يتم إجراء التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من عملية نقل الأجنة من قبل المرأة لتحديد حدوث الحمل، حيث تم تطوير عدد كبير من التقنيات الحديثة التي تساعد على حدوث عملية الحمل، والتي تستخدم بشكل عام عند الأزواج الذين يعانون صعوبات في تحقيق الحمل الطبيعي، وذلك بالرغم من المخاطر التي تنطوي عليها هذه العمليات، وهذا ما سنعرضه لكِ.
جدول المحتويات
التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من نقل الأجنة
تعتبر عملية نقل الأجنة إحدى الطرق الحديثة المستخدمة لتخصيب البويضة، وتعتبر إحدى طرق التلقيح الصناعي، حيث يتم من خلالها نقل البويضة المخصبة إلى الرحم من خلال بعض الخطوات التي يقوم بها الطبيب، والذي ينصح بضرورة القيام ببعض الخطوات أشياء بعد الانتهاء من العملية حتى تتم عملية الحمل بشكل طبيعي وأهمها اختبار الحمل المنزلي.
في اليوم الـ 13 من نقل الأجنة يمكن للزوجة إجراء فحص البول المنزلي لمعرفة ما إذا كانت حامل أم لا، حيث أن إجرائه مبكراً لن يؤدي إلى الحصول على النتيجة الصحيحة لأن الهرمون لا يصل إلى مستواه الطبيعي. هناك أيضًا بعض النصائح التي يجب اتباعها. ويجب على المرأة أن تحرص على متابعتها حتى تحصل على النتيجة الصحيحة.
علامات الحمل في اليوم الثالث عشر من نقل الأجنة.
وبعد أن تعرفنا على أهمية التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من عملية نقل الأجنة، يجب أن نعرف العلامات التي تشير إلى حدوث حمل في هذه الفترة، بعد إجراء عملية النقل يرتفع هرمون الحمل وتظهر بعض الأعراض، ويمكننا مناقشة هذه الأعراض فيما يلي:
- لا تحدث الدورة الشهرية في وقتها المعتاد من كل شهر، وتظهر بقع خفيفة من الدم خلال فترة تتراوح ما بين 24 إلى 48 ساعة، وهذا هو المؤشر الأول لنجاح العملية، وتكون هذه البقع بسبب زرع البويضة في جدار الرحم.
- الإحساس بألم في منطقة الثدي، وهي أكثر حساسية من الطبيعي.
- تلاحظ المرأة أن لون الحلمة أصبح أغمق، وازداد حجم الثدي ويبدو كأنه منتفخ.
- المعاناة من آلام في البطن أو الرحم أو منطقة الحوض.
- كثرة التبول والرغبة في الذهاب إلى الحمام باستمرار.
- التغيرات المزاجية والنفسية تظهر على شكل المزيد من العصبية والانفعال والتوتر بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل.
- الشعور بزيادة أو فقدان الشهية، والذي يصاحبه الرغبة في القيء والشعور بالغثيان.
- ظهور بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات والمغص.
- الدوخة وقد تتعرض النساء للإغماء بشكل متكرر.
- التعب العام للجسم والرغبة في النوم وعدم القدرة على أداء المهام المعتادة.
متى يرتفع هرمون الحمل بعد نقل الأجنة؟
بعد الخضوع لإجراء العكس، تنتظر العديد من النساء اللحظة التي سيتمكنن فيها من تأكيد حدوث الحمل. عادة، يبدأ هذا الهرمون في الزيادة بعد أسبوع من عملية التلقيح. خلال هذه الفترة يمكن إجراء اختبار الحمل، لكن الأطباء ينصحون بالانتظار لفترة أطول حتى يظهر الهرمون بشكل واضح في الخصيتين.
الحالات التي تتطلب نقل الأجنة
وفي سياق الحديث عن التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من نقل الأجنة، يجدر الحديث عن الحالات التي يوصي فيها الطبيب باستخدام التلقيح الصناعي الذي يتضمن نقل الأجنة، وهذا لأنه غير مناسب. لجميع الحالات. ، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
- مشاكل التبويض: إذا كانت المرأة تعاني من التبويض النادر أو غير التبويض، فإن ذلك يؤدي إلى إطلاق عدد أقل من البويضات التي يمكن استخدامها للتخصيب.
- إذا تعرضت قناة فالوب إلى تلف أو انسداد، فذلك لأن قناتي فالوب هي الأنبوب الرئيسي الذي تنتقل من خلاله الأجنة حتى تصل إلى الرحم، كما أن تلف أو انسداد هذا الأنبوب يجعل من الصعب مرور البويضات المخصبة إلى الرحم. .
- يحدث التهاب بطانة الرحم عندما تنغرس أنسجة الرحم وتنمو خارج الرحم، وهذا يؤثر بشكل كبير على وظائف الجهاز التناسلي.
- فشل المبيض المبكر هو حالة تؤثر على المبايض وتؤدي إلى توقفها عن أداء وظائفها الطبيعية وعدم إفراز البويضات بانتظام.
- تعانين من الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام صغيرة حميدة توجد في جدار الرحم ويمكن أن تتداخل مع قدرة البويضة على الانغراس في الرحم وبالتالي تمنع الحمل.
- ضعف إنتاج الحيوانات المنوية لدى الزوج بسبب ضعف تركيز الحيوانات المنوية أو حركتها، أو تعرضه لأضرار في الخصيتين أو تشوهات السائل المنوي، من الأسباب التي قد تمنع حدوث الحمل الطبيعي.
- الاضطرابات الوراثية، والتي يوجد منها بعض الأشكال التي تمنع الحمل.
