تختلف أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين حسب شدة الألم، فالالتهابات التي تصيب الأذن تقلق الأشخاص بسبب الألم الشديد الذي تسببه في الأذن، مما قد يؤدي إلى مشاكل في السمع، وبالتالي يؤثر على صحة الشخص إذا يتم إهمال العلاج. ولذلك سنتعرف على أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين وكل المعلومات عن التهابات الأذن من خلاله
جدول المحتويات
أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين.
يحدث التهاب الأذن الخارجية بسبب عدوى بكتيرية تصيب الأذن من الخارج وبالتالي تسبب الالتهاب. يمكن أن تنتشر هذه العدوى إلى الأذن من الداخل، مما يسبب العديد من المشاكل حول الأذن إذا لم يتم علاجها على الفور. أعراض التهاب الأذن الخارجية لدى البالغين عديدة وتختلف حسب شدة الالتهاب. وهي تشمل ما يلي:
- احمرار الأذنين، مما يسبب حكة شديدة.
- عدم السمع جيداً بسبب وجود التهابات تسد جزءاً من الأذن.
- ألم شديد في الأذن الداخلية.
- تورم في الرقبة.
- العصبية المفرطة بسبب الألم.
- خروج صديد واضح من الأذن مصحوبًا بألم.
- عدم القدرة على لمس الأذن.
- الشعور بالصداع.
- درجة حرارة عالية.
- تقشير الجلد.
- عدم القدرة على النوم بسبب الألم.
أنواع التهاب الأذن الخارجية
بعد التعرف على أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين، سنتعرف على أنواع التهاب الأذن الخارجية التي تصيب الكثير من الأشخاص والتي تختلف شدتها حسب نوع الالتهاب، حيث أن الأنواع هي التالية:
- التهاب الأذن الخارجية المحدد الحاد: يصيب هذا النوع من العدوى الأذن نتيجة إصابة جذور الشعر بالعدوى البكتيرية من الداخل.
- التهاب الأذن الخارجية الفطري: يحدث هذا الالتهاب بسبب الالتهابات الفطرية التي تصيب الأذن، مثل الرشاشيات والمبيضات.
- التهاب الأذن الخارجية الخبيث: وهي نوع من العدوى الخطيرة على الإنسان، حيث أنها تصيب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض مناعية، حيث في هذه الحالة ينتشر التهاب الأذن حتى يصل إلى قناة الأذن من الداخل، مما يسبب العديد من المضاعفات.
- التهاب الأذن الخارجية المنتشر الحاد: أو ما يعرف بأذن السباح لأنها تسبب عدوى بكتيرية في الأذن بسبب الماء الذي يدخل الأذن عند السباحة ويصيب قناة الأذن من الخارج.
- التهاب الأذن الخارجية المزمن: يحدث هذا النوع من التهابات الأذن بسبب عدوى بكتيرية من الماء، لكنه يختلف عن التهابات الأذن الخارجية الحادة المنتشرة في أن أعراضه تستمر لفترة طويلة وبالتالي فإن فترة العلاج أطول من اللازم.
- التهاب الأذن الخارجية الأكزيمائي: يحدث هذا النوع من التهابات الأذن بسبب الأمراض الجلدية التي تصيب المنطقة المحيطة بالأذن، وخاصة الأكزيما والذئبة والصدفية، والتي تصيب قناة الأذن سواء من الخارج أو من الداخل.
أسباب التهاب الأذن الخارجية عند البالغين.
تكمن أسباب التهاب الأذن الخارجية في الالتهابات الفطرية التي تصيب الأذن، إما عن طريق الماء أو الهواء القوي أو الأمراض الجلدية التي تصيب الأذن المحيطة، كما يمكن أن تحدث الالتهابات بسبب إزالة الطبقة الشمعية الموجودة لحماية الأذن من كل هذه تعمل العوامل على التهاب الأذن من الخارج، ومن الممكن أن تتطور المادة. يصل الالتهاب إلى قناة الأذن والصيوان من الداخل.
من هم الأشخاص الأكثر تأثراً بالتهاب الأذن الخارجية؟
من المعروف أن التهاب الأذن الخارجية ينتقل إلى الإنسان عن طريق الهواء أو الماء أو أحد الأمراض الجلدية، لذلك هناك بعض الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات وهم:
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية تؤدي إلى أمراض جلدية.
- بالنسبة لأولئك الذين يقومون بتنظيف آذانهم باستمرار، فإن ذلك يزيل الطبقة الخارجية من الشمع التي تحمي الأذن من الالتهابات البكتيرية.
- الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الرأس كثيرًا.
- الأشخاص الذين يمارسون السباحة لأن مياه البحر أو حوض السباحة تحتوي على العديد من البكتيريا.
