تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة ليس ثابتا، لأنه يتأثر بعوامل كثيرة، ولذلك في حالة التهاب البروستاتا يجب على الرجل أن يتعامل معه بشكل جيد، والذهاب إلى الطبيب للحصول على طريقة العلاج المناسبة، وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج في وقت قصير، لذلك سنتعرف على تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة.

تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة.

تتأثر القدرة الجنسية لدى الرجال نتيجة التهاب البروستاتا، مما يؤدي إلى مشاكل في القذف وقلة الحيوانات المنوية المتاحة للتخصيب، فتقل فرص الحمل، ويصاحب ذلك قلة المتعة الجنسية. عند الزوجة هو انخفاض فرص الحمل، نتيجة ضعف الانتصاب وسرعة الانتصاب، وقذف الرجل، وقلة عدد الحيوانات المنوية المنتجة، وقلة المتعة الجنسية بسبب قصر مدة الجماع بين الزوجين.

أسباب التهاب البروستاتا

ولمعرفة تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة لا بد من تحديد مكانه وذكر أسباب ظهور هذه الالتهابات، حيث أن غدة البروستاتا تقع بين القضيب والمثانة وهي المسؤولة عن إفراز السائل المنوي. وذلك نتيجة لأسباب عديدة، منها ما يلي:

  • نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، مثل التهاب اللوزتين، والتي إذا تأخر العلاج يمكن أن تؤدي إلى انتقال هذه البكتيريا أو الفيروس إلى المسالك البولية ومن ثم إلى البروستاتا.
  • يمكن أن ينقل التهاب القولون البكتيريا المسببة له إلى الكلى وحتى البروستاتا، مما يسبب تهيجها وتضخمها.
  • يمكن أن يحدث نتيجة أمراض وراثية (اضطرابات في الجهاز المناعي) تعمل على خلل في خط دفاع الجسم ضد الأمراض، مما يمكن أن ينقل البكتيريا إلى المسالك البولية، مما يسبب التهابات البروستاتا.
  • عدوى الجهاز التناسلي الذكري عن طريق الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تسبب التهاب البروستاتا.
  • قلة النظافة الشخصية تسبب تراكم البكتيريا التي تنتقل إلى البروستاتا عن طريق المسالك البولية مسببة التهاب البروستاتا.

أعراض التهاب البروستاتا

تختلف فعالية التهاب البروستاتا لدى الزوجة حسب أعراض التهاب البروستاتا وحسب درجة الإصابة التي يتعرض لها المريض، فهي تتنوع بين الإحساس بالحرقان أو الألم أو المشاكل الجنسية أثناء العلاقة أو الأمراض التي تصيب المريض نفسه. . وأهم هذه الأعراض ما يلي:

  • الإحساس بألم شديد عند القذف أثناء الجماع.
  • مع ملاحظة أن البول يكون فاتح اللون.
  • وجود آلام في البطن أو أسفل الظهر.
  • الإحساس بالحرقان الشديد عند التبول.
  • زيادة وقت التبول أثناء الليل.
  • مواجهة صعوبة في التبول.
  • ظهور الدم في البول.
  • تسبب حالة التهاب البروستاتا الجرثومي أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا.
  • الشعور بألم في القضيب أو الخصيتين.
  • ظهور الألم في منطقة الفخذ.
  • صعوبة في إقامة العلاقات الزوجية.
  • وجود صديد يخرج من مجرى البول في بعض الحالات.

مضاعفات التهابات البروستاتا.

عندما يعاني الرجل من التهاب البروستاتا نتيجة لأي من الأسباب المذكورة أعلاه ويهمل علاج هذه الأسباب، فإنه يعرض نفسه لمضاعفات هي جزء من تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:

  • العجز الجنسي: يسبب التهاب البروستاتا مشاكل في الانتصاب وسرعة القذف، مما يؤدي إلى العجز الجنسي لدى الرجال، وصولاً إلى حد العقم.
  • قصور كلوي: ومن أهم أعراض التهاب البروستاتا هو احتباس البول في مراحله المتقدمة، مما يسبب خللاً في وظائف الكلى مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
  • ظهور الدم البولي: وفي الحالات المتقدمة، وبدون علاج أو إهمال خلال مراحل العلاج، قد يظهر دم مصاحب للبول، خاصة في حالة حصوات الكلى أو تمزق أحد أوردة البروستاتا.
  • التهابات المسالك البولية: وفيما يتعلق بالتهاب البروستاتا، فإن المثانة لا تفرغ دائمًا بشكل كامل، مما يؤدي إلى وجود أنواع عديدة من البكتيريا بداخلها، مما يساعدها على الانتشار داخل المسالك البولية، مسببة العديد من الأمراض.

طرق تشخيص التهاب البروستاتا.

نقترح عليك أن تقرأ

تعرفنا على نتيجة التهاب البروستاتا عند الزوجة وفي العلاقة الزوجية وهنا بدأنا نتعرف على طرق التشخيص المتاحة لدى الطبيب لتحديد درجة ونوع الالتهاب الذي يصيب المريض ليصف العلاج المناسب لكل حالة . . وهي التالية:

  • الامتحان الشخصي: يقوم الطبيب بفحص المريض والاستماع إلى الأعراض التي يعاني منها، وفحص قضيبه، ثم يصف له العلاج أو يطلب اختبارات أخرى.
  • تحليل بول: إذا اشتبه الطبيب في أن هناك عدوى تسبب العدوى، فسوف يطلب تحليل عينة بول للتأكد من مستوى الالتهاب ووجود القيح في البول.
  • اختبار شريط البول: يقدم هذا الاختبار دليلاً على إفراغ المثانة من البول، مما يساعد في تشخيص الحالة.
  • فحص ثقافة الدم: ويتم ذلك عن طريق فحص عينة من الدم، ويطلب الطبيب هذا النوع من الاختبارات للتأكد من وصول العدوى إلى الدم.

علاج التهابات البروستاتا.

يتم تحديد طريقة علاج التهاب البروستاتا حسب سبب الإصابة نفسه، وبعد التعرف على تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة، نذكر العلاجات التي يصفها الطبيب المعالج حسب درجة ونوع الحالة من خلال النقاط التالية:

  • في حالة العدوى البكتيرية، يتكون العلاج في المراحل المبكرة عادة من المضادات الحيوية.
  • وصف مضادات الالتهاب في كثير من الحالات المتوسطة والمرتفعة.
  • استخدم حاصرات ألفا، التي تعمل على استرخاء عضلات المثانة والحوض.

أنواع التهابات البروستاتا

وبعد معرفة القوة المرضية لالتهاب البروستاتا لدى الزوجة، تعرفنا على أنواع التهاب البروستاتا التي تصيب الرجال، بعضها قابل للعلاج، وبعضها يحتاج إلى فترة طويلة، وبعضها يسبب أمراضاً تؤدي إلى السرطان. لذلك تُعرف هذه الأنواع بما يلي:

  • التهاب البروستاتا المزمن: يحدث هذا النوع من التهاب البروستاتا نتيجة الإصابة بنوع من البكتيريا أو اضطرابات في الجسم أو الحوض، ويستمر لمدة قد تتجاوز 3 أشهر.
  • التهاب البروستاتا الحاد: ويحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة الالتهاب المزمن كمضاعفات أو التهاب مفاجئ للبروستاتا.
  • تضخم في البروستاتا: يحدث هذا النوع عند كبار السن ويزيد من مشاكل التبول، مثل احتباس البول، أو يمكن أن يصل إلى حد التطور إلى السرطان إذا لم يتم الاهتمام بالعلاج.

عوامل خطر الإصابة بالتهابات البروستاتا

هناك العديد من العوامل التي في حال وجودها تشير إلى سهولة تعرض المريضة للإصابة بالتهاب البروستاتا، مما قد يسبب تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة ويقلل بشكل كبير من فرص الحمل أو العقم. ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  • يجب أن يكون لدى الرجل خزعة من البروستاتا (تحليل الأنسجة).
  • كونك رجلاً في منتصف العمر (30-50) عاماً يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهابات البروستاتا.
  • إذا كان الرجل قد أصيب سابقًا بالتهاب البروستاتا، فهو معرض لخطر الإصابة به عدة مرات لاحقًا.
  • عدوى في المثانة أو مجرى البول (الأنبوب المسؤول عن نقل السائل المنوي والبول إلى القضيب).
  • إصابة جسدية في منطقة الحوض نتيجة ممارسة رياضة ما أو ركوب الخيل (الدراجة الحصان).
  • استخدام القسطرة للأغراض الطبية يعرض الرجل للإصابة بالتهابات المثانة.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة نقص المناعة المكتسب الناتجة عنه.
  • إن الإصابة بعدوى في المثانة أو القضيب وعدم علاجها يزيد من معدلات الإصابة بالتهابات البروستاتا الخطيرة.
  • هناك عائق عندما يطلق الرجل السائل المنوي أثناء الجماع.
  • وجود عيوب خلقية أو أمراض وراثية يمكن أن يزيد من نسبة الإصابة بالتهابات البروستاتا.

نصائح للوقاية من التهابات البروستاتا

هناك العديد من النصائح التي يجب على الرجل اتباعها للوقاية من التهابات البروستاتا، وبعد معرفة مدى تأثير التهاب البروستاتا على الزوجة، تعرفنا على أهم النصائح التي يجب على الرجل اتباعها للوقاية من المرض، وهي ما يلي:

  • الحرص على النظافة الشخصية للوقاية من الالتهابات البكتيرية في الجهاز التناسلي.
  • تناول وجبات صحية ذات عناصر غذائية متوازنة، والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة ضد هذه الأمراض.
  • ممارسة الرياضة يومياً تحافظ على نشاط الجسم وتدفق الدم إلى الجهاز التناسلي.
  • راجع الطبيب فورًا إذا كان الرجل يعاني من أي مشاكل في الانتصاب أو القذف.
  • المحافظة على إفراغ المثانة عند التبول لتجنب تكون برك البول التي تنشر البكتيريا.
  • تجنب التدخين وشرب الكحول، لأنهما من أهم أسباب التهابات البروستاتا وسرطانها.
  • المحافظة على الفحص الدوري للجهاز التناسلي الذكري بعد سن الأربعين.
  • تأكد من إفراغ المثانة لبعض الوقت قبل ممارسة الجنس، لأن البكتيريا لن تكون نشطة وسيحدث المرض أو العدوى.
  • علاج الأمراض البكتيرية أو الفيروسية التي تسبب التهابات البروستاتا بشكل سريع ولا تهملها حتى لا تنتشر إلى البروستاتا.

تعتبر البروستاتا من أهم الغدد الذكرية، فهي المسؤولة عن جزء كبير من عملية الإخصاب التي يقوم بها الرجل، لذلك يجب مراقبتها بشكل دوري للحفاظ على فرص الإنجاب المتاحة.