أنواع عمليات نقل الأجنة
بالإضافة إلى ذكر التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من نقل الأجنة، لا بد من ذكر أنواعه، مع أنه يتم أثناء عملية الإخصاب اتباع نفس الخطوات، إلا أنه بمجرد حدوث عملية الإخصاب تختلف الطرق المستخدمة لنقل الأجنة، و يجوز تقديمها على النحو التالي:
1- نقل الأجنة الحيوية
بمجرد تلقيح البويضة، فإنها تنغرس لمدة يوم أو يومين كحد أقصى، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها مباشرة إلى الرحم.
2- نقل الأجنة المجمدة
هي عملية تجميد وتخزين الأجنة السليمة التي تبقى لاحتياجات المرأة بعد الانتهاء من عملية التلقيح الصناعي، وذلك للاستخدام المستقبلي من خلال تذويبها ونقلها إلى الرحم.
نقترح عليك أن تقرأ
3-نقل الأجنة في اليوم الثالث
وتعرف هذه المرحلة بمرحلة الانقسام، وذلك بسبب انقسام خلايا الجنين دون أي زيادة في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور بعض الخلايا بنفس حجم البويضة الأصلية، وتحدث هذه العملية عادة في في اليوم الثالث، وأحياناً يحدث في اليوم الثاني أو الرابع.
يعتبر اليوم الثالث لأن بعض الأجنة لا تبقى على قيد الحياة، لذا فإن اليوم الثالث هو الطريقة الأنسب لوضع الأجنة بشكل آمن في الرحم.
4- نقل الأجنة المتعددة أو المزدوجة
تعتبر هذه العملية تستخدم عندما تكون هناك حاجة لنقل أكثر من جنين إلى الرحم، وتتضمن مخاطر متعددة تتعلق بالحمل المتعدد، قديماً كانت تستخدم للأطباء للتأكد من حدوث عملية الحمل، لكنها لم تظهر في إمكانية الحمل بأكثر من طفل، ولكن بعد ذلك صدرت مجموعة من التحذيرات الصارمة بشأن تقييد نقل الأجنة المتعددة.
5- المساعدة على الفقس
وجدت مجموعة من الدراسات التي أجريت في الطب التناسلي أن العملية المعروفة باسم الفقس المساعد هي عملية تعمل على إضعاف الطبقة الخارجية للجنين قبل نقله إلى الرحم، تستفيد النساء اللاتي يخضعن لعملية نقل الأجنة المجمدة من هذه العملية، على عكس النساء اللاتي يخضعن لعملية Vitality نقل الأجنة.
مراحل استقرار الجنين بعد الانقلاب.
بعد الإشارة إلى ضرورة إجراء التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر بعد نقل الأجنة، يجدر عرض مراحل تثبيت الجنين بعد النقل، حيث تمر المرأة بالمراحل التالية:
- في اليوم الأول، تبدأ الكيسة الأريمية بالخروج من قوقعتها.
- وفي اليوم الثاني يستمر بالخروج ثم يبدأ بالالتصاق بالرحم.
- اليوم الثالث: تلتصق الكيسة الأريمية بالرحم بشكل أعمق في بطانة الرحم وتنغرس فيها.
- وفي اليوم الرابع تستمر عملية زرع الأجنة.
- وفي اليوم الخامس تتم عملية زرع الجنين وتثبيته في الرحم، إلا أن الخلايا تبدأ بالتطور حتى تصبح مشيمة ينمو فيها الجنين.
- في اليوم السادس، يزداد هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، الذي يتنبأ بتطور الحمل، ويدخل إلى مجرى الدم.
- اليوم السابع والثامن: يتطور الجنين في الرحم مع استمرار إفراز هرمون الغدد التناسلية.
- وفي اليوم التاسع تكون مستويات الهرمونات في الدم مرتفعة، وهو ما يكفي لتحديد بداية الحمل باستخدام اختبارات الدم.
مخاطر إجراء عملية نقل الأجنة
وفي سياق حديثنا عن التحليل المنزلي في اليوم الثالث عشر من نقل الأجنة، لا بد أن نتحدث عن المخاطر التي تنطوي عليها إجراء عملية نقل الأجنة، إذ قد تحدث بعض المخاطر نتيجة هذه العملية، ومن أهمها التالي: :
- الحمل خارج الرحم.
- حالات الحمل المتعددة.
- معاناة المرأة من التهاب أو عدوى.
- عدم قدرة بعض الأجنة على البقاء على قيد الحياة بعد ذوبان الجليد.
بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد نقل الأجنة
هناك مجموعة من التعليمات التي يمكن أن يعطيها الطبيب المختص للزوجة، والتي يجب عليها اتباعها حتى يتم الحمل بنجاح، ومن بينها ما يلي:
- تجنب استخدام الدوش أو السدادات القطنية لأي سبب من الأسباب.
- الامتناع عن العلاقات الجنسية حتى يسمح طبيبك بذلك.
- تجنب الأنشطة البدنية الشاقة أو الرياضات العنيفة.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة التي تتجاوز قدرتك.
- لا تشرب الكحول أو تدخن.
- تجنب حمامات الشمس، أو استخدام الساونا الساخنة، أو البقاء في حوض استحمام ساخن أو حوض استحمام ساخن.
- تأكد من تناول الأدوية الموصوفة لك من قبل طبيبك بانتظام.
- إن اتباع نظام غذائي صحي يمنحك العناصر الغذائية التي تحتاجها خلال هذه الفترة.
- الاهتمام بتناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض الزنك والأوميجا 3 وشرب الكثير من الماء على مدار اليوم.
تعتبر عملية نقل الأجنة إحدى خطوات التلقيح الصناعي، كما أنها من الخطوات المهمة التي تؤدي إلى نجاح العملية وحدوث الحمل، ولكن يجب أن تتم تحت إشراف طبيب متخصص.