آخر معقل للمسلمين في الأندلس وقبل انهيارها كان ذلك في سنة 1228م. ج/ 626 م هـ، إذ بسقوطها انتهى الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية، بسبب التعاون بين الممالك المسيحية، وقلق ملوك المسلمين من الصراعات الداخلية والفشل. من العرب لدعم إخوانهم، مما أدى إلى فرض المرأة سيطرتها. وسقطت في يد البلاط الملكي، وبالتالي سيطرة الأندلس، عروس مدنها، لكن لا يُعرف عنها إلا القليل. آخر معقل للمسلمين في الأندلس لذلك سنتناول خلال هذا المقال هذا الموضوع بالتفصيل عبر الموقع.

آخر معقل للمسلمين في الأندلس

آخر معقل للمسلمين في الأندلس

آخر معقل للمسلمين في الأندلس وهي آخر بقايا الحضارة الإسلامية في دولة الأندلس وهي إمارة غرناطة، وقيل عنها:

  • أفتقد الرمان في كل مرة أذهب فيها
  • نسيم السبع يرشد الشباب ويشجع
  • سقيا الله كل آبار غرناطة
  • ذات نبع يجر ماءها حارق
  • الحسن يتجول بين دكاكينها
  • والأرض التي لها قلب عاطفي ومثير.
  • غرناطة العالية بالله خبري
  • أيها المتجول الباكي هل من سبيل إليك؟
  • الشيء الوحيد الذي أزعجني هو نضارة المنظر.
  • وفرحة دار العيون تناشد

وعندما يتم ذكر ذلك آخر معقل للمسلمين في الأندلس والأسباب التي أدت إلى سقوطه يجب أن نبدأ أولاً من بداية النهاية الأخيرة، وهي بداية تكوين إمارته الأخيرة.

تشكيل إمارة غرناطة

  • وبعد انهيار دولة الموحدين خرجوا من الأندلس حوالي عام 1228م/262هـ، ورحل السيد أبو يزيد. خلال هذه الأحداث، تُركت جماهير المسلمين داخل الأندلس دون حماية فعالة ضد الهجمات المسيحية. وأدت هذه الأوضاع السيئة إلى اتهام بعض الرجال، وأصبحوا أكثر من مجرد جموع من المسلمين في بطولات قلما تسجل في صفحات التاريخ. وحاول بعض هؤلاء الرجال تشكيل مجموعة من المقاتلين تحت إمرته، حتى يتمكن من إنشاء دولة لنفسه في الجزء المتبقي. من شبه الجزيرة، وهي المنطقة الواقعة جنوب وادي النهر العظيم.
  • وأهم هؤلاء المقاتلين هو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن هود الجذمي الملقب بسيف الدول. ويعتبر محمد أحد أفراد عائلة بني هود أصحاب ولاية سرقسطة قبل انهيارها.
  • بدأ محمد رحلة حياته من مرسية، وفي سنة 625هـ بدأ يحاول جمع الفرسان لصد الضغط المسيحي ومحاولة حماية آخر ما تبقى من الأرض، لكنه للأسف كان متهورًا ومتهورًا بعض الشيء، لم يكن كذلك جيد في القيادة ولا يستطيع التخطيط للحرب. كان يدخل الحروب دائمًا دون أن يخطط لها، مما كان سببًا في هزيمته وتفرق الجنود عنه.

نهضة بني الأحمر وتأسيس إمارة غرناطة

  • توفي محمد بن هود عام 635 م. ح ولم يبق في ساحة القتال إلا منافسه أبو عبد الله محمد بن يوسف بن نصر الملقب بابن الأحمر ويلقب أيضا بالشيخ. وحافظ على بعض مناطق جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية وتمكن من إنشاء إمارة أخرى وهي غرناطة حصون المسلمين في الأندلس وكان ذلك في أواخر شهر رمضان سنة 635هـ، رغم الظروف التي أحاطت به بعد سقوط قرطبة.
  • ثم سقطت بلنسية سنة 636هـ، ثم إشبيلية سنة 646هـ، ومن ثم سقوط الحصون والحدود الأخرى داخل البلاد.

نقترح عليك أن تقرأ

الحدود الإدارية لغرينادا

  • وشملت مملكة غرناطة آخر معقل للمسلمين في الأندلس كامل الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الأيبيرية من الجزيرة الخضراء وجبل طارق، ومن لوراغا في مورسيا في الجزء الشرقي، إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من قلعة يحسب بولاية الجاين إلى مدينة شاذونة بولاية قابس.
  • وبذلك أصبحت غرناطة تضم الآن ثلاث كتل كبيرة متجاورة: ولاية ألميريا التي تقع في الشرق، والعاصمة غرناطة التي تقع في الوسط، وولاية مالقة التي تقع في الجنوب والجنوب الغربي.

