ويعتبر استخدام عسل جابر القحطاني من الوصفات التي أصبحت ناجحة وفعالة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن ساعدت على شفاء الكثير من الأشخاص. ويمكن اعتبار العسل الأبيض أحد المصادر الطبيعية الغنية بالعديد من الفوائد للعين والجسم بشكل عام، كما سنوضح لك اليوم.

استخدام العسل لجابر القحطاني

ربما سمعت عن وصفة جابر القحطاني للكحل بالعسل لأحد أفراد عائلتك، أو حتى شاهدتها في البرامج التلفزيونية التي تتحدث عن العلاج بالطب النبوي.

حيث يعتبر العسل الأبيض أحد المصادر الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن عالية القيمة، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الضرورية لتحسين صحة الإنسان والوقاية من الأمراض، خاصة تلك التي تصيب العيون خلال أوقات معينة من السنة.

وكان الدكتور جابر القحطاني ممن تحدثوا عن أهمية وفوائد الكحل للعين بالعسل، وتمثل في النقاط التالية:

  • يساعد الحول في علاج هذه الالتهابات التي تصيب قرنية العين.
  • من الممكن وضع العسل على العيون لشفاء الجروح التي تصيب القرنية.
  • يساعد العسل على تحسين الرؤية.
  • يعالج الحروق الناتجة عن سواد العيون.
  • يرطب الجفون بشكل طبيعي دون أن يسبب أي ضرر.
  • يعمل على تحسين الدورة الدموية في العين ويساهم بشكل كبير في تحسين الرؤية.
  • ويستحب دهن الكحل بالعسل لمن يعاني من العشى الليلي الذي يصاحبه ضعف البصر ليلاً.

فوائد العسل للعيون والرموش

لا توجد الكثير من الأبحاث العلمية التي تؤكد فوائد العسل للعيون، ولكن يمكن استخدام العسل عن طريق خلطه مع محلول ملحي معقم ووضعه على الجلد.

يساعد ذلك على تقليل التجاعيد حول العينين، ويستخدم في العديد من هذه العلاجات التجميلية، وخاصة للبشرة والبشرة، حيث يعمل على ترطيب الجلد وزيادة نعومته، كما يساعد في تقليل علامات الشيخوخة.

كما تجدر الإشارة إلى أن معظم المنتجات المضادة للشيخوخة ليست آمنة للاستخدام حول العينين، لذلك يمكن استخدام العسل لتقليل التجاعيد في هذه المنطقة وكذلك شدها عن طريق خلطه مع المحلول الملحي وكذلك الماء والزيوت النباتية. . مثل: زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند والعسل فهي مفيدة للعيون الملتهبة وتساعد على الشفاء.

استخدمي العسل لعلاج عينيك.

وأفادت بعض المصادر الأكاديمية أن استخدام عسل المانوكا، النوع الخام الأصلي، يمكن أن يساهم فعلياً في علاج العديد من أمراض العيون، إذا تم تخفيفه بالماء لتقليل لزوجته.

أما عن طريقة استخدامه فينصح بوضع خمس قطرات من الماء لكل قطرة عسل، ويكون التقطير في العين من قطرتين إلى ثلاث قطرات.

كما ينصح بتخزينه لاحقاً في أماكن مظلمة وباردة للحفاظ على خصائصه، إلا أن هناك مجموعة من النصائح والإرشادات الاحترازية التي يجب مراعاتها عند إجراء هذا النوع من العلاج، وأبرزها:

  • من المهم جدًا تخفيف العسل قبل استخدامه.
  • لا يمكن استخدامه مع قطرات العين أو العدسات التجميلية.
  • كما قالت بعض المصادر الطبية إن علاج العيون بالعسل يمكن أن يساعد في حل مشكلة جفاف العيون لدى بعض الأشخاص وحالات الحساسية المزمنة، لكن من الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء لأن بعض الحالات قد تتعارض مع هذه الوصفة.
  • ومن الجدير بالذكر أن بعض الدراسات الحديثة أظهرت أنه لا يوجد دليل على أن العسل يمكن أن يقدم فوائد للعيون إذا تم استخدامه في علاج تحسين.
  • وخاصة بعد استخدام قطرة من العسل الأبيض المخفف ولم تقدم أي فائدة بعد استخدامه يوميا خمس مرات لمدة أسبوع.
  • كما منعت الجمعية الأمريكية استخدام هذه الوصفة بشكل عام، لأنها يمكن أن تزيد من حدوث العديد من المخاطر عند استخدامها بعد العمليات الجراحية.

