلامية وحروب الردة، بالإضافة إلى حسن البلاء في المعارك. اليرموك والقادسية وغيرها من المعارك الإسلامية التي أظهرت معالمها بوضوح.
ولذلك نعرض أبرز إنجازاتهم ومشاركتهم في الفتوحات والحروب في النقاط التالية:
- حروب الردة.
- الفتح الإسلامي في العراق.
- معركة السلاسل أو معركة العبلة.
- معركة الارتباك.
- معركة الحسيد.
- معركة المسيخ.
- معركة النفاق.
- معركة القادسية.
- يوم الإغاثة.
- يوم يحب.
- فتح مصر .
- معركة فحل.
- فتح دمشق.
- معركة اليرموك.
- معركة نهاوند.
- فتح حلوان .
- معركة جلولاء.
- افتتاح مدينة بحرصير.
6- خالد بن الوليد
وهو سيف الله المسلول، وقد عرف بذلك بسبب شجاعته، وقد جاء ذلك اللقب من النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما أسلم قبل فتح مكة، وكان أيضاً يُدعى أبو سليمان.
كان سيف الله قوي البنية، وذو بشرة بيضاء، ولحية كثيفة، وعدد من الصفات الأخلاقية، مثل: الكرم، والحكمة، والعلم، والشجاعة، والفصاحة والفصاحة، فكان من أشراف قريش.
ورغم إسلامه بعد فتح مكة، إلا أنه لم يشارك في غزوة بدر، بل شارك فيها مع أخيه الوليد الذي أسر فيها، ثم ذهب فيما بعد مع أخيه هشام إلى المدينة المنورة لإنقاذه. ولكن بعد فترة أسلم الوليد وهرب إلى المدينة المنورة مرة أخرى.
لكن أول صراع بين المسلمين وقريش دخل فيه هو معركة أحد، حيث كان قائداً على يمين قريش، واستطاع تحويل مسار المعركة بعد استغلال خروج رماة المسلمين. . الجبل ليجمع الغنائم ظناً بانتصاره.
ثم إنه في الجاهلية قاتل مع الأحزاب في موقعة الخندق، وأمن مؤخرة الجيش مع عمرو بن العاص بمئتي فارس خوفا من ملاحقة المسلمين لهم. كما قاد الفرسان الذين أرادوا كسر المعركة بين مكة والمسلمين بغزو الحديبية.
اعتنق أحد أشهر جبابرة العرب في عصر الجاهلية الإسلام في السنة الثامنة للهجرة بعد رسالة من أخيه الوليد يحثه فيها على اعتناق الإسلام ليدرك ما فاته. وسافر إلى يثرب مع عثمان بن طلحة العبدري، وفي أثناء الرحلة التقيا بعمرو بن العاص ليعلنا إسلامهما هنا، وهنا أسلم الثلاثة في شهر صفر. من سنة 8 هـ.
وكان من جبابرة العرب في عصر الجاهلية من دخل الإسلام، ومنهم من مات قبل ذلك، ولكن جميعهم اشتهروا بشن الحروب والقتال فيها، ومنهم من اشتهر بأشعاره.