هناك العديد من تجارب الحمل باللولب النحاسي، حيث أن كل امرأة تحتاج إلى استخدام وسائل منع الحمل في مرحلة ما من حياتها لتنظيم الأمومة، لذلك تبحث عن الطرق الأكثر أماناً، ومن خلال الموقع سنذكر بعض التجارب حول الحمل باللولب النحاسي . اللولب.

تجارب الحمل باستخدام اللولب النحاسي

جهاز اللولب عبارة عن إطار بلاستيكي على شكل حرف T، يتم إدخال الجهاز في الرحم لمنع الإخصاب، ويعتبر من أكثر وسائل الحمل شيوعاً في العالم.

ذكرت إحدى السيدات ما يلي حول موضوع تجارب حملها باستخدام اللولب النحاسي: “لقد استخدمت اللولب لمدة 10 سنوات بعد تجربة العديد من وسائل منع الحمل، وكان أكثرها فعالية، ولكن عليك أن تحرصي على ذلك”. الابتعاد عن العلاقات الزوجية خلال الأسبوع الأول”.

وقالت إحدى السيدات رداً على الموضوع: “قررت منع الحمل بعد إنجابي لثلاثة أطفال، وأوصت إحدى صديقاتي باستخدام اللولب النحاسي، وفي الواقع لجأت إليه بعد أن أكد الطبيب على فعاليته، ولكنني كنت تركت حاملاً في السنة السادسة وتعرضت لنزيف حاد وأجهضت تلقائياً في الشهر الثالث».

كيف أعرف إذا حدث حمل باستخدام اللولب؟

وشرحت إحدى السيدات تجربتها مع الحمل باستخدام اللولب النحاسي، قائلة: “نصحني الطبيب بالتوقف عن تناول الطرق الهرمونية، فاستخدمت اللولب لمدة ثلاث سنوات وكنت دائمًا أخاف من الحمل دون أن أعلم، فطلبت منه ذلك”. أخبرتني الطبيبة عن الأعراض التي يمكن ملاحظتها عند حدوث الحمل، وذكرت لي بعض التسميات.

  • غياب الدورة الشهرية.
  • غثيان.
  • ضعف عام.
  • زيادة وتيرة التنفس.
  • رطوبة الجلد.
  • تغييرات الفكاهة.
  • تقرح وتورم في الثدي.
  • تشنجات الحوض.
  • التبول المستمر.
  • الإمساك المزمن.
  • آلام الظهر والكتف.
  • ألم شديد في البطن.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • التعب والإرهاق.
  • اختفاء الخيوط المتصلة باللولب والمعلقة من المهبل.

هل هناك سبب محدد للحمل باستخدام اللولب؟

وجاء رد إحدى السيدات حول موضوع تجارب الحمل مع اللولب النحاسي: “لاحظت أن الكثير من النساء يستخدمن اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وعندما استخدمته بعد عام تقريبًا حملت وتعرضت لضرر كبير، مع العلم أنه جيد للجميع، فما هو السبب؟

نقترح عليك أن تقرأ

وأوضحت سيدة أخرى من خلال تجربتها ما يلي: “في الواقع، كان اللولب النحاسي أفضل وسيلة استخدمتها، حيث استمر لمدة خمس سنوات، ولكن طبيبي يخبرني دائمًا بالأسباب التي تؤدي إلى الحمل مع استخدام اللولب. كان:

  • وينتهي اللولب دون أن يتم استبداله بآخر.
  • يحدث الحمل قبل إدخال اللولب.
  • لا يبدأ اللولب بالعمل بسبب الجماع المباشر.
  • خروج اللولب من مكانه، كليًا أو جزئيًا.

ما الذي يسبب الحمل على اللولب؟

تروي إحدى السيدات تجربتها: “لقد تم تركيب اللولب النحاسي منذ 5 سنوات ومنذ عام بدأت أشعر بألم في البطن، فذهبت إلى الطبيب وبعد الفحص كشف عن حدوث حمل خارج الرحم. تم إجراء عملية جراحية عاجلة وأوضح لي الطبيب أنه حدثت حالات مشابهة بأضرار مختلفة وكانت كالتالي:

  • الإجهاض التلقائي، حيث تكون المرأة التي تستخدم اللولب معرضة لخطر فقدان الجنين بنسبة 50٪.
  • يحدث الحمل خارج الرحم عندما تبقى البويضة المخصبة داخل قناة فالوب.
  • الولادة المبكرة، حيث أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب أكثر عرضة للولادة المبكرة.
  • انفصال المشيمة كليًا أو جزئيًا عن جدار الرحم.
  • ينفجر الكيس الذي يحتوي على السائل الأمنيوسي قبل بدء المخاض.
  • – وزن الجنين أقل من الطبيعي.
  • التشوهات الخلقية للجنين.
  • التهابات الحوض عند الأم.
  • عدوى الرحم.

كيف يمكنني تخفيف العبء على اللولب؟

سألت إحدى النساء عن تجارب الحمل باستخدام اللولب النحاسي: “لقد سمعت الكثير عن اللولب النحاسي وأنه من أكثر الطرق فعالية لمنع الحمل، ولكني أخاف من الحمل باستخدام اللولب النحاسي. لا أعرف ما هو معدل حدوث ذلك وكيفية تجنبه؟

وكان رد سيدة أخرى كالآتي: “أنا أستخدم اللولب منذ 15 سنة ولم أحمل بعد، وقد أخبرني الطبيب أن نسبة حدوث الحمل لا تتجاوز 1%، لأنه يفرز هرمونات تساعد على منع الحمل”. . فالحيوانات المنوية تسبح وتصل إلى قناة فالوب، لكن عليك التأكد من ذلك”. التالي:

  • لا تمارسي الجنس إلا بعد مرور أسبوع على الأقل على إدخال اللولب.
  • عدم تجاوز المدة المحددة لبقاء اللولب داخل الرحم.
  • بمجرد انتهاء الدورة الشهرية، يجب عليك التأكد من أن سلسلة واحدة من اللولب لا تزال معلقة.
  • احرصي على زيارة الطبيب بعد شهر ونصف من إدخال اللولب.
  • قم بزيارة الطبيب بشكل دوري للتأكد من ثبات اللولب.
  • ينبغي الحرص على إدخال اللولب من قبل طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد.
  • يجب عليك زيارة الطبيب في حالة حدوث ألم في أسفل البطن أو الرحم.

يعتبر اللولب النحاسي من وسائل منع الحمل الفعالة لدى النساء، حيث يمكن أن يستمر مفعوله لمدة تصل إلى 10 سنوات، كما يجب مراعاة أن يتم إدخاله في أول 12 يومًا من الدورة الشهرية.