فوائد العسل للجسم كله

يحتاج جسم الإنسان طوال حياته إلى العديد من المصادر التي تعمل على تعزيز وظائفه، وخاصة تلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، ولعل العسل من أكثر المصادر الطبيعية التي تساعد الجسم على إكمال وظائفه بشكل سليم.

وبعد أن ذكر جابر القحطاني الفوائد الوثيقة الصلة باستخدام العسل، يمكن الإشارة إلى مجموعة من الفوائد التي يمكن أن يستفيد منها الجسم إذا تم تناول العسل يوميا، ولعل أهمها:

1- مصدر غني للطاقة

العسل هو المادة الوحيدة التي لا يصنعها الإنسان كغيره من الأطعمة المستغلة، مما يجعله خاليا من تلك المواد الحافظة التي تسبب الكثير من الأضرار.

نقترح عليك أن تقرأ

كما يمكن أن يكون العسل مصدراً بديلاً للحصول على السكريات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل أساسي للقيام بالمجهود البدني أو حتى الذهني الذي يحتاجه الإنسان.

وتجدر الإشارة إلى أنه يستخدم لعلاج تلك الحالات التي تعاني من مشكلة فقدان الوزن الزائد عندما يكون طبيعياً.

2- مضاد للجراثيم ومضاد للميكروبات

ويمكن تمثيل العسل كمضاد حيوي طبيعي، وذلك لقدرته الكبيرة على قتل العديد من هذه الميكروبات والفيروسات، بالإضافة إلى تفاعله مع بعض خلايا الجسم، مما يعمل على تطهير هذه الالتهابات والتخلص من المواد السامة. المتراكمة داخل الجسم.

3- تقليل مستوى الدهون في الجسم

ويعتبر العسل أحد المصادر الطبيعية البديلة لهذه المحليات التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض مثل السمنة، وكذلك أمراض القلب وتصلب الشرايين.

كما أنه يلعب دوراً كبيراً ومهماً في خفض مستويات الكولسترول المرتفعة والمواد الدهنية المتراكمة في بنية الدم.

4- حماية الأسنان واللثة

ويلعب العسل دوراً مهماً في الحفاظ على الأسنان وحمايتها من التسوس ونموها الطبيعي، بالإضافة إلى تقوية اللثة وحمايتها.

5- الوقاية من السرطان

يحتوي العسل على الفيتامينات ومضادات الأكسدة. في الواقع، أحد مضادات الأكسدة الفريدة، البينوسيمبرين، موجود فقط في العسل. ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان ومنع تكاثر الخلايا السرطانية، خاصة في حالة سرطان المريء الفموي. .

6- علاج السعال

وفقاً للعديد من الدراسات، يعتبر العسل علاجاً فعالاً وآمناً للسعال عند الأطفال، ويستخدم في صناعة العديد من مثبطات السعال لأنه يساعد على التخلص من البلغم والتهابات الحلق.

7- تقوية وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم.

وقد وجدت العديد من الدراسات أن للعسل تأثير فعال على تنظيم ضغط الدم وزيادة الهيموجلوبين.

مكونات العسل

بعد أن شرحنا أهم فوائد استخدام العسل لجابر القحطاني، لا بد الآن من ذكر أهم مكوناته الأساسية، فالعسل مصدر للكربوهيدرات، حيث أن ملعقة كبيرة منه تعطينا ما يقارب 64 سعرة حرارية. ويتكون العسل بشكل رئيسي من:

  • مع ما يقدر بنحو 76٪ من السكريات الطبيعية (أساسا الفركتوز والجلوكوز)، فإن العسل أحلى من سكر المائدة بسبب محتواه العالي من الفركتوز (الفركتوز).
  • يحتوي العسل على 18% ماء، وكلما قلت كمية الماء في العسل، كانت جودته أفضل.
  • يحتوي العسل على حوالي 6% من تركيبته التي تتكون من المعادن والفيتامينات وحبوب اللقاح والبروتينات.

وفيما يتعلق بمحتواها الغذائي فمن الواضح ما يلي:

  • الفيتامينات: مجموعة صغيرة من الفيتامينات وأهمها: فيتامين ب6، الثيامين، النياسين، الريبوفلافين، حمض البانتوثينيك وبعض الأحماض الأمينية.
  • المعادن: المعادن بكميات قليلة، ومنها: الكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك.
  • مواد مضادة للجراثيم.
  • مضادات الأكسدة: مثل؛ الريبوفلافينويدات.

ويعتبر استخدام عسل جابر القحطاني من الطرق القديمة التي تم الاعتماد عليها لعلاج الكثير من أمراض العيون، إلا أنه ليس له أي صلاحية طبية تؤكد مدى فعاليته.