هل يجب تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة؟ ما الفرق بين الاستحاضة والحيض؟ قد تشعر الكثير من النساء بالحيرة في التفريق بين كل واحدة منهن بسبب الصلاة، ولكن هناك فروق كبيرة بين كل واحدة منهن وسنتعرف عليها من خلال…
جدول المحتويات
هل يجب تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة؟
من المعروف أن الدورة الشهرية هي عندما يخرج الدم الفاسد من الجسم عند المرأة، لكن هذا لا يعني أنها الدورة الوحيدة في الواقع.
وعلى هذا، فليس هناك شرط أساسي في أن تغير الحائض فوطتها في كل صلاة، كما قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – عن الرسول. – صلى الله عليه وسلم – من قال لفاطمة بنت أبي حبيش:
“فهذا عرق وليس بحيض، فإذا جاءتك الحيض فدعي الصلاة، وإذا ذهبت شجاعتك فاغسلي الدم وصلي.” [صحيح المسند].
ولذلك فإن خروج الدم في غير وقت الحيض لا يبطل الوضوء والصلاة. ولذلك تستطيع المرأة أن تصلي وتؤدي جميع العبادات بشكل صحيح، والمرأة التي تجاوزت المدة المحددة ونزل منها الدم تعتبر حائضاً.
ما هي الاستحاضة؟
وبعد معرفة آراء الفقهاء والاختلاف في الاستحاضة، إذا كان لا بد من تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة، فلا بد من معرفة فكرة الاستحاضة نفسها، وهي ظهور الدم المرضي من الجزء السفلي من البطن. الرحم في غير أوقات الدورة الشهرية.
ولا يطلق لفظ الاستحاضة على الحيض إلا بعد مرور أيام كثيرة على الحيض أو النفاس، ومضي مدة طويلة. وقد اختلف الفقهاء في هذه الفترة، إذ قيل في هذا الصدد:
- وفي الدورة الشهرية يقول المالكية والشافعية والحنابلة إنها تزيد على 15 يوما، بينما يقول جمهور الحنفية إنها أكثر من 10 أيام.
- وفي فترة النفاس يقول أغلب العلماء أنها تستمر أكثر من 40 يوما، بينما اختلف معهم المالكية والشافعية في أنها تستمر أكثر من 60 يوما.
أحكام الاستحاضة حسب الطوائف
ومعلوم أن كثيراً من علماء الفقه والسنة اختلفوا في هذه المسألة، وكانت الخلافات على النحو التالي:
1- المذهب المالكي
ويقول الإمام أحمد بن مالك: الاستحاضة لا تنقض الوضوء، لكن يستحب الوضوء في كل صلاة.
2- المذهب الشافعي
ويقول الإمام الشافعي: استحاضة المرأة تبطل الوضوء، ويجب عليها أن تتوضأ في كل صلاة مكتوبة في حالة الصلاة الفائتة أو الحاضرة في ذلك الوقت.
3- المذهب الحنفي والحنابلي
ويرى كلا المذهبين أن استحاضة المرأة تبطل الوضوء، ويجب عليها أن تؤديها عند كل صلاة.
ما الفرق بين الاستحاضة والحيض؟
الجواب على سؤال المرأة المستحاضة: هل يجب تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة؟ إنه سلبي. ولا بد من التعرف على الفرق بين الاستحاضة والحيض، والنظر في الأفعال التي لا ينهي عنها. أثناء فترات الدورة الشهرية، وهي:
- يدعو.
- الطلاق.
- الطواف والسعي.
- لمس القرآن.
- تحميل القران الكريم.
- بين السرة والركبة مباشرة.
- البقاء في المسجد أو المرور به.
- سريع.
ما هي أعراض الدورة الشهرية؟
نقترح عليك أن تقرأ
بعد معرفة أحكام الاستحاضة، هل يجب تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة، لا بد من ملاحظة الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية، حتى يتم تمييزها عن الاستحاضة، وأعراضها هي كما يلي:
- الإحساس المؤلم في أسفل البطن.
- الشعور بالألم في منطقة الثدي.
- تغيرات المزاج.
- صداع.
