هل ينتقل الإسهال من الأم إلى الطفل؟ هل ترضع الأم المصابة بالأنفلونزا بشكل طبيعي؟ تقلق الكثير من الأمهات على صحة أطفالهن، وخاصة الطفل الرضيع، لأنه يكون في أضعف حالاته ولا يستطيع الشكوى مثل البالغين، بالإضافة إلى أن مناعة الأطفال الرضع تكون في مراحل التكوين، لذا فإن أي نوبة برد تؤثر عليهم، مما يربك الأمهات الجدد. لذا سنشرح هذا الموضوع بشيء من التفصيل من خلال…

هل ينتقل الإسهال من الأم إلى الطفل؟

تخشى الأم من نقل أي عدوى إلى طفلها لأن البكتيريا والجراثيم تنتقل عن طريق الفم واللمس والتنفس، لكن الالتهابات سواء الإسهال أو غيره لا تنتقل عن طريق الرضاعة، بل ينصح بمواصلة الرضاعة الطبيعية ما لم يمنع الطبيب ذلك. وذلك لأنها تمد الطفل بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي تقوي جهازه المناعي، والتي لا تتوفر عن طريق الرضاعة الطبيعية أو أي سائل آخر.

تشير الدراسات إلى أن الطفل يتبرز مع إسهال أصفر أو أخضر بعد كل رضعة، وهو أمر طبيعي عند الأطفال في هذا العمر ولا يسبب أي ضرر، ينصح بزيارة الطبيب إذا كان الإسهال مخاطيا أو يحتوي على دم أو له رائحة كريهة. . . عن المعتاد كل ساعة يجب زيارة الطبيب لتجنب إصابة الطفل بالجفاف.

أسباب الإسهال عند الأم المرضعة.

تتعرض الأمهات الجدد أحياناً لبعض المشاكل الصحية نتيجة التوتر والضغط النفسي، ومنها الإسهال المستمر الذي يجعل حياتهم اليومية صعبة ويسبب الجفاف أحياناً، ففي سياق الإجابة على سؤال: هل ينتقل الإسهال من الأم إلى الطفل؟ وفيما يلي نوضح أسباب إصابة الأم المرضعة بالإسهال:

  • التسمم الغذائي: قد يكون السبب تناول شيء غير صحي. تتجاهل العديد من الأمهات صحتهن ويتجاهلن وجبات الطعام بسبب انشغالهن بأطفالهن. النظام الغذائي السيئ يضر بصحة الأم وأطفالها، لذا ينصح باتباع نظام غذائي صحي. للحفاظ على طاقتك طوال اليوم.
  • الضغط النفسي والتوتر العصبي: بسبب قلة النوم يضعف جهاز المناعة قليلاً، مما يسمح ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • استخدام بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا الضارة والمفيدة.
  • عدم تحمل اللاكتوز: اللاكتوز هو سكر متوفر في الحليب ومشتقاته يسبب عسر الهضم لدى بعض الأشخاص، وتتفاقم المشكلة مع التقدم في السن بسبب ضعف الإنزيمات التي يتم إفرازها للمساعدة على الهضم.
  • الفركتوز: الفركتوز هو سكر موجود في الفواكه والعسل ولا يستطيع بعض الأشخاص تحمله ويسبب مشاكل في المعدة.
  • المحليات الصناعية: هناك محليات صناعية غير قابلة للامتصاص، مثل: السوربيتول، والإريثريتول، والمانيتول، والتي تتواجد في بعض الأطعمة الخالية من السكر، مثل العلكة، وتسبب مشاكل في المعدة لدى الأشخاص الأصحاء.
  • بعض العمليات الجراحية: إزالة جزء من المعدة أو المرارة.
  • – اضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي: مثل متلازمة القولون العصبي.

علاج الإسهال عند الأمهات المرضعات.

يحدث أن تتعرض الأم لمشكلة الإسهال أثناء فترة الرضاعة، لكن يجب أن تكون حذرة للغاية، لأنه إذا لم يتم علاج الإسهال بالأدوية أو الطرق الطبيعية فإن جودة حليبها لن تتضرر فقط، بل ستتضرر أيضاً. قد تتعرض لخطر الجفاف، وحديثنا اليوم هو ما إذا كان الإسهال ينتقل من الأم إلى الأم. الطفل؟ وسنذكر كيف يمكن للأم أن تتخلص من العدوى كما يلي:

  • تأكد من تسجيل عدد مرات التبرز خلال اليوم.
  • محاولة تعويض الخسارة بالعناصر الغذائية والسوائل.
  • الامتناع عن الأطعمة الملينة والغنية بالألياف.
  • تناول منتجات الألبان المخمرة.
  • الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة.
  • مشروب الزنجبيل لأنه يقوي ويحمي جهاز المناعة.

