تجربتي مع حبوب كليمنت لتنظيم الدورة الشهرية تعتبر من أهم تجارب حياتي لذا وجب أن أنقلها لكل امرأة تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية فهي مشكلة شائعة عند الكثيرين وتسبب الكثير من الأضرار . آثار جانبية على الصحة، لذا انتبهي اليوم لأنقل تجربتي إليك بالتفصيل في السطور التالية.

تجربتي مع حبوب الكليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية

كنت أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية بشكل واضح حيث تظهر مرتين في الشهر، وعندما ذهبت إلى الطبيب وأجرى لي العديد من الفحوصات المختلفة اكتشف أنني أعاني من اضطرابات الدورة الشهرية، فوصف لي الطبيب بعض الأدوية ومنها حبوب. كليمنت، لقد بدأت بالفعل في تناول الحبوب للشهر الأول، وبالفعل جاءت دورتي الشهرية مرة واحدة في الشهر في الموعد المحدد.

لكن بعد شهرين بدأت أتوقف عن تناول الجرعة المحددة من الحبوب، وهكذا عادت الدورة الشهرية لتصل بمعدل مرتين في الشهر، علاوة على ذلك أصبحت أعاني من العديد من الآلام المختلفة في منطقة الثدي، خاصة. في وقت دورتي الشهرية.

تجربتي مع حبوب كليمنتين لعلاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

كنت أعاني من أعراض مختلفة في كل شهر من دورتي الشهرية، مما جعلني أشعر بالقلق، فتوجهت إلى الطبيب للاطمئنان على حالتي الصحية، وقد طلب مني الطبيب العديد من الفحوصات والفحوصات المختلفة، وقد قمت بها بالفعل، وبناء على ذلك راجعهم الطبيب وأخبرني أن لدي مشكلة مع مرض تكيس المبايض، في البداية كان الأمر بمثابة الصدمة، لكن الطبيب أخبرني أن الأمر سهل وأن هناك العديد من الأدوية التي ساعدت في علاج هذه المشكلة بشكل فعال.

ومن الأدوية التي وصفتها لي الطبيبة حبوب كليمنس، وأكدت لي أن هذه الحبوب فعالة في علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وتعمل على تنظيم إيقاع الدورة الشهرية بشكل عام، في الواقع، بعد شهر من استخدام هذا الدواء، لاحظت فعالية النتائج والدورة الشهرية بدأت تصل بمعدل ثابت مرة واحدة. في كل شهر، لم أعد أعاني من أعراض متلازمة تكيس المبايض، وعندما ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى أخبرني أن صحتي تحسنت كثيرًا. وأن يستمر في تناول هذا الدواء حتى الشفاء التام.

تجربتي مع حبوب الحمل كليمنت.

كنت أعاني من مشاكل صحية أعاقت حملي مثل التكيسات وعدم انتظام الدورة الشهرية والدورة الهرمونية مما تطلب فترة طويلة من العلاج حتى اختفت هذه الأعراض وحصل الحمل بشكل طبيعي.

فذهبت إلى الطبيب المعالج وأجريت الكثير من الفحوصات المختلفة، وبعد ذلك وصف لي الطبيب الكثير من الأدوية، بما في ذلك حبوب الكليمنتين، وكنت أتناولها بانتظام لمدة شهرين، لكن لم أحصل على أي فائدة واضحة منها. سواء في تنظيم الدورة الشهرية أو في إحداث الحمل، وهو ما فاجأني، وذلك لأن هناك الكثير من الأشخاص أكدوا لي أنه فعال في علاج المشاكل الصحية التي تجعل الحمل صعباً.

إقرأ أيضاً:

دواعي استخدام حبوب الكليمنتين

تعتبر حبوب الكليمنتين من الأدوية الفعالة التي تندرج تحت العلاج الهرموني، والتي تستخدم بشكل رئيسي لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية والتقليل من أعراض انقطاع الطمث الناتج عن نقص إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، لذا من خلال عرضنا اليوم سوف استعرض ومن تجربتي مع حبوب كليمنتين لتنظيم الدورة، نعرف أسباب استخدام حبوب كليمنتين كما يلي:

  • تساعد هذه الحبوب على تعويض نقص هرمون الاستروجين في المبيضين، والذي يسبب اضطرابات الدورة الشهرية.
  • يقلل من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • الحماية من هشاشة العظام بعد التعرض لسن اليأس.
  • يقلل من خطر الإصابة بالكسور نتيجة ضعف العضلات والعظام نتيجة انقطاع الطمث.
  • يساعد في التخلص من الأعراض الناتجة عن اضطرابات الدورة الشهرية، وهي ما يلي:
  • زيادة التعرق الليلي.
  • لديك الهبات الساخنة.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • جفاف المهبل.
  • تعاني من الصداع المستمر.
  • التعرق يسبب تغيرات مزاجية كبيرة.
  • فقدان الذاكرة وقلة التركيز.
  • فقدان الكثير من طاقة الجسم.

