هل يتأثر شكل الجنين بما تراه الأم الحامل؟؟ هل يشبه الطفل أمه أو أبيه؟ أول ما يشغل بال المرأة بعد سماع خبر حملها هو ظهور طفلها، وتشتاق إلى النظر إلى ملامحه واحتضانه. هناك بعض المعتقدات السائدة التي يجب على المرأة أن تفهمها، الحقيقي منها والخرافي، وهذا ما سنناقشه أدناه.
جدول المحتويات
هل يتأثر شكل الجنين بما تراه الأم الحامل؟
تتضمن فترة الحمل العديد من الأقوال التي تصل إلى أذن المرأة عن جنينها، فتجد أن إحدى صديقاتها تخبرها بأنها ستحمل ببنت بسبب أنفها الجميل، بينما تنصحها جدتها بتناول الثوم حتى ينضج الجنين. صحياً، ومن بين هذه النصائح هناك حالة: فقدان الحقائق وسط الخرافات والمعتقدات الشعبية.
ومن تلك الأقوال الشائعة أثناء الحمل أن مظهر الجنين يتأثر بما يمكن أن تراه الأم، فإذا رأت الأم أشخاصًا ذوي ملامح جميلة وبشرة بيضاء، سيكون الطفل جميلًا أيضًا، وإذا رأت أشياء قبيحة، هذا يمكن أن يسبب تشوه الطفل.
وهذا ما يجعل الأم تشعر بالخوف أو الارتباك من هذه الأقاويل، بل ويمكن أن يجعلها مهووسة برؤية فنانين بملامح جميلة أو صور جميلة للأطفال منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يكون طفلها جميل مثلهم.
ولكن الجدير بالذكر هنا أن الأطباء قد أوضحوا أن الجواب على هذا السؤال هل يتأثر شكل الجنين بما تراه الأم الحامل؟ إن شكل الجنين وملامحه ولون عينيه وغيرها من الخصائص الجسدية لا تتأثر إلا بالجينات والعوامل الوراثية، وكل هذه المعتقدات ليس لها علاقة بالأمر.
أي أنه من غير الممكن أن رؤية الرجل الذي تجدين ملامحه غير مريحة ستتسبب في ظهور الفتاة بملامح سيئة، أو أن نظرتك الطويلة ستؤثر على صور الفتاة التي تريد أن تبدو ابنتك مثلها، وليس على ملامحها. وهذا ما يتطلبه التحقيق في طبيعة الأمور العلمية قبل تجاوز التوقعات والمعتقدات الشعبية.
الوراثة وشكل الطفل.
كما ذكرنا سابقاً فإن إجابة سؤال هل يتأثر شكل الجنين بما تراه الأم الحامل هي لا، وأن السؤال يعتمد على بعض العوامل الوراثية وليس على رؤية الأم وعينيها. بعض الجينات سائدة وبعضها متنحية، وبالتالي فإن الجين السائد هو الذي يعطي الطفل صفة وراثية بنسبة 100%.
بينما في حالة مزيج من الجين السائد والمتنحى، فإن السمة الوراثية هي السائدة على ما يبدو في الطفل الذي يولد، لكنه يحمل الصفة الوراثية المشتركة، ويمكن أن ينتقل بعد ذلك إلى حفيد ذلك الطفل.
لكن الصفة المتنحية لا يمكن أن تظهر في صفات الطفل إلا إذا كان هناك مزيج من جينتين متنحيتين وبالتالي فإن لون العين أو الصفات إذا وجدت جينتان متنحيتان من الأب ستكون مطابقة له.
ولكن إذا اجتمع جنينان متنحيان من الأب والأم قد تظهر صفة وراثية مختلفة تماماً، وفيما يلي نعلق علمياً على مظهر الطفل حسب مظهر الأبوين:
1- لون الشعر
إذا كان لدى الوالدين شعر أسود أو بني، فمن المتوقع أن يكون شعر الطفل أسود أو بني أيضًا، وقد نادرًا ما يكون أشقر، ومع ذلك، إذا كان لون شعر أحد الوالدين أشقر والآخر بني، فمن المرجح أن يكون لون شعر الطفل داكن لأن اللون الداكن هو أقوى الجينات.
