ويمكن تمييز الفرق بين حقن الهيبارين والكاليبارين من خلال الوزن الجزيئي، حيث ينقسم كل دواء إلى عدة أنواع، ولكل نوع خصائص تختلف عن الآخر بنسبة قد تكون طفيفة، ولكن يبقى الفرق بينهما. وسنشرح الفرق بين كالهيبارين والهيبارين من خلال سطور.

الفرق بين حقن الهيبارين والكالهيبارين

أجريت دراسة توضح الفعالية النسبية للكالسيوم وهيبارين الصوديوم في تقليل جلطات الدم الوريدية. يعتبر الهيبارين من أقدم مجموعات الحقن المضادة للتخثر وهناك نوعان تقريبًا من هذه الحقن التقليدية، أي ذات انحياز كبير. الوزن، وعند الحديث عن الفرق بين حقن الهيبارين والكالهيبارين.

وتجدر الإشارة إلى أن النوع الأول هو تحتوي حقن الهيبارين على الصوديوم.وهو من أرخص الأنواع الموجودة في المستشفيات المجانية ولا يفضل معظم الأطباء استخدامه كعلاج. وذلك بسبب تأثيره على الحرارة.

كما أن معظم الكميات المتوفرة تفسد وتصبح غير صالحة للاستعمال أثناء النقل ثم التخزين في الثلاجات، ولا يمكن للجسم امتصاصها بشكل فعال إلا عن طريق الحقن الوريدي، ويتم التحكم في زمن التجميد عن طريق التحليل مع كل جرعة يأخذها المريض.

بينما النوع الثاني وهو حقن الهيبارين أيضا له وزن جزيئي كبير ولكن والفرق بينه وبين الهيبارين هو أنه يحتوي على الكالسيوم بدلاً من الصوديوم. وهو منتج مصري ذو سعر اقتصادي وثبات في درجات الحرارة العادية.

وتعتمد هذه الحقن على قابليتها للامتصاص بشكل آمن عن طريق الحقن تحت الجلد، وحقنها عن طريق الوريد. يوصي معظم الأطباء باستخدامه بدلاً من الهيبارين الصوديوم. وهناك نوع آخر مستورد ممتاز يسمى “كالسيبارين” ويتميز بوجوده في حقنة جاهزة للاستخدام وله فعالية ممتازة.

بالإضافة إلى ذلك هناك نوع آخر ولكنه ذو وزن جزيئي منخفض ويعتبر نوع حديث إلى حد ما: تم تصنيعه لحماية المريض من التعرض للجلطات أثناء العمليات الجراحية ومن ثم تم استخدامه في العلاج. علاوة على ذلك، فإن تكلفته أعلى من سعر الهيبارين التقليدي العادي.

كما تعتبر آثارها الجانبية أقل التي تظهر لدى المريض، حيث أنها لا تسبب النزيف بسهولة، كما أنها لا تحتاج إلى العديد من اختبارات السيولة، وتعتبر الأفضل على الإطلاق من حيث الفعالية في تقليل الجلطات بعد الجراحة. .

ما هو الهيبارين؟ الهيبارين

بعد معرفة الفرق بين حقن الهيبارين والكالهيبارين، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحقن هي دواء مضاد للتخثر ويتناولها المريض من أجل الحد من التعرض لتكوين جلطات الدم ومنع استمرار تكوينها إذا كانت موجودة بالفعل.

ويتميز الهيبارين بتأثيره الأسرع من أي مضاد تخثر آخر. ولذلك يفضل استخدامه في الحالات الطارئة لتجنب حدوث تجلطات إضافية إذا وصلت إلى الرئتين. كما يتم إعطاؤه للمرضى الذين سيخضعون لجراحة القلب المفتوح أو غسيل الكلى، وذلك لتقليل تكوين جلطات الدم.

بالإضافة إلى ذلك، في بعض الحالات، يتم إضافة الهيبارين إلى مضادات التخثر الأخرى، مثل: (الوارفارين)؛ لتحقيق التأثير الكامل للدواء بشكل أبطأ، عادةً في غضون بضعة أيام، يتم إعطاء حقن الهيبارين أكثر من مرة في اليوم.

دواعي استخدام حقن الهيبارين.