أشكال الإسهال أطفال

رغم أن العديد من الأطباء أكدوا ذلك عند إجابتهم على سؤال: هل ينتقل الإسهال من الأم إلى الطفل؟ بالرغم من عدم الإصابة بالعدوى، إلا أنها لا تنتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية، لكن الرضاعة الصناعية والإفراط في الرضاعة الطبيعية يمكن أن يتسببا في إصابة الطفل بالإسهال، وتشمل أشكال الإسهال ما يلي، والتي نذكرها بشيء من التفصيل:

  • الإسهال المائي عند الأطفال: يحدث بسبب الالتهابات التي تسببها الفيروسات والجراثيم التي تسبب خروج السوائل في البراز، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف ونتيجة لذلك تحدث مضاعفات خطيرة. من أشهر الفيروسات التي تسبب الإسهال المائي. الإسهال عند الأطفال هو فيروس الروتا.
  • الإسهال الزحاري عند الأطفال: ويحدث بسبب الالتهابات التي تسببها الجراثيم، مثل الشيغيلا والأميبا، ويصاحب البراز دم ومخاط، وتقل فرص الإصابة بالجفاف، لعدم فقدان الماء والأملاح بنسب كبيرة مثل النوع الأول.

مخاطر الإسهال عند الرضيع

نقترح عليك أن تقرأ

يسبب الإسهال 1.5 مليون حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم، معظمها يحدث في البلدان المتخلفة مثل أفريقيا، مما يعني زيادة احتمال إصابة طفلك بالإسهال، خاصة إذا لم تعتني بصحته. بالنسبة للنوعين المذكورين أعلاه فإن للإسهال عند الرضع عدة مخاطر، وهي ما يلي:

1- الجفاف

يؤدي الإسهال المستمر إلى فقدان الجسم للسوائل التي يحتاجها، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالجفاف، مما يؤدي إلى تغير حموضة الدم ويؤثر على وظائف أعضاء الجسم وعضلاته، مما قد يسبب انخفاض حاد في كمية الدم. الجسم وتسبب أضرارا جسيمة لأعضائه الداخلية.

قد يعاني الطفل من انخفاض حاد في ضغط الدم وتسارع في ضربات القلب يؤدي إلى الوفاة. يعد الجفاف من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال لأنه يتطور بسرعة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بسرعة. ومن العلامات التي تظهر لدى الطفل والتي تدل على الجفاف ما يلي:

  • جفاف الفم واللسان والعينين وقلة نشاط الطفل.
  • فقدان الشهية.
  • -حمى أعلى من 39 درجة.
  • النعاس.
  • لا تبلل الحفاضة لأكثر من 3 ساعات.

2- فقدان الوزن

يسبب الإسهال المتكرر فقدان الوزن والضعف العام وفقدان المناعة والتعرض للأمراض المعدية الأخرى، مما يسبب الإسهال وفقدان السوائل وبالتالي فقدان الشهية والطاقة، ولهذا ننصح بشدة إذا استمر الإسهال لأكثر من 24 ساعة، يجب عليك ويجب زيارة الطبيب بسرعة للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات أخرى.

أسباب زيارة الطبيب.

من الطبيعي أن يعاني الطفل من الإسهال أو الإمساك، ويكون ذلك إما بسبب الرضاعة المتكررة أو الرضاعة الصناعية، ولكن كما ذكر الأطباء فإن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل تتطلب زيارة الطبيب لتجنب المضاعفات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، ولهذا السبب نتحدث في السياق عما إذا كان الإسهال ينتقل من الأم إلى الطفل؟ وسنشرح لك هذه الأعراض فيما يلي:

  • جفاف الفم الشديد.
  • لا تتبول لأكثر من 8 ساعات.
  • البكاء بدون دموع.
  • الإسهال والقيء المستمر.

كيفية الوقاية من الإسهال

يرجى العلم أن الإسهال يمكن أن يكون معدياً، لذا يجب على الأم الوقاية منه من خلال عدة خطوات، تتمثل في النقاط التالية:

  • اغسلي يديك جيداً قبل وبعد الوجبات، وعلى الأم أن تحرص دائماً منذ هذه اللحظة على غسل يديها عند الذهاب إلى الحمام وتناول الأطعمة النيئة، وعندما تأتي لتغيير حفاضات الطفل.
  • استخدام المطهرات على الأرضيات والأسطح التي يلمسها الطفل بشكل متكرر.
  • استخدام الكحول المطهر والتأكد من احتوائه على نسبة كحول أكبر من 60%.

ننصح جميع الأمهات باتباع نظام غذائي متكامل لأنفسهن ولأطفالهن والحصول على قسط كافٍ من الراحة، لأن صحة الجسم تعتمد على صحة الجهاز العصبي، وقد أثبتت العديد من الدراسات مدى تأثير النوم على صحة الشخص. الصحة النفسية والجسدية.