يجب أن تعرف المرأة ما هو الممنوع بعد نقل الأجنة، وهي عبارة عن مجموعة من التعليمات التي يجب أن تكون لدى الأم حتى توفر لطفلها حياة آمنة ولا يتعرض لمشاكل صحية، وسنتناول بعض التصرفات التي يمكن للأم أن تقوم بها وفي حالة الإجهاض، هذا هو الحال.
جدول المحتويات
العناصر المحظورة بعد نقل الأجنة
نقل الأجنة هي عملية التلقيح الاصطناعي أو الإجراءات المتعاقبة لنجاح الخصوبة والوقاية من المشاكل الوراثية التي قد تمنع الأمومة، على أن تتم عملية التلقيح عن طريق جمع البويضات من المبيضين وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر أو مختبرياً، ومن ثم يتم نقل البويضات المخصبة إلى الجنين، وتستغرق هذه العملية ثلاثة أسابيع، وأحياناً أطول، حتى تنغرس البويضة في الرحم.
هناك بعض المحظورات التي يجب على الحامل تجنبها لتجنب المضاعفات التي قد تحدث أو تعرض الجنين لخطر الإجهاض، ومن أهم هذه المحظورات ما يلي:
1- العلاقات الجنسية
وذلك لأنه عامل مهم يمكن أن يتسبب في وفاة الجنين بعد عملية العكس، حيث أشارت الدراسات إلى حاجة المرأة إلى الراحة بعد هذه العملية، كما تسبب العلاقة الجنسية تقلصات في الرحم يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل. للجنين، مثل: الإجهاض التلقائي ومنعه من التدخل في الرحم.
إلا أن عدم ممارسة العلاقة الجنسية يعد أمراً مؤقتاً في هذه الحالة، تفادياً لأي ضرر قد يلحق بصحة الجنين.
2- إجراء اختبار الحمل
سبب آخر يمكن أن يسبب اضطرابات الحمل هو أنه من المحتمل جدًا أن تكون نتيجة الاختبار سلبية وبالتالي سيكون هناك مضاعفات، ولكن إذا كانت إيجابية فهي نسبة قليلة جدًا، كما يفضل إجراء الاختبار دائمًا. يتم إجراء الاختبار قبل أسبوع واحد من عملية نقل الأجنة.
إذا قامت المرأة بإجراء اختبار الحمل دون الإجراء مباشرة، فإن الرحم يمتص الهرمونات التي يتم حقنها عن طريق حقنة التحفيز، لذلك يجب على المرأة تأخير الاختبار لفترة بعد الإجراء حتى لا تحدث أي تغييرات أو مشاكل بسبب الهرمونات المحقونة.
3- التعرض لدرجات حرارة شديدة
ويتم ذلك عن طريق الاستحمام بالماء الساخن، كما يجب الابتعاد عن أحواض المياه الساخنة والساونا، لأنها يمكن أن تشكل خطر العدوى للمرأة.
4- فرط تحفيز المبيض
وتتمثل في النساء اللاتي عانين من مشكلة العقم وبدأن بتناول العديد من أدوية الخصوبة مما أدى إلى تطور متلازمة فرط تحفيز المبيض مما جعل شكل المبايض يظهر بشكل كبير جداً بعد إجراء عملية إعادة التعيين ونتج عنه آثار جانبية مزعجة مثل:
- ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، مما يسبب العديد من الأمور، مثل الشعور بألم في منطقة الثدي.
- الشعور بالإمساك.
- تشنجات خفيفة.
يمكن أيضًا القول أن متلازمة فرط تحفيز المبيض تحدث نتيجة حقن الهرمونات في الجسم، والتي يمكن أن تسبب:
نقترح عليك أن تقرأ
- تورم
- وجع بطن
- غثيان
- إسهال
- القيء
الأعراض المذكورة أعلاه قد تبدو خفيفة للحامل في بعض الأحيان، لكن إذا كانت شديدة جداً يجب عليك زيارة الطبيب.
5- اتباع بعض السلوكيات
- السهر والضغوط النفسية.
- صبغ.
- الوجبات السريعة والألوان الصناعية.
- الأعشاب مثل الزنجبيل والقرفة لمنع تقلصات الرحم.
- الأطعمة المليئة بالليمون والبهارات.
- – عدم الراحة بسبب الإجهاد بعد إجراء عملية نقل الأجنة، مثل رفع الأشياء الثقيلة.
- الجلوس غير المريح، والوقوف لفترات طويلة، وممارسة الأنشطة العنيفة.
- عدم الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد إجراء عملية نقل الأجنة، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.
- عدم إتباع الأنظمة الغذائية الصحية التي تحافظ على صحة المرأة والجنين بعد عملية نقل الأجنة أو نقلها.
