بعض تجاربك مع بداية الحمل المتأخرة سلبية وبعضها إيجابي. قد تواجه العديد من النساء نتائج سلبية بعد إجراء اختبارات الحمل بعد توقف الدورة الشهرية، ولا يظهر الحمل إلا بعد مرور فترة قد تصل إلى شهر، وذلك لأسباب عديدة سنتحدث عنها.
جدول المحتويات
تجاربك مع بداية الحمل المتأخرة
ذكرت إحدى السيدات في إحدى الصفحات النسائية عندما أثير موضوع تجربتها مع تأخر الحمل قائلة:
“إنه الأسبوع السابع من الحمل وأجريت فحص بالموجات فوق الصوتية وكان كل شيء على ما يرام، لكن الطبيب تفاجأ بعدم وجود طفل داخل كيس الجنين.
فعملت تحليل هرمون الحمل وكانت النتيجة في اليوم الأول 12000 واليوم الثاني 23000. قال الطبيب أنه من المفترض أن يكون هناك جنين، فذهب إلى طبيب آخر وعمل اختبار هرمون الحمل بالموجات فوق الصوتية الرباعية، وتم الكشف عن الجنين ولله الحمد”.
وذكرت امرأة أخرى تجربة إحدى صديقاتها قائلة: “ذهبت صديقتي إلى المستشفى لإجراء اختبار الحمل بعد أن تأخرت الدورة الشهرية.
وأكد لها الطبيب عدم وجود جنين داخل الكيس، وأنه يجب عليها الحضور بعد أسبوعين لإجراء عملية التنظيف وإزالة الكيس، لكنها أصرت على الصبر لعدة أسابيع أخرى وذهبت مرة أخرى إلى طبيب آخر و وتم اكتشاف الجنين بفضل الله تعالى”.
وشرحت إحدى النساء تجربتها قائلة: “عانيت من عدم انتظام الدورة الشهرية قبل أن أتزوج، وبعد أن تزوجت لم أستطع معرفة ما إذا كان انقطاع الدورة الشهرية بسبب الحمل أم أنه أمر شائع بالنسبة لي”.
وجاء وقت توقفت فيه الدورة الشهرية وبدأت أشعر ببعض أعراض الحمل، مما دفعني للذهاب إلى المختبر لإجراء اختبار الحمل، وكانت النتيجة سلبية رغم أنني شعرت بالحمل.
لذلك بعد فترة ذهبت لزيارة الطبيب. أوصى الطبيب بإجراء اختبار الحمل الرقمي وكانت النتيجة إيجابية. وأوضح لي الطبيب أن سبب عدم حدوث حمل مبكر هو عدم انتظام الدورة الشهرية”.
أسباب غياب هرمون الحمل.
نقترح عليك أن تقرأ
العديد من أسباب عدم ظهور الحمل في فحص الدم تم التعرف عليها من خلال رد بعض النساء على سؤال تجاربهن مع تأخر بداية الحمل، حيث أوضحت إحدى السيدات تجربتها بقولها:
“منذ زواجي كنت أرغب في الحمل وبعد عامين لاحظت تأخر الدورة الشهرية، فعملوا تحليل هرمون الحمل في الدم في المختبر، لكن للأسف كانت النتيجة سلبية.
وبعد عدة أيام شعرت بالسوء، فتوجهت إلى الطبيب للتأكد، حيث أن جميع المؤشرات تشير إلى وجود حمل، وأرجو من الله أن يكون كذلك، وبعد الفحص تبين حدوث الحمل. الحمد لله عز وجل.
سألتني الطبيبة عن تاريخي الطبي وأخبرتها أنني أعاني من بعض اضطرابات الغدة الدرقية، أوضحت لي الطبيبة أنه من الممكن أن يكون سببا في تأخر بداية الحمل وذكر العديد من الأسباب الأخرى وهي:
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- نقص بعض العناصر الغذائية.
- ضعف هرمون الحمل.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- الإصابة بتكيس المبيض.
- في حالة السمنة الشديدة.
- مرض قلبي.
- أمراض المسالك البولية.
- السرطانات، وخاصة أورام الثدي.
- في حالة الحمل غير الطبيعي مثل الحقن المجهري أو الحقن التفجيرية.
- انتهت صلاحية شريط الحمل.
- في حالة الحمل خارج الرحم.
- إذا كنت حاملاً بتوأم، فإن اختبار الحمل لا يمكنه قراءته.
- استخدام اختبار الحمل بشكل خاطئ.
أسباب تأخر ظهور كيس الحمل.
تعاني بعض النساء من تأخر ظهور كيس الحمل على الرغم من ظهور نتائج الفحوصات والتحاليل الإيجابية. وفي إطار الحديث عن تجاربها مع تأخر الحمل، عرضت إحدى السيدات تجربتها بقولها:
“ذهبت لإجراء الفحوصات بعد أن لاحظت تأخر الدورة الشهرية وكانت النتائج إيجابية، فتوجهت إلى الطبيب لمراقبة الحمل والمفاجأة أن كيس الجنين لم يظهر.
فأجريت تحليل الدم مرة أخرى وتبين أن النتيجة إيجابية للمرة الثانية، وأصبح الأمر يقلقني خاصة أنها المرة الأولى، ونصحني الطبيب بإجراءه مرة أخرى بعد أسبوعين والحمد لله تم الكشف عن كيس الجنين، أخبرني الطبيب أن هناك أسباب كثيرة تمنع ظهور كيس الحمل، منها الفحص المبكر، وكانت الأسباب:
- الفحص المبكر، وخاصة في الأسبوعين الأولين من الحمل.
- إذا كان مستوى هرمون الغدد التناسلية أقل من 1000.
- التعرض للإجهاض وظهور بعض العلامات مثل النزيف والألم.
- الحمل خارج الرحم.
- عدم القدرة على حساب الوقت الصحيح لبدء الحمل.
يعتبر الحمل من أسعد الأخبار لكل امرأة، وذلك بسبب غريزة الأمومة لدى كل فتاة، لذلك عندما تتأخر الدورة الشهرية، تأمل كل امرأة في تأكيد الحمل عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة.