نوبة الهلع التي تحدث عند الاستيقاظ من النوم هي إحدى الحالات التي يمكن أن يستمر فيها الخوف لساعات، وعند بعض الأشخاص لعدة أيام، ورغم عدم وجود شكل محدد لتشخيصها، إلا أنه يمكن السيطرة عليها باتباع بعض الطرق. التعليمات التي سنناقشها أدناه. موضوعنا: نوبات الهلع عند الاستيقاظ من النوم
جدول المحتويات
الذعر عند الاستيقاظ من النوم
لم يتم حتى الآن إثبات حالة الهلع والهلع التي تحدث بعد الاستيقاظ من النوم علميا، إلا أن الأطباء أعلنوا أن معظم من يتعرضون لهذه الحالة يعانون من مشكلة عصبية وغالبا ما يعانون من التوتر.
لكن فيما يلي سنحاول تضييق نطاق احتمالية الإصابة قدر الإمكان مع الحديث عن بعض الطرق لتقليل التعرض لهذا الهجوم.
عوامل الخطر التي تسبب الذعر عند الاستيقاظ
فيما يلي الأسباب التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالذعر عند الاستيقاظ:
- إذا كان هناك تاريخ وراثي في العائلة، فهذا يعني أن هناك أحد أفراد العائلة قد أصيب بهذه المشكلة من قبل.
- إذا كان هناك تغيرات هرمونية في الدماغ نتيجة تناول أدوية هرمونية معينة أو غيرها.
- التعرض للضغوط العصبية الشديدة في الحياة يزيد من احتمالية الإصابة بالهلع بعد الاستيقاظ، لأن القلق والتوتر عامل مهم في هذه الحالة.
- إن المرور بفترة في الحياة مليئة بالمشاكل والهموم يمكن أن يزيد من تعرضك للذعر.
- إذا كنت تعاني من اضطراب الوسواس القهري أو اضطراب ما بعد الصدمة وتعرضت لنوبة هلع من قبل.
المدة الطبيعية لنوبة الهلع
عند الحديث عن حالة الهلع التي تحدث عند الاستيقاظ من النوم، فمن المفيد معرفة المدة الطبيعية لهذه الحالة حتى تتمكن من الحصول على المساعدة إذا استمرت لفترة أطول.
عادةً ما تستمر نوبة الهلع بعد الاستيقاظ لبضع دقائق فقط، ولكن من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يهدأ الشخص والجسم ويتمكنان من العودة إلى النوم.
كما يجب أن تعلم أنه في حالة تعرضك لنوبة هلع عند الاستيقاظ، عليك أن تحاول تغيير مكان نومك والذهاب إلى غرفة أخرى، وفي نفس الوقت عليك القيام ببعض الأمور التي تساعدك على الاسترخاء والهدوء. حتى تتمكن من النوم. مرة أخرى.
أعراض الذعر بعد الاستيقاظ
لفهم ما إذا كان ما يزعجك هو نوبة الهلع أم القلق الطبيعي واضطرابات النوم التي تحدث نتيجة المشاكل أو التوتر الذي تعاني منه، إليك بعض الأعراض التي ستساعدك على فهم كيف تبدو نوبة الهلع أثناء النوم وما إذا كانت هذه الأعراض الأعراض موجودة. سواء كنت تعاني منه أم لا، وذلك على النحو التالي:
ننصحك بالقراءة
- تحدث بعض الأعراض الجسدية، مثل الرعشة وسرعة ضربات القلب والدوخة وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي والخوف والإحساس بالوخز في الصدر وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الخوف من الموت أو التعرض لهجوم وعدم القدرة على السيطرة على هذا الخوف.
- الشعور بفقدان السيطرة على العقل والفكر والاختناق.
إذا كنت تعاني من هذه الأنواع من الأعراض ولكن لديك 4 منها أو أكثر، فيجب أن تعلم أنه يمكننا القول أنك تعاني من نوبة الهلع ولا توجد فحوصات طبية أو فحوصات أو إشاعات يمكن أن تكشف عن وجود الذعر. وفي حالة الشك… تحال الحالة إلى طبيب نفسي.
كيفية تخفيف نوبات الهلع
ونواصل الحديث عن طرق العلاج التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض الهلع المزعجة التي تحدث عند الاستيقاظ، فهي من المشاكل الصعبة التي تجعل من المستحيل النوم مرة أخرى. مثله:
- يجب أن تحاول القيام بتمارين الاسترخاء وأخذ أنفاس بطيئة وهادئة وعميقة.
- حاول أن توقف أفكارك السيئة وأبعد الأفكار السلبية عن عقلك.
- محاولة المشي في المنزل تقلل من الذعر وتهدئك.
- التأمل وتركيز عينيك على شيء قريب يمكن أن يقلل من الذعر ويهدئك.
- حاول أن تطلب من أحد أفراد العائلة في المنزل المساعدة للبقاء هادئًا.
- يجب عليك شرب كمية كافية من الماء حتى تهدأ.
- تناول المشروبات الساخنة التي تساعد على استرخاء الأعصاب، مثل اليانسون أو الحليب.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
- حاول أن تجعل جدول نومك متسقًا.
أعراض نوبة الهلع الخطيرة
لكي تكون أكثر دراية بنوبات الهلع عند استيقاظك من نومك، من المهم أن تعرف أن هناك بعض الأعراض الخطيرة التي تتطلب منك استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. لأن الذعر من المشاكل التي تتطلب التدخل العاجل. وبتوجيه من الطبيب النفسي، تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- إذا حدثت نوبات الهلع أكثر من مرة في الشهر.
- تحدث نوبات الهلع جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى تتفاقم بمرور الوقت.
- في حالة زيادة نوبات الهلع.
- إذا كنت تواجه صعوبة في العودة إلى النوم.
- يزداد الخوف بمرور الوقت عندما تبدأ بالصراخ.
مضاعفات نوبات الهلع أثناء النوم
تعد نوبات الهلع من المشكلات النفسية الصعبة التي تحتاج إلى رعاية نفسية لمنع تكرارها. ويسبب تأثيراً سلبياً على بعض جوانب حياة الإنسان سواء كانت اجتماعية أو عملية أو عاطفية أو نفسية. نوبة الهلع عند الاستيقاظ من النوم:
- الحرج من عدم القدرة على النوم أثناء الزواج.
- – صعوبة التكيف مع الناس إذا تفاقم الوضع.
- الشعور بالخوف المستمر والإصابة بنوبات الخوف.
- التعرض لمشاكل نفسية أخرى بسبب الإصابة.
- الشعور بالنعاس الشديد في الصباح، مما يؤثر على كفاءة الفرد في الدراسة أو العمل.
نوبة الهلع هي حالة مزعجة لم يتم العثور على سبب علمي لها حتى الآن، ولكنها غالبا ما تحدث نتيجة التعرض للضغوط العصبية والنفسية، وإذا تفاقمت الحالة ينصح باستشارة الطبيب النفسي.