مضاعفات التهابات الأذن الخارجية.
تحدث العديد من المضاعفات عند إهمال علاج التهابات الأذن الخارجية، حيث أنها يمكن أن تؤثر سلباً على الأذن وتؤدي إلى:
- فقدان السمع الجزئي.
- تنتشر العدوى البكتيرية إلى الأذن ويمكن أن تصل إلى الأذن الأخرى.
- تلف طبلة الأذن من الداخل.
- التأتأة في الكلام.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
نقترح عليك أن تقرأ
يجب عليك زيارة الطبيب عند الشعور بالعديد من الأعراض المذكورة أعلاه، ولكن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تصاحب التهابات الأذن والتي لا يمكن توقعها حيث يجب التوجه إلى الطبيب فوراً، ومنها:
- الشعور بألم شديد يمنعك من النوم.
- ارتفاع شديد في درجة الحرارة بالرغم من تناول خافضات الحرارة.
- الشعور بالدوار وعدم التوازن.
- الالتهابات الجلدية، وخاصة في فروة الرأس.
علاج التهابات الأذن الخارجية عند البالغين.
لقد تطرقنا إلى أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين، والآن سنتحدث عن علاج هذه الالتهابات، حيث يقوم الطبيب بفحص الأذن ومن ثم استخراج السوائل التي تحتويها نتيجة الالتهابات باستخدام جهاز الشفط المصمم للأذن.
إذا لم تختف الالتهابات في هذه الحالة، يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية على شكل قطرات للأذن لتخفيف الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أن التهابات الأذن الخارجية تختفي من تلقاء نفسها إذا تم القضاء على أسباب الالتهابات.
طرق الوقاية من التهابات الأذن الخارجية
تشمل طرق الوقاية من التهابات الأذن الابتعاد عن الأسباب التي تسببها منذ البداية، وطريقة الوقاية هي كما يلي:
- تنظيف الأذن من وقت لآخر، مع الحرص على عدم إزالة طبقة الشمع الموجودة داخل الأذن.
- ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة أو التعرض للهواء المغبر.
- تناول الأطعمة التي تقوي جهاز المناعة لتقليل خطر الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- لا تتلاعب داخل الأذن.
- تجفيف الأذن بالمنشفة بعد الخروج من حمام السباحة أو الاستحمام، لأن دخول الماء إلى الأذن يزيد من شدة الإصابة.
- تناول مسكنات الألم لتخفيف شدة آلام الأذن.
- لا تستخدم سماعات الرأس بشكل متكرر.
- استشارة الطبيب فورًا إذا اشتدت أعراض المريض.
هل هناك أنواع أخرى من التهابات الأذن؟
بالطبع، ليس التهاب الأذن الخارجية هو النوع الوحيد من الالتهابات التي تصيب الأذن، فهناك أنواع أخرى من الالتهابات التي تصيب الأذن وتسبب العديد من المشاكل، منها:
1- التهاب الغضروف المتكرر
ينتج هذا النوع من الالتهابات عن التهاب أذين الأذن الداخلية، حيث يمكن أن ينتشر التهاب الغضروف إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الغضروف التنفسي وغضروف الأنف، مما يسبب صعوبة في التنفس والتهابات الجيوب الأنفية. يؤثر الالتهاب المتكرر للغضاريف على العظام. مما يسبب ألماً شديداً، حيث يمكن أن يكون هذا النوع من الالتهابات ناجماً عن أمراض تؤثر على الجهاز المناعي.
2- التهاب الأذن
تتأثر الأذن بالتهابات في جناحها الداخلي وتؤثر على الدماغ بشكل عام، إذ تعود أسباب هذا النوع من الالتهابات إلى ما يلي:
- إصابات الدماغ، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأذن.
- العدوى البكتيرية الناتجة عن التهابات الأذن الخارجية، خاصة إذا كانت البكتيريا من نوع المكورات العنقودية.
- العمليات التجميلية التي تتضمن ثقب غضروف الأذن من الداخل.
3- التهاب الأذن الوسطى
تصاب الأذن الوسطى بالالتهابات نتيجة عدوى بكتيرية تدخل أثناء إصابة الإنسان ببعض الأمراض المعدية مثل نزلات البرد الشديدة أو الأنفلونزا أو الحساسية المفرطة. وفي هذه الحالة يمكن أن تسبب عدوى الأذن الوسطى التهابًا في الأذن الخارجية أو ظهور خراج خلف الأذن. وفي حالات نادرة يصاب الشخص بالالتهاب. سحايا المخ.
الالتهابات التي تصيب الأذن من الخارج يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً للأذن من الداخل، ويمكن أن تصل المضاعفات إلى الفم مسببة التهابات خطيرة، لذلك يجب تجنب أسباب الالتهابات منذ البداية.