- الوهن العضلي الوبيل المعمم.
- انتفاخ في البطن.
- زيادة ملحوظة في الوزن.
- الإحساس بألم في أسفل الظهر.
أعراض الاستحاضة
عند معرفة موضوع الحيض هل من الضروري تغيير الفوطة الصحية كل جملة، ولا بد من تدوين الأعراض التي تصاحب الحيض حتى لا تتذكر المرأة أنه دم الحيض أو الدورة الشهرية والتي تتمثل في ما يلي:
- الإحساس بألم طفيف في البطن.
- الشعور بالحرقان عند التبول.
- الشعور بالألم أثناء العلاقة الجنسية.
- حكة في منطقة المهبل.
- إفرازات مهبلية.
طريقة الاستحاضة في التطهير.
إن سؤال المرأة التي تعاني من نزيف الحيض إذا كان لا بد من تغيير الفوطة الصحية أثناء كل صلاة أمر شائع بين كثير من النساء، ولم يتفق عليه كثير من الفقهاء، لكن يجب مراجعة الطريقة المناسبة. عند لحظة الطهارة، والتي تتمثل بتطبيق الخطوات التالية:
- تطهير وغسل الفرج قبل الوضوء.
- وينبغي للمرأة أن تستخدم كل ما يمنع النزيف، كالفوط الصحية أو القطن المعقم، والتأكيد على ذلك.
- – الوضوء بعد دخول وقت الصلاة وليس قبل دخول الوقت.
- ولا ينبغي تأخير الصلاة إلا في حالة ستر العورة فقط، وإذا أخرتها لغير ذلك المقصود وجب إعادة الطهارة مرة أخرى.
- ويجب تجديد كافة الخطوات التالية في كل جملة.
- وقد تتقيأ المرأة التي تعاني من الاستحاضة في أي وقت.
- ولا ضرر إذا تسرب الدم إلى ما بعد العصب، إلا في حالة الإهمال في التوتر.
أنواع الاستحاضة
ومن الجدير بالذكر أن للاستحاضة أنواع كثيرة تختلف طبيعتها من امرأة إلى أخرى، وهي على النحو التالي:
1- حالة المبتدئين
وفي هذه الحالة تعتبر المرأة ممن ترى الدم لأول مرة ولم تره من قبل، ويجب عليها أيضاً أن تميز لون الدم إذا كان أسود أو أحمر دموياً لطول استمراره، وإن كان كذلك. ضعيف فهو استحاضة، وإذا كان قوياً فهو دم حيض، ويتم التمييز وفق عدة معايير، وهي:
- سماكة: فهو الذي هو أقوى من العبد.
- يشم: الدم القوي له رائحة كريهة ونفاذة.
- اللون: وأقوى ما هو أسود، وأخفه هو الأحمر، وأخفه هو الأشقر، ثم الأفتح هو الأصفر، ثم الأغمق.
2- المعتاد والمميز
وهي امرأة حاضت وطهرت منه سابقاً وتعلمت التمييز بينهما، كما أن لديها القدرة على التمييز بينهما وتعرف شروط التمييز بينهما. واختلفت آراء أهل العلم على النحو التالي:
- المالكي والشافعي: ويعمل على تمييزه لأنه أقوى من المعتاد.
- الحنفية والحنابلة: عامل المرأة بعاداتها.
3- المعتاد وليس المميز
وهي المرأة التي لا ترى إلا صفة واحدة في الدم، أو لا تستطيع التمييز بين القوي والضعيف برؤيتها، ويقول أكثر الفقهاء إنها تعاملت بعادتها أثناء الحيض والطهارة.
لكن الإمام المالكي لم يتفق معهم على وجوب زيادة حوالي 3 أيام أكثر من مدتها المعتادة. فمثلاً إذا كانت الحيض أربعة أيام فأكثر ثلاثة أيام فهي سبعة، وإذا زادت على ذلك فهي استحاضة.
والمسائل التي يختلف فيها البعض والتي تتعلق بالعبادة يجب أن تكون مبنية على السنة النبوية وآراء الفقهاء والعلماء، حتى يبرأ صاحبها من العقوبة أو يقع في الذنب الذي يتحمله. ما بعده.