نقترح عليك أن تقرأ

إقرأ أيضاً:

أضرار تناول بذور الكلمنت على صحة الجسم

من خلال تجربتي مع حبوب كليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية وعلاج مشاكل الجسم المختلفة، تبين وجود عدة آثار جانبية ضارة يمكن أن تؤثر على صحة الجسم، وهذا ما سنقدمه لك في السطور التالية أدناه. :

  • الدخول في موجة من الإكتئاب وسوء الحالة النفسية.
  • الشعور بالصداع لفترات طويلة من الزمن.
  • التعرض للغثيان والقيء المستمر لفترات طويلة.
  • وذمة بالإضافة إلى الإسهال المزمن والألم المتكرر في منطقة الثدي.
  • الألم في منطقة المعدة والبطن أكبر من الطبيعي.
  • تغير واضح في وزن الجسم بين الزيادة والنقصان.
  • الإحساس بالحكة في منطقة المهبل بالإضافة إلى كثرة الإفرازات.
  • التعرض للقيء من وقت لآخر.
  • تغيرات مستمرة في وظائف الكبد، بالإضافة إلى اضطرابات الحويصلات.
  • فقدان الرغبة الجنسية.

ومن الجدير بالذكر أنه في حالة التعرض للأعراض المذكورة أعلاه لا بد من التحدث فوراً إلى الطبيب المعالج لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتخلص من الآثار الجانبية الضارة.

موانع استخدام حبوب كليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية.

تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الحالات التي يمنع فيها استخدام حبوب كليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية، والتي سننقلها لكم في عرضنا اليوم عن تجربتي مع حبوب كليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية على النحو التالي:

  • في حال كانت المرأة تعاني من أعراض الحساسية تجاه المكونات الرئيسية لحبوب الكلمن.
  • وكذلك إذا كانت المرأة حاملاً أو مرضعة.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مرض في الكلى أو الكبد.
  • إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي سابق للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو الكبد.
  • إذا كنت تعاني من مرض السكري أو اضطرابات الأوعية الدموية.
  • إذا كان لديك انسداد في الأوردة أو الأوعية الدموية يسبب جلطات أو نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من وجود أنسجة كثيرة في بطانة الرحم، أو خضعت لعملية استئصال الرحم.
  • كما في حالة ارتفاع مستويات ضغط الدم.
  • إذا كان هناك حصوات في المرارة.
  • في حالة مرض الذئبة.
  • أعراض الصداع النصفي والربو وأمراض الجهاز التنفسي.
  • إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابات في جهاز المناعة.

كيفية استخدام حبوب الكليمنتين

وفي إطار عرضنا لتجربتي مع حبوب الكليمنتين لتنظيم الدورة الشهرية، نعرض خلال هذه الفقرة كيفية استخدامها بشكل صحيح، وذلك على النحو التالي:

  • من الأفضل تناول حبوب كليمنس مرة واحدة يوميا وفي نفس الوقت كل يوم.
  • ويمكن أن تؤخذ مع أو بدون الطعام.
  • تحتوي العبوة على 21 قرصًا، تكفي للشخص لمدة شهر.
  • من الأفضل تناوله حسب توجيهات الطبيب.

إذا نسيت الجرعة ومرت أقل من 12 ساعة، يجب عليك تناولها بمجرد تذكرها، أما إذا مرت أكثر من 12 ساعة، في هذه الحالة يجب عليك تخطيها وانتظار الجرعة التالية. كما يجب حفظه في عبوته حتى لحظة الاستخدام، ويجب أن يكون في درجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية، وفي مكان جاف وجيد التهوية، وبعيداً عن متناول الأطفال.

عادة ما تتعرض الدورة الشهرية للعديد من الاضطرابات المختلفة، ويعود ذلك إلى الاضطرابات الهرمونية في الجسم، وفي هذه الحالة لا بد من اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد على تنظيم عمل الهرمونات، ومن بينها حبوب الكليمنتين.