نصائح بعد نقل الأجنة
في السابق كانت الأشياء المحظورة بعد نقل الأجنة إلزامية على كل امرأة لمنع فقدان الطفل وحمايته بكل الطرق الممكنة، الآن سنتحدث عن أهم النصائح التي يمكن اتباعها، هناك بعض الإرشادات التي يجب على المرأة الحامل اتباعها الالتزام بها لتجنب المخاطر التي قد تنشأ بعد عملية نقل الأجنة، وأهم النصائح:
- اكتشف بالضبط ما يمكنك فعله لمساعدتها واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
- استلقِ على السرير وخذ قسطاً من الراحة لفترة متوسطة لأن هذه العملية متعبة وتتطلب الاسترخاء، لذا ينبغي إعطاء الكثير من الاسترخاء اللازم.
- الابتعاد عن التمارين الشاقة والعنيفة.
- يمكن كسر الروتين من خلال قراءة أو مشاهدة بعض الأفلام.
- استمر في تناول الأدوية كما هو مقرر.
- تناول كميات قليلة من قرص الأسبرين، حيث تشير الدراسات إلى أن تناوله يؤدي إلى حمل أفضل.
- تجنب حمامات السباحة والحمامات المعدنية لمدة أسبوعين بعد إجراء عملية نقل الأجنة.
- تجنبي الأسماك النيئة والتبغ والكحول، وهي أمور محظورة أيضًا بعد نقل الأجنة، كما ذكرنا سابقًا.
- الحد من الكافيين قدر الإمكان.
- تجنب التعامل مع الأشخاص المصابين بالبرد أو الأنفلونزا.
- اتباع نظام غذائي صحي حيث أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد لها دور فعال في الحفاظ على صحة كل من الأم والجنين، لذلك يجب على الأم تناول الأطعمة التي تحتوي على: الكالسيوم، البروتين، الحديد، فيتامين ب، الفواكه والخضروات. أيضًا.
- تناول حمض الفوليك يومياً نظراً لدوره الصحي في الحفاظ على الصحة الجسدية للجنين، كما أنه يقلل من احتمالية الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين.
- تجنب المواد الكيميائية التي تعطل نظام الغدد الصماء.
- الابتعاد عن المنتجات المنزلية التي تحتوي على مواد كيميائية تزيد من فرص الإصابة بالتسمم أثناء الحمل.
- المراقبة المستمرة والتشاور مع الطبيب لزيادة فرص نجاح عملية نقل الأجنة وتجنب المحظورات التي قد تقوم بها المرأة دون أن تدرك ذلك.
- اطلب الدعم من العائلة والأشخاص المقربين.
الوقت المناسب لنقل الأجنة
يمكننا الحديث عن الوقت المناسب لإعادة الأجنة المخصبة إلى الرحم، حيث أن ذلك يعتمد كلياً على الوقت لأنه العامل الذي تعتمد عليه عملية زرع الجنين داخل رحم الأم، لذلك ينصح أن يكون بالضبط اليوم الخامس بسبب قدرة الرحم على استقبال الجنين في هذا الوقت المحدد مما يزيد من نسبة نجاح العملية بشكل عالي.
ماذا يحدث بعد نقل الأجنة؟؟
اعتمادًا على مرحلة المحظورات بعد نقل الأجنة، تتساءل الكثير من الأمهات عما يجب عليهن فعله تحديدًا بعد العملية، ويمكن القول أنه يجب عليهن الهدوء والصبر الشديد والابتعاد عن المشاكل والضغوط النفسية التي يمكن أن تسبب مشاكل في الإنجاب. كارتفاع ضغط الدم، وكذلك عدم استقرار الجنين بشكل سليم، يجب على الأم الراحة والاستلقاء لفترة معتدلة بعد عملية نقل الأجنة واتباع تعليمات الطبيب.
العوامل المؤثرة على فشل الجنين.
أشارت بعض الدراسات إلى وجود عوامل يمكن أن تؤدي، بالإضافة إلى عدم اتباع المحظورات بعد نقل الأجنة، إلى عدم تأكيد الحمل، ومن أهم هذه العوامل:
- ظهور العلامات المبكرة للتبويض.
- استخدام جرعات عالية من منشطات التبويض.
- سمك بطانة الرحم أقل من 8 ملم.
- سمك بطانة الرحم أكبر من 14 ملم.
- التهاب الرحم.
- – أن تكون الزوجة قد خضعت لعمليات جراحية سابقة في منطقة الرحم.
وما يُمنع بعد نقل الأجنة ليس أكثر من حالات طبيعية يمكن للمرأة أن تتحكم فيها وتكملها بنفسها، حيث أن اتحاد الجنين بالرحم أمر سهل ومتوقع.