التوسعات الإسلامية

  • عندما تتحدث عن آخر معقل للمسلمين في الأندلس هي مدينة غرناطة التي تقع حالياً في جنوب إسبانيا، وتمثل غرناطة كلاً من إسبانيا والبرتغال في العصر الحالي. بداية يجب أن نتحدث عن فكرة الفتوحات الإسلامية التي ظهرت بعد رسول الله. وأقر صلى الله عليه وسلم نظام الدولة في يثرب المدينة المنورة بعد هجرة هاجر صلى الله عليه وسلم إليها.
  • ويعتبر أن بداية الفتوحات كان فتح مكة في شهر رمضان سنة 8 م. ح- استمرت الفتوحات الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين، لكنها توقفت في عهد الخليفة الراشد علي بن أبي طالب. طالب رضي الله عنه، لما حدث من أحداث داخلية، حتى بلغت حركة الفتوحات ذروتها في زمن الخلفاء الراشدين. شهدت الدولة الأموية العديد من الفتوحات الإسلامية، بما في ذلك فتوحات غرناطة.

الدولة الأموية

  • ظهرت الدولة الأموية في بلاد الشام سنة 41م. ح، من يد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، الذي يعتبر مؤسس الدولة، وثبت أركانها، وواليه يزيد بن معاوية بن مؤسس الدولة.
  • كما بدأت حركة الفتح في عهد الدولة الأموية، استمرارًا للفتوحات التي تمت في عهد الخلافة الراشدة. وربطت الفتوحات بلدانا بعيدة، وأشهرها الأندلس. وكانت غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس وجنوب فرنسا، وتمثلت الفتوحات في عهده في اتجاهات مختلفة أهمها آسيا الصغرى وشمال أفريقيا، وامتدت هذه الفتوحات إلى العراق وبلاد ما وراء النهر والسند.
  • بدأت مراحل فتح الأندلس عام 91م، واستمرت هذه المراحل حتى عام 93م، وخلال هذه المراحل تطورت حملات عديدة، مهدت لفتح الأندلس وضم غرناطة التي تعتبر … . آخر معاقل المسلمين في الأندلس ومن هذه الحملات حملة طريق ابن مالك، ثم بداية مرحلة طارق بن زياد سنة 92هـ، ثم مرحلة موسى بن نصير سنة 93هـ.
  • وانتهت الدولة الأموية في الشام عام 132م. ه، عندما هُزم آخر خلفاء ابن أمية مروان بن محمد في المعركة التي دارت بين الأمويين والعباسيين وهي معركة الزاب. وبعد سنوات قليلة من هزيمته، تمكن عبد الرحمن بن معاوية، الملقب بصقر قريش، من التوجه نحو الأندلس، وبذلك قامت الدولة الأموية في الأندلس عام 138م، وعصر الأمويين في الأندلس. واستمرت حتى سنة 422هـ، حتى خلع المعتمد بالله، فبدأ عصر ملوك الطوائف، عصر الدويلات التي انقسمت، والمرابطون والموحدون حتى الوصول إلى عصر مملكة غرناطة. .
  • كما تمكن عبد الرحمن بن معاوية صقر قريش من فرض سيطرته على بلاد الأندلس واستطاع أن يؤسس دولة قوية وحضارة راسخة شملت آخر معاقل المسلمين في الأندلس. ما يميز بلاد الأندلس هو العمارة الإسلامية المتميزة حتى يومنا هذا، وما استطاع علماء الأندلس القدماء أن يقدموه لنا من معارف هائلة واحتياط علمي هائل.

ملوك الطوائف

  • بدأ عصر ملوك الطوائف عام 422م، واستمر حتى نهاية آخر معاقل المسلمين في الأندلس، وكانت بداية هذا العصر بسبب الضعف الذي أصاب الدولة الأموية التي قامت في الأندلس. ومن زمن ملوك الطوائف تم تقسيم المدن الأندلسية التي ضمت آخر معاقل المسلمين في الأندلس.
  • وبسبب تشتت السلطة وعدم الوحدة، استغل المسيحيون في الأندلس تشتت السلطة بين ملوك الطوائف والخلافات المستمرة بينهم، مما سمح لهم بالسيطرة على المدن الأندلسية الواحدة تلو الأخرى. وكانت تضم أسراً حاكمة مختلفة، كل أسرة تحكم مدينة أو أكثر، وهي الأندلس.

ملخص المقال في 5 نقاط

  1. وكان آخر معقل للمسلمين في الأندلس هو إمارة غرناطة.
  2. تشكلت إمارة غرناطة بعد انهيار دولة الموحدين وخروجها من الأندلس.
  3. أما إمارة غرناطة أسسها ابن الأحمر، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن نصر، ويلقب بابن الأحمر، ويلقب أيضاً بالشيخ.
  4. يحدها إمارة غرناطة، الطرف الجنوبي بأكمله من شبه الجزيرة الأيبيرية.
  5. بدأ عصر ملوك الطوائف عام 422م، واستمر حتى نهاية آخر معاقل المسلمين في الأندلس.

وأخيرا، فإن آخر معقل للمسلمين في الأندلس وهي من الأسئلة المهمة التي يجب أن يعرفها كل عربي ومسلم جيدا، فهي جزء مهم من التاريخ العربي، إذ نجد أن آخر معقل للمسلمين في الأندلس كان إمارة غرناطة، كما نوضح بالتفصيل في هذا المقال . ، ونوضح أيضًا مراحل تكوين تلك الإمارة ومن أسسها وحدود تلك الإمارة.