2- لون البشرة
إذا كان لون بشرة أحد الوالدين أبيض ولون الآخر عكس ذلك، فمن المرجح أن يكون لون بشرة الطفل غامقاً، لأنه حسب الوراثة فإن لون البشرة الداكنة هو السائد ولون بشرة الطفل وعادة ما يستقر بعد عامين.
نقترح عليك أن تقرأ
3- لون العين
في الأشهر الأولى من حياة الطفل يكون لون عينيه دائمًا أزرق، ويستغرق الأمر فترة ستة أشهر حتى يستقر لون عين الطفل، أما إذا كان لون عين أحد الوالدين بنيًا فإن اللون اللون البني هو أقوى صفة وما سيرثه الطفل، أما إذا كان أحد الأجداد لديه عيون زرقاء فإن فرصة وراثة الطفل لتلك العيون تكون أقوى.
4- البنية الجسدية والطول
بالرغم من وجود جدول حسابي يحدد توقعات وزن الطفل وطوله، والذي يعتمد على وزن كل من الأم والأب، إلا أن العوامل المحيطة بالطفل هي التي تحدد وزنه، وخاصة نوع التغذية التي يعتمد عليها. الأم تعتمد. أثناء الحمل.
العوامل التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية
على الرغم من أن التشوهات والعيوب الخلقية ليس لها أسباب محددة حددتها الأبحاث الطبية، إلا أن الطفل قد يتعرض لتغيرات شكلية أو تشوهات إذا كانت هناك بعض العوامل الخارجية التي تؤثر عليه، والتي يمكن معرفتها أكثر من شكل الجنين. يحب. تتأثر بما تراه الأم الحامل، وفيما يلي نقوم بتحليل تلك العوامل بالضبط:
- في حالة وجود أي تاريخ عائلي من التغيرات أو الطفرات أو التشوهات الخلقية.
- أن يزيد عمر الأم عن 35 عاماً قبل الولادة.
- في حالة الإصابة بأي شكل من أشكال العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- استخدام المواد المخدرة أو التدخين من قبل الأم.
- تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة الحمل.
معتقدات خاطئة عن الجنين.
تنتشر المعتقدات حول مظهر الطفل منذ أن كان في بطن أمه بين النساء، وهذا ما يتطلبه الحديث عن الإجابة على ما إذا كان شكل الجنين يتأثر بما تراه المرأة الحامل، توضيح لبعض الخرافات الأخرى، ومنها:
- مظهر الأم يمكن أن يحدد جنس الجنين، سواء كان أنثى أو ذكراً: فإذا كانت جميلة فهي بنت، أما إذا كانت متعبة وشاحبة فالجنين صبي.
- ومن المعتقدات الشائعة أنه إذا صبغت الأم شعرها أثناء الحمل فإن هذه الصبغة ستؤثر على عيون الجنين ويمكن أن تسبب فقدان البصر أو تشوهات خلقية.
- إذا أكلت الأم بشراهة أو ما شابه ذلك، فهذا علامة على أنها حامل بولد.
- الأنف الكبير من علامات الحمل للصبي.
يتأثر الجنين بالأم أثناء فترة الحمل.
وهنا نناقشه في موضوعنا: هل يتأثر الجنين بما تراه الأم الحامل؟ ونتحدث أيضاً عن شق يمكن أن يثير فضول المرأة الحامل، فهو حقيقي حسب الأبحاث والإحصائيات التي تظهر مدى تأثر الطفل في بطن أمه بها وبتصرفاتها، ومنها:
- يتفاعل الجنين مع أمه عندما تضع يدها على بطنها، ويتجلى ذلك في حركة قوية في البطن.
- قد يتأثر الطفل بمشاعر الأم السلبية أو التوتر، وهو ما ينعكس على سرعة ضربات قلب الطفل.
- ومن الأمور التي تؤثر على الجنين شعوره بالخوف عند عطاس الأم.
- عندما يكون مزاج الأم جيدًا، ينمو الطفل في بيئة هادئة وسعيدة بداخله.
- يستطيع الجنين سماع الأصوات من حوله جيداً ويستجيب لها بالحركة.
يتم تحديد شكل الجنين من خلال العوامل الوراثية والجينات التي تنتقل إليه من قبل كل من الأب والأم، وليس لأي من الصور أو الأشخاص الذين تراهم الأم أثناء الحمل أي تأثير على الجنين وملامحه الصغيرة.