بعد الاطلاع على الفرق بين حقن الهيبارين والكالهيبارين لا بد من توضيح الحالات التي يمنع فيها استخدام هذا النوع من الحقن، ونذكرها من خلال النقاط التالية:

نقترح عليك أن تقرأ

  • تقليل المزيد من تخثر الدم في القلب بعد نوبة قلبية.
  • منع وعلاج التعرض لجلطات الدم في أوردة الساق.
  • علاج جلطات الدم التي تسبب انسداد الشرايين الطرفية.
  • تساعد حقن الهيبارين على الحماية من تجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي بعد الجراحة.
  • يحافظ على سالكية القسطرة.
  • تقليل وعلاج ظهور جلطات الدم في الرئتين.
  • تقلل من تجلط الدم إذا تمت تصفيته من خلال أحد الأجهزة أثناء الجراحة، بحيث يتم تغيير الشرايين الموجودة في القلب والرئتين.
  • علاج جلطات الدم في الشرايين التاجية في الذبحة الصدرية غير المستقرة.
  • يتم استخدامه كمضاد للتخثر في عمليات نقل الدم والدورة الدموية خارج الجسم، أثناء غسيل الكلى وأيضا في العينات المخبرية.

موانع استخدام حقن الهيبارين. الهيبارين

هناك مجموعة من الحالات التي يمنع فيها استخدام حقن الهيبارين؛ وذلك لتجنب الإصابة بالعدوى أو التعرض للأعراض الجانبية لهذه الحقن، ومن المهم معرفة هذه الحالات والحذر منها، ونعرضها لكم في النقاط التالية:

  • الأشخاص الذين أصيبوا مؤخرًا بنزيف في الدماغ، مثل السكتة الدماغية النزفية.
  • الأشخاص الذين سيخضعون للتخدير النخاعي أو فوق الجافية، أو أمراض الكبد الحادة.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في عدد الصفائح الدموية.
  • النزيف النشط باستثناء التخثر المنتشر داخل الأوعية.
  • المرضى الذين أصيبوا سابقًا بانخفاض عدد الصفائح الدموية نتيجة تناول الهيبارين.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للنزيف، سواء نتيجة اضطراب تخثر الدم، أو القرحة الهضمية، أو الارتفاع الشديد في ضغط الدم، أو العدوى البكتيرية لصمامات القلب.

الآثار الجانبية للهيبارين الهيبارين

بعد الاطلاع على الفرق بين حقن الهيبارين والكالهيبارين، تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أعراض سلبية تظهر لدى المريض الذي يتناول حقن الهيبارين، إذ أن لها مجموعة من الآثار الجانبية يمكننا توضيحها كما يلي:

  • الشعور بألم خفيف في الجسم، خاصة في مكان الحقن.
  • قرحة في موقع الحقن.
  • يعاني من هشاشة العظام.
  • إعطاء رد فعل مناعي تحسسي.
  • التعرض للنزيف.
  • وجود نقص الصفيحات الناجم عن الهيبارين.
  • المتلازمة التنفسية عند الرضع.
  • نخر الجلد في موقع الحقن تحت الجلد.

الاحتياطات عند استخدام الهيبارين الهيبارين

تجدر الإشارة، بعد توضيح الفرق بين حقن الهيبارين والكاليبارين، إلى أن هناك بعض الحالات التي يمكن فيها الحذر عند تناول الهيبارين. ولتجنب المضاعفات الخطيرة أو الآثار الجانبية الخطيرة نذكر هذه الاحتياطات من خلال النقاط التالية:

  • إذا كنت تعاني من مرض السكري.
  • استخدم بحذر شديد عند كبار السن.
  • في حالة ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • وجود فرط الحساسية للهيبارين منخفض الوزن الجزيئي.
  • الابتعاد عن الحقن العضلي؛ لأنه يسبب تهيج موضعي أو حمامي أو ورم دموي.
  • المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني.
  • زيادة حموضة الدم.
  • في حالة انخفاض أداء وظائف الكبد.
  • انخفاض وظائف الكلى والفشل الكلوي المزمن.

التشوشالحركية الدوائية لحقن الهيبارين. الهيبارين

هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن لحقن الهيبارين أن تؤثر أو تبطل فعاليتها؛ لذلك، من الضروري إبلاغ الطبيب المعالج أو الصيدلي في حالة تناول أي أدوية أخرى مع هذه الحقن. ولضبط الجرعة المطلوبة أو استبدال أي من الأدوية، نستعرض ذلك في النقاط التالية:

  • هيدروكسي كلوروكين.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين.
  • مضادات الهيستامين، مثل ديفينهيدرامين.
  • حقن البنسلين.
  • النيكوتين.
  • الديجيتال، مثل الديجوكسين.
  • حقن السيفالوسبورين، مثل سيفوروكسيم.
  • السلفونيلوبوريس، مثل جليبينكلاميد.
  • التتراسيكلين.
  • الساليسيلات، مثل الأسبرين.

من الأفضل أخذ حقن الهيبارين والهيبارين في الوريد أو في الأجزاء الدهنية من الجلد واستخدامها تحت إشراف الطبيب المعالج، ويجب عليه احترام الجرعة التي حددها بنفسه ووقت تناولها. وتجنب تأخيره أو زيادة الجرعة دون استشارة.